الجريح
15 / 11 / 2004, 14 : 03 PM
صحيفة بريطانية: زوجة عرفات وافقت على نزع الأجهزة عنه نظير صفقة
عام :الوطن العربي :الاثنين 3شوال 1425هـ - 15 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 1:35م بتوقيت مكة
]مفكرة الإسلام: أثار تقرير نشرته صحيفة الصنداي تايمز البريطانية زوبعة داخل الأوساط الفلسطينية بعد زعمه أن سهى الطويل أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ستحصل على ما يعادل 13 مليون جنيه إسترليني ومعاش مدى الحياة يقدر بملايين أخرى من أموال السلطة الفلسطينية, بخلاف نفقات ابنتها زهرة 9 سنوات حتى بلوغها سن الثامنة عشرة.
وكشفت صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية في موقعها على شبكة الإنترنت أمس الأحد في تقرير من تل أبيب ورام الله أن هذه الصفقة أبرمت بين رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع وسهى الطويل في باريس الأسبوع الماضي أثناء الغيبوبة التي أصيب بها عرفات قبل وفاته في مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي.
وذكرت الصحيفة أن الصفقة تتضمن حصول سهى على سبعة ملايين جنيه إسترليني فورًا بالإضافة إلى 800 ألف جنيه إسترليني سنويًا حتى بلوغها سن التقاعد, ثم يصرف لها 300 ألف جنيه إسترليني سنويا.
وأضافت أن الصفقة تضمنت وضع ابنة عرفات على قائمة نفقات السلطة الفلسطينية لحين بلوغها سن الثامنة عشرة وعندها تحصل على 45 ألف جنيه إسترليني سنويًا لحين بلوغها سن الخامسة والعشرين.
وزعمت الصحيفة أن سهى الطويل وافقت بعد إبرام الصفقة على نزع الأجهزة التي كان الأطباء يستعينون بها لإبقاء الرئيس الراحل على قيد الحياة قبل إعلان وفاته رسميًا فجر الخميس الماضي، وقالت الصحيفة: إن الصفقة أثارت الاستياء في الضفة الغربية خاصة في مخيمات اللاجئين.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين كلفوا وكالة خاصة للتحقيقات السرية بتحديد مصير مليار دولار كان يحق لعرفات وحده معرفة اتجاهات الإنفاق منها وأماكن إيداعها, وكان يستخدمها في تمويل أنشطة السلطة الفلسطينية.
وكان صندوق النقد الدولي كشف العام الماضي أن 560 مليون جنيه إسترليني حولت من ميزانية السلطة الفلسطينية إلى حساب مصرفي في سويسرا أغلق منذ ذلك التاريخ ولم تُعرف بعد ذلك أية معلومات عن مصير الأموال التي كانت مودعة فيه، ولم يصدر أي تعليق من السلطة الفلسطينية أو سهى الطويل بشأن ما زعمته الصحيفة.
وكان موقف أرملة عرفات قد أثار حيرة الكثيرين عندما تحول موقفها فجأة بعد زيارة الوفد الفلسطيني إلى مستشفى بيرسي العسكري في باريس؛ فقد وجهت سهى انتقادات لاذعة إلى المسؤولين الفلسطينيين ووصفتهم بأنهم مثل 'المستورثين الذين يريدون دفن عرفات حيًا'، ثم فجأة عدلت عن موقفها والتزمت الصمت ووافقت على نزع أجهزة الإعاشة الصناعية عن عرفات، وسرعان ما أعلن وفاته وإجراءات دفنه. [/size]
عام :الوطن العربي :الاثنين 3شوال 1425هـ - 15 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 1:35م بتوقيت مكة
]مفكرة الإسلام: أثار تقرير نشرته صحيفة الصنداي تايمز البريطانية زوبعة داخل الأوساط الفلسطينية بعد زعمه أن سهى الطويل أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ستحصل على ما يعادل 13 مليون جنيه إسترليني ومعاش مدى الحياة يقدر بملايين أخرى من أموال السلطة الفلسطينية, بخلاف نفقات ابنتها زهرة 9 سنوات حتى بلوغها سن الثامنة عشرة.
وكشفت صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية في موقعها على شبكة الإنترنت أمس الأحد في تقرير من تل أبيب ورام الله أن هذه الصفقة أبرمت بين رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع وسهى الطويل في باريس الأسبوع الماضي أثناء الغيبوبة التي أصيب بها عرفات قبل وفاته في مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي.
وذكرت الصحيفة أن الصفقة تتضمن حصول سهى على سبعة ملايين جنيه إسترليني فورًا بالإضافة إلى 800 ألف جنيه إسترليني سنويًا حتى بلوغها سن التقاعد, ثم يصرف لها 300 ألف جنيه إسترليني سنويا.
وأضافت أن الصفقة تضمنت وضع ابنة عرفات على قائمة نفقات السلطة الفلسطينية لحين بلوغها سن الثامنة عشرة وعندها تحصل على 45 ألف جنيه إسترليني سنويًا لحين بلوغها سن الخامسة والعشرين.
وزعمت الصحيفة أن سهى الطويل وافقت بعد إبرام الصفقة على نزع الأجهزة التي كان الأطباء يستعينون بها لإبقاء الرئيس الراحل على قيد الحياة قبل إعلان وفاته رسميًا فجر الخميس الماضي، وقالت الصحيفة: إن الصفقة أثارت الاستياء في الضفة الغربية خاصة في مخيمات اللاجئين.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين كلفوا وكالة خاصة للتحقيقات السرية بتحديد مصير مليار دولار كان يحق لعرفات وحده معرفة اتجاهات الإنفاق منها وأماكن إيداعها, وكان يستخدمها في تمويل أنشطة السلطة الفلسطينية.
وكان صندوق النقد الدولي كشف العام الماضي أن 560 مليون جنيه إسترليني حولت من ميزانية السلطة الفلسطينية إلى حساب مصرفي في سويسرا أغلق منذ ذلك التاريخ ولم تُعرف بعد ذلك أية معلومات عن مصير الأموال التي كانت مودعة فيه، ولم يصدر أي تعليق من السلطة الفلسطينية أو سهى الطويل بشأن ما زعمته الصحيفة.
وكان موقف أرملة عرفات قد أثار حيرة الكثيرين عندما تحول موقفها فجأة بعد زيارة الوفد الفلسطيني إلى مستشفى بيرسي العسكري في باريس؛ فقد وجهت سهى انتقادات لاذعة إلى المسؤولين الفلسطينيين ووصفتهم بأنهم مثل 'المستورثين الذين يريدون دفن عرفات حيًا'، ثم فجأة عدلت عن موقفها والتزمت الصمت ووافقت على نزع أجهزة الإعاشة الصناعية عن عرفات، وسرعان ما أعلن وفاته وإجراءات دفنه. [/size]