عليش
03 / 10 / 2004, 55 : 05 AM
البارحه كان القصيد أقسـى مـن أيـام الجفـاف
و أنتي على بالـي و لا غبتـي و موجـوده هِنـا
بين الجوانج .. في زوايا القلب .. و قصور العفاف
مثلك و مثل الروح .. بس الـروح يلحقهـا عنـا
يا غاليه .. و ان كان ما تدرين فعلاً ليـه أخـاف؟
أنا عليك أخاف ماهـو منـك يـا قلبـي .. و أنـا
من كثر ما أشوفك بداية عمر .. و نهايـة مطـاف
أيقنت بأن أكثـر ورود الكـون .. مخلوقـه لنـا
و أنا لو اني ما عرفت الخوف ما عشـت الكفـاف
و لا عرفت ان الليالي حـزن .. و وجـودك هنـا
يا غاليه .. لا تسألين الموج عن ملـح الضفـاف
أيضاً و لا تنسين يوم الموج شالـه .. وش جنـا؟
الموج يضرب .. و البحر لا هاج ما يرجع خـلاف
مثـل النتائـج فالحـروب .. أمـا فنـا و الا فنـا
خوذي كفوفي يا كفوف الشوق ما دامـت نظـاف
من قبل لا تطغى .. و تغريهـا المدايـح و الثنـا
مانيب مؤمن في مقولة ( يأكل الذيـب الخـراف )
لكني مؤمن في مقولة ( صار يعشـق و أغتنـا )
هي هكذا الدنيا .. و فيها الحب صدفه و أكتشـاف
و أنا الظلام يلفنـي و أحتـاج مـن نـورك سنـا
مثل الندى فوق الغصون المورقه .. فعل و مضاف
لولاه مـا كـان البـراد يهـب و الغصـن أنحنـا
لا يذهلك خوفي .. ترى خوفي من الحب أحتـراف
و الا الشجاعه ما تـورّث غيـر بسيـوف و قنـا
أبطيت أعاني .. و الشعر يُسمع و لكن ما يشـاف
مثل الممات اليا أبتعد عن شخص .. للثانـي دنـا
مشكلتي اني معك ما أقدر .. و محتـاج أعتـراف
حتى اتقدم و أفـرد ضلوعـي و أشيّـد لـك بناااء
عبدالله بن ذويباان
و أنتي على بالـي و لا غبتـي و موجـوده هِنـا
بين الجوانج .. في زوايا القلب .. و قصور العفاف
مثلك و مثل الروح .. بس الـروح يلحقهـا عنـا
يا غاليه .. و ان كان ما تدرين فعلاً ليـه أخـاف؟
أنا عليك أخاف ماهـو منـك يـا قلبـي .. و أنـا
من كثر ما أشوفك بداية عمر .. و نهايـة مطـاف
أيقنت بأن أكثـر ورود الكـون .. مخلوقـه لنـا
و أنا لو اني ما عرفت الخوف ما عشـت الكفـاف
و لا عرفت ان الليالي حـزن .. و وجـودك هنـا
يا غاليه .. لا تسألين الموج عن ملـح الضفـاف
أيضاً و لا تنسين يوم الموج شالـه .. وش جنـا؟
الموج يضرب .. و البحر لا هاج ما يرجع خـلاف
مثـل النتائـج فالحـروب .. أمـا فنـا و الا فنـا
خوذي كفوفي يا كفوف الشوق ما دامـت نظـاف
من قبل لا تطغى .. و تغريهـا المدايـح و الثنـا
مانيب مؤمن في مقولة ( يأكل الذيـب الخـراف )
لكني مؤمن في مقولة ( صار يعشـق و أغتنـا )
هي هكذا الدنيا .. و فيها الحب صدفه و أكتشـاف
و أنا الظلام يلفنـي و أحتـاج مـن نـورك سنـا
مثل الندى فوق الغصون المورقه .. فعل و مضاف
لولاه مـا كـان البـراد يهـب و الغصـن أنحنـا
لا يذهلك خوفي .. ترى خوفي من الحب أحتـراف
و الا الشجاعه ما تـورّث غيـر بسيـوف و قنـا
أبطيت أعاني .. و الشعر يُسمع و لكن ما يشـاف
مثل الممات اليا أبتعد عن شخص .. للثانـي دنـا
مشكلتي اني معك ما أقدر .. و محتـاج أعتـراف
حتى اتقدم و أفـرد ضلوعـي و أشيّـد لـك بناااء
عبدالله بن ذويباان