ابن العميد
14 / 11 / 2004, 15 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اخوتي الكرام
اهنئكم بالعيد
وارجو الله ان نكون واياكم من المقبولين
_________
احبتي الكرام ..
ارجو الا يزعجكم هذا المقال ..
فوالله اني ما كتبته الا مما اجد في خاطري من ضيق
بما آلت اليه اوضاع امتنا
وهواننا على انفسنا وهواننا على الناس ..
دمعة حرى اسكبها
عندما ارى واسمع ما يدور على الساحة في اوطاننا
في بلداننا ..
مفارقات
وحديث ذو شجون
في بلداننا ومنذ دخول الشهر المبارك
لم نهنأ بنوم
وفي ( الفلوجة)
حيث اخواننا المسلمين لم يهنأوا بنوم ايضا
لم نهنأ بخشوع في صلاة
ولم يهنأ اخواننا هناك ايضا
وفي العيد لم نهنأ بنوم او راحة
واخواننا هناك لم يهنأوا ايضا
*****
مهلا ...
لأوضح لكم ..
لست من دعاة جهاد او غيره
فأخواننا هناك لهم حق الدفاع عن اوطانهم كما للفلسطينيين ..
والعدو رفع اسطورة الزرقاوي تماما كأسطورة اسلحة الدمار الشامل لدى صدام !!
لست من دعاة الجهاد لغير أهل الفلوجة..
و
( ليس لكل من اراد ان يخرج من وطنه ان يخالف فتوى ولي أمره )
ولكن
التعاطف مع اخواننا المسلمين لم ولن يمنعه احد ..
و الصورة التي اقصدها مختلفة
وتعالوا اوضحها لكم ..
في ( الفلوجة ) حيث تهاجم من قبل اعداء محتلين
لا يرقبون في أهلها الا و لا ذمة ..
لا يهنأ الناس بنوم
من الخوف والجوع والمصير المجهول
اما نحن
فلم نهنا بنوم
جراء ما اصاب الناس من البطر والكفر بالنعمة ..
فأصوات الألعاب النارية تصمّ الآذان
والأموال التي تدفع لها في اليوم الواحد
تكفي عددا من الأسر من اخواننا الذين لا يجدون ما يقتاتون به
وهذا والله مؤشر من مؤشرات عدم شكر النعمة !
ولكم ان تتصوروا ان الأحصائيات
في احدى السنوات تقول ان احدى الدول
صرف شبابها ( خلال شهر رمضان )
ما يقارب 150 مليون دولار لتلك الألعاب الملوثة !!!
أكرر
( 150 مليون دولار ) وخلال شهر واحد !!
نشتري بها الأذى والتلوث الضوضائي والكيميائي !!!!
ارجوا الله الا يؤاخذنا بما فعله السفهاء منا
لم نهنا بصلاة ..
فاخواننا هناك يصلون وهم خائفون من هجوم على مسجد ..
وما اكثر ما هوجمت المساجد بذريعة اختفاء المسلحين بها !!
اما نحن فلم نهنأبصلاة
من جراء اطلاق الصبية ممن حرموا التربية !
لتلك الألعاب المزعجة على اعتاب المساجد
وهذا والله من دلائل نقص التربية لدى الأب والأبن على حد سواء
اما في العيد
فحدث ولا حرج
فالأنباء تنقل لنا ما يعانيه اهل الفلوجة من مصائب
وقتل للأبرياء وتلذذ بسحل الناس ومداهمة بيوت الآمنين !!
ونحن نمارس البطر وكفر النعمة بالعبث واللعب وابداء
مشاعر غير المكترث !!!
اما نحن فلم ننم ..
ولكن ليس حملا لهموم اخواننا هناك ( مع الأسف )!!
ولكن من ازعاج ابناء جيران لنا هنا وهناك
ممن نشأوا على الفوضى العارمة
وقلة الوعي والتربية التي شابها الخور
انها دمعة العيد التي سكبتها
وانا اسمع اخبار المسلمين وما يمارسه الأعداء
وما اراه من احوالنا واظهار فرحنا بما يسخط الله
ولا املك الا ان اردد ما جادت به القريحة مقتبسا البيت الأول من المتنبي مع التصرف بالكلمة الأخيرة ..
(
عيد بأية حال عدت ياعيد) =( بما مضى أم لأمر فيك) تنكيد
اما الأحبة فالأحوال عندهم = يشوبها ما بها ، جمعٌ و تفريد
في عقر داري ، دموعي فيك اسكبها = وفي العراق .. تهاويلٌ وتشديد
يكاد يهلكنا لولا تمسكنا = في هدي قرآننا .. خوفٌ وتهديد
وصاحب قال لي : ما بال أمتنا = في سوء احوالها ضعفٌ وتصعيد
وسكتُ عن اكمال الأبيات ..
عجزا عن وصف حالنا
فألى الله المشتكى
اسأل الله ان يصلح احوالنا
وان يحفظ اوطاننا واوطان المسلمين
وان يكبت اعداءنا ومن يريد بنا سوءا
وان يكشف ما بأخواننا من ضر
وان يهدي ضالنا
انه سميع مجيب
وسامحونا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اخوتي الكرام
اهنئكم بالعيد
وارجو الله ان نكون واياكم من المقبولين
_________
احبتي الكرام ..
ارجو الا يزعجكم هذا المقال ..
فوالله اني ما كتبته الا مما اجد في خاطري من ضيق
بما آلت اليه اوضاع امتنا
وهواننا على انفسنا وهواننا على الناس ..
دمعة حرى اسكبها
عندما ارى واسمع ما يدور على الساحة في اوطاننا
في بلداننا ..
مفارقات
وحديث ذو شجون
في بلداننا ومنذ دخول الشهر المبارك
لم نهنأ بنوم
وفي ( الفلوجة)
حيث اخواننا المسلمين لم يهنأوا بنوم ايضا
لم نهنأ بخشوع في صلاة
ولم يهنأ اخواننا هناك ايضا
وفي العيد لم نهنأ بنوم او راحة
واخواننا هناك لم يهنأوا ايضا
*****
مهلا ...
لأوضح لكم ..
لست من دعاة جهاد او غيره
فأخواننا هناك لهم حق الدفاع عن اوطانهم كما للفلسطينيين ..
والعدو رفع اسطورة الزرقاوي تماما كأسطورة اسلحة الدمار الشامل لدى صدام !!
لست من دعاة الجهاد لغير أهل الفلوجة..
و
( ليس لكل من اراد ان يخرج من وطنه ان يخالف فتوى ولي أمره )
ولكن
التعاطف مع اخواننا المسلمين لم ولن يمنعه احد ..
و الصورة التي اقصدها مختلفة
وتعالوا اوضحها لكم ..
في ( الفلوجة ) حيث تهاجم من قبل اعداء محتلين
لا يرقبون في أهلها الا و لا ذمة ..
لا يهنأ الناس بنوم
من الخوف والجوع والمصير المجهول
اما نحن
فلم نهنا بنوم
جراء ما اصاب الناس من البطر والكفر بالنعمة ..
فأصوات الألعاب النارية تصمّ الآذان
والأموال التي تدفع لها في اليوم الواحد
تكفي عددا من الأسر من اخواننا الذين لا يجدون ما يقتاتون به
وهذا والله مؤشر من مؤشرات عدم شكر النعمة !
ولكم ان تتصوروا ان الأحصائيات
في احدى السنوات تقول ان احدى الدول
صرف شبابها ( خلال شهر رمضان )
ما يقارب 150 مليون دولار لتلك الألعاب الملوثة !!!
أكرر
( 150 مليون دولار ) وخلال شهر واحد !!
نشتري بها الأذى والتلوث الضوضائي والكيميائي !!!!
ارجوا الله الا يؤاخذنا بما فعله السفهاء منا
لم نهنا بصلاة ..
فاخواننا هناك يصلون وهم خائفون من هجوم على مسجد ..
وما اكثر ما هوجمت المساجد بذريعة اختفاء المسلحين بها !!
اما نحن فلم نهنأبصلاة
من جراء اطلاق الصبية ممن حرموا التربية !
لتلك الألعاب المزعجة على اعتاب المساجد
وهذا والله من دلائل نقص التربية لدى الأب والأبن على حد سواء
اما في العيد
فحدث ولا حرج
فالأنباء تنقل لنا ما يعانيه اهل الفلوجة من مصائب
وقتل للأبرياء وتلذذ بسحل الناس ومداهمة بيوت الآمنين !!
ونحن نمارس البطر وكفر النعمة بالعبث واللعب وابداء
مشاعر غير المكترث !!!
اما نحن فلم ننم ..
ولكن ليس حملا لهموم اخواننا هناك ( مع الأسف )!!
ولكن من ازعاج ابناء جيران لنا هنا وهناك
ممن نشأوا على الفوضى العارمة
وقلة الوعي والتربية التي شابها الخور
انها دمعة العيد التي سكبتها
وانا اسمع اخبار المسلمين وما يمارسه الأعداء
وما اراه من احوالنا واظهار فرحنا بما يسخط الله
ولا املك الا ان اردد ما جادت به القريحة مقتبسا البيت الأول من المتنبي مع التصرف بالكلمة الأخيرة ..
(
عيد بأية حال عدت ياعيد) =( بما مضى أم لأمر فيك) تنكيد
اما الأحبة فالأحوال عندهم = يشوبها ما بها ، جمعٌ و تفريد
في عقر داري ، دموعي فيك اسكبها = وفي العراق .. تهاويلٌ وتشديد
يكاد يهلكنا لولا تمسكنا = في هدي قرآننا .. خوفٌ وتهديد
وصاحب قال لي : ما بال أمتنا = في سوء احوالها ضعفٌ وتصعيد
وسكتُ عن اكمال الأبيات ..
عجزا عن وصف حالنا
فألى الله المشتكى
اسأل الله ان يصلح احوالنا
وان يحفظ اوطاننا واوطان المسلمين
وان يكبت اعداءنا ومن يريد بنا سوءا
وان يكشف ما بأخواننا من ضر
وان يهدي ضالنا
انه سميع مجيب
وسامحونا