~ أنين الصمت ~
23 / 05 / 2009, 08 : 02 PM
كِذَا : فَجأه رحلتي وماحسبتي لزعلي ورضآي
.......................... وأنا عمري أسامي ياحكاية حبي السامي
أنَا الليَ قَلتْ لعيُونكَ هَنَا شطّي : هِنَا مرسَاي
..................... و تِوَقّعْتِكْ بِعُمْري مُرْتًبِطْ كَا لْجِلدْ بعَظامِي
وَ مَنْ هَلّتْ عَليَ مَزنَة وِدَاعَكْ وَ امْطَرَتْ فَرْقاي
................... وَ أنَا تَزهَر جُروحِيَ كَلَ يُومَ وَ تَوْرِقْ ألامَي
نهَارَ وَ ليَلَ وَ الجَرحَ العَتِيقَ مَصَافَحٍ يمنَايَ
............ وَ سحَابَ الدَمع فِيَ صَدرَ الوَرقَ مَنْ ديَمة أقَلامَي
واذا مافات مني ياتعب عمري شبيه الجاي
.................. أببدأ فيك عامي وأختتم بك يالشقاء عامي
وَ ربِي مَنْ رَحَلْتِي : تَاهَت الخَطوه : و تَاه الرَايَ
........... مَا غيَر أمشَي عَلىَ درَب الضَياعَ و كَلّتْ أقدامَي
عَلىَ شَوْكِه وِ طَيْتَ : و لوَ حَكيَت إشْوَيّ من بَلْوَايَ
.................... نَزف جَرح الكَلام وَ كلّ حَرفٍ لاَ نِزَل دامَي
عَلى عُوجَ الدَرُوبَ اقبَلتَ لكَ ظَامِي و وجهَك مَاي
.................. و تعبت اطَردَ وَراكَ وَ مَاسَقى هتّانْكَ الظَامِي
وَ هجيَر الصَيف تدْمَغْ هَامِتِيْ شَمْسِه و اجرّ أخَطايَ
............... أدوّر ظل : فِي صحَرا الجَفافَ وَ صيَفها حَامِيَ
هَنا ، كَانْ المَطيحَ : وَ دمَعة الفَرقَى : وَ صُوتَ النَاي
:.................... هنَا مُوتَ التَلاقِي و العَزا فِيَ كَذبة احَلامِي
هنَا شيَخ الغيَابَ الليَ ثنَى كُوعَه عَلى مَركَاي
:.......... هَنَا : قَلتْ لعيُونِي فِيَ حِضِنْ بِنْتْ السَّهَرْ ( نَامَي )
هنَا حَزنِي تكامَل و اكتمَل بَهْ شَكِلْ هنَدامَي
:......... هنَا ذَاب الشَعُور : وَ طَاح نجَمِي : وَ أنتهَى مسَرايَ
هنا ذاب الشعور : وطاح نجمي : وانتهى مسراي
..................... وهنا اخر دموعي تندفن في تربة اوهامي
هَنَا ، بَصْرَخْ و ا قُولَ إنّي دِفَنْتَـكْ : كِذْب يَانَسَّاي
:................ و هَنَا بَبْكِيْكْ ميّت : و المُصيَببه : قَبْرَك أيَامي
للشآعر // عبدالله سمّآح المجلاد
وسلامة عيون كل من مر
.......................... وأنا عمري أسامي ياحكاية حبي السامي
أنَا الليَ قَلتْ لعيُونكَ هَنَا شطّي : هِنَا مرسَاي
..................... و تِوَقّعْتِكْ بِعُمْري مُرْتًبِطْ كَا لْجِلدْ بعَظامِي
وَ مَنْ هَلّتْ عَليَ مَزنَة وِدَاعَكْ وَ امْطَرَتْ فَرْقاي
................... وَ أنَا تَزهَر جُروحِيَ كَلَ يُومَ وَ تَوْرِقْ ألامَي
نهَارَ وَ ليَلَ وَ الجَرحَ العَتِيقَ مَصَافَحٍ يمنَايَ
............ وَ سحَابَ الدَمع فِيَ صَدرَ الوَرقَ مَنْ ديَمة أقَلامَي
واذا مافات مني ياتعب عمري شبيه الجاي
.................. أببدأ فيك عامي وأختتم بك يالشقاء عامي
وَ ربِي مَنْ رَحَلْتِي : تَاهَت الخَطوه : و تَاه الرَايَ
........... مَا غيَر أمشَي عَلىَ درَب الضَياعَ و كَلّتْ أقدامَي
عَلىَ شَوْكِه وِ طَيْتَ : و لوَ حَكيَت إشْوَيّ من بَلْوَايَ
.................... نَزف جَرح الكَلام وَ كلّ حَرفٍ لاَ نِزَل دامَي
عَلى عُوجَ الدَرُوبَ اقبَلتَ لكَ ظَامِي و وجهَك مَاي
.................. و تعبت اطَردَ وَراكَ وَ مَاسَقى هتّانْكَ الظَامِي
وَ هجيَر الصَيف تدْمَغْ هَامِتِيْ شَمْسِه و اجرّ أخَطايَ
............... أدوّر ظل : فِي صحَرا الجَفافَ وَ صيَفها حَامِيَ
هَنا ، كَانْ المَطيحَ : وَ دمَعة الفَرقَى : وَ صُوتَ النَاي
:.................... هنَا مُوتَ التَلاقِي و العَزا فِيَ كَذبة احَلامِي
هنَا شيَخ الغيَابَ الليَ ثنَى كُوعَه عَلى مَركَاي
:.......... هَنَا : قَلتْ لعيُونِي فِيَ حِضِنْ بِنْتْ السَّهَرْ ( نَامَي )
هنَا حَزنِي تكامَل و اكتمَل بَهْ شَكِلْ هنَدامَي
:......... هنَا ذَاب الشَعُور : وَ طَاح نجَمِي : وَ أنتهَى مسَرايَ
هنا ذاب الشعور : وطاح نجمي : وانتهى مسراي
..................... وهنا اخر دموعي تندفن في تربة اوهامي
هَنَا ، بَصْرَخْ و ا قُولَ إنّي دِفَنْتَـكْ : كِذْب يَانَسَّاي
:................ و هَنَا بَبْكِيْكْ ميّت : و المُصيَببه : قَبْرَك أيَامي
للشآعر // عبدالله سمّآح المجلاد
وسلامة عيون كل من مر