تميرنت
03 / 04 / 2009, 42 : 12 AM
ننتصر بالإحتياطيين... فنكافئ الأساسيين!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حتى لا يسقط المنتخب)
إن المنتخب يقوم على الواسطة وهذا لا شك فيه ولكن ليست الواسطة المتعارف عليها ولكنها واسطة الإعلام والتي أثقلت كاهل المنتخب السعودي كثيرا طوال أواخر عقد التسعينات وحتى نهاية العقد الحالي بمطالبتها بأسماء معينة, وهو ما تسبب في نكسات كبيرة ومتتالية للمنتخب وعلى كافة الأصعدة.. فمن كؤوس العالم وكؤوس القارات وحتى بطولات آسيا ومرورا ببطولات الخليج وانتهاء بالمباريات الودية!
كلها تسبب بها إعلامنا المتخلف والذي كان يهدم المنتخب وينخر فيه حتى كاد أن ينهيه, لقد كان المنتخب حكرا على لاعبين معينين وعندما يستبعدون فإن الإعلام ينتظر أول سقوط ليقول أن المدرب والإداري واللاعبون فاشلون! الآن نعرف لماذا قال الأمير سلطان: عطني الحربي.. عطني الرومي.. عطني أبو اثنين.. ولم يقل عطني الهريفي أو يوسف خميس.
إنه هادم المنتخب الأزلي.. إعلامنا الساعي لبناء الفرق على حساب المنتخب.
(أخطأ الشنيف)
أذكر عندما فاز المنتخب السعودي على قطر في نهائي كأس الخليج.. كان من بين الحاضرين (فولر) مدرب منتخب ألمانيا في ذلك الوقت, وقد جاء ليسجل نقاط القوة والضعف في المنتخب السعودي. أتعلمون ماذا قال الجوهر حينها؟
قال: أنا سعيد أن (فولر) حضر وشاهد المنتخب وهو يغيب عنه (14) لاعبا أساسيا! أهكذا تكافئ أبطال الخليج أيها المدرب الفاضل.. أهكذا يكون إنصاف من رفعوا رأسك وحققوا لك البطولة.. بأن تقول لهم وعبر الهواء مباشرة أنكم لن تجدوا مكانا لكم في كأس العالم! لقد كانوا أفضل ممن قلت عنهم أنهم هم الأساسيين في كأس العالم فقد فضحك الأساسيين بثمانية ألمانيا الشهيرة وتوجك بطلا فريق الاحتياطيين.
هذا الخطأ تكرر مع خالد الشنيف بالأمس عندما قال فزنا ونحن ينقصنا (القحطاني) و (الحارثي) و (مالك معاذ) و (عزيز) و (المرشدي)!
أعجب من هذا القول كثيرا... فماذا قدمت الأسماء الحالية؟ نحن نقتل طموح هزازي والمولد والشمراني وبشير وغيرهم من اللاعبين الذين قالوا لكل العالم من نحن.. حين خذلنا الفريق الأساسي...
ستجدون من يسألكم: كيف يلعب الشمراني وبشير ويبقى ياسر خارج المنتخب؟
عندها قولوا لم يكن ياسر يرهق الدفاع بسرعته كما يفعل الشمراني عندما يهيئ الجو للمهاجمين للتسجيل في آخر الدقائق بسبب إرهاق المدافعين. ثم هل يستطيع ياسر أن يقدم ما قدمه هزازي للمنتخب؟ فياسر يضيـّع الفرصة تلو الأخرى وهزازي يسجل الفرصة تلو الأخرى.
وعندما يتوفر لي مهاجمين متفاهمين مثل بشير وهزازي سأضمن التسجيل في كل مباراة أكثر من مرة, ولن أتجرأ على المجازفة بتبديلهما لأي سبب من الأسباب. فكما حدث في ريال مدريد عندما تناسى ((كالديرون رئيس النادي)) التفاهم الكبير بين راؤول وموريانتس وأحضر رونالدو نتج عنه سقوط راؤول وهروب موريانتس وبيع رونالدو ووقوف للبطولات لأربعة مواسم متتالية بالرغم من أنه أحضر أسطورة كرة القدم...
كرة القدم (علـْم) يا عالم.. 1+1 = 2 وياسر ليس (2)...
ثم ماذا أفادنا اللعب بمحور دفاعي ثابت مثل عزيز سوى الهزائم والتعادلات؟ لعبنا بمحورين ارتكاز ففاز المنتخب مرتين ولسنا بحاجة عزيز على الإطلاق.
فاز المنتخب بالأسماء اللامعة التي لعبت مباراة إيران والإمارات ولا نريد غير تلك الأسماء في كأس العالم لو حدث وتأهلنا.. وقمة قتل الطموح أن يخذلنا الأولون فنستعين بالطامحين حتى نتأهل ثم نعيد المتخاذلين لنكافأ تخاذلهم بتمثيلنا في كأس العالم. ونحرم الأبطال ذلك الشرف ونخرج بالأربعات والثمانيات ثم نقول من المتسبب الحقيقي في تلك الفضائح؟!!
الكرة في ملعب المسئولين في المنتخب.. نريد ((تكليف)) ولا نريد ((تشريف)) في المونديال القادم.
تمير نت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حتى لا يسقط المنتخب)
إن المنتخب يقوم على الواسطة وهذا لا شك فيه ولكن ليست الواسطة المتعارف عليها ولكنها واسطة الإعلام والتي أثقلت كاهل المنتخب السعودي كثيرا طوال أواخر عقد التسعينات وحتى نهاية العقد الحالي بمطالبتها بأسماء معينة, وهو ما تسبب في نكسات كبيرة ومتتالية للمنتخب وعلى كافة الأصعدة.. فمن كؤوس العالم وكؤوس القارات وحتى بطولات آسيا ومرورا ببطولات الخليج وانتهاء بالمباريات الودية!
كلها تسبب بها إعلامنا المتخلف والذي كان يهدم المنتخب وينخر فيه حتى كاد أن ينهيه, لقد كان المنتخب حكرا على لاعبين معينين وعندما يستبعدون فإن الإعلام ينتظر أول سقوط ليقول أن المدرب والإداري واللاعبون فاشلون! الآن نعرف لماذا قال الأمير سلطان: عطني الحربي.. عطني الرومي.. عطني أبو اثنين.. ولم يقل عطني الهريفي أو يوسف خميس.
إنه هادم المنتخب الأزلي.. إعلامنا الساعي لبناء الفرق على حساب المنتخب.
(أخطأ الشنيف)
أذكر عندما فاز المنتخب السعودي على قطر في نهائي كأس الخليج.. كان من بين الحاضرين (فولر) مدرب منتخب ألمانيا في ذلك الوقت, وقد جاء ليسجل نقاط القوة والضعف في المنتخب السعودي. أتعلمون ماذا قال الجوهر حينها؟
قال: أنا سعيد أن (فولر) حضر وشاهد المنتخب وهو يغيب عنه (14) لاعبا أساسيا! أهكذا تكافئ أبطال الخليج أيها المدرب الفاضل.. أهكذا يكون إنصاف من رفعوا رأسك وحققوا لك البطولة.. بأن تقول لهم وعبر الهواء مباشرة أنكم لن تجدوا مكانا لكم في كأس العالم! لقد كانوا أفضل ممن قلت عنهم أنهم هم الأساسيين في كأس العالم فقد فضحك الأساسيين بثمانية ألمانيا الشهيرة وتوجك بطلا فريق الاحتياطيين.
هذا الخطأ تكرر مع خالد الشنيف بالأمس عندما قال فزنا ونحن ينقصنا (القحطاني) و (الحارثي) و (مالك معاذ) و (عزيز) و (المرشدي)!
أعجب من هذا القول كثيرا... فماذا قدمت الأسماء الحالية؟ نحن نقتل طموح هزازي والمولد والشمراني وبشير وغيرهم من اللاعبين الذين قالوا لكل العالم من نحن.. حين خذلنا الفريق الأساسي...
ستجدون من يسألكم: كيف يلعب الشمراني وبشير ويبقى ياسر خارج المنتخب؟
عندها قولوا لم يكن ياسر يرهق الدفاع بسرعته كما يفعل الشمراني عندما يهيئ الجو للمهاجمين للتسجيل في آخر الدقائق بسبب إرهاق المدافعين. ثم هل يستطيع ياسر أن يقدم ما قدمه هزازي للمنتخب؟ فياسر يضيـّع الفرصة تلو الأخرى وهزازي يسجل الفرصة تلو الأخرى.
وعندما يتوفر لي مهاجمين متفاهمين مثل بشير وهزازي سأضمن التسجيل في كل مباراة أكثر من مرة, ولن أتجرأ على المجازفة بتبديلهما لأي سبب من الأسباب. فكما حدث في ريال مدريد عندما تناسى ((كالديرون رئيس النادي)) التفاهم الكبير بين راؤول وموريانتس وأحضر رونالدو نتج عنه سقوط راؤول وهروب موريانتس وبيع رونالدو ووقوف للبطولات لأربعة مواسم متتالية بالرغم من أنه أحضر أسطورة كرة القدم...
كرة القدم (علـْم) يا عالم.. 1+1 = 2 وياسر ليس (2)...
ثم ماذا أفادنا اللعب بمحور دفاعي ثابت مثل عزيز سوى الهزائم والتعادلات؟ لعبنا بمحورين ارتكاز ففاز المنتخب مرتين ولسنا بحاجة عزيز على الإطلاق.
فاز المنتخب بالأسماء اللامعة التي لعبت مباراة إيران والإمارات ولا نريد غير تلك الأسماء في كأس العالم لو حدث وتأهلنا.. وقمة قتل الطموح أن يخذلنا الأولون فنستعين بالطامحين حتى نتأهل ثم نعيد المتخاذلين لنكافأ تخاذلهم بتمثيلنا في كأس العالم. ونحرم الأبطال ذلك الشرف ونخرج بالأربعات والثمانيات ثم نقول من المتسبب الحقيقي في تلك الفضائح؟!!
الكرة في ملعب المسئولين في المنتخب.. نريد ((تكليف)) ولا نريد ((تشريف)) في المونديال القادم.
تمير نت