أبـوحـمـد
03 / 10 / 2009, 33 : 09 AM
رفض طلبها برفع إجازة وفاة والدتها وشقيقيها
معلمة تناشد "التربية" وقف طي قيدها
البندري سعود- الرياض : تناشد المعلمة (ن،ح) من المنطقة الشرقية وزارة التربية والتعليم بالتحرك السريع لحل مشكلتها المتمثلة بطي قيدها بعد رحلة عمل طويلة استمرت (26) عاماً في التدريس للمرحلة (المتوسطة).
وقالت المعلمة إنها قد تغيبت لمدة (16) يوماً لظروف وفاة والدتها وشقيقها، مشيرة إلى أنها تعيش مع والدتها وأختها الكبيرة وهي مريضة بالقلب وتقوم برعاية والدتها.
وأوضحت أنه مع بداية هذا العام مرضت والدتها مرضاً شديداً وتم نقلها إلى مدينة الرياض وكانت مرافقه لها، ما أفقدها كل إجازاتها الإضطرارية, ثم أدخلت والدتها العناية الفائقة وتردت حالتها الصحية وفي تاريخ 2/6/1430هـ انتقلت إلى رحمه الله في منطقة القصيم، ما جعلها تغيب لمدة يومين للعزاء.
وقالت المعلمة وفي نهاية الشهر بتاريخ 24/6/1430هـ توفي أخوها بسبب عملية جراحية أجريت له في المنطقة الغربية بجدة، فإضطرت على الغياب لمدة يومين أيضاً للعزاء, ثم عادت إلى العمل وطالبت برفع إجازة وفاتهما, إلا أن طلبها رفض من قبل مكتب الإشراف التربوي بالخبر وذلك لأنه لا يحق لها طلب إجازة بناء على لائحة الأنظمة من الخدمة المدنية التي تنص على "أنه لا يحق للموظفة إجازة وفاة إلا للابن يوماً واحداً, وعدة الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام، أما الوالدان والإخوة فليس للمعلمة حق في ذلك.
مضيفة أن الدكتور كان على علم بتردي حالة والدتها ووافق على الأمر ثم رفض الطلب وهي تأمل أن تجد صدى لهذه المشكلة التي تعاني منها كل معلمة وموظفة بوزارة التربية والتعليم.
وتساءلت المعلمة هل يعقل أن تفقد أحد أقاربك (من الدرجة الأولى) ثم تحضر للمدرسة وتؤدي عملك كاملاً، مشيرة إلى أن الشرع يقول إن العزاء لمدة ثلاثة أيام.
معلمة تناشد "التربية" وقف طي قيدها
البندري سعود- الرياض : تناشد المعلمة (ن،ح) من المنطقة الشرقية وزارة التربية والتعليم بالتحرك السريع لحل مشكلتها المتمثلة بطي قيدها بعد رحلة عمل طويلة استمرت (26) عاماً في التدريس للمرحلة (المتوسطة).
وقالت المعلمة إنها قد تغيبت لمدة (16) يوماً لظروف وفاة والدتها وشقيقها، مشيرة إلى أنها تعيش مع والدتها وأختها الكبيرة وهي مريضة بالقلب وتقوم برعاية والدتها.
وأوضحت أنه مع بداية هذا العام مرضت والدتها مرضاً شديداً وتم نقلها إلى مدينة الرياض وكانت مرافقه لها، ما أفقدها كل إجازاتها الإضطرارية, ثم أدخلت والدتها العناية الفائقة وتردت حالتها الصحية وفي تاريخ 2/6/1430هـ انتقلت إلى رحمه الله في منطقة القصيم، ما جعلها تغيب لمدة يومين للعزاء.
وقالت المعلمة وفي نهاية الشهر بتاريخ 24/6/1430هـ توفي أخوها بسبب عملية جراحية أجريت له في المنطقة الغربية بجدة، فإضطرت على الغياب لمدة يومين أيضاً للعزاء, ثم عادت إلى العمل وطالبت برفع إجازة وفاتهما, إلا أن طلبها رفض من قبل مكتب الإشراف التربوي بالخبر وذلك لأنه لا يحق لها طلب إجازة بناء على لائحة الأنظمة من الخدمة المدنية التي تنص على "أنه لا يحق للموظفة إجازة وفاة إلا للابن يوماً واحداً, وعدة الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام، أما الوالدان والإخوة فليس للمعلمة حق في ذلك.
مضيفة أن الدكتور كان على علم بتردي حالة والدتها ووافق على الأمر ثم رفض الطلب وهي تأمل أن تجد صدى لهذه المشكلة التي تعاني منها كل معلمة وموظفة بوزارة التربية والتعليم.
وتساءلت المعلمة هل يعقل أن تفقد أحد أقاربك (من الدرجة الأولى) ثم تحضر للمدرسة وتؤدي عملك كاملاً، مشيرة إلى أن الشرع يقول إن العزاء لمدة ثلاثة أيام.