البري2006
19 / 08 / 2009, 43 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
انشوده قديمه لاكن مؤثره
كان تميزها أمراً ظاهراً 00
يعرفه كل أحد مّت لها بصلة 00
ولم يكن أمراً مستغرباً أن تكون ملء سمع أبيها وبصره 00
فهي من توافرت على جملة من الصفات 00 التي يتمناها كل أبٍ في ابنته 00
حيث الدين والخُلق والعقل الراجح 00 مع ما حباها الله من الجمال والحُسن 00
كبرت ( نجلاء ) 00 وكبرت معها صفاتها النبيلة 00
بابهم يطرقه الخطُّاب في سبيل الظفر بها لأبنائهم زوجة صالحة 00
لكن والدها 00 كان يترقب الزوج الذي يرضاه لها ديناً وخٌلقا 00
فكان الذي أراد 00 وتّم كـــــل شيء 00
000
( نجلاء ) بصحبة أمها 00 تعنى بحاجاتها 00 استعداداً للانتقال إلى بيت الزوجية 00
إذ لم يبقى إلا أيام معدودة على الزواج 00
000
أمي 00 أحس بدوار شديد
( هكذا قال نجلاء )
*** ثم تهاوت على الأرض ***
نجلاء ممدة على السرير الأبيض في العناية المركزة 00
والدها المكلوم 00 يلح على أن يرى ابنته ويطمئن عليها 00وهو لا يملك لها بعد الدعاء غير الدمع
000
ولكم كان مشهداً مؤثراً 00 حين دخل عليها أبوها متلهفاً 00 نظر إليها 00 بعين الشفقة والرحمة 00
فرفعت إليه طرفاً أنهكه السقم والمرض 00 وألتقت عيناها عيني أبيها لقاءهما الأخير 00
ولغة عينيها تقول شاكرة مثأثرة 00
" لك الله من والدٍ ربّاني هو وأمي 00 وتعبا من أجلي حتى أعداني لزواجي 00 ولكن 00
هذا قدر الله 00 فله الحمد 00 ومنا الرضا 00 "
000
أكّب الأب على ابنته غارقاً ببكائه 00 وبين هو كذلك 00 إذ بيد الطبيب تخرجه بلطف من غرفة العناية
وهو لا يزال في ذهوله 00
مرّ الوقت ثقيلاً مقلقاً 00 ووالد نجلا وأمها وأقاربها 00 قبالة غرفة العناية 00 يسألون الله لطفه
وقد تركز نظرهم على الباب 00 تلهفاً لخروج الطبيب حاملاً خبراً يطمئنهم 00
ثم خرج الطبيب 00 وقبل أن يتفوه بكلمة 00 كانت قسمات وجهه الحزينة 00
تنبـــئ عن شــيء آخر 00 !!!!!!
أليكم رابط ألأنشوده
http://www.rofof.com/8tcseb19/L3l_Ayn_Ghab_Anha.html
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
انشوده قديمه لاكن مؤثره
كان تميزها أمراً ظاهراً 00
يعرفه كل أحد مّت لها بصلة 00
ولم يكن أمراً مستغرباً أن تكون ملء سمع أبيها وبصره 00
فهي من توافرت على جملة من الصفات 00 التي يتمناها كل أبٍ في ابنته 00
حيث الدين والخُلق والعقل الراجح 00 مع ما حباها الله من الجمال والحُسن 00
كبرت ( نجلاء ) 00 وكبرت معها صفاتها النبيلة 00
بابهم يطرقه الخطُّاب في سبيل الظفر بها لأبنائهم زوجة صالحة 00
لكن والدها 00 كان يترقب الزوج الذي يرضاه لها ديناً وخٌلقا 00
فكان الذي أراد 00 وتّم كـــــل شيء 00
000
( نجلاء ) بصحبة أمها 00 تعنى بحاجاتها 00 استعداداً للانتقال إلى بيت الزوجية 00
إذ لم يبقى إلا أيام معدودة على الزواج 00
000
أمي 00 أحس بدوار شديد
( هكذا قال نجلاء )
*** ثم تهاوت على الأرض ***
نجلاء ممدة على السرير الأبيض في العناية المركزة 00
والدها المكلوم 00 يلح على أن يرى ابنته ويطمئن عليها 00وهو لا يملك لها بعد الدعاء غير الدمع
000
ولكم كان مشهداً مؤثراً 00 حين دخل عليها أبوها متلهفاً 00 نظر إليها 00 بعين الشفقة والرحمة 00
فرفعت إليه طرفاً أنهكه السقم والمرض 00 وألتقت عيناها عيني أبيها لقاءهما الأخير 00
ولغة عينيها تقول شاكرة مثأثرة 00
" لك الله من والدٍ ربّاني هو وأمي 00 وتعبا من أجلي حتى أعداني لزواجي 00 ولكن 00
هذا قدر الله 00 فله الحمد 00 ومنا الرضا 00 "
000
أكّب الأب على ابنته غارقاً ببكائه 00 وبين هو كذلك 00 إذ بيد الطبيب تخرجه بلطف من غرفة العناية
وهو لا يزال في ذهوله 00
مرّ الوقت ثقيلاً مقلقاً 00 ووالد نجلا وأمها وأقاربها 00 قبالة غرفة العناية 00 يسألون الله لطفه
وقد تركز نظرهم على الباب 00 تلهفاً لخروج الطبيب حاملاً خبراً يطمئنهم 00
ثم خرج الطبيب 00 وقبل أن يتفوه بكلمة 00 كانت قسمات وجهه الحزينة 00
تنبـــئ عن شــيء آخر 00 !!!!!!
أليكم رابط ألأنشوده
http://www.rofof.com/8tcseb19/L3l_Ayn_Ghab_Anha.html