تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( صلي قبل أن يصلى عليك ) وقمة التناقض !!


مجزل
01 / 10 / 2004, 21 : 02 PM
كثير ما تطالعنا تلك الجملة في أماكن شتى ، هنا وهناك ، وتكتب أحيانا بخط اليد ، وأحيانا تكون في ملصقات مزينة ، ولوحات ونحوها ، تلك الجملة بلا شك ، تحوي مضمون حسن ، وهو الحث والدعوة إلى الحرص على إقامة عمود الدين (( الصلاة ))، ولكن مع ذلك لا زال في نفسي شيئا منها ، وأنها تحمل تناقض عجيب ، يجعلني أقول هل بلغ الجهل مبلغه فيمن يسعى إلى فعل الخير ذلك المبلغ ، أم أنها غفلة وعدم تفكير في خضم تلك الجملة (( صلي قبل أن يصلى عليك )) والتي يوحي شكلها وظاهرها في أول وهلة بعظة وتعبير قوي وجذاب ، هل يكون الجهل ، أو بلاغية تلك الجملة ، قد غيبت عن من يجتهدون في طباعة ولصق وكتابة تلك الجملة ، أن من لا يصلي لا يصلى عليه !!!

غلا
01 / 10 / 2004, 48 : 02 PM
السلام عليكم اخوي مجزل..

الله يحسن خاتمتنا..

وصدقت والله في موضوع الصلاة..

جزيت خيراً اخي الكريم..

وبارك الله فيك..

مجزل
01 / 10 / 2004, 12 : 10 PM
وعليك السلام أختي الفاضلة

وأشكر لك تواجدك ومرورك

هادي
14 / 10 / 2004, 09 : 09 AM
قد يكون القصد منها هي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليس كما نعتقد انها الصلاة المفروضة

واذا كان مقصدها هو ما قلت فهي خطأ ويجب اصلاحه

مشكوووووووووور


سلام

ولدعنبر
14 / 10 / 2004, 14 : 02 PM
قد يكون القصد منها هي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليس كما نعتقد انها الصلاة المفروضة

واذا كان مقصدها هو ما قلت فهي خطأ ويجب اصلاحه

بارك الله فيك

وجعلها الله في موازين حسناتك

مجزل
15 / 10 / 2004, 28 : 11 PM
أخي هادي

لا يمكن أن يكون ذلك المقصود أبد ، لأن لفظ الصلاة إذا أطلق فيقصد به الصلوات الخمس المفروضة ، وأما إذا أريد بلفظ الصلاة ، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنها تأتي مضافة للنبي صلى الله عليه وسلم ، فعندما أقول لك ، أن الصلاة عمود الدين ، فأول ما يتبادر إلى ذهنك أن المقصود الصلوات الخمس ، ولا يمكن أن يذهب تفكيرك بعيد ، لتظن أن المقصود ، صلاة العيد ، أو الكسوف ,,,,

وشاكر لك مرورك

مجزل
16 / 10 / 2004, 53 : 02 PM
شكرا لك أخي ولد عنبر لمرورك ،ومشاركتك

مجزل
17 / 10 / 2004, 48 : 06 PM
هذا المقال قراته في صحيفة الجزيرة .. وهو ذا صلة وارتباط بالموضوع الذي طرحته ..ولا أعلم كيف ما تزال تلك العبارة تلاقي القبول والاعجاب من الناس .. على ما تتضمنه من التناقض والخطاء الذي ينسف تلك الجملة من أساسها .. هل بلغ الآمر بالناس أن تقراء دون أن تفكر بصحة ما تقرأه ...


صلّ قبل أن يُصلى عليك..!
حمد بن عبدالله القاضي*


كنت ذات رحلة قبل عدة سنوات إلى دولة الكويت الشقيق لحضور معرض الكتاب هناك..!
وخلال زيارتي توقفت في عدد من الشوارع عند لوحة جميلة مكتوب عليها بخط جميل كجمال الإيمان، مريح كنور الصلاة:
(أيها الشباب: صل قبل أن يُصلى عليك)
ولقد ظللت طويلاً أتأمل هذه العبارة ذات الكلمات القصيرة والمعاني الكبيرة، لقد أحسست أن هذه العبارة أمام ناظري:-
تتدفق عبيراً
تشع ضياء
تتوشح طمأنينة..!
تفيض نصحاً طيباً وصدقاً متوهجاً.
أجل
صلّ قبل أن يُصلى عليك
الصلاة بقدر ما هي شأن تعبدي بالغ الأهمية (ثاني ركن من أركان الإسلام) فإنها في الوقت ذاته تسكب في فضاء الإنسان عندما يؤديها بإيمان وحضور قلب ومشاعر فيضاً من الارتياح يتدفق شلالات من الارتياح في وديان نفسه، وينساب جداول السكينة في حياته.
وقد صدق من لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام عندما كان يقول لمؤذنه (بلال) ذي الصوت البلبلي (أرحنا يا بلال بالصلاة...!).
***
** لقد قرأت في بحث نشرته كلية الطب بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال دراسة أجرتها على أربعة آلاف شخص (فوجدوا أنهم يتمتعون بضغط جيد بخلاف غيرهم، كما ثبت لهم نتيجة بحث علمي إحصائي أن الذين يجِدُون من يدعو لهم تتحسن حالتهم الصحية بنسبة 100% وعلى ضوء هذه النتائج قررت كلية الطب الأمريكية إدخال مادة جديدة تتعلق بالروحانيات لتقوية ارتباط المرضى بالله لإعانتهم على الشفاء).
أخيراً...
لا أزال أذكر بيتاً أخاذاً في قصيدة مؤثرة للشاعر الراحل عمر بهاء الدين الأميري قالها بعد فراغه من الصلاة في بيت الله الحرام حيث يقول فيها الشاعر مخاطباً الإمام في الحرم:
(إتئد يا إمام لا ترفع الرأس
ما ملّ قلبي من السجود لربي)
إنها طمأنينة الإيمان.. ومتعة الضياء ولذة مناجاة الله التي تتضامن عندها كل تيجان الأرض، ومنتجعات الدنيا..!
عثمان الصالح في المجالس
عندما يغيب البياض..!
** كلما دعيت إلى مناسبة أو دخلت مجلساً تذكرت ذلك الرجل الذي كان يستقبل الحضور بنقاء قلبه قبل صباحة وجهه أو كما قال عنه أ. زياد الدريس في كتابه الجميل الأخير: (يستقبلك ببياض بشاشته قبل بياض دشداشته)! وهو كذلك فعلاً.
إنه الشيخ المربي عثمان الصالح - أتم الله عليه لباس العافية - فقد كان يسابق الآخرين من كبار وصغار: مستجيباً لدعوة أو مشاركاً في فرح أو مواسياً في عزاء.. حتى بعد أن كبر سنه، كان يحرص ألا يتخلف عن مناسبة في الرياض أو في أي مدينة من مدن المملكة قاطبة!
إنه إنسان نادر.
كم يشعر الإنسان: أن المجتمع يظمأ إلى أمثال هؤلاء الذين يزرعون بأخلاقهم وتواصلهم شتلات المحبة في أفئدة الناس ووديان نفوسهم!.
حفظ الله الشيخ الجليل وأتم عليه رداء الشفاء ليبقى ندى يعطر المجالس ويمطر القلوب.
أصدق القول
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} سورة هود (114).

http://suhuf.net/156563/ar4d.htm