من الامراء
31 / 08 / 2009, 16 : 01 AM
محبة الملك
ما هو شعورك أخي المسلم أختي المسلمة عندما تعلم أن المسئول الفلاني أو المدير الفلاني يحبك أو يثني عليك أو يكن لك التقدير !! حتما ستشعر بتلك النشوة والسعادة الغامرة والإعجاب بالنفس ، لكن ما هو شعورك بأن ملك الملوك رب العالمين هو من يحبك !!!
إن ذلك لشعور عظيم ودرجة رفيعة عنده سبحانه . فكيف بنا كمسلمين أن نصل ونحصل تلك الدرجة والمنزلة.
إن الوسيلة والطريق الصحيح هو امتثال قوله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) (آل عمران : 31)
هذا قوله تعالى على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن من موجبات محبة الله للعبد هو اتباع النبي-صلى الله عليه وسلم- وذلك أداء الأوامر واجتناب المنهيات والرضا بقدر الله.
كما جاء الأمر صريحا في قوله تعالى : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)
وقوله تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) لأن من علامات المحبة الطاعة . كما تمثل في قول الشاعر :
لو كان حبك صادقا لأطعته***إن المحب لمن يحب مطيع
هذا خلاصة أسباب المحبة وهي في السنة أبواب كثيرة وأمور مفصلة وما أحسن ما قال ابن القيم في هذه المنزلة (التي يتنافس فيها المتنافسون وإلى عملها شمر السابقون وعليها تفانى المحبون فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات والنور الذي من فقده ففي بحر الظلمات والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام واللذة التي لم يظفر بها فعيشة كله هموم والآم).
وفقنا الله لهذا الطريق ويسره لنا
ما هو شعورك أخي المسلم أختي المسلمة عندما تعلم أن المسئول الفلاني أو المدير الفلاني يحبك أو يثني عليك أو يكن لك التقدير !! حتما ستشعر بتلك النشوة والسعادة الغامرة والإعجاب بالنفس ، لكن ما هو شعورك بأن ملك الملوك رب العالمين هو من يحبك !!!
إن ذلك لشعور عظيم ودرجة رفيعة عنده سبحانه . فكيف بنا كمسلمين أن نصل ونحصل تلك الدرجة والمنزلة.
إن الوسيلة والطريق الصحيح هو امتثال قوله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) (آل عمران : 31)
هذا قوله تعالى على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن من موجبات محبة الله للعبد هو اتباع النبي-صلى الله عليه وسلم- وذلك أداء الأوامر واجتناب المنهيات والرضا بقدر الله.
كما جاء الأمر صريحا في قوله تعالى : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)
وقوله تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) لأن من علامات المحبة الطاعة . كما تمثل في قول الشاعر :
لو كان حبك صادقا لأطعته***إن المحب لمن يحب مطيع
هذا خلاصة أسباب المحبة وهي في السنة أبواب كثيرة وأمور مفصلة وما أحسن ما قال ابن القيم في هذه المنزلة (التي يتنافس فيها المتنافسون وإلى عملها شمر السابقون وعليها تفانى المحبون فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات والنور الذي من فقده ففي بحر الظلمات والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام واللذة التي لم يظفر بها فعيشة كله هموم والآم).
وفقنا الله لهذا الطريق ويسره لنا