الأم
05 / 10 / 2009, 51 : 10 PM
أسلوب الحكمة
الحكمة : عين التعليم وهي الطريقة أو المنهج الذي يتبعه المربي ليربي العقل ويلين القلب أو هي تهذيب السلوك ، أو هي القراءة والكتابة ، ( إن من التربية إعداد العقل لكسب العلم كما تعد الأرض للنبات ) ، فالتعليم هو إعداد الإنسان الصالح الذي يطيع ربه ونبيه وأمته ويعد قوة كبيرة من ترقية المجتمعات وإخراجها من الجهالة إلى نور العلم .
ومن المعلوم أن العرب الذين شرفهم الله بالقرآن كانوا في جملتهم لا يعرفون القراءة (*) والكتابة ، وقد سجل القرآن الكريم هذه الظاهرة في قوله تعالى { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الإِمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ } ( ) يقول الإمام القرطبي والحكمة ؛ السنة ، وقال ابن عباس : الخط بالقلم لأن الخط فشا في العرب بالشرع لما أمروا بتـقييده بالخـط وقال مالك بن أنس : الحكمة الفقه في الدين .. >> ( )
ففي الآية إشارة واضحة إلى أن الحكمة هي الطريقة والوسيلة التي اتبعها المعلم الأول وهو النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في تعليم المسلمين لمعرفة الدين ، وفهم القرآن وتحتاج إلى تعليم القراءة والكتابة وهي مفتاح المعرفة ، وقد كانت أول آية نزلت على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوله تعالى { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الإِكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ .} ( ) ، يقول سيد قطب << ... إلى جانب هذه الحقيقة تبرز حقيقة التعليم ... تعليم الرب للإنسان بالقلم لأن القلم كان وما يزال أوسع وأعمق أدوات التعليم أثرا في حياة الإنسان .. كان الله يعلم قيمة القلم .. إن مصدره هو الله .. منه يستمد الإنسان كل ما علم وكل ما يعلم وكل ما يفتح له من أسرار هذا الوجود.. >> ( ).
الحكمة : عين التعليم وهي الطريقة أو المنهج الذي يتبعه المربي ليربي العقل ويلين القلب أو هي تهذيب السلوك ، أو هي القراءة والكتابة ، ( إن من التربية إعداد العقل لكسب العلم كما تعد الأرض للنبات ) ، فالتعليم هو إعداد الإنسان الصالح الذي يطيع ربه ونبيه وأمته ويعد قوة كبيرة من ترقية المجتمعات وإخراجها من الجهالة إلى نور العلم .
ومن المعلوم أن العرب الذين شرفهم الله بالقرآن كانوا في جملتهم لا يعرفون القراءة (*) والكتابة ، وقد سجل القرآن الكريم هذه الظاهرة في قوله تعالى { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الإِمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ } ( ) يقول الإمام القرطبي والحكمة ؛ السنة ، وقال ابن عباس : الخط بالقلم لأن الخط فشا في العرب بالشرع لما أمروا بتـقييده بالخـط وقال مالك بن أنس : الحكمة الفقه في الدين .. >> ( )
ففي الآية إشارة واضحة إلى أن الحكمة هي الطريقة والوسيلة التي اتبعها المعلم الأول وهو النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في تعليم المسلمين لمعرفة الدين ، وفهم القرآن وتحتاج إلى تعليم القراءة والكتابة وهي مفتاح المعرفة ، وقد كانت أول آية نزلت على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوله تعالى { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الإِكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ .} ( ) ، يقول سيد قطب << ... إلى جانب هذه الحقيقة تبرز حقيقة التعليم ... تعليم الرب للإنسان بالقلم لأن القلم كان وما يزال أوسع وأعمق أدوات التعليم أثرا في حياة الإنسان .. كان الله يعلم قيمة القلم .. إن مصدره هو الله .. منه يستمد الإنسان كل ما علم وكل ما يعلم وكل ما يفتح له من أسرار هذا الوجود.. >> ( ).