ابن المملكة
02 / 09 / 2009, 21 : 02 AM
http://www8.0zz0.com/2009/08/12/19/623383067.jpg (http://www.0zz0.com/)
ياهلا بالضيوف هلا بكم ، والله هذا الكيف والا بلاشي
القهوة في عرف العرب ذو مذاق ونكهة خاصة..وأنا هنا أعني في أوساط البادية
فالعبد أو الإبن أو صاحب البيت يقوم بنفسه بإشعال النار ، فكان يوضع الصوف المدخن
في شيء من الشيح الجاف ، ومنهم من يستخدم الحطب ...إرطى ، أو سمر ...فيقوم المضيف
بإشعال النار عن طريق النفخ بعد وضع الوقود ، ويكون هناك ملقاط بجانب النار، وهناك محماسة
القهوة ذات يد طويلة، وإبريق الملقمة المليء بالماء ، والدلة الصفراء ، ويوضع حب القهوة في المحماس وتحرك تحريكا مستمرا حتى يتحول
لونها للأشقر( أشقرت ) فإنه يرفع( المحماسة ) من وقت لآخر
ويرجها إلى أن يتقافز الحب هنا وهناك ، ويستمر في التحميص، فإذا بات الحب كله لون
بني غامق يقوم بإفراغه في صحن خشبي ( مبراده )
بعد ذلك يقوم المضيف بأخذ الماء المغلي ويصبه في الدلة بقدر معلوم ،
ثم يقوم مضيفنا بإحضار ( المهباش ) أو ( النجر) ويصب فيه الحب البارد ، ويلتقط بيده أو
كلتا يديه يد الهاون الخشبية ( يد أو مهوان ) ويدق القهوة ، وهو ممسك الهاون بين ركبتيه
، دقات موزونة تنم عن إعتزاز وكرامة ، وبعد كل خمس دقائق تقريبا يلامس طرف الهاون
جوانبه للتخلص من البن اللاصق به ، ويسمع صوت الهاون أو النجر برنينه الكريم
( حس المهباش ) في كل مكان ، فدق القهوة فن
بعد ذلك بعد أن يتحول الحب إلى مسحوق دقيق يوضع في الدلة الثانية يلقمها فيه ، ويمسكها
المضيف أو العبد من عروتها ويمسكها فوق النار ، ويحركها تحريكا مستمرا،
فيبعدها عن النار تارة ، وتارة يقربهامنها ، كيلا تتدفق القهوة من شدة الغليان، فإذا
اكتمل طبخ القهوة وضع الدلة بعيدا عن النار لتصفو القهوة ، ثم يوضع في الهاون حبيبات
من الهال، وقليلا من الزعفران ، ويدقها ، ويضعها في الدلة الأخرى، ويصب فيها
القهوة المغلاة.
ويقوم المضيف بإعداد الفناجيل ويصب فيها قليل من الماء ويدعكها بإبهامه بقطعة قماش
، ويضعها في صحن نحاسي يسمى ( صينية ) وعادة البعض يتذوق القهوة
ويرتشف منها رشفة متلمظا ومتذوقا القهوة ليتبين طعمها ، وبعد أن يذوقها يأخذ بيده اليمنى
الفناجيل واضعا الواحد منها في الآخر .
ويمسك مقبض ( الدلة ) بيده اليسرى، ويصب القهوة من عل في الفناجيل جدولا من القهوة
كخيط العنكبوت دقه ، وحالما يغطي قاع الفنجال يمده للضيف وهكذا يأخذونها باليد اليمنى
، ويذوقه بطرف لسانه ، ويمص شفتيه ، ثم يشربه متريثا ، وليس من اللائق أن يشرب
المرء كل مافي فنجانه بجرعة واحدة ، وإذا فرغ الضيف من شرب فنجاله ، صب له ثانية
( يدير على الرجال )
http://www6.0zz0.com/2009/08/12/19/945919448.jpg (http://www.0zz0.com/)
بالله عليكم جلسة وزن هالنار والدلال مع الكيف والرجاجيل لا وقمرا بعد شوفوا القمر
ماهي هينه ..والله ينعنى لصاحبها..ياويل ويلي ويلاه
ولقد ألف الأمير النوري بن شعلان قصيدة ذات صلة بالقهوة تقول مايلي : ــ
قم سو فنجال على الكيف ياعيد *** بدلال يشـــدن البطـوط الهــــــــداف
أحمس وزينها على كل مااريــد*** واستدن مايقعــد من الناس غافـــي
نجر على حسه يجون الملابيــد*** أهــل الســلام وقوكــم والعوافـــــي
وبهارها تسعة من الهيل وتزيد *** بالزعفران مروقــــة ياالسنافــــــي
بصينية ثم أدرها للأجـــــــــاويد *** وعده عاللي يثني خلاف المقافــــي
اللي يروي حربته بالمطــاريــد *** لعيون من قرنه على المتن ضافـي
بنت الشيوخ مخضبين البواليد *** حريبهــــم لوهــــــم بعيــــد يخـــــاف
وإن درهم الصابور مامن تصاديد*** كـــــم حــاكم خلوا عظامـــه تلاف
مركاضهم يشبع به النسر والذيب*** ويشبع به ضبعا من الجوع هافــي
واثني على اللي وان الفو له معاويد***ريف النشامى والركاب الهجافي
يضحك حجاجه لو لفوه الأجاويد *** لايابعد خطــــو الكــذوب الهـــلافـــي
وسلامتكم
بأمل من الأخوة والأخوات الذين يجدون غموضا في القصيدة ومعانيها ، فلا يترددوا عن
السؤال عن معانيها..ا فأنا مستعد لشرحها بالتفصيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياهلا بالضيوف هلا بكم ، والله هذا الكيف والا بلاشي
القهوة في عرف العرب ذو مذاق ونكهة خاصة..وأنا هنا أعني في أوساط البادية
فالعبد أو الإبن أو صاحب البيت يقوم بنفسه بإشعال النار ، فكان يوضع الصوف المدخن
في شيء من الشيح الجاف ، ومنهم من يستخدم الحطب ...إرطى ، أو سمر ...فيقوم المضيف
بإشعال النار عن طريق النفخ بعد وضع الوقود ، ويكون هناك ملقاط بجانب النار، وهناك محماسة
القهوة ذات يد طويلة، وإبريق الملقمة المليء بالماء ، والدلة الصفراء ، ويوضع حب القهوة في المحماس وتحرك تحريكا مستمرا حتى يتحول
لونها للأشقر( أشقرت ) فإنه يرفع( المحماسة ) من وقت لآخر
ويرجها إلى أن يتقافز الحب هنا وهناك ، ويستمر في التحميص، فإذا بات الحب كله لون
بني غامق يقوم بإفراغه في صحن خشبي ( مبراده )
بعد ذلك يقوم المضيف بأخذ الماء المغلي ويصبه في الدلة بقدر معلوم ،
ثم يقوم مضيفنا بإحضار ( المهباش ) أو ( النجر) ويصب فيه الحب البارد ، ويلتقط بيده أو
كلتا يديه يد الهاون الخشبية ( يد أو مهوان ) ويدق القهوة ، وهو ممسك الهاون بين ركبتيه
، دقات موزونة تنم عن إعتزاز وكرامة ، وبعد كل خمس دقائق تقريبا يلامس طرف الهاون
جوانبه للتخلص من البن اللاصق به ، ويسمع صوت الهاون أو النجر برنينه الكريم
( حس المهباش ) في كل مكان ، فدق القهوة فن
بعد ذلك بعد أن يتحول الحب إلى مسحوق دقيق يوضع في الدلة الثانية يلقمها فيه ، ويمسكها
المضيف أو العبد من عروتها ويمسكها فوق النار ، ويحركها تحريكا مستمرا،
فيبعدها عن النار تارة ، وتارة يقربهامنها ، كيلا تتدفق القهوة من شدة الغليان، فإذا
اكتمل طبخ القهوة وضع الدلة بعيدا عن النار لتصفو القهوة ، ثم يوضع في الهاون حبيبات
من الهال، وقليلا من الزعفران ، ويدقها ، ويضعها في الدلة الأخرى، ويصب فيها
القهوة المغلاة.
ويقوم المضيف بإعداد الفناجيل ويصب فيها قليل من الماء ويدعكها بإبهامه بقطعة قماش
، ويضعها في صحن نحاسي يسمى ( صينية ) وعادة البعض يتذوق القهوة
ويرتشف منها رشفة متلمظا ومتذوقا القهوة ليتبين طعمها ، وبعد أن يذوقها يأخذ بيده اليمنى
الفناجيل واضعا الواحد منها في الآخر .
ويمسك مقبض ( الدلة ) بيده اليسرى، ويصب القهوة من عل في الفناجيل جدولا من القهوة
كخيط العنكبوت دقه ، وحالما يغطي قاع الفنجال يمده للضيف وهكذا يأخذونها باليد اليمنى
، ويذوقه بطرف لسانه ، ويمص شفتيه ، ثم يشربه متريثا ، وليس من اللائق أن يشرب
المرء كل مافي فنجانه بجرعة واحدة ، وإذا فرغ الضيف من شرب فنجاله ، صب له ثانية
( يدير على الرجال )
http://www6.0zz0.com/2009/08/12/19/945919448.jpg (http://www.0zz0.com/)
بالله عليكم جلسة وزن هالنار والدلال مع الكيف والرجاجيل لا وقمرا بعد شوفوا القمر
ماهي هينه ..والله ينعنى لصاحبها..ياويل ويلي ويلاه
ولقد ألف الأمير النوري بن شعلان قصيدة ذات صلة بالقهوة تقول مايلي : ــ
قم سو فنجال على الكيف ياعيد *** بدلال يشـــدن البطـوط الهــــــــداف
أحمس وزينها على كل مااريــد*** واستدن مايقعــد من الناس غافـــي
نجر على حسه يجون الملابيــد*** أهــل الســلام وقوكــم والعوافـــــي
وبهارها تسعة من الهيل وتزيد *** بالزعفران مروقــــة ياالسنافــــــي
بصينية ثم أدرها للأجـــــــــاويد *** وعده عاللي يثني خلاف المقافــــي
اللي يروي حربته بالمطــاريــد *** لعيون من قرنه على المتن ضافـي
بنت الشيوخ مخضبين البواليد *** حريبهــــم لوهــــــم بعيــــد يخـــــاف
وإن درهم الصابور مامن تصاديد*** كـــــم حــاكم خلوا عظامـــه تلاف
مركاضهم يشبع به النسر والذيب*** ويشبع به ضبعا من الجوع هافــي
واثني على اللي وان الفو له معاويد***ريف النشامى والركاب الهجافي
يضحك حجاجه لو لفوه الأجاويد *** لايابعد خطــــو الكــذوب الهـــلافـــي
وسلامتكم
بأمل من الأخوة والأخوات الذين يجدون غموضا في القصيدة ومعانيها ، فلا يترددوا عن
السؤال عن معانيها..ا فأنا مستعد لشرحها بالتفصيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته