المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشرك الأصغر


التمــــــيمــــــي
12 / 10 / 2009, 46 : 10 PM
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً". أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555). الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: { قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف).

جار القمر
12 / 10 / 2009, 54 : 10 PM
جزاك الله خير وكثر الله من امثالك

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 10 / 2009, 02 : 11 PM
جزاك الله خير
وجعل ماكتبت ونقلت في ميزان حسناتك
واثابك الفردوس الأعلى

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
12 / 10 / 2009, 36 : 11 PM
جزااك الله خير ... ع موضوعك الرائع
وبارك الله فيك وأنار الله قبك بنور الإيمــان
كن بخيرhttp://www.albrens.com/vb/images/smilies/rose.gif

التمــــــيمــــــي
13 / 10 / 2009, 00 : 02 AM
شكرا على مروركم

التمــــــيمــــــي
13 / 10 / 2009, 54 : 01 PM
ويعطيكم الف عافيه

ام منى
14 / 10 / 2009, 09 : 12 AM
جزاك الباري كل خير خيي..

نسيم
16 / 10 / 2009, 32 : 01 PM
جزاك الله خير خوي