البدرانـ 2009ـي
17 / 08 / 2009, 10 : 12 AM
مع ظهور إشارات إيجابية تعكس استقرار نفسيات المتداولين
سوق الأسهم تستأنف طريق «الخمول» وتنحسر بين مستويات متقاربة
الرياض - جارالله الجارالله:
رغم الخمول القوي الذي سيطر على تعاملات سوق الأسهم السعودية خلال 15 يوم تداول الأخيرة، والذي جعلها حبيسة الحركة بين مستويات متقاربة جدا والتي تراوحت بين مستوى 5887 نقطة ومستوى 5777 نقطة كمستويات إغلاق، إلا أن السلوك العام لآداء السوق أظهر نوعا من الاطمئنان في مستقبل توجهات السوق.
ويأتي هذا التوجه من قبل المتداولين إلى ظهور تطمينات متتالية حول الأزمة المالية والاقتصاد العالمي بعد أن ظهرت بوادر انفراج لاحت في أفق التقارير الاقتصادية الصادرة عن المنظمات الرسمية والتي أشارت إلى ظهور علامات التعافي على معدل نمو الاقتصاد العالمي والتأكيدات على أن النصف الأول من العام الحالي هو الأسوأ في تاريخ الأزمة المالية الحالية.
وكان تقرير "أوبك" الأخير قد كشف عن ظهور علامات انكماش في معدل الركود في الاقتصاد العالمي، والذي يشير إلى محاولة الاقتصاد العالمي تسلق الحفرة التي وضعته فيها الأزمة المالية التي ضربت اقتصاد العالم مؤخرا، كما أو ضحت التقارير صادرة عن صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد ربما مرّ بأسوأ حالته خلال النصف الثاني من العام الجاري، كما أكدت هذه التقارير على التوقعات المتفائلة بعودة الاقتصاد العالمي إلى النمو خلال 2010.
جميع هذه العوامل تسهم في رفع الروح المعنوية لدى الأسواق المالية التي عانت طويلا من فقدان ثقة المستثمرين خلال الأزمة المالية والتي بدروها ظهرت جليا على هذه الأسواق التي مثّلت دور الخاسر الأكبر في هذه الفترة، إلا أن العودة تدريجيا إلى منطقة التفاؤل في التقارير الاقتصادية يعزز جانب الاطمئنان في قدرة الأسواق على تعويض بعض خسائرها الفادحة التي حققت منذ ظهور أزمة الاقتصاد العالمي.
وكانت هذه التطمينات قد انعكست جليا على تعاملات سوق الأسهم السعودية الذي لجأ لتعويض بعض خسائرة إلا أن الضمور الواضح على مستويات السيولة اليومية يعكس الرغبة الملحة لدى المتداولين في اكتشاف المسار الحقيقي للسوق قبل المغامرة باتخاذ قرار الشراء، رغم أن هذه البيانات الأخيرة ساهمت في تقليص قرارات البيع لتظهر مؤخرا إشارات تكافؤ الشراء والبيع في سوق الأهسم والذي يعني تأرجح المؤشر العام بين مستوياته الحالية المتقاربة.
في المقابل لايستطيع المتابع لأحداث تداولات سوق الأسهم السعودية أن ينكر الدور الكبير الذي تلعبه الفترة الحالية في آداء السيولة، خصوصا مع الإجازة الصيفية واقتراب دخول شهر رمضان المبارك، وهو السلوك الذي يتكرر خلال هذه الفترة من كل عام.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 5883 نقطة بانخفاض 7 نقاط فقط، بعد تداول 130.7مليون سهم بقيمة 3.66 مليارات ريال بعد تنفيذ 119.6 ألف صفقة. وتصدر قطاع التطوير العقاري السوق من حيث نسبة الانخفاض بتراجع قوامه 1.2 في المائة، يليه قطاع الاستمثار الصناعي منخفضا بثمانية أعشار النقطة المئوية، بينما تصدرقطاع التأمين السوق من حيث نسبة الارتفاع صاعدا بنسبة 1.5 في المائة، كما صعدت أسهم 46 شركة مقابل انخفاض أسهم 72 شركة.
دمتم بألف خير
سوق الأسهم تستأنف طريق «الخمول» وتنحسر بين مستويات متقاربة
الرياض - جارالله الجارالله:
رغم الخمول القوي الذي سيطر على تعاملات سوق الأسهم السعودية خلال 15 يوم تداول الأخيرة، والذي جعلها حبيسة الحركة بين مستويات متقاربة جدا والتي تراوحت بين مستوى 5887 نقطة ومستوى 5777 نقطة كمستويات إغلاق، إلا أن السلوك العام لآداء السوق أظهر نوعا من الاطمئنان في مستقبل توجهات السوق.
ويأتي هذا التوجه من قبل المتداولين إلى ظهور تطمينات متتالية حول الأزمة المالية والاقتصاد العالمي بعد أن ظهرت بوادر انفراج لاحت في أفق التقارير الاقتصادية الصادرة عن المنظمات الرسمية والتي أشارت إلى ظهور علامات التعافي على معدل نمو الاقتصاد العالمي والتأكيدات على أن النصف الأول من العام الحالي هو الأسوأ في تاريخ الأزمة المالية الحالية.
وكان تقرير "أوبك" الأخير قد كشف عن ظهور علامات انكماش في معدل الركود في الاقتصاد العالمي، والذي يشير إلى محاولة الاقتصاد العالمي تسلق الحفرة التي وضعته فيها الأزمة المالية التي ضربت اقتصاد العالم مؤخرا، كما أو ضحت التقارير صادرة عن صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد ربما مرّ بأسوأ حالته خلال النصف الثاني من العام الجاري، كما أكدت هذه التقارير على التوقعات المتفائلة بعودة الاقتصاد العالمي إلى النمو خلال 2010.
جميع هذه العوامل تسهم في رفع الروح المعنوية لدى الأسواق المالية التي عانت طويلا من فقدان ثقة المستثمرين خلال الأزمة المالية والتي بدروها ظهرت جليا على هذه الأسواق التي مثّلت دور الخاسر الأكبر في هذه الفترة، إلا أن العودة تدريجيا إلى منطقة التفاؤل في التقارير الاقتصادية يعزز جانب الاطمئنان في قدرة الأسواق على تعويض بعض خسائرها الفادحة التي حققت منذ ظهور أزمة الاقتصاد العالمي.
وكانت هذه التطمينات قد انعكست جليا على تعاملات سوق الأسهم السعودية الذي لجأ لتعويض بعض خسائرة إلا أن الضمور الواضح على مستويات السيولة اليومية يعكس الرغبة الملحة لدى المتداولين في اكتشاف المسار الحقيقي للسوق قبل المغامرة باتخاذ قرار الشراء، رغم أن هذه البيانات الأخيرة ساهمت في تقليص قرارات البيع لتظهر مؤخرا إشارات تكافؤ الشراء والبيع في سوق الأهسم والذي يعني تأرجح المؤشر العام بين مستوياته الحالية المتقاربة.
في المقابل لايستطيع المتابع لأحداث تداولات سوق الأسهم السعودية أن ينكر الدور الكبير الذي تلعبه الفترة الحالية في آداء السيولة، خصوصا مع الإجازة الصيفية واقتراب دخول شهر رمضان المبارك، وهو السلوك الذي يتكرر خلال هذه الفترة من كل عام.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 5883 نقطة بانخفاض 7 نقاط فقط، بعد تداول 130.7مليون سهم بقيمة 3.66 مليارات ريال بعد تنفيذ 119.6 ألف صفقة. وتصدر قطاع التطوير العقاري السوق من حيث نسبة الانخفاض بتراجع قوامه 1.2 في المائة، يليه قطاع الاستمثار الصناعي منخفضا بثمانية أعشار النقطة المئوية، بينما تصدرقطاع التأمين السوق من حيث نسبة الارتفاع صاعدا بنسبة 1.5 في المائة، كما صعدت أسهم 46 شركة مقابل انخفاض أسهم 72 شركة.
دمتم بألف خير