البري2006
01 / 10 / 2009, 12 : 08 PM
هناك أنواع من الخوف و أفكار كانت حقيقية قبل ظهور الإسلام ، حيث كان الناس لا يعرفون الله ولا يوجد لهم رب يتوكلون عليه ولا قرآن يطمئنون به .
ثم ظهر الإسلام و عم النور فى الكون كله و أصبحت هذه الأفكار مجرد أوهام لأنها فعلا مجرد أوهام ، و لكن ما هى هذه الأفكار و المخاوف ؟ و كيف أصبحت أوهام مع ظهور الإسلام ؟
بالطبع كلنا نعرف تماماً أن أكبر خوف يمكن أن يخافه الإنسان هو الخوف من المستقبل و المستقبل يشمل قضايا كثيرة فبمجرد أن يفرغ الإنسان من أحد هذه القضايا فيطمئن فترة وجيزة لا تتعدى الأسبوع حتى يبدأ ليخاف من القضية التى تليها فى شريط مستقبله و على الأخص فى خضم السرعة المذهلة التى يجرى بها الزمن من حولنا
بالله عليكم فكروا معى لماذا نخاف من المستقبل ألسنا مسلمون موحدون ألسنا نحن من نقول شىء مقابل شىء أى
1+1=2 !!! ، وقد وعدنا الله تبارك و تعالى بأن يتكفل بكل شىء خاص بنا فى الرزق و الستر و المستقبل و النصيب و الخير ، مقابل فقط أن نعبده و نمجده و نوحده ولا نشرك به ، ولكنه قال لنا آية فى كتابه الحكيم نسيناها من ضمن مانسينا من آيات الذكر الحكيم فتحول خوفنا إلى حالة من اليأس و القلق مما سبب لنا الأرق و عدم النوم و بالتالى كثرت مشاكل الصداع و آلامه و غيرها ... كل هذا مع أن هذه الآية بسيطة جداً و لكن معناها عميق للغاية
قال تعالى " وما يصيبكم من خيرٍ فمن الله و ما يصيبكم من شرٍ فمن أنفسكم " !!!!!
ألم نسمع الآية الكريمة التى تقول " لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " و غيرها من آيات الذكر الحكيم الذي بعدنا عنه كثير و تركنا باب الرحمة المفتوح على مصراعيه بسبب قضية التسويف و كلمة " سوف " و ظللنا نجرى و نلهث وراء الباب المغلق الذي وراءه هاوية للنار ألا وهو باب الدنيا ... ولكن لنرجع لقضيتنا عن الخوف ... لا أقول أننا كلنا ننسى كتاب الله و لكن أكثرنا يفعل هذا و يؤثر على الأقلية ولو تأثير غير مباشر فنحن نعلم أن المستقبل بيد الله و أن الله مسئول عن أن يرزقنا و يسترنا بشرط أن نؤمن به .
فإذا كنا نحن لا نراعى ضميرنا فى المعاملة مع الله و لا نطعه حتى في أبسط الأمور و هي غض البصر !!!
أرأيتم ؟ أريتم صغر هذه المعصية بالنسبة لعظمة الخالق ؟!!!
و بما أن نحن لا نراعى الله فلماذا ننتظر إذن أن يرعانا الله و لماذا ننتظر إجابة دعواتنا فلنقوم سوياً بهذه التجربة و لنتق الله ونرى النتيجة معاً و نرى مدى الراحة النفسية التى ستشملنا و مدى الحماية اللتى تجتبينا ولنقترب من الله حتى يصبح يدنا اللتى نبطش بها و رجلنا اللتى نمشى بها و ليصبح هدفنا وجه الله و ننفذ الشق المطلوب مننا وهو طاعة الله و ننتظر أن ينفذ الله وعده إن الله لايخلف الميعاد و هو أحق من يوفى بالعهد هيا ولا تتكاسلوا لتتخلصوا من الخوف و القلق تماماً و لا تلقون لهما بالاً قال تعالى" و من يتقى الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب " ...
وهكذا سنقضى تماماً على الخوف
باختصار لكى لا أطيل عليكم أريد أن أسأل سؤال واحد فقط لماذا نفكر فى أى شىء ما عدا هذه النقطة ؟ فكروا بالمنطق تتخلصوا نهائيا من الخوف فتذكروا دائماً أننا جميعاً نقل سفينة حتماً سترسو و المرسى على قرب منا و أننا سنرسو فقط لنبدأ مرحلة أخرى الله أعلم ما هى وهى مرحلة البرزخ الذى بين الدنايا و العالم الآخر و أيضا سنخوضها لنبدأ مرحلة ثالثة بعد ذلك و هى مرحلة الخلود ....
فكروا فى هذا ... تريحوا بالكم من كل شىء
ثم ظهر الإسلام و عم النور فى الكون كله و أصبحت هذه الأفكار مجرد أوهام لأنها فعلا مجرد أوهام ، و لكن ما هى هذه الأفكار و المخاوف ؟ و كيف أصبحت أوهام مع ظهور الإسلام ؟
بالطبع كلنا نعرف تماماً أن أكبر خوف يمكن أن يخافه الإنسان هو الخوف من المستقبل و المستقبل يشمل قضايا كثيرة فبمجرد أن يفرغ الإنسان من أحد هذه القضايا فيطمئن فترة وجيزة لا تتعدى الأسبوع حتى يبدأ ليخاف من القضية التى تليها فى شريط مستقبله و على الأخص فى خضم السرعة المذهلة التى يجرى بها الزمن من حولنا
بالله عليكم فكروا معى لماذا نخاف من المستقبل ألسنا مسلمون موحدون ألسنا نحن من نقول شىء مقابل شىء أى
1+1=2 !!! ، وقد وعدنا الله تبارك و تعالى بأن يتكفل بكل شىء خاص بنا فى الرزق و الستر و المستقبل و النصيب و الخير ، مقابل فقط أن نعبده و نمجده و نوحده ولا نشرك به ، ولكنه قال لنا آية فى كتابه الحكيم نسيناها من ضمن مانسينا من آيات الذكر الحكيم فتحول خوفنا إلى حالة من اليأس و القلق مما سبب لنا الأرق و عدم النوم و بالتالى كثرت مشاكل الصداع و آلامه و غيرها ... كل هذا مع أن هذه الآية بسيطة جداً و لكن معناها عميق للغاية
قال تعالى " وما يصيبكم من خيرٍ فمن الله و ما يصيبكم من شرٍ فمن أنفسكم " !!!!!
ألم نسمع الآية الكريمة التى تقول " لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " و غيرها من آيات الذكر الحكيم الذي بعدنا عنه كثير و تركنا باب الرحمة المفتوح على مصراعيه بسبب قضية التسويف و كلمة " سوف " و ظللنا نجرى و نلهث وراء الباب المغلق الذي وراءه هاوية للنار ألا وهو باب الدنيا ... ولكن لنرجع لقضيتنا عن الخوف ... لا أقول أننا كلنا ننسى كتاب الله و لكن أكثرنا يفعل هذا و يؤثر على الأقلية ولو تأثير غير مباشر فنحن نعلم أن المستقبل بيد الله و أن الله مسئول عن أن يرزقنا و يسترنا بشرط أن نؤمن به .
فإذا كنا نحن لا نراعى ضميرنا فى المعاملة مع الله و لا نطعه حتى في أبسط الأمور و هي غض البصر !!!
أرأيتم ؟ أريتم صغر هذه المعصية بالنسبة لعظمة الخالق ؟!!!
و بما أن نحن لا نراعى الله فلماذا ننتظر إذن أن يرعانا الله و لماذا ننتظر إجابة دعواتنا فلنقوم سوياً بهذه التجربة و لنتق الله ونرى النتيجة معاً و نرى مدى الراحة النفسية التى ستشملنا و مدى الحماية اللتى تجتبينا ولنقترب من الله حتى يصبح يدنا اللتى نبطش بها و رجلنا اللتى نمشى بها و ليصبح هدفنا وجه الله و ننفذ الشق المطلوب مننا وهو طاعة الله و ننتظر أن ينفذ الله وعده إن الله لايخلف الميعاد و هو أحق من يوفى بالعهد هيا ولا تتكاسلوا لتتخلصوا من الخوف و القلق تماماً و لا تلقون لهما بالاً قال تعالى" و من يتقى الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب " ...
وهكذا سنقضى تماماً على الخوف
باختصار لكى لا أطيل عليكم أريد أن أسأل سؤال واحد فقط لماذا نفكر فى أى شىء ما عدا هذه النقطة ؟ فكروا بالمنطق تتخلصوا نهائيا من الخوف فتذكروا دائماً أننا جميعاً نقل سفينة حتماً سترسو و المرسى على قرب منا و أننا سنرسو فقط لنبدأ مرحلة أخرى الله أعلم ما هى وهى مرحلة البرزخ الذى بين الدنايا و العالم الآخر و أيضا سنخوضها لنبدأ مرحلة ثالثة بعد ذلك و هى مرحلة الخلود ....
فكروا فى هذا ... تريحوا بالكم من كل شىء