فيصل2000
09 / 04 / 2009, 47 : 07 PM
عبدالله الفيصل شيخ الرياضيين
محمد صالح باربيق
عندما تشرفت برئاسة القسم الرياضي بجريدة الندوة قبل عدة سنوات أجريت حواراً صحفياً مطولاً مع المرحوم الشيخ كامل أزهر أحد مؤسسي نادي الوحدة والذي تولى رئاسة هذا الكيان من عام 1375 ـ 1381 هـ وسألته بالتحديد عن دور الشيخ عبدالرحمن بن سعيد تجاه الحركة الرياضية ولقب (المشيخة) الذي حظي به فقال لي بالحرف الواحد: عبدالرحمن بن سعيد لا يستحق أن يطلق عليه لقب شيخ الرياضيين، وكتبت وقتها على ثمانية أعمدة هذا العنوان (عبدالرحمن بن سعيد لا يستحق لقب شيخ الرياضيين) مما أغضب الصحافة الزرقاء وأثار حفيظتها ورفع ضغطها واستمرت على مدار عدة أسابيع تهاجم بضراوة حديث المرحوم كامل أزهر وجريدة الندوة في آنٍ واحد، ودخلت معهم في عراك صحفي بعد أن استاءوا من الوقائع والحقائق التي أدلى بها الأزهر خاصة عندما قال ضمن فحوى حديثه ـ يرحمه الله ـ إن رجل الرياضة الأول في مدينة الرياض ومؤسسها ورئيس أول فريق فيها المرحوم حمزة جعلي الذي ترأس فريق (الموظفين) ومؤسس نادي الشباب الفعلي محمد إبراهيم مكي ويصادق على ذلك عبدالحميد مشخص وصالح طفران وهذا موثق ومثبت في كتاب تاريخ الحركة الرياضية للدكتور أمين ساعاتي الذي أوضح في الصفحة رقم (658) تناقض عبدالرحمن سعيد مع نفسه بالإضافة إلى تناقضاته مع زملائه مما أضعف موقفه ورجح كفة الفريق الذي يؤكد بأن محمد إبراهيم مكي أول رئيس لنادي الشباب والحقائق التي أوردها الأزهر أثناء الحوار الذي أجري معه ونشر في جريدة الندوة في ذلك الوقت توضح بأن الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ـ أطال الله ـ في عمره ومتّعه بالصحة وثوب العافية لا يستحق أن يطلق عليه لقب شيخ الرياضيين واستغرب الأزهر أن يطلق هذا المسمى على شخصية رضعت الرياضة من ثدي المنطقة الغربية وعرف أبجدياتها وتعلم فنون إدارتها من أحمد قاروت مؤسس ناد الوحدة وعبدالرحمن سجيني وحمزة بصنوي وعبدالسلام الساسي وعبدالخير قلعي وحمزة فتيحي وحسن شمس وشقيقه عمر ومحمد رضا الذي أسس أول نادٍ سعودي في المملكة أطلق عليه مسمى (الحجاز الرياضي) وهناك العديد من الشخصيات المرموقة تستحق أن يطلق عليها هذا اللقب نظير ما قدمته من جهد وفكر ومال للحركة الرياضية قبل أن يعرف ابن سعيد شكل الكورة ومنهم على سبيل المثال صالح سلامة والسيد علي سلطان وحمزة فتيحي وأحمد قاروت وحسن شمس إذا نظرنا لهذا الأمر من بوابة التأسيس والأولويات والبدايات أما إذا كانت المعادلة مبنية على شخصيات لها الفضل بعد الله في تطور عجلة الرياضة والارتقاء بها، وإذا تجاوزنا مرحلة التنظيمات البدائية فإن الفضل يعود إلى الأمير عبدالله الفيصل ـ يرحمه الله ـ الذي رعى الرياضة والرياضيين منذ نشأت الحركة الرياضية في المنطقة الغربية، وقام بتنظيم أول دوري عام بين الأندية وأول دوري كأس في المملكة ومثلت الرياضة السعودية المملكة خارجياً في البطولة العربية بيروت عام 1957م، وكان هذا أول تمثيل رسمي للرياضة السعودية وأخذت الرياضة في عهده الصفة الرسمية للاعتراف بها على المستوى الحكومي، فهل بعد هذه الحقائق الدامغة يطلع علينا أحد النكرات يعبث بالتاريخ ولا ينسب الفضل لأهله.
نصف دقيقة
* بادر عميد الأندية السعودية بإقامة مباراة ودية عام 1351هـ ووضع (التيازير) حول الملعب لمنع دخول الجماهير واليوم نشاهد القفزة الحضارية الرائعة التي تعيشها الرياضة في المملكة، وتحظى كافة الجماهير بكل وسائل الراحة والأمن والأمان وهي تجلس على مدرجات صممت بأحدث الطرق العلمية والعملية في ظل الرعاية التي تحظى بها رياضتنا من سلطان الرياضة والشباب وسمو نائبه أسير الشوق.
* فواز الشريف سكرتير تحرير الجريدة نفض عن ذاكرتنا غبار الماضي وأدخلنا في نفق طويل قد لا نحسن الخروج منه بقناعة ترضي كل الأطراف إذا استمر هذا الجدل قائماً حول لقب شيخ الرياضيين بعد أن أثار الموضوع في أحد أطروحاته الماضية عبر جريدة الشباب الأولى الرياضي.
محمد صالح باربيق
عندما تشرفت برئاسة القسم الرياضي بجريدة الندوة قبل عدة سنوات أجريت حواراً صحفياً مطولاً مع المرحوم الشيخ كامل أزهر أحد مؤسسي نادي الوحدة والذي تولى رئاسة هذا الكيان من عام 1375 ـ 1381 هـ وسألته بالتحديد عن دور الشيخ عبدالرحمن بن سعيد تجاه الحركة الرياضية ولقب (المشيخة) الذي حظي به فقال لي بالحرف الواحد: عبدالرحمن بن سعيد لا يستحق أن يطلق عليه لقب شيخ الرياضيين، وكتبت وقتها على ثمانية أعمدة هذا العنوان (عبدالرحمن بن سعيد لا يستحق لقب شيخ الرياضيين) مما أغضب الصحافة الزرقاء وأثار حفيظتها ورفع ضغطها واستمرت على مدار عدة أسابيع تهاجم بضراوة حديث المرحوم كامل أزهر وجريدة الندوة في آنٍ واحد، ودخلت معهم في عراك صحفي بعد أن استاءوا من الوقائع والحقائق التي أدلى بها الأزهر خاصة عندما قال ضمن فحوى حديثه ـ يرحمه الله ـ إن رجل الرياضة الأول في مدينة الرياض ومؤسسها ورئيس أول فريق فيها المرحوم حمزة جعلي الذي ترأس فريق (الموظفين) ومؤسس نادي الشباب الفعلي محمد إبراهيم مكي ويصادق على ذلك عبدالحميد مشخص وصالح طفران وهذا موثق ومثبت في كتاب تاريخ الحركة الرياضية للدكتور أمين ساعاتي الذي أوضح في الصفحة رقم (658) تناقض عبدالرحمن سعيد مع نفسه بالإضافة إلى تناقضاته مع زملائه مما أضعف موقفه ورجح كفة الفريق الذي يؤكد بأن محمد إبراهيم مكي أول رئيس لنادي الشباب والحقائق التي أوردها الأزهر أثناء الحوار الذي أجري معه ونشر في جريدة الندوة في ذلك الوقت توضح بأن الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ـ أطال الله ـ في عمره ومتّعه بالصحة وثوب العافية لا يستحق أن يطلق عليه لقب شيخ الرياضيين واستغرب الأزهر أن يطلق هذا المسمى على شخصية رضعت الرياضة من ثدي المنطقة الغربية وعرف أبجدياتها وتعلم فنون إدارتها من أحمد قاروت مؤسس ناد الوحدة وعبدالرحمن سجيني وحمزة بصنوي وعبدالسلام الساسي وعبدالخير قلعي وحمزة فتيحي وحسن شمس وشقيقه عمر ومحمد رضا الذي أسس أول نادٍ سعودي في المملكة أطلق عليه مسمى (الحجاز الرياضي) وهناك العديد من الشخصيات المرموقة تستحق أن يطلق عليها هذا اللقب نظير ما قدمته من جهد وفكر ومال للحركة الرياضية قبل أن يعرف ابن سعيد شكل الكورة ومنهم على سبيل المثال صالح سلامة والسيد علي سلطان وحمزة فتيحي وأحمد قاروت وحسن شمس إذا نظرنا لهذا الأمر من بوابة التأسيس والأولويات والبدايات أما إذا كانت المعادلة مبنية على شخصيات لها الفضل بعد الله في تطور عجلة الرياضة والارتقاء بها، وإذا تجاوزنا مرحلة التنظيمات البدائية فإن الفضل يعود إلى الأمير عبدالله الفيصل ـ يرحمه الله ـ الذي رعى الرياضة والرياضيين منذ نشأت الحركة الرياضية في المنطقة الغربية، وقام بتنظيم أول دوري عام بين الأندية وأول دوري كأس في المملكة ومثلت الرياضة السعودية المملكة خارجياً في البطولة العربية بيروت عام 1957م، وكان هذا أول تمثيل رسمي للرياضة السعودية وأخذت الرياضة في عهده الصفة الرسمية للاعتراف بها على المستوى الحكومي، فهل بعد هذه الحقائق الدامغة يطلع علينا أحد النكرات يعبث بالتاريخ ولا ينسب الفضل لأهله.
نصف دقيقة
* بادر عميد الأندية السعودية بإقامة مباراة ودية عام 1351هـ ووضع (التيازير) حول الملعب لمنع دخول الجماهير واليوم نشاهد القفزة الحضارية الرائعة التي تعيشها الرياضة في المملكة، وتحظى كافة الجماهير بكل وسائل الراحة والأمن والأمان وهي تجلس على مدرجات صممت بأحدث الطرق العلمية والعملية في ظل الرعاية التي تحظى بها رياضتنا من سلطان الرياضة والشباب وسمو نائبه أسير الشوق.
* فواز الشريف سكرتير تحرير الجريدة نفض عن ذاكرتنا غبار الماضي وأدخلنا في نفق طويل قد لا نحسن الخروج منه بقناعة ترضي كل الأطراف إذا استمر هذا الجدل قائماً حول لقب شيخ الرياضيين بعد أن أثار الموضوع في أحد أطروحاته الماضية عبر جريدة الشباب الأولى الرياضي.