شرفنطح
24 / 06 / 2009, 18 : 10 AM
هذه رساله بعثها شاب للدكتور مصطفى محمود يقول فيها :
انا عدو النساء رقم واحد ..
واعذروني اذا كنت أتجرأ واشتم كل النساء .. فأنا وصلت الى حالة عصبية
فقدت فيها عقلي واتزاني وسماحتي وادبي وأخلاقي واسمعوا حكايتي
منذ ثلاث سنوات .. فكرت في أن اتزوج .. واكمل نصف ديني وكأي رجل
كان املي الوحيد أن اتزوج امرأه جميله . وشكراً لله فقد وجدت هذه الجميله
وأي جمال .. جمال صارخ .. بشرة بيضاء بلوريه .. عود لين ملفوف شعر ذهبي
يتمخطر على الكتفين .. عيون واسعه كعيون الغزلان .. فم احمر متوهج مثل الكرز
جمال صارخ بكل معنى كلمة صارخ .. وفرحت وقفزت من الفرح ولم اهداء حتى
كتبت الكتاب وانتقلنا الى البيت الزوجية السعيد .
وبدأت المتاعب .. والتلميحات .. وغمزات الغزل من كل جانب اذا تركتها تخرج وحدها
عادت ورائها خمس عربات كاديلاك توصلها للباب .. وكل عربة فيها شاب صايع
مسبسب .. اتخانقت ودخلت القسم اكثر من مره واشتبكت في اكثر من معركة
بسبب دمي الحامي . وهي مظلومة معي .. فما ذنبها في انها جميله .
انها لا تلبس عريان .. ولا تتمخطر في مشيتها .. وطباعها مهذبه ومسلكها غير ملفت
ولا خليع .. ولكن جمالها .. جمالها يصرخ . قفلنا علينا الباب واضربنا عن الخروج
فبداء التليفون يدق .. الو .. لا أحد يرد .. ومع ذلك فالسماعة مرفوعه على الطرف
الاخر والخط مفتوح .. وفي نص الليل يدق التليفون .. فاذا رفعت زوجتي السماعة
رنت طرقعة بوسة .. واحيانا يتأوه على الخط . وابدأت في مراقبة الجيران في جنون
من هو المجرم ابن الحرام .وكرهت الجمال .. وقرفت من الجمال الذي كلفني
دم قلبي . وطلقت الجمال واسترحت .
ومرت سنه .. ونسيت ما حدث لي .. وعدت أفكر في تكملة نصف ديني
وهذه المره كانت نيتي أن ابحث عن زوجه قبيحه مثل الغراب حتى لاينظر اليها
أحد وحتى استريح من المعاكسات والمطاردات وانام ملء جفوني .
واخترتها .. ليس فيها عضو من اعضائها سليماً .. شعرها أكرت ..
وجهها فيه نمش .. عيناها بهما حول .. قصيره لا تصل الى كتفي ..
سمينة مدكوكة كالبرميل .. امرأة فيها كل العبر . واعتبرت نفسي رجلا محظوظاً
بكل هذه القباحه لأني سوف استريح من نظرات الناس .
وهذا ما حدث بالفعل .. لم يفكر أحد أن يعاكس زوجتي .. ولم يفكر أحد أن يدق
لها تليفوناً.. ولم يفكر مجنون في أن يطاردنا بعربته .. ولم يفكر مخلوق في
أن يلقي لها بنظرة اعجاب .. وكانت النتيجه أنها جُنّت .. اصبحت تقف أمام
المرآة ثلاث ساعات لتضع شكارة جبس على وجهها .. وتلبس سوتيان صفيح يلقي
بنهديها مترين الى الامام .. وتلبس حذاء كعبه عشرة سم وتمشي تتمخطر ..
وتتقصع في دلع منفر مقزز .. وتنظر في تبذل تستجدي الالتفات والغزل من كل
من هب ودب .. ولم يعد التليفون يدق بالمعاكسات وانما هي التي أصبحت
تدقه وتعاكس وتتأوه وتستجدي مكالمه .. وانا أتشنج من الغيظ ..
اليس لي حق في أن أكون عدو النساء .
انا عدو النساء رقم واحد ..
واعذروني اذا كنت أتجرأ واشتم كل النساء .. فأنا وصلت الى حالة عصبية
فقدت فيها عقلي واتزاني وسماحتي وادبي وأخلاقي واسمعوا حكايتي
منذ ثلاث سنوات .. فكرت في أن اتزوج .. واكمل نصف ديني وكأي رجل
كان املي الوحيد أن اتزوج امرأه جميله . وشكراً لله فقد وجدت هذه الجميله
وأي جمال .. جمال صارخ .. بشرة بيضاء بلوريه .. عود لين ملفوف شعر ذهبي
يتمخطر على الكتفين .. عيون واسعه كعيون الغزلان .. فم احمر متوهج مثل الكرز
جمال صارخ بكل معنى كلمة صارخ .. وفرحت وقفزت من الفرح ولم اهداء حتى
كتبت الكتاب وانتقلنا الى البيت الزوجية السعيد .
وبدأت المتاعب .. والتلميحات .. وغمزات الغزل من كل جانب اذا تركتها تخرج وحدها
عادت ورائها خمس عربات كاديلاك توصلها للباب .. وكل عربة فيها شاب صايع
مسبسب .. اتخانقت ودخلت القسم اكثر من مره واشتبكت في اكثر من معركة
بسبب دمي الحامي . وهي مظلومة معي .. فما ذنبها في انها جميله .
انها لا تلبس عريان .. ولا تتمخطر في مشيتها .. وطباعها مهذبه ومسلكها غير ملفت
ولا خليع .. ولكن جمالها .. جمالها يصرخ . قفلنا علينا الباب واضربنا عن الخروج
فبداء التليفون يدق .. الو .. لا أحد يرد .. ومع ذلك فالسماعة مرفوعه على الطرف
الاخر والخط مفتوح .. وفي نص الليل يدق التليفون .. فاذا رفعت زوجتي السماعة
رنت طرقعة بوسة .. واحيانا يتأوه على الخط . وابدأت في مراقبة الجيران في جنون
من هو المجرم ابن الحرام .وكرهت الجمال .. وقرفت من الجمال الذي كلفني
دم قلبي . وطلقت الجمال واسترحت .
ومرت سنه .. ونسيت ما حدث لي .. وعدت أفكر في تكملة نصف ديني
وهذه المره كانت نيتي أن ابحث عن زوجه قبيحه مثل الغراب حتى لاينظر اليها
أحد وحتى استريح من المعاكسات والمطاردات وانام ملء جفوني .
واخترتها .. ليس فيها عضو من اعضائها سليماً .. شعرها أكرت ..
وجهها فيه نمش .. عيناها بهما حول .. قصيره لا تصل الى كتفي ..
سمينة مدكوكة كالبرميل .. امرأة فيها كل العبر . واعتبرت نفسي رجلا محظوظاً
بكل هذه القباحه لأني سوف استريح من نظرات الناس .
وهذا ما حدث بالفعل .. لم يفكر أحد أن يعاكس زوجتي .. ولم يفكر أحد أن يدق
لها تليفوناً.. ولم يفكر مجنون في أن يطاردنا بعربته .. ولم يفكر مخلوق في
أن يلقي لها بنظرة اعجاب .. وكانت النتيجه أنها جُنّت .. اصبحت تقف أمام
المرآة ثلاث ساعات لتضع شكارة جبس على وجهها .. وتلبس سوتيان صفيح يلقي
بنهديها مترين الى الامام .. وتلبس حذاء كعبه عشرة سم وتمشي تتمخطر ..
وتتقصع في دلع منفر مقزز .. وتنظر في تبذل تستجدي الالتفات والغزل من كل
من هب ودب .. ولم يعد التليفون يدق بالمعاكسات وانما هي التي أصبحت
تدقه وتعاكس وتتأوه وتستجدي مكالمه .. وانا أتشنج من الغيظ ..
اليس لي حق في أن أكون عدو النساء .