أبوعبدالمجيد
25 / 05 / 2009, 35 : 12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مدخل ..
اطل من هذه الزاويه عليكم بعد غياب دام شهور ..
حيث كان سبب ذلك هو العمل وظروف خارجه عن الإراده ..
المهم احاوا مصافحت ايديكم بهذا الموضوع والذي نشاهدة يومياً في بعض الأماكن من دوائرنا الحكوميه والمؤسسات والمستشفيات والأماكن العامة ...
اتركم مع الموضوع ..
أحياناً أتساءل ما إذا كان البعض منا لديه نقص في فيتامين الأدب.. ؟!
وبودي أن أعرف أسباب النقص هذا ..
هل هو سوء التغذيه ..؟
أي أن هذا الإنسان لا يتعاطى جرعات أدب كافيه أم نقص في الامتصاص أي أنه لا يستطيع أن يوزع جرعات الأدب في خلايا عقله حتى يستخدمها حين يحتاج أم أنه نقص تخزين ..؟!
ولنبدأ بآداب التعامل العام ..
فهناك الكثير منا ممن لا يفهمون معنى (طابور) سواء أكان الطابور هذا أمام محل للأطعمة أو محاسب في محل أو استعلامات في مستشفى أو شباك يطل منه موظف في خدمتك ..
فهؤلاء لديهم شعور قوي بأن مجرد دخولهم للمكان ورغبتهم في السؤال عن هذا أو ذاك أو شراء الشيء الفلاني يلغي وجود الآخرين الذين قد يكونون ينتظرون منذ مدة ..
وإذا تحدث هؤلاء الآخرون معترضين كان الرد الجاهز هو(ونت ليش مستعجل) ماصار شيء وكأنه هو الذي يمن عليك بأن يعطيك دوره ..!!
كلمة متأسف هذه لن تسمعها ولا تسمعها من هؤلاء وأمثالهم لأنهم في قرارة أنفسهم لا يعتقدون أنهم قاموا بأي خطأ يستدعي الاعتذار.
وطبعاً يدخل ضمن الطوابير حرب الدخول إلى المصاعد في الأماكن العامة ..
التي تحتاج إلى تكتيك وستراتيجيه ثابته لا تتغير أساسها هو (دف ومش).!!
أما عن متلازمة ( البحلقه) وهي عادة يمارسها البعض بتعمد أوبجهل خاصة عند الإشارة الحمراء , أو في صالات المطاعم ,أو في مكان تترافق فيه التجمعات مع الانتظار وهمه عاملان مهمان لنجاح البحلقه. التي يمارسها البعض عن لقافة ويمارسها البعض الآخر عن جهل أو ملل .
والبحلقه الناتجة عن لقافة يتبعها دائماً تعليق سمج يبدأ شف هذا وشلون شكله.
أما البحلقة الناتجة عن جهل أو ملل فإنها غالباً تكون صامته.
مخرج ..
أما أنت أو أنتي عزيزتي فعندما تصادفك هذه الممارسات فإنك لا تملك إلا أن تقول ونعم الأخلاق وياسلام على الآدب.
وللجميع خالص تحياتي وتقديري
أبوعبدالمجيد
مدخل ..
اطل من هذه الزاويه عليكم بعد غياب دام شهور ..
حيث كان سبب ذلك هو العمل وظروف خارجه عن الإراده ..
المهم احاوا مصافحت ايديكم بهذا الموضوع والذي نشاهدة يومياً في بعض الأماكن من دوائرنا الحكوميه والمؤسسات والمستشفيات والأماكن العامة ...
اتركم مع الموضوع ..
أحياناً أتساءل ما إذا كان البعض منا لديه نقص في فيتامين الأدب.. ؟!
وبودي أن أعرف أسباب النقص هذا ..
هل هو سوء التغذيه ..؟
أي أن هذا الإنسان لا يتعاطى جرعات أدب كافيه أم نقص في الامتصاص أي أنه لا يستطيع أن يوزع جرعات الأدب في خلايا عقله حتى يستخدمها حين يحتاج أم أنه نقص تخزين ..؟!
ولنبدأ بآداب التعامل العام ..
فهناك الكثير منا ممن لا يفهمون معنى (طابور) سواء أكان الطابور هذا أمام محل للأطعمة أو محاسب في محل أو استعلامات في مستشفى أو شباك يطل منه موظف في خدمتك ..
فهؤلاء لديهم شعور قوي بأن مجرد دخولهم للمكان ورغبتهم في السؤال عن هذا أو ذاك أو شراء الشيء الفلاني يلغي وجود الآخرين الذين قد يكونون ينتظرون منذ مدة ..
وإذا تحدث هؤلاء الآخرون معترضين كان الرد الجاهز هو(ونت ليش مستعجل) ماصار شيء وكأنه هو الذي يمن عليك بأن يعطيك دوره ..!!
كلمة متأسف هذه لن تسمعها ولا تسمعها من هؤلاء وأمثالهم لأنهم في قرارة أنفسهم لا يعتقدون أنهم قاموا بأي خطأ يستدعي الاعتذار.
وطبعاً يدخل ضمن الطوابير حرب الدخول إلى المصاعد في الأماكن العامة ..
التي تحتاج إلى تكتيك وستراتيجيه ثابته لا تتغير أساسها هو (دف ومش).!!
أما عن متلازمة ( البحلقه) وهي عادة يمارسها البعض بتعمد أوبجهل خاصة عند الإشارة الحمراء , أو في صالات المطاعم ,أو في مكان تترافق فيه التجمعات مع الانتظار وهمه عاملان مهمان لنجاح البحلقه. التي يمارسها البعض عن لقافة ويمارسها البعض الآخر عن جهل أو ملل .
والبحلقه الناتجة عن لقافة يتبعها دائماً تعليق سمج يبدأ شف هذا وشلون شكله.
أما البحلقة الناتجة عن جهل أو ملل فإنها غالباً تكون صامته.
مخرج ..
أما أنت أو أنتي عزيزتي فعندما تصادفك هذه الممارسات فإنك لا تملك إلا أن تقول ونعم الأخلاق وياسلام على الآدب.
وللجميع خالص تحياتي وتقديري
أبوعبدالمجيد