مرحبا1000
04 / 07 / 2009, 25 : 12 AM
صوالين الحلاقة.. وكي لا تكون بؤراً لنشر الأمراض المعديه
تفيد الدراسات الطبية أن صوالين الحلاقة قد تسبب انتشار عدد من الأمراض المعدية الخطيرة التي تنتقل عن طريق التعرض للدم الملوث، كالتهاب الكبد الوبائي (سي) والتهاب الكبد الوبائي (بي)،وربما مرض الإيدز،والسل،إضافة إلى عدد من الأمراض البكتيرية والفطرية.
http://www.image.gostshare.com/files/djmlkxskd0r4s6uulz1t.jpg
وتشير تلك الدراسات إلى أن العدوى قد تحدث نتيجة تلوث أدوات الحلاقة بدم أو افرازاتٍ ملوثة لشخص مصاب بمرضٍ معدٍ ومن ثم استخدام نفس الأدوات مع شخص سليم حيث تنتقل من خلال ملامسة جرح أو تشققات على جلده.
http://www.image.gostshare.com/files/2yjy87clh68b6qxfkdua.jpg
وبالنظر إلى وضع صوالين الحلاقة لدينا، وطريقة استخدام أدوات الحلاقة، نجد وبكل وضوحٍ وجود إهمال شديد من قبل الحلاقين في استخدام وسائل الحماية من العدوى.
فمثلاً نجد أن معظم الحلاقين يستخدمون مقبض (حامل) شفرة الحلاقة مع العديد من الزبائن دون تعقيم . وإن كانت الشفرة تستبدل مع كل عميل إلا أن المقبض لا يخلو من التلوث ببقايا الدم والإفرازات التي تتراكم عليها من كثرة الاستعمال.
http://www.image.gostshare.com/files/onez0ryakc6frl0xq0lk.jpg
يضاف إلى ذلك استخدام فرشاة الحلاقة والتي تمرر على وجوه الزبائن الواحد
تلو الآخر على ما فيها من التهابات وجروح وتشققات كلمسة تنظيفٍ حانيةٍ من الحلاق!!.
ويمكن أن يضاف لتلك القائمة الاستخدام المتكرر للمنشفة الواحدة دون تنظيف
وخصوصا عند استخدامها حول العنق الذي غالبا ما يكون مسرحاً لاستخدام الموس
وظهور الجروح!!.
أما ملقط إزالة الشعر فقد يكون من الأسباب الرئيسية في انتقال العدوى لكونه يستخدم
مع أكثر من زبون دون تعقيم، وتكمن خطورته في كونه يلامس الجلد مباشرة.
http://www.image.gostshare.com/files/8hnrtrkx7lb72771z6w9.jpg
وينطبق على ذلك أيضا ماكينة الحلاقة الكهربائية.
ومما يزيد الأمر سوءاً تواضع أساليب تعقيم أدوات الحلاقة، حيث يكتفي الحلاق
بوضعها في محلول مطهر يستخدم لأسابيع عدة لا يسمن ولا يغني من عدوى!!
ودعونا الآن نجري عملية حسابية بسيطة تدل على خطورة هذا الأمر،
فلو افترضنا أن صالون حلاقة ما يستقبل خمسة عملاء يوميا،
فسيصبح عدد الزبائن ما يزيد على (1200) عميل سنويا
إذا حسبنا الإجازات وتفاوت حركة السوق.
وإذا افترضنا وجود (200) محل حلاقة في إحدى المدن الرئيسية
فستصبح الحسبة ما يقارب ربع مليون عميل
يمكن أن يتعرضوا لأحد أنواع الأمراض المعدية!!
واترك لكم الباقي لتتخيلوا الوضع على مستوى مناطق المملكة.
أما الحديث عن مكة المكرمة وفترة الحج فهو في أشد الخطورة،
وذلك في ظل عدد الحجاج الذي يتجاوز المليونين سنويا،
خصوصا من يأتي منهم من الدول الفقيرة والنامية
وما يمكن أن يحملوه من أمراض معدية خطيرة.
وأخيرا لا تنسى أخي القارئ أن تأخذ أنت حذرك من ذلك،
وأنصحك بأن تشترى لك أدوات حلاقة كاملة من مجاميعه (بلغة إخواننا المصريين)!!
حتى تبتعد عن احتمالية العدوى من الصوالين،
فهي لن تكلفك أكثر من مائتي ريال على الأكثر..
تشتري بها صحتك!!.
*المصدر جريدة الرياض الرياض الإقتصادي ـ حماية المستهلك
تفيد الدراسات الطبية أن صوالين الحلاقة قد تسبب انتشار عدد من الأمراض المعدية الخطيرة التي تنتقل عن طريق التعرض للدم الملوث، كالتهاب الكبد الوبائي (سي) والتهاب الكبد الوبائي (بي)،وربما مرض الإيدز،والسل،إضافة إلى عدد من الأمراض البكتيرية والفطرية.
http://www.image.gostshare.com/files/djmlkxskd0r4s6uulz1t.jpg
وتشير تلك الدراسات إلى أن العدوى قد تحدث نتيجة تلوث أدوات الحلاقة بدم أو افرازاتٍ ملوثة لشخص مصاب بمرضٍ معدٍ ومن ثم استخدام نفس الأدوات مع شخص سليم حيث تنتقل من خلال ملامسة جرح أو تشققات على جلده.
http://www.image.gostshare.com/files/2yjy87clh68b6qxfkdua.jpg
وبالنظر إلى وضع صوالين الحلاقة لدينا، وطريقة استخدام أدوات الحلاقة، نجد وبكل وضوحٍ وجود إهمال شديد من قبل الحلاقين في استخدام وسائل الحماية من العدوى.
فمثلاً نجد أن معظم الحلاقين يستخدمون مقبض (حامل) شفرة الحلاقة مع العديد من الزبائن دون تعقيم . وإن كانت الشفرة تستبدل مع كل عميل إلا أن المقبض لا يخلو من التلوث ببقايا الدم والإفرازات التي تتراكم عليها من كثرة الاستعمال.
http://www.image.gostshare.com/files/onez0ryakc6frl0xq0lk.jpg
يضاف إلى ذلك استخدام فرشاة الحلاقة والتي تمرر على وجوه الزبائن الواحد
تلو الآخر على ما فيها من التهابات وجروح وتشققات كلمسة تنظيفٍ حانيةٍ من الحلاق!!.
ويمكن أن يضاف لتلك القائمة الاستخدام المتكرر للمنشفة الواحدة دون تنظيف
وخصوصا عند استخدامها حول العنق الذي غالبا ما يكون مسرحاً لاستخدام الموس
وظهور الجروح!!.
أما ملقط إزالة الشعر فقد يكون من الأسباب الرئيسية في انتقال العدوى لكونه يستخدم
مع أكثر من زبون دون تعقيم، وتكمن خطورته في كونه يلامس الجلد مباشرة.
http://www.image.gostshare.com/files/8hnrtrkx7lb72771z6w9.jpg
وينطبق على ذلك أيضا ماكينة الحلاقة الكهربائية.
ومما يزيد الأمر سوءاً تواضع أساليب تعقيم أدوات الحلاقة، حيث يكتفي الحلاق
بوضعها في محلول مطهر يستخدم لأسابيع عدة لا يسمن ولا يغني من عدوى!!
ودعونا الآن نجري عملية حسابية بسيطة تدل على خطورة هذا الأمر،
فلو افترضنا أن صالون حلاقة ما يستقبل خمسة عملاء يوميا،
فسيصبح عدد الزبائن ما يزيد على (1200) عميل سنويا
إذا حسبنا الإجازات وتفاوت حركة السوق.
وإذا افترضنا وجود (200) محل حلاقة في إحدى المدن الرئيسية
فستصبح الحسبة ما يقارب ربع مليون عميل
يمكن أن يتعرضوا لأحد أنواع الأمراض المعدية!!
واترك لكم الباقي لتتخيلوا الوضع على مستوى مناطق المملكة.
أما الحديث عن مكة المكرمة وفترة الحج فهو في أشد الخطورة،
وذلك في ظل عدد الحجاج الذي يتجاوز المليونين سنويا،
خصوصا من يأتي منهم من الدول الفقيرة والنامية
وما يمكن أن يحملوه من أمراض معدية خطيرة.
وأخيرا لا تنسى أخي القارئ أن تأخذ أنت حذرك من ذلك،
وأنصحك بأن تشترى لك أدوات حلاقة كاملة من مجاميعه (بلغة إخواننا المصريين)!!
حتى تبتعد عن احتمالية العدوى من الصوالين،
فهي لن تكلفك أكثر من مائتي ريال على الأكثر..
تشتري بها صحتك!!.
*المصدر جريدة الرياض الرياض الإقتصادي ـ حماية المستهلك