نايف العز
23 / 09 / 2004, 12 : 09 AM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/22-09-2004/Mainpage/images/TB06.jpg
بث التلفزيون السعودي مساء أمس الجزء الأول من الفيلم الوثائقي حقائق خاصة ضمن اعترافات مثيرة لكل من خالد الفراج، عبدالرحمن الرشود ومن يكنى بأبي عاصم أحد صغار السن يبلغ من العمر (18) عاماً تم تجنيده في القصيم.
وقد تناول المعترفون من خلال شهاداتهم واعترافاتهم سياسة الجماعات المسلحة الإرهابية الملتوية بالتعامل مع أعضائها والمنتمين لها وكيفية استدارج من سموا بالمجندين من خلال مرحلة التجنيد والتي تعتبر المرحلة التي يكون بها الشخص قد اصبح أحد اعضاء الخلية ليصبح في نهاية المطاف متورطاً إما باستئجار منزل بإسمه أو سيارة فيشعرونه بأنه (خلاص متورط) على حد تعبير المعترفين.
وقال خالد الفراج أحد المعترفين: بأن ثمة أشخاصاً من داخل الخلية تحدثوا معه مبدين رغبتهم بالخروج من الخلية الإرهابية ولكنهم خافوا السلطات الأمنية ان تؤذيهم لتورطهم في أعمال فقد غذوا بهذا الفكر من قبل زعماء الخلية.
وتحدث المعترفون حول المراحل التي يتعرض لها أعضاء الخلية الجدد من العزل الاجتماعي والفكري والإعلامي مشيرين خلال أحاديثهم ان بعض رجال الأمن اغتيلوا وهم خارجون من المسجد؟!!!
قام بالتعليق على هذه الاعترافات اللواء إبراهيم العتيبي في نفس الشريط المصور!؟
وقد أتت اعترافات خالد الفراج وعبدالرحمن الرشود وأبي عاصم على النحو التالي:
حقائق خاصة - الاستدراج
من داخل الخلية (الجزء الأول)
يبدأ الشريط بعبارة:
سلم نفسك - سلم نفسك أنت مكشوف
ثم هذا النشيد :
ارهابك شيء محمود محمود محمود ولواء شهابك معقود معقود معقود
ارهابك شيء محمود محمود محمود ولواء شهابك معقود معقود معقود
ارهابك شيء محمود محمود محمود ولواء شهابك معقود معقود معقود
ارهابك شيء محمود محمود محمود ولواء شهابك معقود معقود معقود
خالد الفراج: عندما ذهبت الى افغانستان بعد 11سبتمبر وتعرفت على بعض الشباب هناك طرحوا علي فكرة العمل في الداخل هنا في السعودية وبعدين رجعت حصل اتصال بيني وبينهم وحسب ذلك انضممت الى الخلايا الموجودة في السعودية.
خالد الفراج: دخلت هذا البيت طبعاً وانا مغمض العينين وجدت أشخاص قرابة اربع أو خمس أشخاص أعمارهم لا تزيد عن 26أو 27سنة جلست قرابة 4أيام ولم يكون الوضع مناسب لي فطلبت من فيصل الدخيل ان أخرج من البيت وأذهب الى منزلي وأن يكون التعامل بيني وبينهم على ما يريدون ورجعت لبيتي واعطاني مبلغ من المال على أن أقوم باستئجار بيت لهم ليسكن بعض الأفراد الموجودين عنده في أحد المنازل التي استأجرنها.
(مرحلة تأمين المقر)
عبدالرحمن الرشود: طبعاً العمل بدأ باستخدام أسمي في استئجار بيت وشراء سيارة.
عبدالرحمن الرشود: مكتب تزوير الوثائق هذا يتكون من 3أشخاص هم على دراية واسعة بالتزوير وهم دورهم يقومون بتزوير الوثائق التي يستخدمونها في استئجار السيارات أو شراء السيارات وأحياناً في استئجار البيوت.
خالد الفراج: قالوا لي انت لا تصلح بالمسائل العسكرية إذن انت تصلح للمسائل الإدارية استقطبنا بعض الشباب لنستأجر بأسمائهم استراحات أو بيوت أو نشتري بأسمائهم سيارات أو هذه الأشياء التي يحتاجونها في حياتهم.
(مرحلة التجنيد)
عبدالرحمن الرشود: أول ما دخلت شعرت بخطر محدق وكنت في المقابل أعطف على الآخرين الذي سيدخلون كنت اتحاشى ان أجند أي شخص.
خالد الفراج: يدعون بطريقة تكون ملتوية فلا يصرح لهم بأنه سيعمل بالداخل يكون هناك شباب محتاجين أو مطاردين أو مجاهدين أو سيذهبون الى العراق فيحتاجون مبلغ من المال أو سيستأجرون شقة ليسكنون فيها فترة من الزمن فيدخل الإنسان وينضم الى الخلية بهذه الطريقة احياناً وهو لا يشعر.
(التجنيد الشخصي)
عبدالرحمن الرشود: طبعاً يقوم على استقطاب أولاً صغار السن الذي لم يكن له قدم راسخ من علم شرعي أو عقل راجح ليبين لهم الصحيح من الخطأ إضافة الى اعتمادهم على العناصر التي تحب المغامرة والجرأة وبالذات الذين في سن 20حيث يريد اثبات الذات أمام المجتمع وأمام الآخرين.
خالد الفراج: أكثر المتعاونين أعمارهم صغيرة في السن.
اللواء إبراهيم العتيبي: لماذا صغار السن بالذات لأن الرأي عندهم قاصر رؤيا والاندفاع وراء العواطف وعدم التفكير في العواقب وبالتالي قد يقومون بأعمال وعمليات لايدركون خلفياتها فقد يأتون أمراً يصعب عليهم الخروج منه في النهاية، قد يستدرجون بحسن نية فيجد الواحد منهم نفسه متورطاً في مثل المخدرات والجريمة ومثل ذلك.
مرحلة التثبيت
عبدالرحمن الرشود: جاء ابن عمك استفزع بك لو كان حياتك تفديه لها.
خالد الفراج: إذا دخل الإنسان الى هذه الخلية واستأجر أي شيء باسمه في هذه الحالة يكون متورط فيقول له اصحاب هذه الخلية انت خلاص متورط قد انضممت الى هذه الخلية اما تستمر معنا او يكون وضعك خطير قد يقبض عليك وتسجن قد تقتل فكثير من الشباب يدخل هذه الخلية وهو غير مقتنع او غير مؤيد.
خالد الفرج: فأنا اعلم اشخاص من ضمن الخلية جاءوا لي وتكلموا معي وقالوا نريد ان نخرج من الخلية لكن لانستطيع لأننا تورطنا في اعمال ونخالف السلطات الأمنية او الحكومية تؤذينا فعندهم هذا الفكر.
عبدالرحمن الرشود: يثبتون الاعضاء المنضمين بأساليب اخرى الاعضاء الذين انضموا يحاولون ان يثبتوهم بأساليب اخرى لأن احيانا الإنسان قد يضعف او يتردد ويفكر في الاحجام والرجعة لكن لهم اساليب في محاولة تثبيت هؤلاء منها مثلاً تصوير ان خط الرجعة انقطع عليه وان لاتوبة وتصوير ان الاجهزة الأمنية ستقوم بنون وما يعلمون من التعذيب يعني كما يقولون الداخل مفقود والخارج مولود اما الخارج فيمسحونه من المثل الداخل مفقود محاولة تشويه ورسم صورة بشعة لما سيلقاه الإنسان داخل المعتقلات لو سلم نفسه اضافة الى زرع الثقة وشحذ الهمم عن طريق تبشيرهم بالنصر ومحاولة تحميل الرؤى في المنامات تحميل اكبر مما تحتمل من قد تكون الرؤيا حديث نفس لكنها يحملونها على أنها رؤيا خيرة صدق.
مرحلة العزل الاجتماعي
خالد الفرج: إذا اراد ان يتصل الشخص لايتصل إلا بعد مطالبات كثيرة حتى يخرج يتصل على اهله او زوجته ويخرج مع احد الاشخاص يرافقونه حتى لايهرب، إذا هرب الشخص دل على موقعهم ودل وكشف عن بعض حقائقهم.
خالد الفرج: حتى بعض الرسائل التي تأتي من اهليهم وازواجهم لايعطونها مباشرة الشخص يفتحونها ويقرؤنها فإذا وجدوا انها استعطاف او فيه طلب ان يخرج ويرجع اليهم أو يسلم نفسه لايعطونه الرسالة حتى لايتأثر او يتزعزع.
مرحلة العزل الفكري
عبدالرحمن الرشود: ثوابت التنظيم الفكرية والاعلامية ممارسة مانسميه السلب الفكري محاولة تعطيل عقل الفرد او العنصر الذي ينتمي لهذا التنظيم عن التفكير ومناقشة الخطوات والخطط المستقبلية التي سيقوم بها التنظيم ويأتي عن طريق او حجبهم عن الاعلام الخارجي سواء كان اعلام حكومي او اعلام الدولي ومنع الصحف عنهم والاستعاضة عنها بنشرات داخلية يتداولونها داخل التنظيم.
مرحلة العزل الإعلامي
خالد الفرج: المشكلة ان جميع الموجودين بالخلايا يحصل عندهم تعتيم اعلامي فلا يذكرون لهم حقيقة ماوجد في المجتمع سواء في عدد القتلى أو ماهي الجنسيات الموجودة في القتلى فأحيانا لايدخلون الجرائد الى البيوت وكذلك لايجعلونهم يطلعون على التلفاز ويشاهدون الاخبار صحيحة فيكون النقل من عندهم ودائماً يكذبون الطرف الآخر.
اللجنة الشرعية
عبدالرحمن الرشود: هناك لجنة اخرى او جانب آخر وهو جانب شرعي لجنة وهو ما يسمى باللجنة الشرعية وهي تقوم على عدد من طلبة العلم يرأسهم عبدالله الرشود والآخر ابو جندل الازدي وهو فارس الزهراني.
خالد الفرج: من خلال مجالستي للمجلس التشريعي او المفتي للخلية يعني لايوجد لديه الاهلية الكافية للفتيا وانا كذلك تجد لديه الكمية من العلم الشرعي عنده معلومات بعض العلم الشرعي لكن لايستطيع ان يبث في كثير من المسائل المعاصرة.
خالد الفرج: الهيكل يتكون من مجلس عسكري يرأسه عبدالعزيز المقرن وتحته فيصل الدخيل وصالح العوفي هؤلاء الموكلين بالاعمال العسكرية تفجير واغتيالات وغيره من الاعمال العسكرية.
عبدالرحمن الرشود: اما اهداف الاعمال العسكرية ندرجها ضمن هدفين الهدف الاول من الاهداف المعلنة ضرب الاهداف التي يحاولون ان يصورونها للناس انها مراكز التجمعات الصليبية وان جزيرة العرب وبلاد الحرمين محتلة من قبل الصليبيين هذا الهدف معلن وهناك اهداف غير معلنة ويحاولون يتنصلوا منها وهي ضرب مراكز قوى الأمن ورصد وتتبع ضباط وزارة الداخلية ومحاولة الاعتداء عليهم بالتفجير أو الاعتداء المسلح وهذه الاهداف هم يحاولون ان ينسبوها لكتائب الحرمين.
العمليات الاجرامية - خالد الفرج: جهزوا خلايا خلية في القصيم هدفها فقط اللي هو عملية اغتيال رجال الأمن من ضمن ذلك الخلية هذي تابعة يعني الخلية كان مسؤول عنها اشخاص وكان مجند لها ناس صغار في السن ويقومون بجمع المعلومات عن بعض رجال الأمن الموجودين في الدولة.
- ابو عاصم: أحد من تم تجنيدهم في القصيم كنيتي ابو عاصم ادرس في ثاني ثانوي ابلغ من العمر 18سنة جاء لي رفيقي وكانت بيني الثقة التامة بيني وبينه وقال لي ابيك تجمعلي معلومات عن ضباط المباحث لأنهم كانوا يعذبون المجاهدين في السجون فجمعت اليه المعلومات.
خالد الفرج: من ضمن الاشخاص الذين قاموا باغتيالهم كان بعضهم قد خرج من المسجد بعضهم وهو خارج من المسجد حصلت له عملية الاغتيال.
اللواء ابراهيم العتيبي: القتل يتجاوز التفجيرات بحشوات ناسفة او بتفجير سيارته او اطلاق وابل من الرصاص على شخص معين فيصيب المارة ويصيب الاطفال وهذه نعتبرها تصرفات يائسة عندما يصلون الى مرحلة معينة من اليأس كاثبات الوجود او اظهار صوت فقاعات ليس لها قيمة.
بث التلفزيون السعودي مساء أمس الجزء الأول من الفيلم الوثائقي حقائق خاصة ضمن اعترافات مثيرة لكل من خالد الفراج، عبدالرحمن الرشود ومن يكنى بأبي عاصم أحد صغار السن يبلغ من العمر (18) عاماً تم تجنيده في القصيم.
وقد تناول المعترفون من خلال شهاداتهم واعترافاتهم سياسة الجماعات المسلحة الإرهابية الملتوية بالتعامل مع أعضائها والمنتمين لها وكيفية استدارج من سموا بالمجندين من خلال مرحلة التجنيد والتي تعتبر المرحلة التي يكون بها الشخص قد اصبح أحد اعضاء الخلية ليصبح في نهاية المطاف متورطاً إما باستئجار منزل بإسمه أو سيارة فيشعرونه بأنه (خلاص متورط) على حد تعبير المعترفين.
وقال خالد الفراج أحد المعترفين: بأن ثمة أشخاصاً من داخل الخلية تحدثوا معه مبدين رغبتهم بالخروج من الخلية الإرهابية ولكنهم خافوا السلطات الأمنية ان تؤذيهم لتورطهم في أعمال فقد غذوا بهذا الفكر من قبل زعماء الخلية.
وتحدث المعترفون حول المراحل التي يتعرض لها أعضاء الخلية الجدد من العزل الاجتماعي والفكري والإعلامي مشيرين خلال أحاديثهم ان بعض رجال الأمن اغتيلوا وهم خارجون من المسجد؟!!!
قام بالتعليق على هذه الاعترافات اللواء إبراهيم العتيبي في نفس الشريط المصور!؟
وقد أتت اعترافات خالد الفراج وعبدالرحمن الرشود وأبي عاصم على النحو التالي:
حقائق خاصة - الاستدراج
من داخل الخلية (الجزء الأول)
يبدأ الشريط بعبارة:
سلم نفسك - سلم نفسك أنت مكشوف
ثم هذا النشيد :
ارهابك شيء محمود محمود محمود ولواء شهابك معقود معقود معقود
ارهابك شيء محمود محمود محمود ولواء شهابك معقود معقود معقود
ارهابك شيء محمود محمود محمود ولواء شهابك معقود معقود معقود
ارهابك شيء محمود محمود محمود ولواء شهابك معقود معقود معقود
خالد الفراج: عندما ذهبت الى افغانستان بعد 11سبتمبر وتعرفت على بعض الشباب هناك طرحوا علي فكرة العمل في الداخل هنا في السعودية وبعدين رجعت حصل اتصال بيني وبينهم وحسب ذلك انضممت الى الخلايا الموجودة في السعودية.
خالد الفراج: دخلت هذا البيت طبعاً وانا مغمض العينين وجدت أشخاص قرابة اربع أو خمس أشخاص أعمارهم لا تزيد عن 26أو 27سنة جلست قرابة 4أيام ولم يكون الوضع مناسب لي فطلبت من فيصل الدخيل ان أخرج من البيت وأذهب الى منزلي وأن يكون التعامل بيني وبينهم على ما يريدون ورجعت لبيتي واعطاني مبلغ من المال على أن أقوم باستئجار بيت لهم ليسكن بعض الأفراد الموجودين عنده في أحد المنازل التي استأجرنها.
(مرحلة تأمين المقر)
عبدالرحمن الرشود: طبعاً العمل بدأ باستخدام أسمي في استئجار بيت وشراء سيارة.
عبدالرحمن الرشود: مكتب تزوير الوثائق هذا يتكون من 3أشخاص هم على دراية واسعة بالتزوير وهم دورهم يقومون بتزوير الوثائق التي يستخدمونها في استئجار السيارات أو شراء السيارات وأحياناً في استئجار البيوت.
خالد الفراج: قالوا لي انت لا تصلح بالمسائل العسكرية إذن انت تصلح للمسائل الإدارية استقطبنا بعض الشباب لنستأجر بأسمائهم استراحات أو بيوت أو نشتري بأسمائهم سيارات أو هذه الأشياء التي يحتاجونها في حياتهم.
(مرحلة التجنيد)
عبدالرحمن الرشود: أول ما دخلت شعرت بخطر محدق وكنت في المقابل أعطف على الآخرين الذي سيدخلون كنت اتحاشى ان أجند أي شخص.
خالد الفراج: يدعون بطريقة تكون ملتوية فلا يصرح لهم بأنه سيعمل بالداخل يكون هناك شباب محتاجين أو مطاردين أو مجاهدين أو سيذهبون الى العراق فيحتاجون مبلغ من المال أو سيستأجرون شقة ليسكنون فيها فترة من الزمن فيدخل الإنسان وينضم الى الخلية بهذه الطريقة احياناً وهو لا يشعر.
(التجنيد الشخصي)
عبدالرحمن الرشود: طبعاً يقوم على استقطاب أولاً صغار السن الذي لم يكن له قدم راسخ من علم شرعي أو عقل راجح ليبين لهم الصحيح من الخطأ إضافة الى اعتمادهم على العناصر التي تحب المغامرة والجرأة وبالذات الذين في سن 20حيث يريد اثبات الذات أمام المجتمع وأمام الآخرين.
خالد الفراج: أكثر المتعاونين أعمارهم صغيرة في السن.
اللواء إبراهيم العتيبي: لماذا صغار السن بالذات لأن الرأي عندهم قاصر رؤيا والاندفاع وراء العواطف وعدم التفكير في العواقب وبالتالي قد يقومون بأعمال وعمليات لايدركون خلفياتها فقد يأتون أمراً يصعب عليهم الخروج منه في النهاية، قد يستدرجون بحسن نية فيجد الواحد منهم نفسه متورطاً في مثل المخدرات والجريمة ومثل ذلك.
مرحلة التثبيت
عبدالرحمن الرشود: جاء ابن عمك استفزع بك لو كان حياتك تفديه لها.
خالد الفراج: إذا دخل الإنسان الى هذه الخلية واستأجر أي شيء باسمه في هذه الحالة يكون متورط فيقول له اصحاب هذه الخلية انت خلاص متورط قد انضممت الى هذه الخلية اما تستمر معنا او يكون وضعك خطير قد يقبض عليك وتسجن قد تقتل فكثير من الشباب يدخل هذه الخلية وهو غير مقتنع او غير مؤيد.
خالد الفرج: فأنا اعلم اشخاص من ضمن الخلية جاءوا لي وتكلموا معي وقالوا نريد ان نخرج من الخلية لكن لانستطيع لأننا تورطنا في اعمال ونخالف السلطات الأمنية او الحكومية تؤذينا فعندهم هذا الفكر.
عبدالرحمن الرشود: يثبتون الاعضاء المنضمين بأساليب اخرى الاعضاء الذين انضموا يحاولون ان يثبتوهم بأساليب اخرى لأن احيانا الإنسان قد يضعف او يتردد ويفكر في الاحجام والرجعة لكن لهم اساليب في محاولة تثبيت هؤلاء منها مثلاً تصوير ان خط الرجعة انقطع عليه وان لاتوبة وتصوير ان الاجهزة الأمنية ستقوم بنون وما يعلمون من التعذيب يعني كما يقولون الداخل مفقود والخارج مولود اما الخارج فيمسحونه من المثل الداخل مفقود محاولة تشويه ورسم صورة بشعة لما سيلقاه الإنسان داخل المعتقلات لو سلم نفسه اضافة الى زرع الثقة وشحذ الهمم عن طريق تبشيرهم بالنصر ومحاولة تحميل الرؤى في المنامات تحميل اكبر مما تحتمل من قد تكون الرؤيا حديث نفس لكنها يحملونها على أنها رؤيا خيرة صدق.
مرحلة العزل الاجتماعي
خالد الفرج: إذا اراد ان يتصل الشخص لايتصل إلا بعد مطالبات كثيرة حتى يخرج يتصل على اهله او زوجته ويخرج مع احد الاشخاص يرافقونه حتى لايهرب، إذا هرب الشخص دل على موقعهم ودل وكشف عن بعض حقائقهم.
خالد الفرج: حتى بعض الرسائل التي تأتي من اهليهم وازواجهم لايعطونها مباشرة الشخص يفتحونها ويقرؤنها فإذا وجدوا انها استعطاف او فيه طلب ان يخرج ويرجع اليهم أو يسلم نفسه لايعطونه الرسالة حتى لايتأثر او يتزعزع.
مرحلة العزل الفكري
عبدالرحمن الرشود: ثوابت التنظيم الفكرية والاعلامية ممارسة مانسميه السلب الفكري محاولة تعطيل عقل الفرد او العنصر الذي ينتمي لهذا التنظيم عن التفكير ومناقشة الخطوات والخطط المستقبلية التي سيقوم بها التنظيم ويأتي عن طريق او حجبهم عن الاعلام الخارجي سواء كان اعلام حكومي او اعلام الدولي ومنع الصحف عنهم والاستعاضة عنها بنشرات داخلية يتداولونها داخل التنظيم.
مرحلة العزل الإعلامي
خالد الفرج: المشكلة ان جميع الموجودين بالخلايا يحصل عندهم تعتيم اعلامي فلا يذكرون لهم حقيقة ماوجد في المجتمع سواء في عدد القتلى أو ماهي الجنسيات الموجودة في القتلى فأحيانا لايدخلون الجرائد الى البيوت وكذلك لايجعلونهم يطلعون على التلفاز ويشاهدون الاخبار صحيحة فيكون النقل من عندهم ودائماً يكذبون الطرف الآخر.
اللجنة الشرعية
عبدالرحمن الرشود: هناك لجنة اخرى او جانب آخر وهو جانب شرعي لجنة وهو ما يسمى باللجنة الشرعية وهي تقوم على عدد من طلبة العلم يرأسهم عبدالله الرشود والآخر ابو جندل الازدي وهو فارس الزهراني.
خالد الفرج: من خلال مجالستي للمجلس التشريعي او المفتي للخلية يعني لايوجد لديه الاهلية الكافية للفتيا وانا كذلك تجد لديه الكمية من العلم الشرعي عنده معلومات بعض العلم الشرعي لكن لايستطيع ان يبث في كثير من المسائل المعاصرة.
خالد الفرج: الهيكل يتكون من مجلس عسكري يرأسه عبدالعزيز المقرن وتحته فيصل الدخيل وصالح العوفي هؤلاء الموكلين بالاعمال العسكرية تفجير واغتيالات وغيره من الاعمال العسكرية.
عبدالرحمن الرشود: اما اهداف الاعمال العسكرية ندرجها ضمن هدفين الهدف الاول من الاهداف المعلنة ضرب الاهداف التي يحاولون ان يصورونها للناس انها مراكز التجمعات الصليبية وان جزيرة العرب وبلاد الحرمين محتلة من قبل الصليبيين هذا الهدف معلن وهناك اهداف غير معلنة ويحاولون يتنصلوا منها وهي ضرب مراكز قوى الأمن ورصد وتتبع ضباط وزارة الداخلية ومحاولة الاعتداء عليهم بالتفجير أو الاعتداء المسلح وهذه الاهداف هم يحاولون ان ينسبوها لكتائب الحرمين.
العمليات الاجرامية - خالد الفرج: جهزوا خلايا خلية في القصيم هدفها فقط اللي هو عملية اغتيال رجال الأمن من ضمن ذلك الخلية هذي تابعة يعني الخلية كان مسؤول عنها اشخاص وكان مجند لها ناس صغار في السن ويقومون بجمع المعلومات عن بعض رجال الأمن الموجودين في الدولة.
- ابو عاصم: أحد من تم تجنيدهم في القصيم كنيتي ابو عاصم ادرس في ثاني ثانوي ابلغ من العمر 18سنة جاء لي رفيقي وكانت بيني الثقة التامة بيني وبينه وقال لي ابيك تجمعلي معلومات عن ضباط المباحث لأنهم كانوا يعذبون المجاهدين في السجون فجمعت اليه المعلومات.
خالد الفرج: من ضمن الاشخاص الذين قاموا باغتيالهم كان بعضهم قد خرج من المسجد بعضهم وهو خارج من المسجد حصلت له عملية الاغتيال.
اللواء ابراهيم العتيبي: القتل يتجاوز التفجيرات بحشوات ناسفة او بتفجير سيارته او اطلاق وابل من الرصاص على شخص معين فيصيب المارة ويصيب الاطفال وهذه نعتبرها تصرفات يائسة عندما يصلون الى مرحلة معينة من اليأس كاثبات الوجود او اظهار صوت فقاعات ليس لها قيمة.