النجدي
19 / 03 / 2009, 02 : 06 PM
في زمن الفورة المعلوماتية برزت الشبكة العنكبوتية وفتح أبوابها للناس لنهل ما يشاءون ، فالخير مفتوحة أبوابه ...
والشر متاح بكل طريق ، فبالإمكان فتح اللسان للتحدث بما تشاء ، ولك أن تسرح بنظرك كيف تشاء ، وتكتب بيدك ما تشاء دون رقيب ولا حسيب ولا مطلع عليك أحد ...
إنها لحظات تكون فيها لوحدك خلوت فيها مع جهازك وربما أغلقت باب غرفتك ، فمن يراك حينها ومن يطلع على حالك .
تبدأ بك الخواطر أو ربما تقودك المواقع لفتح صفحات تستمتع بها وقت تصفحها ثم لا تلبث أن تندم على ذلك فور مفارقتها ، ثم يحدوك الشوق مرة ثانية ويدفع بك الشيطان الذي يجري منك مجرى الدم لمعاودة زيارتها ، حتى تكون جزءا من حياتك وتصبح أسيرا لها لا تستطيع فكاكها ، جسمك في غرفتك وعقلك خارج النطاق ...
مشهد يتكرر كثيرا عند بعض الشباب والشابات
وهنا يأتي امتحان الإيمان ... بل والعقول ..
فإن تساميت وتعاليت وترفعت عن ذلك واستحضرت عظمة الله واطلاعه على حالك ، وشهود الشهود عليك ، أفلحت ونجيت وتخلصت من شراك حُبل لك ..
وإن أنت أطلقت لنفسك هواها ومُلْت حيث تميل بك مالت بك إلى الهاوية حيث إذلال النفس واستحقارها وخرم المروءة وبيع الشرف والسقوط من أعين الناس ...
هنا تأتي محادثة النفس ومحاسبتها ومن ذلك عدم الثقة فيها والتمادي في ذلك فالدخول سهل والخروج صعب ..
فعليك أخي متصفح الأنترنت أن تستحضر وأنت تتصفح المواقع الآتي :
* أن الله مطلع عليك في كل أحوالك ، ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ) أتخشى أن يراك أصغر أطفالك وأنت على هذا الحال ولا تخشى من رؤية الله لك ؟ !
إذا ما خلوت بريبة في ظلمة = والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها = إن الذي خلق الظلام يراني
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ’’ والله ما ذهبت لقضاء حاجتي منذ أسلمت إلا وأنا متقنع حياء من الله ‘‘ يستحي أن يراه الله هو يقضي حاجته .
* تذكر أن الخوض في هذه الأمور ( صور – فيديو – دردشة - .... ) من خوارم المروءة والتسفل ، فلا تجرؤ أن تتحدث بهذا أمام الآخرين . فهل تمنعك رجولتك وشهامتك وعزة نفسك ورفعتها عن مثل هذا ؟ .
* تذكر يوم العرض الأكبر ، يوم تبلى السرائر أمام الملأ . يوم تشهد عليك يدك ورجلك وعينك وجميع جوارحك بما اقترفت .
* أهكذا أخي تشكر النعم ؟ أهكذا يشكر المنعم الذي وهب لك السمع والبصر والقوة والعقل ؟ أليس بقادر على أن يسلبها منك ؟
* تذكر أن هذه الأمور تحرك فيك الشهوة ، وقد حذر الشارع الحكيم من الإقتراب منها فضلا عن الدخول فيها ( ولا تقربوا الزنا ) ( ولا تقربوا الفواحشما ظهر منها و ما بطن ) لتبقى في دائرة العفة ، ورب شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا .
والحديث ذو شجون ولكن ليكون مداره على ثلاثة محاور ( الصور – الفيديو - الدردشة ) فهي أكثر ما يستعمل في الشبكة العنكبوتية
بانتظار إضافاتكم
والشر متاح بكل طريق ، فبالإمكان فتح اللسان للتحدث بما تشاء ، ولك أن تسرح بنظرك كيف تشاء ، وتكتب بيدك ما تشاء دون رقيب ولا حسيب ولا مطلع عليك أحد ...
إنها لحظات تكون فيها لوحدك خلوت فيها مع جهازك وربما أغلقت باب غرفتك ، فمن يراك حينها ومن يطلع على حالك .
تبدأ بك الخواطر أو ربما تقودك المواقع لفتح صفحات تستمتع بها وقت تصفحها ثم لا تلبث أن تندم على ذلك فور مفارقتها ، ثم يحدوك الشوق مرة ثانية ويدفع بك الشيطان الذي يجري منك مجرى الدم لمعاودة زيارتها ، حتى تكون جزءا من حياتك وتصبح أسيرا لها لا تستطيع فكاكها ، جسمك في غرفتك وعقلك خارج النطاق ...
مشهد يتكرر كثيرا عند بعض الشباب والشابات
وهنا يأتي امتحان الإيمان ... بل والعقول ..
فإن تساميت وتعاليت وترفعت عن ذلك واستحضرت عظمة الله واطلاعه على حالك ، وشهود الشهود عليك ، أفلحت ونجيت وتخلصت من شراك حُبل لك ..
وإن أنت أطلقت لنفسك هواها ومُلْت حيث تميل بك مالت بك إلى الهاوية حيث إذلال النفس واستحقارها وخرم المروءة وبيع الشرف والسقوط من أعين الناس ...
هنا تأتي محادثة النفس ومحاسبتها ومن ذلك عدم الثقة فيها والتمادي في ذلك فالدخول سهل والخروج صعب ..
فعليك أخي متصفح الأنترنت أن تستحضر وأنت تتصفح المواقع الآتي :
* أن الله مطلع عليك في كل أحوالك ، ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ) أتخشى أن يراك أصغر أطفالك وأنت على هذا الحال ولا تخشى من رؤية الله لك ؟ !
إذا ما خلوت بريبة في ظلمة = والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها = إن الذي خلق الظلام يراني
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ’’ والله ما ذهبت لقضاء حاجتي منذ أسلمت إلا وأنا متقنع حياء من الله ‘‘ يستحي أن يراه الله هو يقضي حاجته .
* تذكر أن الخوض في هذه الأمور ( صور – فيديو – دردشة - .... ) من خوارم المروءة والتسفل ، فلا تجرؤ أن تتحدث بهذا أمام الآخرين . فهل تمنعك رجولتك وشهامتك وعزة نفسك ورفعتها عن مثل هذا ؟ .
* تذكر يوم العرض الأكبر ، يوم تبلى السرائر أمام الملأ . يوم تشهد عليك يدك ورجلك وعينك وجميع جوارحك بما اقترفت .
* أهكذا أخي تشكر النعم ؟ أهكذا يشكر المنعم الذي وهب لك السمع والبصر والقوة والعقل ؟ أليس بقادر على أن يسلبها منك ؟
* تذكر أن هذه الأمور تحرك فيك الشهوة ، وقد حذر الشارع الحكيم من الإقتراب منها فضلا عن الدخول فيها ( ولا تقربوا الزنا ) ( ولا تقربوا الفواحشما ظهر منها و ما بطن ) لتبقى في دائرة العفة ، ورب شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا .
والحديث ذو شجون ولكن ليكون مداره على ثلاثة محاور ( الصور – الفيديو - الدردشة ) فهي أكثر ما يستعمل في الشبكة العنكبوتية
بانتظار إضافاتكم