ام منى
17 / 05 / 2009, 30 : 10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم إذا ألمت بك شدة، و أحاطت بك خطيئة ، فإن مما ينبغي عليك أن تفهمه و تعيه ابتداء أن ما أصابك إنما هو بذنب أصبته، و أن نزول الشدة الدنيوية بك هي تطهير لك من الرجس و علو لك في الدرجة عند بارئ الكون،و لعل منزلتك في الجنة ينبغي لها مزيد من التطهير حتى تصل إلى درجة من النقاء المستحق.
فإذا ألمت بك شدة ، فإنه مهما بدا لك بنظرة إنسانية قاصرة ،فإن الله قد أرادك بخير أو شر هما من تمام البلاء فتارة يظهر ما يصيب الانسان شرا و هو خير له في الحقيقة، وكما ذكر العلماء فإن الاصابة بالمكروه هي أفضل تبصرة للحال الآدمي ،أما الاصابة بالخير وعدم آداءالشكر للمنعم بآدابه الواسعة،قد يصبح نقمة على صاحبه.
لذلك من شكا إلى الله صادقا في لجوئه،يصنع له حلاوة المناجاة و الاحساس بقوة السند،و كيف لا وهو رب العزة و الخلق كافة.
فالله سبحانه و تعالى يبتلي عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير ،و يرفع درجاتهم عنده و يكفر عنهم سيئاتهم و هذه الشدائد التي تعترينا هي خير لنا في الحقيقة.
ومن فوائد الشدائد انكشاف البواطن بتمييز المنافق عن المسلم و أيضا تقوي القلب و تمحو الذنب و تقصم العجب،و تنسف الكبر و إشعال للتذكر و خضوع للجبروت و استسلام للواحد القهار وتضرع بالصبر،و ما خفي من اللطف أعظم،و ما ستر من الذنب أكبر،و ما عفي من الخطأ أجل
لأجل ذلك لا تحزن،لأن الحزن يضعفك في العبادة ،و يورثك الإحباط و يدعوك إلى سوء الظن و يوقعك في التشاؤم
لا تحزن و معك القرآن و الذكر و الدعاء و الصلاة و فعل المعروف و العمل النافع المثمر............................................ ......
لا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ و العطالة،صلي ..اقرأ..سبح..أكتب..اعمل..تأمل.ستجد أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك
استعن بالله و لا تعجز.
منــق ــــــــول
بسم الله الرحمن الرحيم إذا ألمت بك شدة، و أحاطت بك خطيئة ، فإن مما ينبغي عليك أن تفهمه و تعيه ابتداء أن ما أصابك إنما هو بذنب أصبته، و أن نزول الشدة الدنيوية بك هي تطهير لك من الرجس و علو لك في الدرجة عند بارئ الكون،و لعل منزلتك في الجنة ينبغي لها مزيد من التطهير حتى تصل إلى درجة من النقاء المستحق.
فإذا ألمت بك شدة ، فإنه مهما بدا لك بنظرة إنسانية قاصرة ،فإن الله قد أرادك بخير أو شر هما من تمام البلاء فتارة يظهر ما يصيب الانسان شرا و هو خير له في الحقيقة، وكما ذكر العلماء فإن الاصابة بالمكروه هي أفضل تبصرة للحال الآدمي ،أما الاصابة بالخير وعدم آداءالشكر للمنعم بآدابه الواسعة،قد يصبح نقمة على صاحبه.
لذلك من شكا إلى الله صادقا في لجوئه،يصنع له حلاوة المناجاة و الاحساس بقوة السند،و كيف لا وهو رب العزة و الخلق كافة.
فالله سبحانه و تعالى يبتلي عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير ،و يرفع درجاتهم عنده و يكفر عنهم سيئاتهم و هذه الشدائد التي تعترينا هي خير لنا في الحقيقة.
ومن فوائد الشدائد انكشاف البواطن بتمييز المنافق عن المسلم و أيضا تقوي القلب و تمحو الذنب و تقصم العجب،و تنسف الكبر و إشعال للتذكر و خضوع للجبروت و استسلام للواحد القهار وتضرع بالصبر،و ما خفي من اللطف أعظم،و ما ستر من الذنب أكبر،و ما عفي من الخطأ أجل
لأجل ذلك لا تحزن،لأن الحزن يضعفك في العبادة ،و يورثك الإحباط و يدعوك إلى سوء الظن و يوقعك في التشاؤم
لا تحزن و معك القرآن و الذكر و الدعاء و الصلاة و فعل المعروف و العمل النافع المثمر............................................ ......
لا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ و العطالة،صلي ..اقرأ..سبح..أكتب..اعمل..تأمل.ستجد أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك
استعن بالله و لا تعجز.
منــق ــــــــول