سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 06 / 2009, 45 : 07 PM
http://www.moheet.com/image/58/225-300/584158.jpg
الرياض : الهواية المفضلة تختلف من شخص لآخر ، وقد تكون غريبة نوعاً ما كتربية الثعابين التي احترفتها سيدة سعودية تدعي أم نواف حيث تتعامل مع هذه الكائنات بمهارة فائقة في مختلف المهرجانات التي تقام في منطقة عسير مستفيدة من تجارب سابقة في التعامل مع الحيوانات خلال دروس التشريح في كلية التربية التي نالت فيها بكالوريوس الكيمياء إلى جانب رعاية زوجها الخبير بالثعابين.
وذكرت جريدة "الوطن" أن أم نواف (25 عاما) بعد أن نمت موهبتها نقلت هذه الهواية إلى طفليها نواف (10 سنوات) ودانة (7 سنوات) اللذين أصبحا مساعدين لها في عروضها التي يشارك فيها أحياناً زوجها حين يكون الجمهور من الجنسين.
وأشارت أم نواف إلى أنها بالفعل كانت تخشى الثعابين لكن بمساعدة زوجها تخطت الأمر رغم أنها لا زالت تتعامل معها بحذر شديد بعد أن تعرضت مرة للدغ من ثعبان غير سام لذلك فهي دائما تسعى لتطوير معارفها في كل ما يخص الثعابين مستفيدة من شبكة الإنترنت والكتب وأصحاب الخبرة سواء في ما يتعلق بطرائق التعامل معها أو كيفية إطعامها أو مقدار سميتها وغيرها وهو ما أتاح لها أيضا مزيدا من الجرأة فهي على سبيل المثال لا تتوانى عن أكل لحوم الثعابين بل وشرب سمها لكنها قالت إن الأمر لا يتم عشوائيا فلابد أن يكون الشخص خاليا من الأمراض وخاصة القروح أو الالتهابات أو جروح المعدة.
وعن انطباعات النساء اللائي يشاهدن عروضها قالت إن بعضهن لا يصدقن ما أفعله، فيصرخن إعجابا خاصة عند فقرة أكل الثعابين أو تجرع سم أفعى الكوبرا العربية التي هي من أشرس وأخطر الأفاعي في العالم. ولفتت إلى أن جذب انتباه الجمهور يتطلب أيضا مهارة لذلك فهي تتابع العروض العالمية المماثلة حتى تقدم أمورا جديدة غير نمطية خاصة أن دعوات لتقديم عروضها وصلتها من خارج المنطقة كالرياض وجدة والإمارات ومصر.
الرياض : الهواية المفضلة تختلف من شخص لآخر ، وقد تكون غريبة نوعاً ما كتربية الثعابين التي احترفتها سيدة سعودية تدعي أم نواف حيث تتعامل مع هذه الكائنات بمهارة فائقة في مختلف المهرجانات التي تقام في منطقة عسير مستفيدة من تجارب سابقة في التعامل مع الحيوانات خلال دروس التشريح في كلية التربية التي نالت فيها بكالوريوس الكيمياء إلى جانب رعاية زوجها الخبير بالثعابين.
وذكرت جريدة "الوطن" أن أم نواف (25 عاما) بعد أن نمت موهبتها نقلت هذه الهواية إلى طفليها نواف (10 سنوات) ودانة (7 سنوات) اللذين أصبحا مساعدين لها في عروضها التي يشارك فيها أحياناً زوجها حين يكون الجمهور من الجنسين.
وأشارت أم نواف إلى أنها بالفعل كانت تخشى الثعابين لكن بمساعدة زوجها تخطت الأمر رغم أنها لا زالت تتعامل معها بحذر شديد بعد أن تعرضت مرة للدغ من ثعبان غير سام لذلك فهي دائما تسعى لتطوير معارفها في كل ما يخص الثعابين مستفيدة من شبكة الإنترنت والكتب وأصحاب الخبرة سواء في ما يتعلق بطرائق التعامل معها أو كيفية إطعامها أو مقدار سميتها وغيرها وهو ما أتاح لها أيضا مزيدا من الجرأة فهي على سبيل المثال لا تتوانى عن أكل لحوم الثعابين بل وشرب سمها لكنها قالت إن الأمر لا يتم عشوائيا فلابد أن يكون الشخص خاليا من الأمراض وخاصة القروح أو الالتهابات أو جروح المعدة.
وعن انطباعات النساء اللائي يشاهدن عروضها قالت إن بعضهن لا يصدقن ما أفعله، فيصرخن إعجابا خاصة عند فقرة أكل الثعابين أو تجرع سم أفعى الكوبرا العربية التي هي من أشرس وأخطر الأفاعي في العالم. ولفتت إلى أن جذب انتباه الجمهور يتطلب أيضا مهارة لذلك فهي تتابع العروض العالمية المماثلة حتى تقدم أمورا جديدة غير نمطية خاصة أن دعوات لتقديم عروضها وصلتها من خارج المنطقة كالرياض وجدة والإمارات ومصر.