الدانه14
12 / 06 / 2009, 18 : 09 PM
http://saidacity.net/Upload/2009-05/NewsImage_38922.jpg
صرصورٌ واعَدَ صَرصُورة
في غُرفَةِ نَومٍ مَهجُورة
في ثـُقْبِ جِدَارٍ يَلقـَاها
أو رِجْلِ سَريرٍ مَكْسُورة
جَاءَتْ صَرصُورةُ في الحـَالِ
وبِرَغْمِ جمَيعِ الأهْوَالِ
ابنُ الجيرانِ يُراقِبـُهَا
وبَنَاتُ العَمَّةِ والخـَالِ
خَرَجَ المسْكينُ مِنَ الثـُّقْبِ
ناداها بالصَّوتِ العَذْبِ
صَرصُورةَ عُمْري .. فاتنتي
يا أمَلَ العُمْر ... ويا قلبي
ما أجْـمَل هذه الإشْرَاقَة
يا ذاتَ العَينِ البرَّاقـَة
قولي لي كيفَ تأخَّرْتِ
هل كُنْتِ عندَ الحـَلاقَة؟
ياذاتَ القَـدِّ المـيـَّاسِ
غافـَلْتُ جميعَ الحـُرَّاسِ
من أجْـلِكِ لا أخشَى شَيئاً
حتى مكنسَة َ الكنّاسِ
هيّا يا حُلوة لاقيني
مابينَ زُنودِكِ ضُمّيني
لاأطلبُ في الدُنيا شيئاً
أرْجُلِكِ السِّتة تكفيني
من أجلكِ هيّأتُ الوَكْرَا
حتى نمُضي فيه العُمْرَا
ما دُمْتِ بقربي ياقلبي
لن أخشَى هِرّاً أو فأرا
هيـَّا ياحُلوة نَتَعَشّى
وبِطَرَفِ الشُّرفَةِ نَتَمَشّى
ما دَام ذراعُكِ يحضُنُني
لن أخشى بَخـّاً أو رَشَّا
صَرصُورَة راحَتْ تِتْدَلَّلْ
وبِثُـقْبِ الحائِطِ تَتأمَّلْ
نادَتْ: يا أحمـَقُ فلتخْرَسْ
ما هذا القولُ؟ ألا تخجَلْ؟
صاحَ الصَّرصُورُ بِلا خَجَلِ
اشتقتُ لضَمِّكِ في عَجَلِ
بِعيُونِكِ تَسْكُنُ أحْلامي
ياحُلْمَ العُمْرِ ويا أمَلي
فـَرِحَتْ صَرصُورةُ بالأمْرِ
ركَضَتْ فَوْراً نحَوَ الوَكْرِ
راحَتْ تُنشِدُ مَعَ عَاشِقِهَا
قدْ حقّقنا حُلْمَ العُمْرِ
حتى الصراصير صارو يتواعدو ويعرفو يستشعرو الرومانسية
صرصورٌ واعَدَ صَرصُورة
في غُرفَةِ نَومٍ مَهجُورة
في ثـُقْبِ جِدَارٍ يَلقـَاها
أو رِجْلِ سَريرٍ مَكْسُورة
جَاءَتْ صَرصُورةُ في الحـَالِ
وبِرَغْمِ جمَيعِ الأهْوَالِ
ابنُ الجيرانِ يُراقِبـُهَا
وبَنَاتُ العَمَّةِ والخـَالِ
خَرَجَ المسْكينُ مِنَ الثـُّقْبِ
ناداها بالصَّوتِ العَذْبِ
صَرصُورةَ عُمْري .. فاتنتي
يا أمَلَ العُمْر ... ويا قلبي
ما أجْـمَل هذه الإشْرَاقَة
يا ذاتَ العَينِ البرَّاقـَة
قولي لي كيفَ تأخَّرْتِ
هل كُنْتِ عندَ الحـَلاقَة؟
ياذاتَ القَـدِّ المـيـَّاسِ
غافـَلْتُ جميعَ الحـُرَّاسِ
من أجْـلِكِ لا أخشَى شَيئاً
حتى مكنسَة َ الكنّاسِ
هيّا يا حُلوة لاقيني
مابينَ زُنودِكِ ضُمّيني
لاأطلبُ في الدُنيا شيئاً
أرْجُلِكِ السِّتة تكفيني
من أجلكِ هيّأتُ الوَكْرَا
حتى نمُضي فيه العُمْرَا
ما دُمْتِ بقربي ياقلبي
لن أخشَى هِرّاً أو فأرا
هيـَّا ياحُلوة نَتَعَشّى
وبِطَرَفِ الشُّرفَةِ نَتَمَشّى
ما دَام ذراعُكِ يحضُنُني
لن أخشى بَخـّاً أو رَشَّا
صَرصُورَة راحَتْ تِتْدَلَّلْ
وبِثُـقْبِ الحائِطِ تَتأمَّلْ
نادَتْ: يا أحمـَقُ فلتخْرَسْ
ما هذا القولُ؟ ألا تخجَلْ؟
صاحَ الصَّرصُورُ بِلا خَجَلِ
اشتقتُ لضَمِّكِ في عَجَلِ
بِعيُونِكِ تَسْكُنُ أحْلامي
ياحُلْمَ العُمْرِ ويا أمَلي
فـَرِحَتْ صَرصُورةُ بالأمْرِ
ركَضَتْ فَوْراً نحَوَ الوَكْرِ
راحَتْ تُنشِدُ مَعَ عَاشِقِهَا
قدْ حقّقنا حُلْمَ العُمْرِ
حتى الصراصير صارو يتواعدو ويعرفو يستشعرو الرومانسية