المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنوسة


بنــ الاجواد ـــت
01 / 11 / 2004, 09 : 01 AM
العنوسة في الاسرة السعودية

في السابق كان اجدادنا يزوجون البنت في سن مبكرة تقريبا في الخامشة عشر ولاكنا نسمع بالعنوسة
حاليا في وقتنا الحاضر انتشرت واصبحت ظاهرة ليش وش الي اختلف عن السابق برايي؟










8
8
8



1- نزوح الاسرة من القرية والسكن في المدينة

قديما كانت الاسر قريبة من بعض واذا اتنقلت اسرة للسكن في المدينة بحكم ظروف
العمل بيكون فية شبة انقطاع عن القريةاوالموطن الاصلي وهذا بلا شك يؤثر
على بنات هالعائلة بحكم ان الزواج السائد هو الزواج من الاقارب .

2- حتى بعد الانتقال الى المدينة مايكون عندهم الحرص على مجاوراة الاقارب
لان المجاوراة بتخلق روح من الا لفة بين الاسر وبتجعلهم يفكرون في انشاء على زواج .

3- طبعا كثير من البنات حاليا يعانون من هالمشكلة لكن باعتقادي ان البنت
المنتمية الى اسرة غنية بتعاني اكثر لان الشاب نادر جدا مايفكر في الزواج من
بنت مستواى عايلتها اعلى منة بيدور بنت بنفس مستواة او اقل
بعكس الشاب اذا ينتمى لاسرة غنية بيكون الخيار امامة اوسع في في مسألة الاختيار
خصوصا ان نسبة الاسر الغنية في مجتمهنا قليلة مقارنة بالاسر المتوسطة والفقيرة

4- ارتفاع مستوى تعليم البنت يؤدي الى ارتفارع في العمر وفي مجتمعنا
نعطي لعمر البنت اهمية كبيرة عند الزواج

5- العمل خارج المنزل طبعا نستثني العاملات في المدارس وقطاع التعليم بشكل عام
ناخذ العاملات في القطاع الطبي كمثال ينظر كثير من الشباب الى الطبيبة او الصيدلية او الممرضة
بنظرة قاصرة ولا يفكر مجرد تفكير بالزواج منها وهذا يؤثر عليها وكثير من العوايل تمنع بناتها من دخول
الطب خوفاا عليهم من العنوسة

الملاحظ في السابق كان الرفض والقبول النهائي بيد الاب ولا شفنا هالظاهرة
لكن بعد ما بدأ الاباء في استشارة البنت بدأت العنوسة في الظهور
طبعا انا ماني ضد مسألة استشارة البنت بالعكس من حقها تختار الزوج الي تشوفة مناسب
لكن بعض البنات الله يهدية تكون مترددة يتقدم لها شخص مناسب ولا توافق على امل يتقدم
لها شاب بمواصفات افضل خصوصا اذا كانت منتظمة في التعليم وترغب في اكمال دراستها
وتأجيل الزواج الى حين الانتهاء من الدراسة وهذا بالتأكيد بيزيد عمرها والبنت كل مازاد عمرها
قلت فرصها في الزواج غالبا
8
8
رايك في هل لاسباب فية اسباب اخرى ساعدت في ظهور العنوسة ؟

UMTUTU
01 / 11 / 2004, 35 : 08 AM
السلام عليكم
تشير الاحصائيات والدراسات ان ظاهره العنوسة اخذت بالانتشار الكبير في العالم العربي
وتعزي بعض الدراسات هذه الظاهرة الى اسباب كثيرة اهمها

1. الوضع الاقتصادي الذي يتضمن، في جملة ما يتضمن، غلاء البيوت، سواء كانت مستأجرة أم مملوكة، وما يرافق ذلك من ضعف دور الجمعيات التعاونية – هذا بالنسبة للبيوت. وعن هذه النقطة تحديدًا، أي عن الوضع الاقتصادي، نستطيع التوسع في صفحات لأنها لا تمس في طريقها السكن حصرًا، بل أثاث المنزل كاملاً، مما يقودنا إلى تكاليف الزواج، والمهر، وتكاليف حفلة العرس، والجهاز، إلخ. إن هذه الالتزامات أدَّت إلى تقليل فرص الزواج لعدم قدرة العريس على القيام بكلِّ هذه الأعباء. وهنا نلفت النظر إلى ظاهرة حديثة بدأت بالانتشار في مناطق عدة من العالم، وأعني ظاهرة الأعراس الجماعية وما يمكن أن توفره على العرسان من تكاليف باهظة. وقد اعتبرت أن هذه النقطة هي الأساس لأن معادلة المداخيل والنفقات غير المتوازنة هي، على ما يبدو، من المسببات الجوهرية لعنوسة الطرفين.
2. هجرة الشباب، وتتضمن:

أ‌. هجرة الشباب للعمل خارج البلاد بسبب ضعف فرص العمل وقلة المداخيل. فالكثير من الشباب مسؤول ليس فقط عن نفسه، بل أيضًا عن والديه.

ب‌. هجرة الشباب الذين يسافرون من أجل الدراسة ويتزوجون من أجنبيات ويستقرون في بلاد الغربة؛ ولعل أحد أسباب زواجهم من أجنبيات هو رخص تكاليف الزواج.

ت‌. إن هجرة الشباب للدراسة قد أدت إلى نتيجة مفادها أن الطلاب الذين حصلوا على أعلى الشهادات العلمية وعادوا إلى الوطن عاشوا في تناقض فكري بين طريقة زواج تقليدية، يجد المرء فيها نفسه مضطرًا إلى الارتباط بشخص لا يعرفه، وبين الرغبة في زواج عصري. وهذه الأسباب قد أدت بقسم هام منهم إلى عدم الزواج خوفًا من نتائج غير مضمونة، خاصةً أن التكافؤ الفكري والمساواة الثقافية بين الجنسين غير موجودين لأن الاختيار كثيرًا ما يتم عن طريق الصدفة أو عن طريق "الخطَّابة". وأيضًا...

3. شاءت الطبيعة ازدياد نسبة الإناث عمومًا عن نسبة الذكور. وهذا الذي يبدو خللاً طبيعيًّا نلحظه في البلدان المتقدمة أكثر منه في البلدان النامية، ومنها سورية. وهذا قد يكون لحكمة ربانية، ربما لتخفِّف الطبيعة من غليان الذكور وتوتر العالم العسكري والسياسي. وأيضًا...

4. لعل من أهم أسباب العنوسة التفاوت الاجتماعي والثقافي، حيث غالبًا ما يرفض الأهل الزواج بسبب الوضع الطبقي و/أو الاجتماعي لأحد الطرفين لأنه "غير مناسب للطرف الآخر"، بغضِّ النظر عن الملائمة الفكرية أو العلاقة العاطفية التي قد تربطهما؛ مما يقود إلى تلك الحجة التي تتكرر دائمًا: "مو مناسبين لبعض"! ويأتي هنا دور الأهل التقليدي في منع هذا الزواج بحجة "عدم التكافؤ".
وهذا الجانب يقودنا إلى الجانب الآخر الذي سأتطرق إليه بشكل موجز، المتعلق بالمستوى التعليمي؛ وهو جانب هام جدًّا، خاصةً منه ذلك الشق الذي يتعلق بموضوع تعليم الفتاة الناجم خاصةً عن إلزامية التعليم للذكور والإناث. فهذا الجانب هو الذي يجعل من العلم والشهادات، في الواقع، أحد أسباب العنوسة. وقد يكون من مسبباته أن طرق الزواج التقليدية لم تعد مناسبة للفتاة المتعلِّمة العاملة – هذه الفتاة، التي فتح العلمُ أمامها آفاقًا واسعة، أصبحت ذات شخصية قوية ومتطلبة، وصارت تضع شروطًا قد لا يقبلها الذكر العادي، وخاصة في بلد كبلدنا. فهذه الفتاة أضحى لها الحق والقدرة، بحكم كونها تعمل وليست بحاجة لمعونة الأب أو الأخ؛ هذه الفتاة، التي قد تكون أحيانًا هي المعيل لأسرتها، أصبح بوسعها أن تقول رأيها وأن تعيش، إلى حدٍّ ما، مستقلة على هواها. وهذا مما يزيد من عامل العنوسة، وخاصة في بلادنا، لأن الكثير من الشبان الشرقيين، مع الأسف، مازال يفضل الفتاة ذات المستوى التعليمي المتوسط أو الضعيف، بحجة أن الفتاة المتعلِّمة خبرت الحياة وأن الرجل، حين يبغي تأسيس أسرة، يفضل امرأة خاضعة مستكينة، وليس امرأة تناقشه وتحاوره؛ وبالتالي، فهو بحاجة لأن يضمن سيطرته الكاملة على الأسرة التي ينوي إنشاءها. وهذا الوضع يُبعِده عن الفتاة المتعلِّمة التي تفضل لذلك البقاء دون زواج على ارتباط قائم على سيطرة ذكورية متخلفة. وأيضًا تُمنَع الفتاة أحيانًا من الزواج ظاهريًّا لإحدى الحجج التي ذكرناها؛ لكن سبب حرمانها من الزواج فعلاً هو عدم خروج الإرث من العائلة.

5. إذا كانت كل الأسباب التي ذكرناها أعلاه تؤدي في النهاية إلى العنوسة فإن العنوسة ليست دائمًا عنوسة قسرية، بل هناك أيضًا عنوسة اختيارية؛ بمعنى أن اختيارها يتم بمطلق الإرادة وبكامل التصميم. لماذا؟
ربما يكون ذلك لعدم الرغبة في تحمل مسؤولية الأسرة والأطفال – وهذا ينطبق على الجنسين. أو قد يكون لأسباب نفسية، كتجربة تعرَّض لها أحد الطرفين وأدَّت إلى اتخاذ هذا الموقف (منها، مثلاً، قصص الحب الفاشلة، أو خيانة أحد الطرفين، أو الموت). وهنا لا بدَّ من الإشارة إلى نقطة هامة من الجدير التطرق إليها، ألا وهي ذلك التطور الذي جعل من مجتمعنا مزيجًا متناقضًا ومتفجرًا من موروث قديم يعيش في قاع عقولنا، من جهة، وانفتاح لا مناص من قبوله والاعتراف به، من جهة أخرى. فبعض الفتيات يُعجَبن مثلاً بأحد الشباب ويفضِّلن الارتباط به وتكملة مشوار العمر معه؛ لكن المجتمع والأعراف والتقاليد لا تسمح للفتاة بالتقدم لطلب يد الشاب، فتبقى هذه الفتاة تنتظر هذا الشاب الذي قد يكون غير شاعر بوجودها؛ وتستمر هذه الفتاة في رفض العرسان وانتظار هذا "الآخر" الذي قد لا يأتي. وهذا الأمر يؤدى، كما هو واضح، إلى عنوسة هي، في نفس الوقت، اختيارية وقسرية. فالمجتمع هو الذي يفرض شكل التعارف واللقاء، وهو الذي يمنع ما يبدو وكأنه خارج عن المألوف.
وأيضًا هناك وجه آخر لما أسميناه بالعنوسة الاختيارية، ألا وهو أن المرأة المستقلة اقتصاديًّا تستطيع العيش وحدها في مسكن خاص بها؛ وهي، مع تقدم السن، تصبح مقبولة اجتماعيًّا، خاصة وأن الأمان الاجتماعي في بلدنا، بشكل عام، قد زرع في نفسها الجرأة على اتخاذ قرار الاستقلالية عن الأخ المتزوج أو الأخت المتزوجة؛ وبالتالي، أصبحت هذه الفتاة غير مضطرة للزواج من أجل "السترة". إذن، نستطيع أن نقول إن العنوسة الاختيارية تحمل في داخلها عنوسة قسرية يتحمل المجتمع جزءًا من مسؤوليتها بسبب عدم تغييره للكثير من عاداته وأعرافه.
ولأن المجتمع لا ينمو ولا يتطور إذا لم يقم على خلايا أسرية تنقل الموروث الفكري والحضاري إلى الأجيال اللاحقة عن طريق التنشئة والتعليم، ولأن هذا الموروث الحضاري ينتقل قسمٌ كبير منه من الأهل إلى الأولاد ثم الأحفاد، فإننا مضطرون للتوقف قليلاً أمام...

نتائج العنوسة

لو بحثنا في نتائج العنوسة في الغرب وفي الشرق لوجدنا أن بعض هذه النتائج مشترك وبعضه مختلف.
فمن أهم نتائجها المشتركة بين الشرق والغرب، باعتراف الجميع، شعور الوحدة الذي يصيب العانس، ذكرًا أو أنثى – هذا الشعور الذي يمكن تعويضه نسبيًّا بالكثير من العلاقات الاجتماعية والصداقات. لكن يبقى واقعُ أنه لا شريك يقف مع الآخر في لحظات الفرح والحزن من أكبر النتائج السلبية للعنوسة، وخاصة بالنسبة لنا. فنحن، كما هو معروف، من الشعوب الاجتماعية والمحبة للآخر، وأصحاب لهفة قد تصل إلى درجة المبالغة في التدخل في حياة الآخرين.

والنتيجة الثانية للعنوسة بالنسبة للذكور، في بلادنا تحديدًا، هو عدم استمرار اسم العائلة ونسبها إلى أجيال قادمة، مما يجعلها غير مستحبة. كما أن العانس غالبًا ما تواجَه بالانتقاد و/أو تُدفَع لانتقاد ذاتها لكثرة التعليقات التي توجَّه لها بسبب كونها "غير شاطرة" لأن غيرها من البنات فزن بالعريس، بينما فشلت هي في ذلك!
لكن تبقى للعنوسة بعض الإيجابيات، ومنها أننا مجتمعات كثيرة الولادات؛ وعدم الزواج يخفف، بشكل أو بآخر، من هذه المعضلة القائمة. وهذا يقودنا إلى التوقف قليلاً عند...
الجانب الاجتماعي للعنوسة وانعكاساته
فالعنوسة، في الأساس، ظاهرة اجتماعية؛ وهي انعكاس مباشر للوضع الاقتصادي السائد. وارتفاع معدلات العنوسة عند الذكور والإناث مرتبط بالوضع الاقتصادي، والتطور التعليمي والثقافي والدراسي، وتحديد السن الملائمة للزواج. والظروف الخاصة التي تسهل الزواج أو تعرقله مرتبطة بالمجتمع، وتتغير مع التغيرات المرتبطة بالتعليم والعمل والمهور وغير ذلك. ونلاحظ في هذا الخصوص ما يلي:

1. نسبة العنوسة عند النساء أعلى من نسبتها عند الرجال. ونتساءل عن السبب الذي يدفع بالمرأة لأن تضحي بأمومتها ولا ترضى بالزواج من أيٍّ كان: هل السبب لأن المرأة أكثر قدرة من الرجل على العيش مستقلة ووحيدة؟ أم هي أكثر قدرة منه على مجابهة المجتمع؟

2. لو أخذنا شريحة من النساء غير المتزوجات لوجدنا أن أكثريتهن متعلِّمات و/أو عاملات، ومن شريحة اجتماعية متوسطة أو أعلى؛ أي أنهن يتمتعن بوضع مادي جيد ولسن عبئًا على أحد من الأهل والاخوة؛ مما يعني أن مشكلة العنوسة غير مطروحة كمشكلة عند الفقراء، إنما هي مشكلة الطبقات الوسطى والعليا من المجتمع، أي، عمليًّا، مشكلة المرأة المتعلمة والقادرة نسبيًّا على شكل من أشكال الاستقلال المادي. فتلك الفئة من النسوة قادرة على اختيار هذا الشكل من الحياة عن قناعة. وهذا واقع لا ينفيه أن هناك من يقول إن ازدياد عدد العوانس، نساءً ورجالاً، بسبب ارتفاع المستوى التعليمي للمرأة، هو أمر ضار. فما فائدة العلم إذا كان على الفتاة أن تتزوج في النهاية وتعلق شهاداتها العلمية في المطبخ، ومادام الهدف الأول والأخير للبنت والوظيفة الأولى والأخيرة التي تهيِّئ نفسها لممارستها هي الزواج؟ وهذا رأي خطير يجب الوقوف ضده بحزم.
يبقى أن من أسباب العنوسة عند المرأة، من أحد الجوانب، تفتُّح وعيها وعدم قبولها، بالتالي، ذلك المبدأ الشعبي المصري القائل: "ظل راجل ولا ظل حيطة"! وتفضيلها لهذا الطريق، على صعوبته، دليل على قوة الشخصية والإرادة، حيث يترتب على النساء اللواتي اخترن هذا الطريق أن يجابهن ليس فقط أسرهنَّ، بل المجتمع بكامله.

3. نلاحظ أن العنوسة، كظاهرة اجتماعية، تتطور مع ازدياد الوعي. وليس أدل على ذلك من ارتفاع سن الزواج. فمثلاً ارتفع سن الزواج عند الفتيات والشباب للأسباب الآنفة الذكر. ففي لبنان ارتفع متوسط عمر الشباب إلى اثنين وثلاثين عامًا، وعند النساء إلى سبعة وعشرين؛ ويُتوقَّع أن تصبح نسبة العزوبة 60% في العام 2008. وفي الجزائر ارتفع أيضًا سن الزواج عند الشباب إلى 28 سنة، وعند النساء إلى 24 سنة؛ بينما في مصر تجاوز خمسة عشر مليون رجل وامرأة سن الثلاثين دون زواج. وبلغت نسبة العنوسة في الكويت 13%. وأيضًا...

4. لا بدَّ من التوقف قليلاً أمام ما سبق وأشرت إليه مما يتعلق بالفرق بين عنوسة الرجل وعنوسة المرأة، لأنه على الرغم أن كلمة عانس تُطلَق لغويًّا على الجنسين لكن نظرة مجتمعاتنا إلى عنوسة الرجل والمرأة مختلفة جدًّا، مع أن هذه المجتمعات تدَّعي نظريًّا المساواة بين الجنسين. والحقيقة هي أنه، على الرغم من القوانين التي قد تكون متطورة، فإن شريحة هامة من الفتيات مازالت، في الواقع الاجتماعي، بعيدة كلَّ البعد عن التحرر والمساواة، رافضة لحقوقها، عاشقة لصورة الرجل القوي المدافع عن حقوقها والقادر على حمايتها. مازالت بعض الفتيات، مع الأسف، يردِّدن أقوال الجدات، مقتنعات بتفوق الرجل؛ ومازالت هناك بعض الجمعيات والمؤسَّسات النسائية الداخلية أو المحلية التي، من منطلق ديني خاطئ، تكرس واقع دونية المرأة. فالرجال "قوَّامون على النساء"؛ والرجال مسؤولون عن تأمين المال وإعالة العائلة؛ والرجل، مادام يملك المال تحديدًا، يبقى بوسعه اجتياز مرحلة العنوسة في أية لحظة، من خلال اختياره لأية عروس، حسب المواصفات. فهو، بعد أن يكون قد فقد من يقوم على خدمته من أمٍّ أو أخت، أو ملَّ حياة اللهو وبدأ يفكر في فوائد الأسرة والنَّسَب الصالح، بوسعه، إن ملك المال، أن يتزوج حين يريد.

منقول للفائدة

تسلمي قمووووره

ام توتو

بنــ الاجواد ـــت
02 / 11 / 2004, 57 : 02 AM
تسمين ام توتو على الاضافه وتشكرين عليها


والله يجزاك خير

teefa7
03 / 11 / 2004, 01 : 02 PM
يسلمــــــــــ قمر ــــــــــــــو
على الموضوع الشيق ... وأحب أن أضيف اليه مما ورد في بريدي عسى أن ينتفع بها




أسباب تفشي ظاهرة العنوسة
يرجع إلى سببين رئيسين هما:

ا- ما يتردد في مجتمع الفتيات من أنه لا بد للفتاة أن تكمل تعليمها
وهذا يؤدي إلى تأخرها في الزواج .

2- والسبب الآخر وهو المهم غلاء المهور .



من هنا أحبتي الأفاضل نبداء سرد بعض من القصص الواقعية
وأدعوا الله أن يوفق الجميع ويسبغ علينا نعمه..



*هذه قصة امرأة عانس تروي قصتها بألم وحسرة تقول:

كنت في الخامسة عشر من عمري، وكان الخطاب يتقدمون إلي من كل حدب وصوب،
وكنت أرفض بحجة أنني أريد أن أصبح طبيبة، ثم دخلت الجامعة وكنت أرفض الزواج
بحجة أنني أريد ارتداء معطف أبيض على جسمي، حتى وصلت إلى سن الثلاثين،
وأصبح الذين يتقدمون إلي هم من فئة المتزوجين وأنا أرفض
وأقول: بعد هذا التعب والسهو أتزوج إنساناً متزوجاً، كيف يكون ذلك،
عندي المال والنسب والشهادة العليا وأتزوج شخصاً متزوجاً.

ووصلت هذه المرآة بعدها إلى سن الخامسة والأربعين
وصارت تقول: أعطوني ولو نصف زوج.



*يروي أحد الإخوة الذين شاركوا في عملية التعداد السكاني يقول:

أثناء عملية التعداد ذهبنا إلى بيوت كثيرة، وجدنا في بعض هذه البيوت غرائب وأعاجيب.
امرأة في الثلاثين، وأخرى في الأربعين، وثالثة في الستين، وكلهن من غير زواج.
ولقول آخر:
ذهبنا إلى بيت فوجدت فيه خمس عوانس، أعمارهن من الثلاثين إلى الخامسة والأربعين.



*يقول شيخ كبير تجاوز السبعين، وعمله تأجير البيوت:

دخلنا بيوتاً فيها نساء أبكار، في الستين والسبعين، يشتمن المجتمع والأقارب
ويلعن من كان السبب في بقائهن عوانس إلى هذا السن،
فهن لا يجدن من يقدم لهن الطعام والشراب،
لا يجدن من يقدم لهن الدواء،
لا يستطعن قضاء حوائجهن بسهولة ويسر،
الآباء غير موجودين، وإن وجدوا فهم كبار،
وكذلك الأمهات والأخوة مشغولون بأنفسهم،
كل واحد بزوجته وأبنائه، والأخوات مشغولات بأزواجهن وبناتهن.



*يروي هذه القصة أحد المشايخ الفضلاء ويقول:

طبيبة تصرخ وتقول:
خذوا شهاداتي وأعطوني زوجاً،
تقول: السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني، يستمطر أدمعي لماذا؟!
أركب خلف السائق متوجهة إلى عيادتي، بل إلى مدفني، بل زنزانتي.
ثم تقول: أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني وينظرن إلى معطفي الأبيض وكأنه بردة حرير فارسية،
وهو في نظري لباس حداد علي.
ثم تواصل قولها: أدخل عيادتي، أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي،
العقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافه حول عنقي، والتشاؤم ينتابني على المستقبل.
ثم تصرخ وتقول:
خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة (تعني المال)
واسمعوني كلمة ماما.
ثم تقول هذه الأبيات:

لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة فقـد قـيل فمـا نالـنـي من مقـالها
فقل للتي كانت ترى في قدوة هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل منالها بعض طفل تضمه فـهـل مـمـكن أن تشـتريه بمـالها



*وهذه قصة فتاة من أسرة طيبة معروفة بأخلاقها، ووالدها كذلك.

تقدم لخطبة هذه الفتاة شاب مستقيم صالح، ولكن الأمور في هذه الأسرة ليست بيد الوالد
ولا بيد الفتاة ولا بيد أحد من إخوتها،
بل الأمر فيها إلى الوالدة التي تمدنت وتحضرت وتأثرت كثيراً بالقيم الغربية،
عقد العقد الشرعي بعد جهود جبارة لمعرفته بأصالة البنت،
وبعدها بدأ بتأثيث الشقة وكلفته كثيراً نظراً لتدخل الأم في اختيار كل صغيرة وكبيرة،
وذلك كان يغضبه ولكنه كان يتغاضى ويصبر كثيراً من أجل هذه الفتاة.
وبعد التأثيث اتفق موعد الزفاف، وكان الطامة عندها،
لأنه حصل خلاف كبير بين الزوج وبين والدة الفتاة في اختيار القصر الذي ستقام فيه الوليمة،
وطبع بطاقات الدعوة والمغنية فرفض المغنية رفضاً تاماً، لعلمه بحرمتها،
وتوقف عن الأمور الأخرى لأن إمكانياته محدودة فهو موظف وقد بذل كل جهده في الملكة
وتأثيث الشقة، وظروفه لا تسمح له إلا باختيار قصر بسيط وحفل متوسط،
فمن أين يأتي بمبلغ مائتي ألف ريال لكي ترضى والدة الفتاة،
وأصرت هي على كلامها ورأيها،
وضعفت شخصية الأب أمام إصرار الأم
ووافق على طلبها وذهلت الفتاة أمام هذه التصرفات ذهولاً شديداً،
وحاول الزوج معهم محاولات أخرى مع توسط بعض أهل الخير،
ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.
وبعد تلك المحاولات لم يكن أمام الزوج من حل سوى الانفصال عن تلك الفتاة،
ثم تقدم إلى أسر أخرى واستخار الله تعالى، فسألوا عنه فوجدوه إنساناً صالحاً،
فسرعان ما وافقوا عليه وتزوج ورزقه الله الذرية.
وبقيت الفتاة الأولى في بيت أبيها عانساً، ووصل سنها إلى الرابعة والثلاثين
لا يقربها الخطاب لكبر سنها أولاً ولطلاقها ثانياً.



*وهذه قصة امرأة شابة طيبة من أب جاهل لا يخاف الله تعالى .

تعلمت هذه الفتاة إلى المرحلة الابتدائية ثم توقفت عن التعليم،
تجاوز عمرها الخامسة والعشرين، والخطاب ينهالون عليها من كل حدب وصوب،
والأب يرفضهم كلهم بحجة أنه يريد شخصاً من بني جنسه وعشيرته،
تقدم عمر الفتاة فوصلت إلى الثامنة والعشرين،
وتقدم إليها شاب مستقيم من بني جنسه لكنه فقير معدم،
فرفض الأب رفضاً شديداً، وبدون إبداء أي سبب،
عندها استشارت البنت أختها التي تكبرها،
فقالت الأخت الكبرى بعد المشاورة والنصح من أهل الاستشارة
بشكوى والدها في المحكمة الشرعية.
فأمرهم القاضي بالحضور جميعاً،
فحضوراً وفي جلسة المحكمة سأل القاضي الوالد عن سبب الرفض
فأجاب بإجابات تافهة تنم عن جهله وسوء خلقه
وسجلت عليه في المحضر جميع الأقوال التي قالها لابنته
فحبست البنت في المحكمة بإذن القاضي عندها وافق الأب على زواج ابنته
لأنه خاف من فضيحة السجن فوافق على زواجها رغما عن أنفه،
فزوجها من الرجل الفقير الذي رفضه في المرة الأخيرة،
ولكن بإجبار من القاضي بعد أن كادت هذه الفتاة أن تدخل في دائر العنوسة.



*وهذه قصة امرأة في بداية مرحلة العنوسة

هذه المرأة شابة طيبة، رفض والدها زواجها مع كثرة المتقدمين إليها من حضر وبدو،
وأصر على ذلك لأنه يريد إنساناً من بيئة معينة ومواصفات خاصة،
فاضطرت هذه الفتاة إلى أن تواجه والدها مواجهة شديدة، صريحة وعنيفة،
ودارت بينها وبينه معارك كلامية شديدة بسبب ذلك، ولكن بغير فائدة،
ثم اتجهت إلى والدتها وصارحتها مصارحة تامة،
ولم تستفد من مصارحتها لها لأنه ليس بيدها حيلة.
وأوكلت بعد ذلك الأمر إلى الله تعالى،
ولكن الشيطان أغواها بحب ابن الجيران الذي كان يميل إليها،
ولكن الوالد رفضه من جملة المرفوضين الذين رفضهم.
أغواها الشيطان غواية ماكرة خبيثة.
أوقعها في المحظور فلم تسلم منه بعد نفاذ صبرها،
وعلم أبوها بالقضية بعد فترة وعلم الجيران وانتشر الخبر بين أهلها وأقاربها،
وصارت الفضيحة تلازمه في كل مكان فباع مسكنه الذي كان فيه،
وانتقل إلى مدينة أخرى بعيدة عن مدينته تماماً،
وأول ما فعله بعد انتقاله أنه زوج ابنته التي كان يرفض زواجها.



*هذه قصة فتاة ذكرتها لي إحدى الأخوات تقول هذه الأخت:

إنني أعرف فتاة ممن فاتها قطار الزواج، وأصبحت في عداد العوانس، ا
التقيت بها في أحد المرات وذكرت لي قصتها،
تقولها ودموعها تنهمر، وقلبها يتفطر ألماً وحسرة، قالت لي:
إنني أعاني أشد المعاناة، وأعيش أقسى أيام حياتي،
ذبحني والدي بغير سكين،
ذبحني يوم حرمني من الأمان والاستقرار والزواج والبيت الهادئ
بسبب دريهمات يتقاضاها من مرتبي آخر الشهر،
يقتطعها من جهدي وتعبي وكدي.
تقول هذه الأخت التي ذكرت قصة هذه الفتاة:
ثم لقد أخذ الشيطان بيدها إلى الرذيلة، وساقها إلى الشر،
فأخذت تعاكس، وتتكلم مع الشباب والرجال في الهاتف،
حتى أصبحت سمعتها في الحضيض بسبب رفض أبيها لزواجها.


*وهذه قصة فتاة ذكرها أحد المشايخ الفضلاء يقول:

هناك امرأة وصل سنها إلى الأربعين ولم تتزوج بعد،
وكلما أتاها الخطاب رفض والدها تزويجها،
فأصابها بسبب ذلك من الهم والغم والحزن ما الله به عليم،
وأصبحت لا ترى إلا بوجه حزين،
وأصابها من جراء ذلك مرض نقلت على أثره إلى المستشفى.
فأتاها والدها لكي يزورها ويطمئن على صحتها،
فقالت له: اقترب مني يا أبي، فاقترب منها،
فقالت له اقترب، فاقترب منها أكثر
فقالت له: قل آمين،
فقال: آمين،
فقالت: حرمك الله الجنة كما حرمتني من الزواج،
ثم توفيت بعد ذلك رحمها الله.



*وذكرت لي إحدى الأخوات الفاضلات تقول:
إنها تعرف أحد البيوت ويوجد فيه أربع أخوات أصغرهن عمراً في التاسعة والعشرين
وأكبرهن في السابعة والثلاثين، ولم تتزوج واحدة منهن حتى الآن بسبب الدراسة.

ثم تواصل هذه الأخت وتقول:
وأيضاً أعرف امرأة بلغ عمرها الخامسة والثلاثين ولم تتزوج حتى الآن،
فقد كانت ترفض كل من يتقدم لخطبتها وذلك بسبب حرصها على تربية إخوتها الصغار الأيتام.


*وذكرت لي إحدى الأخوات تقول:
أنها تعرف ثلاثة فتيات كلما تقدم إلى أبيهن خاطب رده خوفاً على أمواله وممتلكاته،
حتى دخلن في دائر العنوسة، فأخذن يكرهن والدهن كرهاً شديداً حتى أنه عندما توفي
أخذن يشتمنه ويلعنه نعوذ بالله من ذلك.



*وهذه قصة فتاة لم تحلل أباها وهو يحتضر:
هو يموت وهي لا ترضى أن تسامحه،
لأنه منعها حقها الشرعي في الزواج والاستقرار والإنجاب وإحصان الفرج بحجج واهية،
هذا طويل
وهذا قصير
وهذا ليس من مستوانا،
وغير ذلك من اعتراضات حتى كبرت البنت، وتعداها الزواج.
فلما حضرت أباها الوفاة طلب منها أن تحلله فقالت:
لا أحلك، لما سببته لي من حسرة وندامة وحرمتني حقي في الحياة.
ماذا أعمل بشهادات أعلقها على جدران منزل لا يجري بين جدرانه طفل؟
ماذا أفعل بشهادة ومنصب أنام معهما في السرير؟
لم أرضع طفلاً؟
لم أضمه إلى صدري،
لم أشكو همي إلى رجل أحبه وأوده ويحبني ويودني،
حبه ليس كحبك؟
مودته ليست كمودتك؟
فاذهب عني واللقاء يوم القيامة بين يدي عدل لا يظلم،
حكم لا يهضم حق أحد،
ولكن عليك غضبي،
لن أترحم عليك ولن أرضى عنك حتى موعد اللقاء بين يدي الحاكم العليم.





تم بحمد الله

وإليكم هذه المراجع المفيدة والقيمة

1- كتاب داء تفشي العنوسة لعبد الودود مقبول حنيف.
2- كتاب السعادة بين الوهم والحقيقة للشيخ/ ناصر العمر.
3- صيحة فتاة لعبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني.
4- صرخة فتاة لعادل الكلباني.


دمتم أخوتي وأخواتي بألف خير

ودام العطاء على مر الدهر





م
ن
ق
و
ل

هادي
03 / 11 / 2004, 25 : 08 PM
مشكوووووووورين على هالموضوووووووووع


والله كلام واافي

سلام

سمسار 15
04 / 11 / 2004, 50 : 05 AM
قمر تمير

كل اكلام صحيح وفي محله
ولا غبااااار عليه ,,

بس اعرف بعض الاباء هداهم
الله يشرط شروط تعجيزيه ,,
مثل ,,
راتب البنت لي لمدة 10 سنين
ابيها تمر امها كل يوم وتنظف البيت
ابي لها ولي سياره وسواق ,,
والباقي اكثر , ليش نحط اللوم
على المسكينه ,,

تسلمين والله يوفقك ,,

تحيااااااااااااتي

سمسار 15

بنــ الاجواد ـــت
04 / 11 / 2004, 32 : 01 PM
مما لاشك فيه اخوي سمسار


ان الاب او الولي له راي 50 في الميه عند بعض الناس


وشكرا

سمسار 15
04 / 11 / 2004, 48 : 01 PM
حازمه قموووره

وليش النصف ,, لها اكثر ,,

والله موضوع شيق ,,,
يسلم من جاااابه

تحياااااااتي

سمسار 15