من الامراء
31 / 08 / 2009, 19 : 01 AM
حال قنواتنا العربية
لم تعد قنواتنا العربية غير الرسمية تبحث عن الجودة والشهرة والتميز في الإنتاج التلفزيوني ؛بقدر ما أصبحت تلهث وراء المادة والمادة فقط!!
فعندما تشاهد التلفاز لمدة طويلة ماذا تشاهد !!! مجرد إعلانات تجارية تطغى على جميع البرامج بحيث إذا حسبنا الوقت الزمني لعرض هذه الإعلانات نجد أنها تزيد عن مدة البرامج الأخرى المعروضة.
أيضا نشاهد شريط الرسائل النصية التي ترسل عبر الجوال كذلك شريط الدردشة مع شريط الأسهم وأسعار تداولها.بحيث أصبحت بعض القنوات أن تكون مغطاة بشكل كامل جراء عرض هذه الأشرطة!!
ويوجد خلل في تصنيف مواد الأخبار المعروضة فبعد الأخبار الدامية تجد أخبار الرعية الراقصة ومن المنظر المحزن إلى المنظر المخزي ووجود أخبار سجلت من قنوات أجنبية فالعمل هو (قص ولزق) دون مجهود يذكر في الإعداد والمونتاج والدعوة هي ملئ الفراغ فنشاهد خبر وقوع حادث تصادم لحافلة في (نيبال) وحريق مطعم في جزر فيجي.فما هي أهمية مثل تلك الأخبار وعرضها فلدينا في الدول العربية الكثير من الحوادث والإصابات فلماذا لانعطي الوقائع والحوادث في دولنا الأولوية في عرضها حتى نتعرف الحادث ومسبباته وطرق الوقاية منه ونأخذ العظة والعبرة من نتائجه.إضافة إلى عرض الأزمات في الدول النامية الأجنبية وننسى أزماتنا السكانية والصحية.مما تدل كل هذه الأمور على هشاشة وسذاجة مفهوم الإعلام لدى المؤسسات الإعلامية العربية.وقلة الخبرة لديها في إيصال المعلومة المتميزة إلى الشعوب والخلط بين (التثقيف والترفيه) وإهمال الجانب التعليمي فهناك جهات كثيرة لم تستفد من البث الفضائي والطفرة الفضائية في الإعلام الذي يرجع سبب ذلك إلى عدم توفر التمويل والدعم لهذه الجهات لعرض البرامج التعليمية.حيث أثبتت إحدى الدراسات أن مجموع تمويل المشاريع العلمية والبحث العلمي في جميع الدول العربية لا يتجاوز 13% من قيمة تمويل الولايات المتحدة وحدها لهذا الغرض ! لأنه أصبح شعار أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- التي هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الخير هو (هز وسط) و (حبة ونص) وأصبحت أمة اقرأ هي أبعد الأمم عن القراءة ! فنتمنى من المسئولين في الحكومة والقطاع الخاص في الدول العربية أن يقوموا بما عليهم من مسئولية في رفع مستوى الأمة والنهوض بها قدما نحو المنافسة العالمية واحترام شعور مواطنيها خصوصا في مجال الإعلام....
وفق الله الجميع
لم تعد قنواتنا العربية غير الرسمية تبحث عن الجودة والشهرة والتميز في الإنتاج التلفزيوني ؛بقدر ما أصبحت تلهث وراء المادة والمادة فقط!!
فعندما تشاهد التلفاز لمدة طويلة ماذا تشاهد !!! مجرد إعلانات تجارية تطغى على جميع البرامج بحيث إذا حسبنا الوقت الزمني لعرض هذه الإعلانات نجد أنها تزيد عن مدة البرامج الأخرى المعروضة.
أيضا نشاهد شريط الرسائل النصية التي ترسل عبر الجوال كذلك شريط الدردشة مع شريط الأسهم وأسعار تداولها.بحيث أصبحت بعض القنوات أن تكون مغطاة بشكل كامل جراء عرض هذه الأشرطة!!
ويوجد خلل في تصنيف مواد الأخبار المعروضة فبعد الأخبار الدامية تجد أخبار الرعية الراقصة ومن المنظر المحزن إلى المنظر المخزي ووجود أخبار سجلت من قنوات أجنبية فالعمل هو (قص ولزق) دون مجهود يذكر في الإعداد والمونتاج والدعوة هي ملئ الفراغ فنشاهد خبر وقوع حادث تصادم لحافلة في (نيبال) وحريق مطعم في جزر فيجي.فما هي أهمية مثل تلك الأخبار وعرضها فلدينا في الدول العربية الكثير من الحوادث والإصابات فلماذا لانعطي الوقائع والحوادث في دولنا الأولوية في عرضها حتى نتعرف الحادث ومسبباته وطرق الوقاية منه ونأخذ العظة والعبرة من نتائجه.إضافة إلى عرض الأزمات في الدول النامية الأجنبية وننسى أزماتنا السكانية والصحية.مما تدل كل هذه الأمور على هشاشة وسذاجة مفهوم الإعلام لدى المؤسسات الإعلامية العربية.وقلة الخبرة لديها في إيصال المعلومة المتميزة إلى الشعوب والخلط بين (التثقيف والترفيه) وإهمال الجانب التعليمي فهناك جهات كثيرة لم تستفد من البث الفضائي والطفرة الفضائية في الإعلام الذي يرجع سبب ذلك إلى عدم توفر التمويل والدعم لهذه الجهات لعرض البرامج التعليمية.حيث أثبتت إحدى الدراسات أن مجموع تمويل المشاريع العلمية والبحث العلمي في جميع الدول العربية لا يتجاوز 13% من قيمة تمويل الولايات المتحدة وحدها لهذا الغرض ! لأنه أصبح شعار أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- التي هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الخير هو (هز وسط) و (حبة ونص) وأصبحت أمة اقرأ هي أبعد الأمم عن القراءة ! فنتمنى من المسئولين في الحكومة والقطاع الخاص في الدول العربية أن يقوموا بما عليهم من مسئولية في رفع مستوى الأمة والنهوض بها قدما نحو المنافسة العالمية واحترام شعور مواطنيها خصوصا في مجال الإعلام....
وفق الله الجميع