حاكم الظلام
11 / 06 / 2009, 00 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن حددت الصهارة طريقها للانفجار
ثوران براكين العيص قريبا
تشققات أرضية جديدة في العيص بطول 8كم.. هيئة المساحة الجيولوجية:
انتفاخ أرضي بقطر 40كم والثوران البركاني يقترب
بعثة «عكاظ»: محمد طالب الأحمدي، خالد الشلاحي، علي الحربي ـ العيص
http://www.alweeam.org/infimages/myuppic/4a12fc12bbe9f.bmp
أكدت هيئة المساحة الجيولوجية في بيانها ليوم أمس، اقتراب الثوران البركاني صباح أمس من السطح، بعد أن انتفخت القشرة
الأرضية في حرة الشاقة، بشكل يشبه قبة قطرها 40 كم،
وأحدثت شقوقا أرضية بطول 8 كم، نتيجة تهيج حركة الصهارة بسبب صعودها إلى أعلى، وضغطها المستمر على الصخور المحيطة بها، وزادت قوة الهزات الأرضية تدريجيا إلى 2.82 درجة على مقياس ريختر. وحددت الهيئة، المنشأ الأساسي
للنشاط الزلزالي الحالي، وقالت إن منشأه حركة الصهارة تحت السطح، وقالت إنها تمكنت من تحديد ذلك من خلال تحليل بيانات التثاقلية الأرضية، وصور الأقمار الصناعية الحديثة، والتوزيع المكاني للنشاط الزلزالي، والشواهد الجيولوجية، كما أمكنها من خلال تحليل خرائط الأقمار الصناعية وباقي الشواهد الأخرى، تحديد منطقة غرفة الصهارة، بالقرب من منطقة التشققات المصاحبة للنشاط الزلزالي الحديث، والممتدة بطول 8 كم في اتجاه شمال غرب ـ جنوب شرق، حيث يتركز النشاط الزلزالي الحالي في حرة الشاقة. وأوضحت الهيئة، تكون انتفاخ يشبه
القبة بمسافة نصف قطرها يتراوح ما بين 15 كم إلى 20 كم، نتيجة لانتفاخ غرفة الصهارة بسبب صعودها إلى أعلى، وضغطها المستمر على الصخور المحيطة بها، تسبب في حدوث تمدد للقشرة الأرضية في المنطقة، ونتج عنه حدوث تشققات وتصدعات باتجاه شمال غرب ـ جنوب شرق، مما يشير إلى أن الصهارة قد وصلت إلى أعماق ضحلة، ومما يؤكد أيضا، أن الصهارة لم تصل بعد إلى مرحلة متقدمة جدا لعدم تسجيل الرجفات البركانية المستمرة المتميزة، بأشكالها الموجية حتى الآن، والتي تعتبر من أهم المؤشرات عن قرب حدوث البركان ـ لا قدر الله.
وبينت الهيئة أنها تراقب النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، قياسات غاز الرادون ومدلولاته العلمية، وأملت أن تعود الأوضاع إلى حالة الاستقرار قريبا.
كما أشارت الهيئة إلى تسجيل عدة هزات بلغ أقواها 2.82 درجة على مقياس ريختر، وأكدت أن كافة المتغيرات والظواهر المصاحبة للنشاط الزلزالي من حيث القياسات الحرارية، وتركيز غاز الرادون لا تزال في معدلاتها دون تغيير ملحوظ.
وكانت «عكاظ»، كشفت في عددها الصادر يوم الأحد الماضي،
عن منطقة الثوران البركاني، من خلال ما استنتجه أستاذ الجيولوجيا وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض الدكتور عبد العزيز بن لعبون، في جولته الميدانية في حرة الشاقة. وأشار حينها إلى موقع النشاط الزلزالي والقشرة الأرضية الضعيفة التي تخرج منها الحمم البركانية أثناء الثوران، بدلالة الشقوق الأرضية المصاحبة للنشاط الزلزالي .(اللهم الطف بنا وبهم يارب العالمين)
http://www.alriyadh.com/2009/05/05/img/055078.jpg
بيان إعلامي ليوم الخميس 18/6/1430هـ صادر من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
أفادت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية،بأن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت هزتين أرضيتين تراوحت قوتها ( 3.0) ، (3.5) درجة على مقياس ريختر، وتراوحت أعماقها بين (5.5 كم) إلى (9.5 كم) وذلك منذ الساعة الثانية عشر ظهر يوم الأربعاء الموافق 17/6/1430 هـ، وحتى الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الخميس 18/6/1430 هـ، بالإضافة إلى عشرات الهزات الأرضية أقل من 3 درجات على مقياس ريختر.
هذا، وما زالت الهيئة تراقب النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، وقياسات غاز الرادون، ومدلولاته العلمية، آملين أن تعود الأوضاع إلى حالة الاستقرار بإذن الله تعالى قريباً.
وتود هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن تطمئن المواطنين وأن توضح بأن ما صدر في بعض الصحف المحلية يوم الخميس 18/6/1430هـ ، يوحي بقرب حدوث ثوران بركاني بأنه إجتهاد خاطيء من بعض الصحفيين لما ورد في بيان الهيئة ليوم الأربعاء 17/6/1430هـ، وأن مثل هذه التصريحات الصحفية تثير الهلع والذعر بين المواطنين، وتأمل الهيئة من الصحفيين الإلتزام بالأمانة وأخلاق المهنة وعدم السعي إلى الحصول على سبق صحفي من وراء وضع عناوين غير حقيقية من خلال استنتاجات شخصية لمدى فهمه لمحتويات البيان حيث أنها تحتوي على معلومات علمية دقيقة لا تحتمل التأويل ولم ترد في بيان هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والله الهادي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن حددت الصهارة طريقها للانفجار
ثوران براكين العيص قريبا
تشققات أرضية جديدة في العيص بطول 8كم.. هيئة المساحة الجيولوجية:
انتفاخ أرضي بقطر 40كم والثوران البركاني يقترب
بعثة «عكاظ»: محمد طالب الأحمدي، خالد الشلاحي، علي الحربي ـ العيص
http://www.alweeam.org/infimages/myuppic/4a12fc12bbe9f.bmp
أكدت هيئة المساحة الجيولوجية في بيانها ليوم أمس، اقتراب الثوران البركاني صباح أمس من السطح، بعد أن انتفخت القشرة
الأرضية في حرة الشاقة، بشكل يشبه قبة قطرها 40 كم،
وأحدثت شقوقا أرضية بطول 8 كم، نتيجة تهيج حركة الصهارة بسبب صعودها إلى أعلى، وضغطها المستمر على الصخور المحيطة بها، وزادت قوة الهزات الأرضية تدريجيا إلى 2.82 درجة على مقياس ريختر. وحددت الهيئة، المنشأ الأساسي
للنشاط الزلزالي الحالي، وقالت إن منشأه حركة الصهارة تحت السطح، وقالت إنها تمكنت من تحديد ذلك من خلال تحليل بيانات التثاقلية الأرضية، وصور الأقمار الصناعية الحديثة، والتوزيع المكاني للنشاط الزلزالي، والشواهد الجيولوجية، كما أمكنها من خلال تحليل خرائط الأقمار الصناعية وباقي الشواهد الأخرى، تحديد منطقة غرفة الصهارة، بالقرب من منطقة التشققات المصاحبة للنشاط الزلزالي الحديث، والممتدة بطول 8 كم في اتجاه شمال غرب ـ جنوب شرق، حيث يتركز النشاط الزلزالي الحالي في حرة الشاقة. وأوضحت الهيئة، تكون انتفاخ يشبه
القبة بمسافة نصف قطرها يتراوح ما بين 15 كم إلى 20 كم، نتيجة لانتفاخ غرفة الصهارة بسبب صعودها إلى أعلى، وضغطها المستمر على الصخور المحيطة بها، تسبب في حدوث تمدد للقشرة الأرضية في المنطقة، ونتج عنه حدوث تشققات وتصدعات باتجاه شمال غرب ـ جنوب شرق، مما يشير إلى أن الصهارة قد وصلت إلى أعماق ضحلة، ومما يؤكد أيضا، أن الصهارة لم تصل بعد إلى مرحلة متقدمة جدا لعدم تسجيل الرجفات البركانية المستمرة المتميزة، بأشكالها الموجية حتى الآن، والتي تعتبر من أهم المؤشرات عن قرب حدوث البركان ـ لا قدر الله.
وبينت الهيئة أنها تراقب النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، قياسات غاز الرادون ومدلولاته العلمية، وأملت أن تعود الأوضاع إلى حالة الاستقرار قريبا.
كما أشارت الهيئة إلى تسجيل عدة هزات بلغ أقواها 2.82 درجة على مقياس ريختر، وأكدت أن كافة المتغيرات والظواهر المصاحبة للنشاط الزلزالي من حيث القياسات الحرارية، وتركيز غاز الرادون لا تزال في معدلاتها دون تغيير ملحوظ.
وكانت «عكاظ»، كشفت في عددها الصادر يوم الأحد الماضي،
عن منطقة الثوران البركاني، من خلال ما استنتجه أستاذ الجيولوجيا وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض الدكتور عبد العزيز بن لعبون، في جولته الميدانية في حرة الشاقة. وأشار حينها إلى موقع النشاط الزلزالي والقشرة الأرضية الضعيفة التي تخرج منها الحمم البركانية أثناء الثوران، بدلالة الشقوق الأرضية المصاحبة للنشاط الزلزالي .(اللهم الطف بنا وبهم يارب العالمين)
http://www.alriyadh.com/2009/05/05/img/055078.jpg
بيان إعلامي ليوم الخميس 18/6/1430هـ صادر من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
أفادت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية،بأن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت هزتين أرضيتين تراوحت قوتها ( 3.0) ، (3.5) درجة على مقياس ريختر، وتراوحت أعماقها بين (5.5 كم) إلى (9.5 كم) وذلك منذ الساعة الثانية عشر ظهر يوم الأربعاء الموافق 17/6/1430 هـ، وحتى الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الخميس 18/6/1430 هـ، بالإضافة إلى عشرات الهزات الأرضية أقل من 3 درجات على مقياس ريختر.
هذا، وما زالت الهيئة تراقب النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، وقياسات غاز الرادون، ومدلولاته العلمية، آملين أن تعود الأوضاع إلى حالة الاستقرار بإذن الله تعالى قريباً.
وتود هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن تطمئن المواطنين وأن توضح بأن ما صدر في بعض الصحف المحلية يوم الخميس 18/6/1430هـ ، يوحي بقرب حدوث ثوران بركاني بأنه إجتهاد خاطيء من بعض الصحفيين لما ورد في بيان الهيئة ليوم الأربعاء 17/6/1430هـ، وأن مثل هذه التصريحات الصحفية تثير الهلع والذعر بين المواطنين، وتأمل الهيئة من الصحفيين الإلتزام بالأمانة وأخلاق المهنة وعدم السعي إلى الحصول على سبق صحفي من وراء وضع عناوين غير حقيقية من خلال استنتاجات شخصية لمدى فهمه لمحتويات البيان حيث أنها تحتوي على معلومات علمية دقيقة لا تحتمل التأويل ولم ترد في بيان هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والله الهادي.