توأم الجود
13 / 10 / 2009, 06 : 01 AM
الطب الشعبي ؛
كلمة عائمة لا حدود لها تنطلق من وصفات عشبية ؛؛ و تنتهي بالدجل و الخداع ؛؛
كلمة بدايتها ؛ العلم و المعرفه ؛؛ و تمر بالتجارة و المال ؛؛ و تنتهي بالسحر و الشعوذة ؛؛
الطب الشعبي ؛
العلاج المحبب للكثيرين ؛ فهو اكثر العلاجات التي يمكن ان تصفها لغيرك حتى و انت تعاني ويلات المرض ؛؛ و هو المجال الاكبر لابراز مواهب كذابه و تزيينها بطرح التجارب و اثبات نجاحها
الطب الشعبي ؛
قليل جدا ان تجد من يحدثك ان الطب الشعبي فشل في علاج مرضه ؛؛ بل ان البعض يعطيك انواع الوصفات لعلاج مرض ما ؛؛ و يؤكد لك نجاح العلاج و انه فعال ؛؛ و للاسف لازال يعاني منه ؛؛
ليس تقليلاً من فعالية الطب الشعبي ؛ و لكن هناك من صار الطبيب و هو المريض ؛؛ و هناك من صار العالم و هو الجاهل المركب الهائم ؛
تتحدث بابسط الامراض في مجلس ( عادي اجتمع على بيالة شاهي ) فتجد كل من حولك و صار طبيباً بالمجان ؛؛ و كلهم يعرف من تعرض بنفس علتك التي تحدثت عنها و نجح العلاج بانواع مختلفة من العلاجات المتعددة ؛ بل ربما كان يقول انه هو كان مصاب بنفس العلة و يطرح عليك انواع العلاجات ؛؛
لا يعلم من يطرح العلاج ان التجربة ليست خيرا من الف برهان ؛ و لا يدري ان مقولة ( اسأل مجرب و لا تسأل طبيب ) انما هي مقولة يرددها اصحاب التميدح و محبي الاشادات و الزهو ؛؛ فهو يعرض تجاربه بإسهاب و ترويج لا محدود لمريض لا ينتظر منه ابراز القدرات بل في رجاء العلاج ؛؛ فيصبح هذا المريض من طبيب مجلس الى اخر ؛؛ و من طبيب تلفاز و مذياع ؛؛
و لا يعلم هؤلاء الاطباء ( الناصحون ) ان المريض ربما كان لديه علل اخرى او انهم شخصوه بطريقة ( كما نريد ) ؛ فكل منهم يلطمه بتجاربه ليقنعه فتجد المريض يسمع الكلام كله ؛ و ينفذ التجارب كلها ؛؛ فتزيد عليه العلل ؛ و يزيد عليه الالم و الوجع ؛؛
هؤلاء هم ؛؛ الاطباء الناصحون ؛ و اجرهم فقط ( المدح و الاعجاب بالذات ) ؛ وبالمجان ..
و على جانب اخر ؛ يوجد اطباء المال ؛؛؛؛؛ و هم الذين لديهم لكل علة علاج و شفاء ؛؛ و لكل مشكلة حلول ؛؛ مقابل المال ؛؛ مقابل ( ادفع ) ( ادفع ) و ستجد حلا لماتعاني حتى ولو يكن يعرف العله ؛؛ فكيف سيعرف العلاج ؟!
التلفاز ؛ و المذياع ؛؛
يخرج من برامج كثيرة مجموعة من الاشخاص ؛ كل واحداً منهم يصف عشرات العلاجات ؛؛ فتعتقد ان المستشفيات هي زائده عن الحاجة فبوجود هؤلاء الذين يتقاضون المال للحلقة الواحدة تنحل كل المشاكل و الامراض تشفى ؛ فهم لا يقولون لمن يتصل بهم لا نعرف ؛؛ و للاسف انهم يقررون المرض ( بالتلفون ) ثم يقررون العلاج ؛؛؛ يا الله ؛؛ كيف يصف العلاج من لا يعرف العله ؟؟
و في جانب اخر للمال و للطب الشعبي ؛؛؛ نجد ان الطب الشعبي انما صار قناعاً يختفي خلفه الدجل و الشعوذة و الهدف المال ؛؛ و هنا الخوف ثم الخوف من السحر و العقد ؛؛
فلماذا الدجل ؛ بهدف المال ؟
و لماذا الدجل بهدف الاعجاب ؟
و لماذا الدجل بهدف النصح ؟
مجموعة من الاسئلة تطرح ذاتها في وقت اصبح الدجل و الطب وجهان لعملة واحدة !!
كلمة عائمة لا حدود لها تنطلق من وصفات عشبية ؛؛ و تنتهي بالدجل و الخداع ؛؛
كلمة بدايتها ؛ العلم و المعرفه ؛؛ و تمر بالتجارة و المال ؛؛ و تنتهي بالسحر و الشعوذة ؛؛
الطب الشعبي ؛
العلاج المحبب للكثيرين ؛ فهو اكثر العلاجات التي يمكن ان تصفها لغيرك حتى و انت تعاني ويلات المرض ؛؛ و هو المجال الاكبر لابراز مواهب كذابه و تزيينها بطرح التجارب و اثبات نجاحها
الطب الشعبي ؛
قليل جدا ان تجد من يحدثك ان الطب الشعبي فشل في علاج مرضه ؛؛ بل ان البعض يعطيك انواع الوصفات لعلاج مرض ما ؛؛ و يؤكد لك نجاح العلاج و انه فعال ؛؛ و للاسف لازال يعاني منه ؛؛
ليس تقليلاً من فعالية الطب الشعبي ؛ و لكن هناك من صار الطبيب و هو المريض ؛؛ و هناك من صار العالم و هو الجاهل المركب الهائم ؛
تتحدث بابسط الامراض في مجلس ( عادي اجتمع على بيالة شاهي ) فتجد كل من حولك و صار طبيباً بالمجان ؛؛ و كلهم يعرف من تعرض بنفس علتك التي تحدثت عنها و نجح العلاج بانواع مختلفة من العلاجات المتعددة ؛ بل ربما كان يقول انه هو كان مصاب بنفس العلة و يطرح عليك انواع العلاجات ؛؛
لا يعلم من يطرح العلاج ان التجربة ليست خيرا من الف برهان ؛ و لا يدري ان مقولة ( اسأل مجرب و لا تسأل طبيب ) انما هي مقولة يرددها اصحاب التميدح و محبي الاشادات و الزهو ؛؛ فهو يعرض تجاربه بإسهاب و ترويج لا محدود لمريض لا ينتظر منه ابراز القدرات بل في رجاء العلاج ؛؛ فيصبح هذا المريض من طبيب مجلس الى اخر ؛؛ و من طبيب تلفاز و مذياع ؛؛
و لا يعلم هؤلاء الاطباء ( الناصحون ) ان المريض ربما كان لديه علل اخرى او انهم شخصوه بطريقة ( كما نريد ) ؛ فكل منهم يلطمه بتجاربه ليقنعه فتجد المريض يسمع الكلام كله ؛ و ينفذ التجارب كلها ؛؛ فتزيد عليه العلل ؛ و يزيد عليه الالم و الوجع ؛؛
هؤلاء هم ؛؛ الاطباء الناصحون ؛ و اجرهم فقط ( المدح و الاعجاب بالذات ) ؛ وبالمجان ..
و على جانب اخر ؛ يوجد اطباء المال ؛؛؛؛؛ و هم الذين لديهم لكل علة علاج و شفاء ؛؛ و لكل مشكلة حلول ؛؛ مقابل المال ؛؛ مقابل ( ادفع ) ( ادفع ) و ستجد حلا لماتعاني حتى ولو يكن يعرف العله ؛؛ فكيف سيعرف العلاج ؟!
التلفاز ؛ و المذياع ؛؛
يخرج من برامج كثيرة مجموعة من الاشخاص ؛ كل واحداً منهم يصف عشرات العلاجات ؛؛ فتعتقد ان المستشفيات هي زائده عن الحاجة فبوجود هؤلاء الذين يتقاضون المال للحلقة الواحدة تنحل كل المشاكل و الامراض تشفى ؛ فهم لا يقولون لمن يتصل بهم لا نعرف ؛؛ و للاسف انهم يقررون المرض ( بالتلفون ) ثم يقررون العلاج ؛؛؛ يا الله ؛؛ كيف يصف العلاج من لا يعرف العله ؟؟
و في جانب اخر للمال و للطب الشعبي ؛؛؛ نجد ان الطب الشعبي انما صار قناعاً يختفي خلفه الدجل و الشعوذة و الهدف المال ؛؛ و هنا الخوف ثم الخوف من السحر و العقد ؛؛
فلماذا الدجل ؛ بهدف المال ؟
و لماذا الدجل بهدف الاعجاب ؟
و لماذا الدجل بهدف النصح ؟
مجموعة من الاسئلة تطرح ذاتها في وقت اصبح الدجل و الطب وجهان لعملة واحدة !!