نهاش فتى الجبل
04 / 06 / 2009, 51 : 12 PM
نلعن الاشياء القبيحه .. ونمارسها بأستمتاع!!
ما أن يموت احدهم .. حتى تبدا الألسن في الحديث عنه ..!
طبعا .. بكل سوء وخبث . ومكر ..
يذهبون للعزاء .. واعينهم شامته .. يمثلون الحزن تمثيلا !!
ما أن نرى في الطريق زحمه ..
ونعلم ان هناك حادث .. حتى تقف العديد من السيارات
وينزل الكثير من الناس ويتجمهرون حول الموتى
ويمنعون عنهم المساعده .. لأرضاء فضولهم وتصويرهم ما أمكن !!
بالامس القريب سمع كلنا .. او بعضنا .. عن مقتل الاكاديميه المحاضرة بجامعه ام القرى ..
على يد سائقها ..
بعد ان وجدو ساعتها ( الالماس ) بحوزته
حتى بدأ مجتمعنا في الحديث عنها !!
بشماته تآره ..
وبحزن تآره اخرى !!
وتمليح الحكايه !!
وتدعيمها بالصور !!
هل لهذه الدرجه .. نستمتع ونتلذذ بالفضائح!؟
بهموم الناس ومصائبهم؟
(يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه تسلق داراً ليجد رجلاً وامرأة وشراباً، فقال عمر: يا عدو الله أظننت أن الله تعالى يسترك وأنت على معصيته، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين إن كنت عصيت الله واحدة فقد عصيته أنت ثلاثاً،
فقد قال الله تعالى: "ولا تجسسوا" وقد تجسست، وقال: "وأتوا البيوت من أبوابها" وقد تسورت الحائط، وقال: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها" وأنت ما سلمت،
فقال عمر: فهل عندكم منه خير إن عفوت عنك، قال: نعم. فعفا عنه عمر وخرج وتركه.)
نحمل في جوالاتنا العديد من المقاطع ( فضيحه ريم من الرياض ) .. ( فضيحه شاب سعودي في سوريا )
( فضيحه سارة من الجنوب )
وعندما تشاهد هذه المقاطع التي لاتمت للسعوديات بصله ! نجدها فقط للمتعه واثارة الانتباه
نفتخر بوجود مقاطع لناس مشهورين .. وهم في وضع مخل بالدين والشرف !
ونستمتع بنشرها
ناسين او متناسين ان الاسلام أمرنا بالستر ( من ستر على مسلما في الدنيا ستره الله في الاخره )
نتلذذ بالحديث عن ( الفضيحه ) ونوهم الجميع اننا مهمون واننا ( نجيب العلم )
وبعد الملل من كثرة الحديث عنهم .. نردد بكل ايمان ( الله لايبلانا .. الله يستر علينا.. الله يستر على بنات المسلمين )
هل سترناهم بحديثنا عنهم؟
ام بالغنا في الفضيحه وساعدنا على نشرها ؟!!
بالصور والمقاطع ايضا !!
المحاور /
سـ 1 : هل تتلذذ /ين بالحديث عن الفضائح ؟.
سـ 2 :هل يحمل جوالك مقاطع فضائحيه لناس مغمورة اومشهورة ؟
سـ 3 : اذا وجدت / تي اناسا يتحدثون عن فضيحه معينه .. تشاركهم الحديث ام تكتفي بالصمت ام تنصحهم بترك هذا الحديث ( بكل صراحه)
ما أن يموت احدهم .. حتى تبدا الألسن في الحديث عنه ..!
طبعا .. بكل سوء وخبث . ومكر ..
يذهبون للعزاء .. واعينهم شامته .. يمثلون الحزن تمثيلا !!
ما أن نرى في الطريق زحمه ..
ونعلم ان هناك حادث .. حتى تقف العديد من السيارات
وينزل الكثير من الناس ويتجمهرون حول الموتى
ويمنعون عنهم المساعده .. لأرضاء فضولهم وتصويرهم ما أمكن !!
بالامس القريب سمع كلنا .. او بعضنا .. عن مقتل الاكاديميه المحاضرة بجامعه ام القرى ..
على يد سائقها ..
بعد ان وجدو ساعتها ( الالماس ) بحوزته
حتى بدأ مجتمعنا في الحديث عنها !!
بشماته تآره ..
وبحزن تآره اخرى !!
وتمليح الحكايه !!
وتدعيمها بالصور !!
هل لهذه الدرجه .. نستمتع ونتلذذ بالفضائح!؟
بهموم الناس ومصائبهم؟
(يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه تسلق داراً ليجد رجلاً وامرأة وشراباً، فقال عمر: يا عدو الله أظننت أن الله تعالى يسترك وأنت على معصيته، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين إن كنت عصيت الله واحدة فقد عصيته أنت ثلاثاً،
فقد قال الله تعالى: "ولا تجسسوا" وقد تجسست، وقال: "وأتوا البيوت من أبوابها" وقد تسورت الحائط، وقال: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها" وأنت ما سلمت،
فقال عمر: فهل عندكم منه خير إن عفوت عنك، قال: نعم. فعفا عنه عمر وخرج وتركه.)
نحمل في جوالاتنا العديد من المقاطع ( فضيحه ريم من الرياض ) .. ( فضيحه شاب سعودي في سوريا )
( فضيحه سارة من الجنوب )
وعندما تشاهد هذه المقاطع التي لاتمت للسعوديات بصله ! نجدها فقط للمتعه واثارة الانتباه
نفتخر بوجود مقاطع لناس مشهورين .. وهم في وضع مخل بالدين والشرف !
ونستمتع بنشرها
ناسين او متناسين ان الاسلام أمرنا بالستر ( من ستر على مسلما في الدنيا ستره الله في الاخره )
نتلذذ بالحديث عن ( الفضيحه ) ونوهم الجميع اننا مهمون واننا ( نجيب العلم )
وبعد الملل من كثرة الحديث عنهم .. نردد بكل ايمان ( الله لايبلانا .. الله يستر علينا.. الله يستر على بنات المسلمين )
هل سترناهم بحديثنا عنهم؟
ام بالغنا في الفضيحه وساعدنا على نشرها ؟!!
بالصور والمقاطع ايضا !!
المحاور /
سـ 1 : هل تتلذذ /ين بالحديث عن الفضائح ؟.
سـ 2 :هل يحمل جوالك مقاطع فضائحيه لناس مغمورة اومشهورة ؟
سـ 3 : اذا وجدت / تي اناسا يتحدثون عن فضيحه معينه .. تشاركهم الحديث ام تكتفي بالصمت ام تنصحهم بترك هذا الحديث ( بكل صراحه)