ابونواف السلوم
30 / 10 / 2009, 09 : 02 AM
866
علــى وجـــه الزمــن نرســـم أمانــي والفـــرح قـــــدام
وفــي الصورة معالـــم تـجــبــــــر الـــرجـــال للــدمــعـــة
معــالــم طـفـلــةٍ تنعــى الغنـــاة وتحــســب الأيـــــــــام
وكـم باقــي وكــم راحــت وكـــــم يبقـــى علـــى الجمعــــة
تــبـــي ســوقٍ تـبــيــع الـفـقــر فيـه وتحسـن الهنــدام
تـبــي تــشــــرب قـــــراح الـعــز وتـــارد غـبـتــه طمعــة
أنا مريتـهــا البـــارح وخلــق الله بحلــو إنــيــــــــام
حـكــت لـي عــن زمــان الـــذل زمــانٍ سيــئ السـمــعـــة
علــى ذمــة ورقــهـــا والقـلم يشهــد بجــرح أيتــــام
أبقـــرا صـفــحـــةٍ وحـــدة وبــشــعـــل هــمــهـــا شـمـعـة
تـقــول إن الـطـفـولة ما أهتنت بطرافها لـوعـــــــام
تـقــول إن بـســمــة الـفــرحــة عــلــى الـخــديــن مـنـقـمـعـة
تـعانـدهـا الظروف وخافـي العـلـة عـلـيـهـا حـــــام
وعلــى كــف الـزمــن تـرضـخ لأمـور وغصـب منخمعــــــة
فــتــــاةٍ تـــرســم دمـــوع الطفولة مهـرها حكــــام
وتـشــرب غــلــهـــا والـحــزن بـالــكــاسـيــن مـجـتـمـعـة
يتيمــه عايشــة عــيشــة قهــر مابه سند وحــــزام
كـمـا وردة مـــن الـبـسـتــان متـلــولـــــة ومـنـصــمـعـــة
تجـر إلآآآه فــي وقـتٍ على الفسلة تشوف إزحــام
وعـلــى درب الـنـقــاء مــدة يـمـيــن الـجــود مـنـزمـعـــة
كـســـوهـا تاج بأمـرٍ من التشرد والبسوها وسـام
تـشـيـل مـــن الـهـمـــوم وعـيـنـهـا بـالـحـزن مـنرمــعـة
فياللــي كـاشــخ بـثـوب السعادة تنتظر الإعــــلام
تـــبــي تـظـهـر على التلفــــاز بالمكيــــاج واللــمــعــــة
تـلـفـت في جنوب وشــرق وعينك لــدها للشــــام
تـقــصــى للــحقـائــق واتــرك الــــرادي لــمـسـتـمـعـــه
تشــوف إن الــدهــر ظالــم وحنــا نرسم الأحلام
وفــي الـــصـــورة طــفــولـــة تـجـبـر الــرجـال للدمعــة
علــى وجـــه الزمــن نرســـم أمانــي والفـــرح قـــــدام
وفــي الصورة معالـــم تـجــبــــــر الـــرجـــال للــدمــعـــة
معــالــم طـفـلــةٍ تنعــى الغنـــاة وتحــســب الأيـــــــــام
وكـم باقــي وكــم راحــت وكـــــم يبقـــى علـــى الجمعــــة
تــبـــي ســوقٍ تـبــيــع الـفـقــر فيـه وتحسـن الهنــدام
تـبــي تــشــــرب قـــــراح الـعــز وتـــارد غـبـتــه طمعــة
أنا مريتـهــا البـــارح وخلــق الله بحلــو إنــيــــــــام
حـكــت لـي عــن زمــان الـــذل زمــانٍ سيــئ السـمــعـــة
علــى ذمــة ورقــهـــا والقـلم يشهــد بجــرح أيتــــام
أبقـــرا صـفــحـــةٍ وحـــدة وبــشــعـــل هــمــهـــا شـمـعـة
تـقــول إن الـطـفـولة ما أهتنت بطرافها لـوعـــــــام
تـقــول إن بـســمــة الـفــرحــة عــلــى الـخــديــن مـنـقـمـعـة
تـعانـدهـا الظروف وخافـي العـلـة عـلـيـهـا حـــــام
وعلــى كــف الـزمــن تـرضـخ لأمـور وغصـب منخمعــــــة
فــتــــاةٍ تـــرســم دمـــوع الطفولة مهـرها حكــــام
وتـشــرب غــلــهـــا والـحــزن بـالــكــاسـيــن مـجـتـمـعـة
يتيمــه عايشــة عــيشــة قهــر مابه سند وحــــزام
كـمـا وردة مـــن الـبـسـتــان متـلــولـــــة ومـنـصــمـعـــة
تجـر إلآآآه فــي وقـتٍ على الفسلة تشوف إزحــام
وعـلــى درب الـنـقــاء مــدة يـمـيــن الـجــود مـنـزمـعـــة
كـســـوهـا تاج بأمـرٍ من التشرد والبسوها وسـام
تـشـيـل مـــن الـهـمـــوم وعـيـنـهـا بـالـحـزن مـنرمــعـة
فياللــي كـاشــخ بـثـوب السعادة تنتظر الإعــــلام
تـــبــي تـظـهـر على التلفــــاز بالمكيــــاج واللــمــعــــة
تـلـفـت في جنوب وشــرق وعينك لــدها للشــــام
تـقــصــى للــحقـائــق واتــرك الــــرادي لــمـسـتـمـعـــه
تشــوف إن الــدهــر ظالــم وحنــا نرسم الأحلام
وفــي الـــصـــورة طــفــولـــة تـجـبـر الــرجـال للدمعــة