ورد الشوق
05 / 10 / 2009, 10 : 07 AM
نصادف أحياناً في حياتنا أناساً يملكون علينا عواطفنا وننبهر بهم ، أينما اتجهوا
تلتف الأنظار نحوهم، يتمتعون بشخصيات جذابة تؤثر فيمن يخالطونهم، وكل منا
يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصية .
وفي كل شخص منا رغبة في الاستئثار ونيل اعجاب الآخرين واستحسانهم
والاستحواذ على ثنائهم ، وهناك أناس يبدو عليهم أنهم من ذوي الشخصية
المحبوبة وقد تحظى بإعجاب الناس ، ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد كالدخان في
الهواء ، إذا لم يسانده جمال الروح، وأهم عنصر في جمال الروح هو الجاذبية والحضور
ولاشك في أن لاستقطاب اعجاب الناس مقومات أهمها حسن التعامل لأنه
مفتاح القلوب ، وأقول لمن يتساءل عن أهمية حسن التعامل :
حاول ان تبدو مبتسماً هاشاً باشاً ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ولا تتعارض
أبداً مع الوقار، على العكس تماماً من الضحك، والابتسامة مجهودها بسيط ولكن مفعولها
في القلوب كبير، وزمنها قصير ولكن مفعولها باق ومديد .
الابتسامة الصادقة تعبر عن شخصية سوية ، بينما التجهم تعبير عن شخصية مريضة، من
الحقائق التي لاحظها العاملون في حقل العلاج النفسي أن هناك علاقة كبيرة بين بعض
الحركات التي تظهر على قسمات الوجه وبين السلامة النفسية أو المرض مثل تقطيب
الجبين وزم الشفاه وتقليص الجفون ونحو ذلك، فعندما يبتسم الانسان تشترك في وجهه
ثلاث عشرة عضلة، كما يقول علماء التشريح ، ولكن في حالة عبوسه تقوم بالعمل
سبع وأربعون عضلة ، فالمبتسم يريح وجهه ، والعابس يرهق عضلات وجهه ، ويذهب
العلماء المختصون إلى أن الشخص المبتسم يتمتع أيضاً بنبض سليم ومتزن وأن
الابتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدم وتعتبر وقاية من أمراض العصر .
تلتف الأنظار نحوهم، يتمتعون بشخصيات جذابة تؤثر فيمن يخالطونهم، وكل منا
يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصية .
وفي كل شخص منا رغبة في الاستئثار ونيل اعجاب الآخرين واستحسانهم
والاستحواذ على ثنائهم ، وهناك أناس يبدو عليهم أنهم من ذوي الشخصية
المحبوبة وقد تحظى بإعجاب الناس ، ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد كالدخان في
الهواء ، إذا لم يسانده جمال الروح، وأهم عنصر في جمال الروح هو الجاذبية والحضور
ولاشك في أن لاستقطاب اعجاب الناس مقومات أهمها حسن التعامل لأنه
مفتاح القلوب ، وأقول لمن يتساءل عن أهمية حسن التعامل :
حاول ان تبدو مبتسماً هاشاً باشاً ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ولا تتعارض
أبداً مع الوقار، على العكس تماماً من الضحك، والابتسامة مجهودها بسيط ولكن مفعولها
في القلوب كبير، وزمنها قصير ولكن مفعولها باق ومديد .
الابتسامة الصادقة تعبر عن شخصية سوية ، بينما التجهم تعبير عن شخصية مريضة، من
الحقائق التي لاحظها العاملون في حقل العلاج النفسي أن هناك علاقة كبيرة بين بعض
الحركات التي تظهر على قسمات الوجه وبين السلامة النفسية أو المرض مثل تقطيب
الجبين وزم الشفاه وتقليص الجفون ونحو ذلك، فعندما يبتسم الانسان تشترك في وجهه
ثلاث عشرة عضلة، كما يقول علماء التشريح ، ولكن في حالة عبوسه تقوم بالعمل
سبع وأربعون عضلة ، فالمبتسم يريح وجهه ، والعابس يرهق عضلات وجهه ، ويذهب
العلماء المختصون إلى أن الشخص المبتسم يتمتع أيضاً بنبض سليم ومتزن وأن
الابتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدم وتعتبر وقاية من أمراض العصر .