المرهف
09 / 09 / 2009, 14 : 05 PM
صُدِم الفؤادُ وفاضتِ الأشجانُ=من هولِ حادثةٍ هي البركانُ
هتكت بسوءٍ شهرصومٍ فاضلاً= خيرُ الشهورفذاكمُ رمضانُ
قُصِدَ الأميرُ أميرُ أمنٍ شامخٍ= أسدٌ هصورٌ تشهدُ الأوطانُ
نسلُ الإمامِ موحدٍ أرسى البنا=بشريعةٍ نبراسُها القرآنُ
وقفاه في النهج القويم أشاوسٌ=أبناؤه أهلُ الوفاالفرسانُ
حتى نعمنا في البلاد بأمننا=مدَّ الإله بساطه يزدانُ
بلدُ العقيدةِ مهبطُ الوحي التي=عُرفت ملاذاً زانها الإحسانُ
هذاالمليكُ مليكُ خيرٍ زاخرٍ=رجلٌ رحيمٌ إنه الإنسانُ
يرعى بلادَالعزِ يُعلي مجدها=أضحى يُعاضده بها سلطانُ
والنائب الثاني يقودسفينةً= فيها الرخاءُونورها سلمانُ
تلكم هي الأمنُ الهنيئُ يزيدنا=فضلاً ويسعدنا به الرحمنُ
ونراه قد غاظ العدا هذا الرخا= فتطاول الأقزامُ والخُوَّانُ
يبغون وأدَ الخيرِخاب صنيعُهم=ويقودُهم في حقدِهم شيطانُ
وأقضَّ مضجعهم ترابطُ شعبِنا = مع قادةٍ يحدوهمُ الإيمانُ
فنراهمُ قد أجلبوا بخيولهم=سعياً لشرٍ إنهُ العدوانُ
هذا أميرُ الأمن مدَّ كفوفه=عفواً وصفحاً نهجُه الغفرانُ
يبغي المتاب لجاهلٍ ركب الهوى=لطفاً به لكنماالخُسرانُ
يأتي ليرتكب الحماقةَ مُجرماً=لم يرعَ حقاً سنَّهُ المنانُ
سلم الأميربفضل ربي غانماً=وبأهله قد حاق ذا الطُغيانُ
أين العقول؟ أمادرواأن العِدا=هم شامتون؟ وزادُهم بُهتانُ
الدينُ أين الدينُ من قومٍ رضوا=إزهاقَ نفسٍ ؟يألمُ الوجدانُ
ثُوبوا لرُشدٍ أيقظواقلباً غفى= في وَحْلِ سوءٍ إنه النقصانُ
يافارسَ الأمنِ الأبيَ "محمداً" = طبتم شموخاًتطربُ الأكوانُ
سطرتُمُ مجداً أنيقاً باسماً= في صفحةٍ يزهوبها المُرجانُ
هي صفحةُ التاريخ تحكي سيرةً= لأميرنا قدصاغها الريحانُ
عطفاً وبراً محسنٌ بسط العطا= وهو الحكيمُ لفضله ألحانُ
أأميرنا المحبوبَ زارمشاعري =ألمٌ وأقلق قلبيَ الأحزانُ
لكن فرحتُ وأبهجتني أحرفٌ=جاءت تُبشِّرُأنكم سلمانُ
فالله يحفظكم ويكتب أجركم=تبقى عزيزاً أيهاالسلطانُ
هتكت بسوءٍ شهرصومٍ فاضلاً= خيرُ الشهورفذاكمُ رمضانُ
قُصِدَ الأميرُ أميرُ أمنٍ شامخٍ= أسدٌ هصورٌ تشهدُ الأوطانُ
نسلُ الإمامِ موحدٍ أرسى البنا=بشريعةٍ نبراسُها القرآنُ
وقفاه في النهج القويم أشاوسٌ=أبناؤه أهلُ الوفاالفرسانُ
حتى نعمنا في البلاد بأمننا=مدَّ الإله بساطه يزدانُ
بلدُ العقيدةِ مهبطُ الوحي التي=عُرفت ملاذاً زانها الإحسانُ
هذاالمليكُ مليكُ خيرٍ زاخرٍ=رجلٌ رحيمٌ إنه الإنسانُ
يرعى بلادَالعزِ يُعلي مجدها=أضحى يُعاضده بها سلطانُ
والنائب الثاني يقودسفينةً= فيها الرخاءُونورها سلمانُ
تلكم هي الأمنُ الهنيئُ يزيدنا=فضلاً ويسعدنا به الرحمنُ
ونراه قد غاظ العدا هذا الرخا= فتطاول الأقزامُ والخُوَّانُ
يبغون وأدَ الخيرِخاب صنيعُهم=ويقودُهم في حقدِهم شيطانُ
وأقضَّ مضجعهم ترابطُ شعبِنا = مع قادةٍ يحدوهمُ الإيمانُ
فنراهمُ قد أجلبوا بخيولهم=سعياً لشرٍ إنهُ العدوانُ
هذا أميرُ الأمن مدَّ كفوفه=عفواً وصفحاً نهجُه الغفرانُ
يبغي المتاب لجاهلٍ ركب الهوى=لطفاً به لكنماالخُسرانُ
يأتي ليرتكب الحماقةَ مُجرماً=لم يرعَ حقاً سنَّهُ المنانُ
سلم الأميربفضل ربي غانماً=وبأهله قد حاق ذا الطُغيانُ
أين العقول؟ أمادرواأن العِدا=هم شامتون؟ وزادُهم بُهتانُ
الدينُ أين الدينُ من قومٍ رضوا=إزهاقَ نفسٍ ؟يألمُ الوجدانُ
ثُوبوا لرُشدٍ أيقظواقلباً غفى= في وَحْلِ سوءٍ إنه النقصانُ
يافارسَ الأمنِ الأبيَ "محمداً" = طبتم شموخاًتطربُ الأكوانُ
سطرتُمُ مجداً أنيقاً باسماً= في صفحةٍ يزهوبها المُرجانُ
هي صفحةُ التاريخ تحكي سيرةً= لأميرنا قدصاغها الريحانُ
عطفاً وبراً محسنٌ بسط العطا= وهو الحكيمُ لفضله ألحانُ
أأميرنا المحبوبَ زارمشاعري =ألمٌ وأقلق قلبيَ الأحزانُ
لكن فرحتُ وأبهجتني أحرفٌ=جاءت تُبشِّرُأنكم سلمانُ
فالله يحفظكم ويكتب أجركم=تبقى عزيزاً أيهاالسلطانُ