ملكتنى بس صعب تذلنى
29 / 07 / 2009, 14 : 02 PM
في عصر الاثنين قفا و لتفـت طرفـه كسيـر
ما قوى لحظة وداعي اشهـد انـه مـا قـوى
حارت اقدامه محله مـا قـوى حتـى المسيـر
والله اني يوم شفتـه شـب جوفـي و انكـوى
وانحنت حدب المحاني كنهـا تصـلا سعيـر
والمكان اللي وقفته مـا حوانـي لـو حـوى
فالحشا نـارٍ تشـب و فـي يديـه زمهريـر
و الفضا ضاق و تلاشت كل نسمـات الهـوى
واظلمت ساعة وداعه و الوقت تـوّه عصيـر
واختلط ليلي و نهاري وسـط خفاقـي سـوى
كن عزمي يوم قفـا عـزم مشلـولٍ ضريـر
مظلمٍ دربي و حالـي حـال غصـنٍ لا ذوى
يا كبر عذري ليا من قلت لـه مانـي بخيـر
من بعد لاماه عنـدي حـال بعـده و النـوى
ياوجودي وجد من هـو خلـي لحالـه كسيـر
في مكـانٍ لا ونيـس و لا قريـب و لا دوى
ان بغا القومه تعثـر وان قعـد حالـه عسيـر
وان دعا ما رد صوته غيـر ذيـبٍ لا عـوى
ويا وجودي وجد من هو مغتـنٍ عـود فقيـر
ساهرٍ و اصغر عياله من حليبه مـا ارتـوى
وجد حالي لا طرا لي وانهمر دمعـي غزيـر
عزّتي للـي سواتـي راح حالـه و انطـوى
مشغلٍ يومي بذكره و اقضـي الليلـه سهيـر
والمكان اللي نزل بـه وسـط خفاقـي ثـوى
هو دفاي وهو شتاي و هو ظلالـي و الهجيـر
هو قنادي لا لمحته كـان راسـي بـه خـوى
الهوى عسره دروبـه واخـره حـالٍ خطيـر
من نشدني قلت شوري لا تجـي درب الهـوى
يكبر بداخل ضلوعك وان بـدا شـيٍ صغيـر
اوله نظـره و عقبـه سَـمِّ حالـك و انـذوى
ناظر لحالي و حسّـب و النصيحـة تستخيـر
من غوى و اشغل هجوسه قال ليته مـا غـوى
كم تلوّع في المحبه من بصير و من ضريـر
مـا سلـم قلـبٍ تعلّـق فالعـذارى و التـوى
دونكم حالي اعرفوهـا و انشروهـا فالاثيـر
حالة اللي من غبونه مـا طـرا لـه مستـوى
ما عرفت ان به صغير و ما عرفت ان به كبير
احسب الناس تساوى و اثر مـا هـم بسـوى
يوم قلبي من خبالـه شـاف خشـفٍ مستذيـر
رحت صوبه ليت ساقي قبل اجي لـه التـوى
جيت اصيده هو شبكني و الحبل سلك الحريـر
واندفعت اتبع فوادي لا عقلـت و لا ارعـوى
قلت ابيها قال ابوها وش تكون ووش تصيـر
عطني حسابك و قل لي كم رصيـدك احتـوى
قلت انا موظف على قـدي و عايشهـا ستيـر
لو لي حساب و غَنَي ما كـان جوالـي سـوى
واحمد الله مـا طلبتـك لا قليـل و لا كثيـر
طلبتي من هـي سقتنـي ليـن خفاقـي روى
قال لا لا قلت تكفـى قـال و الله لـو تطيـر
رحت قلبي منكسر باسبـاب ***** الثـوى
يالله انـك لا توفـق ذاك مسلـوب الضميـر
واحـدٍ خلـى فـوادي بيـن ناريـن انشـوى
خايفٍ ربي و خايف يـوم تحديـد المصيـر
و خايف افضح من هويته بين حضرٍ و قروى
للشاعر مشبب العصيمي
ما قوى لحظة وداعي اشهـد انـه مـا قـوى
حارت اقدامه محله مـا قـوى حتـى المسيـر
والله اني يوم شفتـه شـب جوفـي و انكـوى
وانحنت حدب المحاني كنهـا تصـلا سعيـر
والمكان اللي وقفته مـا حوانـي لـو حـوى
فالحشا نـارٍ تشـب و فـي يديـه زمهريـر
و الفضا ضاق و تلاشت كل نسمـات الهـوى
واظلمت ساعة وداعه و الوقت تـوّه عصيـر
واختلط ليلي و نهاري وسـط خفاقـي سـوى
كن عزمي يوم قفـا عـزم مشلـولٍ ضريـر
مظلمٍ دربي و حالـي حـال غصـنٍ لا ذوى
يا كبر عذري ليا من قلت لـه مانـي بخيـر
من بعد لاماه عنـدي حـال بعـده و النـوى
ياوجودي وجد من هـو خلـي لحالـه كسيـر
في مكـانٍ لا ونيـس و لا قريـب و لا دوى
ان بغا القومه تعثـر وان قعـد حالـه عسيـر
وان دعا ما رد صوته غيـر ذيـبٍ لا عـوى
ويا وجودي وجد من هو مغتـنٍ عـود فقيـر
ساهرٍ و اصغر عياله من حليبه مـا ارتـوى
وجد حالي لا طرا لي وانهمر دمعـي غزيـر
عزّتي للـي سواتـي راح حالـه و انطـوى
مشغلٍ يومي بذكره و اقضـي الليلـه سهيـر
والمكان اللي نزل بـه وسـط خفاقـي ثـوى
هو دفاي وهو شتاي و هو ظلالـي و الهجيـر
هو قنادي لا لمحته كـان راسـي بـه خـوى
الهوى عسره دروبـه واخـره حـالٍ خطيـر
من نشدني قلت شوري لا تجـي درب الهـوى
يكبر بداخل ضلوعك وان بـدا شـيٍ صغيـر
اوله نظـره و عقبـه سَـمِّ حالـك و انـذوى
ناظر لحالي و حسّـب و النصيحـة تستخيـر
من غوى و اشغل هجوسه قال ليته مـا غـوى
كم تلوّع في المحبه من بصير و من ضريـر
مـا سلـم قلـبٍ تعلّـق فالعـذارى و التـوى
دونكم حالي اعرفوهـا و انشروهـا فالاثيـر
حالة اللي من غبونه مـا طـرا لـه مستـوى
ما عرفت ان به صغير و ما عرفت ان به كبير
احسب الناس تساوى و اثر مـا هـم بسـوى
يوم قلبي من خبالـه شـاف خشـفٍ مستذيـر
رحت صوبه ليت ساقي قبل اجي لـه التـوى
جيت اصيده هو شبكني و الحبل سلك الحريـر
واندفعت اتبع فوادي لا عقلـت و لا ارعـوى
قلت ابيها قال ابوها وش تكون ووش تصيـر
عطني حسابك و قل لي كم رصيـدك احتـوى
قلت انا موظف على قـدي و عايشهـا ستيـر
لو لي حساب و غَنَي ما كـان جوالـي سـوى
واحمد الله مـا طلبتـك لا قليـل و لا كثيـر
طلبتي من هـي سقتنـي ليـن خفاقـي روى
قال لا لا قلت تكفـى قـال و الله لـو تطيـر
رحت قلبي منكسر باسبـاب ***** الثـوى
يالله انـك لا توفـق ذاك مسلـوب الضميـر
واحـدٍ خلـى فـوادي بيـن ناريـن انشـوى
خايفٍ ربي و خايف يـوم تحديـد المصيـر
و خايف افضح من هويته بين حضرٍ و قروى
للشاعر مشبب العصيمي