ام منى
05 / 05 / 2009, 22 : 07 PM
http://www.up-tumaer.net/up//uploads/images/tumaer-1773daed93.gif (http://www.up-tumaer.net/up//uploads/images/tumaer-1773daed93.gif)
فان الوسوسه من الأمراض الخطيره والبلايا العظيمه التي انتشرت في هذا الزمان .
وهي خواطر رديئه يقذفها الشيطان في قلب ابن ادم , وتكون في العقائد , هل الله موجود ؟ من خلق الله ؟ وتكون في العبادات سواء" الصلاة أو الطهارة , وتكون في الخوف من الأمراض وتوقع حدوثها والتفكير فيها , وتكون في الزوجه , أعفيفه هي أم لا ؟ وكل هذا من سوء الظن بالله .
وان الوساوس قد سيطرت على بعض النفوس الضعيفه حتى فكر البعض في الانتحار , من الضيق والحسرة والوحشه التي يجدها في نفسه .
فقد يكون ما أصابه عقوبه من الله , قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ), وقد يكون ابتلاء من الله للمؤمن ليمحص ذنوبه ويكفر عن سيئاته , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مايصيب المسلم من نصب ( أي تعب ) ولا وصب ( أي مرض ) ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكه يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )) ( البخاري ومسلم ) .
الوسيلة الأوى :
الاستعاذة بالله : قال تعالى : ( واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم ) .. ( فااستعذ بالله ) أي التجئ واعتصم بالله واحتم بحماه , ( انه سميع ) لما تقول , ( عليم ) بنيتك وضعفك وقوة التجائك له , فسيحميك من فتنه , ويقيك من وسوسته ))
فـ اذا جاءك الشيطان بوساوسه وكيده , فـاستعن بخالقه وخالقك يكفيك شره .
الوسيلة الثانيه:
المجاهدة وعدم الاسترسال : ويجب على المسلم مجاهدة الوساوس الشيطانيه ودفعها قدر الاستطاعه , وعدم الاسترسال والالتفات اليها .
وقد شكا الصحابه الكرام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا" يجدونه في صدورهم _ من وسوسة الشيطان _ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا وكذا ؟ حتى يقول له : من خلق ربك ؟ فـ اذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته )) ( البخاري ومسلم )
الوسيلة الثالثة :
التوكل على الله :
ومن اكبر هذه الوسائل الدافعه للوساوس والهموم : حسن التوكل على الله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) (( فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث . لعلمه أن ذلك من ضعف النفس ))
الوسيلة الرابعة :
قراءة القرأن :
قال تعالى ( وننزل من القرءان ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ) (( فالشفاء الذي تضمنه القرأن , عام لشفاء القلوب , من الشبهه والجهاله والأراء الفاسدة والانحراف السيء , والقصود الرديئة , فـ انه مشتمل على علم اليقين الذي تزول به كل شبهة وجهالة , والوعظ والتذكير الذي يزول به كل شهوة تخالف أمر الله )).
فالقرأن شفاء لما في الصدور من أمراض الشبهات وأمراض الشهوات , وخاصة سورة البقرة . لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لاتجعلوا بيوتكم مقابر , ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )) ( مسلم )
الوسيلة الخامسة :
الايمان والعمل الصالح :
قال تعالى : ( من عمل صالحا" من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون ).ورأس هذه الأعمال بعد التوحيد : الصلاة التي هي طريقك الى الراحه النفسيه والجسديه ووسيلة من وسائل دفع الوسوسه , وهي جالبة للطمأنينه ودافعه للهموم والغموم , فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( أرحنا بالصلاة يا بلال )) , وهي قرة عينه صلى الله عليه وسلم , وقد كان عليه الصلاة والسلام اذا حزبه أمر .. فزع الى الصلاة .
الوسيلة السادسة :
ذكر الله تعالى
قال تعالى : ( فاذروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون ) , ويقول تعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم (( أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه حين يذكرني )) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه , مثل الحي والميت )).
فـ اذا كان العبد لا يذكر الله كان قلبه مجمع للشياطين ووساوسهم , كما أن العبد الذاكر لله تجده منشرح الصدر طيب النفس تغشاه السكينة والرحمة.
ومن ذكر الله : المحافظه على أذكار اليوم والليلة , فهي حصنا" حصينا" وحرزا" اكيدا" من الشيطان ووسوسته.
فيجب على المسلم المحافظة على هذه الأوراد الشرعيه في سفره واقامته وفي صحته وحال سقمه , فهي تدفع الشر بـ اذن الله تعالى .
الوسيلة السابعة :
الصحبة الصالحة وترك الوحدة
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم , وهم من أهم الوسائل التي تدفع وساوس الشيطان وترد يده الى نحره.
وعكسه الوحده التي تجلب وسوسة الشيطان ونزغاته وضيق الصدر وعدم الطمأنينة والأفكار الرديئة , والذئب لا يأكل الا من الغنم القاصية .
الوسيلة الثامنة :
الدعــاء
الدعاء من أعظم الوسائل الدافعة للوسوسة قبل نزولها , والكاشفة لها بعد وقوعها .
ان الواقع في الوسوسة في كرب عظيم وهم وضيق لا يعلمه الا الله تعالى _ بسبب مانزل به من وساوس الشيطان _ وعندها تغلق جميع الطرق في وجهه الا طريقا" واحدا" , ألا وهو طريق الله , فهو وحده القادر على كشف الكروب وزوال الهموم والغموم , قال تعالى : ( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ) .
ومن الأدعية التي تكشف الهم والكروب :
(1) (( لا اله الا الله العظيم الحليم , لا اله الا الله رب العرش العظيم , لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم )) ( البخاري ومسلم ) .
( لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ).
(( ما أصاب عبدا" هم ولا حزن فقال : اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا" من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي , الا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا" )) ( رواه أحمد )
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
فان الوسوسه من الأمراض الخطيره والبلايا العظيمه التي انتشرت في هذا الزمان .
وهي خواطر رديئه يقذفها الشيطان في قلب ابن ادم , وتكون في العقائد , هل الله موجود ؟ من خلق الله ؟ وتكون في العبادات سواء" الصلاة أو الطهارة , وتكون في الخوف من الأمراض وتوقع حدوثها والتفكير فيها , وتكون في الزوجه , أعفيفه هي أم لا ؟ وكل هذا من سوء الظن بالله .
وان الوساوس قد سيطرت على بعض النفوس الضعيفه حتى فكر البعض في الانتحار , من الضيق والحسرة والوحشه التي يجدها في نفسه .
فقد يكون ما أصابه عقوبه من الله , قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ), وقد يكون ابتلاء من الله للمؤمن ليمحص ذنوبه ويكفر عن سيئاته , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مايصيب المسلم من نصب ( أي تعب ) ولا وصب ( أي مرض ) ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكه يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )) ( البخاري ومسلم ) .
الوسيلة الأوى :
الاستعاذة بالله : قال تعالى : ( واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم ) .. ( فااستعذ بالله ) أي التجئ واعتصم بالله واحتم بحماه , ( انه سميع ) لما تقول , ( عليم ) بنيتك وضعفك وقوة التجائك له , فسيحميك من فتنه , ويقيك من وسوسته ))
فـ اذا جاءك الشيطان بوساوسه وكيده , فـاستعن بخالقه وخالقك يكفيك شره .
الوسيلة الثانيه:
المجاهدة وعدم الاسترسال : ويجب على المسلم مجاهدة الوساوس الشيطانيه ودفعها قدر الاستطاعه , وعدم الاسترسال والالتفات اليها .
وقد شكا الصحابه الكرام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا" يجدونه في صدورهم _ من وسوسة الشيطان _ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا وكذا ؟ حتى يقول له : من خلق ربك ؟ فـ اذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته )) ( البخاري ومسلم )
الوسيلة الثالثة :
التوكل على الله :
ومن اكبر هذه الوسائل الدافعه للوساوس والهموم : حسن التوكل على الله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) (( فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث . لعلمه أن ذلك من ضعف النفس ))
الوسيلة الرابعة :
قراءة القرأن :
قال تعالى ( وننزل من القرءان ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ) (( فالشفاء الذي تضمنه القرأن , عام لشفاء القلوب , من الشبهه والجهاله والأراء الفاسدة والانحراف السيء , والقصود الرديئة , فـ انه مشتمل على علم اليقين الذي تزول به كل شبهة وجهالة , والوعظ والتذكير الذي يزول به كل شهوة تخالف أمر الله )).
فالقرأن شفاء لما في الصدور من أمراض الشبهات وأمراض الشهوات , وخاصة سورة البقرة . لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لاتجعلوا بيوتكم مقابر , ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )) ( مسلم )
الوسيلة الخامسة :
الايمان والعمل الصالح :
قال تعالى : ( من عمل صالحا" من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون ).ورأس هذه الأعمال بعد التوحيد : الصلاة التي هي طريقك الى الراحه النفسيه والجسديه ووسيلة من وسائل دفع الوسوسه , وهي جالبة للطمأنينه ودافعه للهموم والغموم , فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( أرحنا بالصلاة يا بلال )) , وهي قرة عينه صلى الله عليه وسلم , وقد كان عليه الصلاة والسلام اذا حزبه أمر .. فزع الى الصلاة .
الوسيلة السادسة :
ذكر الله تعالى
قال تعالى : ( فاذروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون ) , ويقول تعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم (( أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه حين يذكرني )) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه , مثل الحي والميت )).
فـ اذا كان العبد لا يذكر الله كان قلبه مجمع للشياطين ووساوسهم , كما أن العبد الذاكر لله تجده منشرح الصدر طيب النفس تغشاه السكينة والرحمة.
ومن ذكر الله : المحافظه على أذكار اليوم والليلة , فهي حصنا" حصينا" وحرزا" اكيدا" من الشيطان ووسوسته.
فيجب على المسلم المحافظة على هذه الأوراد الشرعيه في سفره واقامته وفي صحته وحال سقمه , فهي تدفع الشر بـ اذن الله تعالى .
الوسيلة السابعة :
الصحبة الصالحة وترك الوحدة
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم , وهم من أهم الوسائل التي تدفع وساوس الشيطان وترد يده الى نحره.
وعكسه الوحده التي تجلب وسوسة الشيطان ونزغاته وضيق الصدر وعدم الطمأنينة والأفكار الرديئة , والذئب لا يأكل الا من الغنم القاصية .
الوسيلة الثامنة :
الدعــاء
الدعاء من أعظم الوسائل الدافعة للوسوسة قبل نزولها , والكاشفة لها بعد وقوعها .
ان الواقع في الوسوسة في كرب عظيم وهم وضيق لا يعلمه الا الله تعالى _ بسبب مانزل به من وساوس الشيطان _ وعندها تغلق جميع الطرق في وجهه الا طريقا" واحدا" , ألا وهو طريق الله , فهو وحده القادر على كشف الكروب وزوال الهموم والغموم , قال تعالى : ( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ) .
ومن الأدعية التي تكشف الهم والكروب :
(1) (( لا اله الا الله العظيم الحليم , لا اله الا الله رب العرش العظيم , لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم )) ( البخاري ومسلم ) .
( لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ).
(( ما أصاب عبدا" هم ولا حزن فقال : اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا" من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي , الا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا" )) ( رواه أحمد )
وصلى الله وسلم على نبينا محمد