تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تلك هي الدنيا


أبو سلطان
04 / 06 / 2009, 48 : 12 AM
يحكى أن

رجلا كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها على خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل إلى الخلف
وإذا به يرى أسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد ورائه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئراً قديمة
فقفز الرجل قفزةً قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يترجح داخل البئر
وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يترجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصطدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
وإذا بذلك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
............ ......... .
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم

وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال: ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا .

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك

قال و العسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن ورائك موت و حساب .
اللهم إني أعوذ بك من الفتن ؛ اللهم أحسن خواتيمنا

شبعنا من عناهم
04 / 06 / 2009, 25 : 01 AM
اللهم إني أعوذ بك من الفتن .. اللهم آمين

وجزاك الله خير .. والله يوفقك .. ولك مني أجمل تحية

الرحال999
04 / 06 / 2009, 34 : 01 PM
مشكور اخوي أبو سطان على الموضوع

جعلنا الله من أهل الجنة

دمتم بخير

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 06 / 2009, 58 : 01 PM
مشكور على القصة
قصة جميله وقيمه
نسأل الله أن يحسن خاتمتنا
؛
؛

أبو سلطان
05 / 06 / 2009, 47 : 11 PM
الإخوة الأعضاء /
شبعنا من عناهم
الرحال999
الراقية
أسعدني مروركم ولكم مني أجمل تحية

قوت القلوب
05 / 06 / 2009, 56 : 11 PM
قصــة معبرة وذات مغزى ديني وفيها حث على إستغلال الوقت بما يــفيد ..
اللهــم إنـي أعــوذ بـكـَ من الفتـن .. اللهم إحسن خاتمتي ..
يعطيـكـ العافـيـهـ ياابوسلطان...

الأنيق
06 / 06 / 2009, 19 : 12 AM
الله يجزاك الجنه ويحسن خاتمتنا
مشكور أبو سلطان على هذا الموضوع
الذي فيه من النصح الكثير
الله لايحرمك الأجر
وتقبل مني أحلا وأطيب تحيه

أبو سلطان
09 / 06 / 2009, 07 : 05 PM
قوت القلوب / أبو منيرة
اشكركما على المرور ولكما مني أطيب تحية وتقدير

أبو سلطان
21 / 06 / 2009, 03 : 09 PM
يحكى أن



رجلا كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها على خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل إلى الخلف
وإذا به يرى أسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد ورائه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئراً قديمة
فقفز الرجل قفزةً قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يترجح داخل البئر
وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يترجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصطدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
وإذا بذلك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
............ ......... .
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم

وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال: ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا .

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك

قال و العسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن ورائك موت و حساب .

اللهم إني أعوذ بك من الفتن ؛ اللهم أحسن خواتيمنا

تصويب
ورد أثناء نقلي للموضوع خطأ وهو لا يغيب عن فطنة الأعضاء الكرام وهو أن صوت الثعبان يسمى فحيح وليس زئير .
وفق الله الجميع لكل خير ،،،،،