تميرنت
18 / 04 / 2009, 53 : 08 PM
أجانب الهلال وصناعة الإعلام
محمد التويجريلقد خدع الإعلام الهلالي جماهيره هذا الموسم ببعض الجمل الجاهزة المادحة لكل شيء فيه هذا الموسم (الرئيس، المشرف، اللاعب السعودي، غير السعودي) ولم يتبق أحد في الهلال (إلا وامتدحوه وفي غيره الأوذموه)، حتى اعتقدت الجماهير أن فريقها بات فريقاً للأحلام، وانه الفريق الذي لا يهزم، قبل أن يأتي نور ورفاقه ليقولوا إن ذلك مجرد أضغاث أحلام، وان المستوى الحقيفي هو في الميدان.
لقد منح الإعلام الهلالي جماهير ناديه أحلاماً وأوهاماً حتى وصل الحال ببعضها في وقت من الأوقات أنها لم تعد تطيق تواجد ناديها ضمن الدوري السعودي، فشتان ما بين الهلال وغيره من الأندية هنا.
حيث عيّش ذلك الإعلام جماهير ناديه فترة زهو خصوصاً بعد الحصول على بطولة كأس ولي العهد، اعتقدوا وشعروا من خلالها أن البطولات بجميع مسمياتها لا يفصلها عن ناديهم سوى الوقت، فمن ذا الذي هو قادر على هزيمة فريق يتواجد فيه (رادوي، فيلهامسون، سول، التايب) قبل أن يأتي نور ورفاقه ليقولوا لهم إن ذلك مجرد أضغاث أحلام.
هل تذكرون حضور القناة والإعلام الروماني لناديهم وكيف أوهموا جماهيرهم بأن(رادوي) لاعب خارق للعادة وانه من سيصنع المعجزات رغم أن هذا الأمر اعتيادي أن يحدث في كل مكان ومع أي لاعب، هل تذكرون تصريح المهاجم الدولي السويدي لصحفهم الذي حتى الآن لم تتعرف عليه الجماهير بأنه يرغب باللعب في صفوف ناديهم لكي يبني مستقبله أسوة (بفيلهامسون) وأنه معجب جداً بفريق الهلال، هل تذكرون الوفد الكوري القادم لناديهم ليتعلم من كيفية تعامل الهلاليين مع محترفيه، هل شاهدتم كيف اقنعوا الجميع أن سول عاد لمستواه المعروف عنه من خلال مباراتين أبدع فيهما رغم أنه لاعب احتياطي في الدوري الإنجليزي منذ أن احترف هناك، أين التايب (وباصات العيون) التي حولوها إلى (بيض عيون) حينما اقترب رحيله فهم جاحدون، هم هكذا يريدون أن يصنعوا هيبة لكل لاعب في فريقهم وهم على معرفة وإدراك تام بأن ما تتناقله الجماهير يشعر به لاعبو وجماهير الخصم ومن خلالها تتم صناعة الهيبة.
وقفات
* قارنوا بين ما قدمه (هزازي والقناص) ومن سجل بطريقة خرافية ومن أصبح همه كيف يسقط في منطقة الجزاء، قارنوا بين ما قدمه (بوشروان ومحترفيهم الأربعة).
* قارنوا بين الفريقين حتى تعرفون أن نور ورفاقه هم الأحلام وما سواهم أضغاث أحلام وصناعة إعلام.
* الضغط النفسي الكبير الذي كان يعيشه (خالد عزيز) من قبل الإعلام الهلالي في قدرته على الحد من خطورة نور أسهم في انفلات أعصابه على الجميع (لجنة الانضباط يجب أن يكون لها موقفاً).
* بمجرد دخول هدف في مرمى الهلال ينكشف للجميع هشاشة دفاعهم وإبداع الدعيع (المرشدي ونامي نقطة ضعف واضحة في الدفاع الهلالي رغم تضليل الإعلام).
* مباراة النصر والهلال المقبلة ستحدث انقلاباً كبيراً في مفاهيم جماهير الناديين ونظرة كل منهما لناديهما (النصر سيكون له حضوراً كبيراً أمام الهلال وسترون).
* (اللي ما ياكل بيده ما يشبع) هذا المثل هو الذي يجب أن تتعرف عليه إدارة ولاعبو الرائد دون وضع الملامة ورمي التهم على الآخرين (فوز أبها على الشباب مستحق كما هو فوز الرائد على الوحدة).
الرأي الآخر:عبدالحميد الدخيل (الرياض): الهبوط الحاد في مستوى لاعبي ذلك الفريق هو بسبب إصابة لاعبيه بحالة تعرف باسم ..(Megalomania ...Paranoia).
محمد التويجريلقد خدع الإعلام الهلالي جماهيره هذا الموسم ببعض الجمل الجاهزة المادحة لكل شيء فيه هذا الموسم (الرئيس، المشرف، اللاعب السعودي، غير السعودي) ولم يتبق أحد في الهلال (إلا وامتدحوه وفي غيره الأوذموه)، حتى اعتقدت الجماهير أن فريقها بات فريقاً للأحلام، وانه الفريق الذي لا يهزم، قبل أن يأتي نور ورفاقه ليقولوا إن ذلك مجرد أضغاث أحلام، وان المستوى الحقيفي هو في الميدان.
لقد منح الإعلام الهلالي جماهير ناديه أحلاماً وأوهاماً حتى وصل الحال ببعضها في وقت من الأوقات أنها لم تعد تطيق تواجد ناديها ضمن الدوري السعودي، فشتان ما بين الهلال وغيره من الأندية هنا.
حيث عيّش ذلك الإعلام جماهير ناديه فترة زهو خصوصاً بعد الحصول على بطولة كأس ولي العهد، اعتقدوا وشعروا من خلالها أن البطولات بجميع مسمياتها لا يفصلها عن ناديهم سوى الوقت، فمن ذا الذي هو قادر على هزيمة فريق يتواجد فيه (رادوي، فيلهامسون، سول، التايب) قبل أن يأتي نور ورفاقه ليقولوا لهم إن ذلك مجرد أضغاث أحلام.
هل تذكرون حضور القناة والإعلام الروماني لناديهم وكيف أوهموا جماهيرهم بأن(رادوي) لاعب خارق للعادة وانه من سيصنع المعجزات رغم أن هذا الأمر اعتيادي أن يحدث في كل مكان ومع أي لاعب، هل تذكرون تصريح المهاجم الدولي السويدي لصحفهم الذي حتى الآن لم تتعرف عليه الجماهير بأنه يرغب باللعب في صفوف ناديهم لكي يبني مستقبله أسوة (بفيلهامسون) وأنه معجب جداً بفريق الهلال، هل تذكرون الوفد الكوري القادم لناديهم ليتعلم من كيفية تعامل الهلاليين مع محترفيه، هل شاهدتم كيف اقنعوا الجميع أن سول عاد لمستواه المعروف عنه من خلال مباراتين أبدع فيهما رغم أنه لاعب احتياطي في الدوري الإنجليزي منذ أن احترف هناك، أين التايب (وباصات العيون) التي حولوها إلى (بيض عيون) حينما اقترب رحيله فهم جاحدون، هم هكذا يريدون أن يصنعوا هيبة لكل لاعب في فريقهم وهم على معرفة وإدراك تام بأن ما تتناقله الجماهير يشعر به لاعبو وجماهير الخصم ومن خلالها تتم صناعة الهيبة.
وقفات
* قارنوا بين ما قدمه (هزازي والقناص) ومن سجل بطريقة خرافية ومن أصبح همه كيف يسقط في منطقة الجزاء، قارنوا بين ما قدمه (بوشروان ومحترفيهم الأربعة).
* قارنوا بين الفريقين حتى تعرفون أن نور ورفاقه هم الأحلام وما سواهم أضغاث أحلام وصناعة إعلام.
* الضغط النفسي الكبير الذي كان يعيشه (خالد عزيز) من قبل الإعلام الهلالي في قدرته على الحد من خطورة نور أسهم في انفلات أعصابه على الجميع (لجنة الانضباط يجب أن يكون لها موقفاً).
* بمجرد دخول هدف في مرمى الهلال ينكشف للجميع هشاشة دفاعهم وإبداع الدعيع (المرشدي ونامي نقطة ضعف واضحة في الدفاع الهلالي رغم تضليل الإعلام).
* مباراة النصر والهلال المقبلة ستحدث انقلاباً كبيراً في مفاهيم جماهير الناديين ونظرة كل منهما لناديهما (النصر سيكون له حضوراً كبيراً أمام الهلال وسترون).
* (اللي ما ياكل بيده ما يشبع) هذا المثل هو الذي يجب أن تتعرف عليه إدارة ولاعبو الرائد دون وضع الملامة ورمي التهم على الآخرين (فوز أبها على الشباب مستحق كما هو فوز الرائد على الوحدة).
الرأي الآخر:عبدالحميد الدخيل (الرياض): الهبوط الحاد في مستوى لاعبي ذلك الفريق هو بسبب إصابة لاعبيه بحالة تعرف باسم ..(Megalomania ...Paranoia).