قلب الاسد
16 / 03 / 2009, 33 : 10 PM
http://www.arreyadi.com.sa/arr2/images/wrnews_cats/pic%20(75).jpg (http://www.arreyadi.com.sa/arr2/wrnews_cats.php?cat_id=66)*لن أتحدث كثيراً عن توقفي عن الكتابة في (الرياضي) التي وصفها شاعر الهلال الكبير راشد بن جعيثن.. بأنها (مطبوعة الرأي والرأي الآخر).. وأنها تستوعب كل الميول.. فأبو محمد صاحب تجربة إعلامية عريضة. ومن المؤكد أن أقواله خرجت من خلال خبرته الصحيفة المتجاوزة لـ (30) عاماً.
*لا تشعر في كثير من الأحيان بالسرور عندما تشاهد وتقرأ أن آراءك وأفكارك لا ترى النور.. خاصة إذا كانت لا تتجاوز حدود النشر ـ وأن المبرر الوحيد وراء اختفائها يعود لفرز الألوان الذي يؤمن به البعض ولم يستطع تجاوزه رغم التطور الهائل الذي حدث في وسائل الإعلام ـ فيظهر المقال مبتوراً، ناقصاً، ولا يؤدي الغرض المطلوب منه فتتمنى لو أنك لم تكتبه، وقد شعرت وللأسف الشديد بهذا في تجربتي القصيرة خارج (الرياضي) لأقتنع بآراء شاعر الهلال المعروف!
*المؤلم أكثر أن يجاهر من يحمل مقص الرقيب.. أنه مارس هذا الشيء ضد من يخالفونه الميول في جلساته الخاصة أمام أنصار فريقه.. وكأنه يقول بطريقة غير مباشرة أن المطبوعة ستبقي لنادينا ـ ولن يجد أبناء الوطن الذين يختلفون معنا في الميول مكاناً لهم فيها ـ وإن حضروا فإننا لن نريحهم حتى يقرروا المغادرة ـ مكرهين ـ وقد حدث هذا مراراً وتكرراً، ومسؤولو هيئة الصحفيين لا حس ولا خبر.. وأخشى أن تقيد القضية ضد مجهول مثلما جرى في أحداث المنصة.
*المحزن أكثر أن يكون سبب الإبعاد وإيقاف التعاون.. قيام بعض الكارهين بأعمال رخيصة وجبانة.. هدفها إلحاق الأذى بك وتوريطك مع الآخرين، فيتم الحكم عليك من دون طرح سؤال واحد.. فهل هذا عدل.. أم قمة الظلم؟!.. (فالظلم ظلمات يوم القيامة..) والعدل أساس بنيان المجتمعات!
*لن أستطيع كشف أصحاب الأعمال الرخيصة والجبانة والمؤامرات الدنيئة، لأنني ببساطة لا أعرفهم ولا أشك أيضاً في أحد (لأن بعض الظن إثم) لكن عتبي كبير على من اتّخذ قرار الإبعاد من دون أن يتحقق من الموضوع.. وسأبقي عاتباً فقط، ولن يصل إلى درجة الزعل أو المقاطعة.. لأنني لا أزال أحمل له في قلبي الكثير من الاحترام والتقدير والحب، فمواقفه لا يمكن أن أتجاهلها.. وأيضاً تقديراً لموقفه وظرفه الذي نجح أصحاب النوايا الخبيثة في توتيرها ولا أنسى الضغط الذي تعرض له.
**عودتي لـ (الرياضي).. هي عودة صاحب البيت لبيته.. وتأكيداً لمقولة راشد بن جعيثن بأنها للجميع ـ ففيها يطرح كبار الكتاب أمثال عاصم، صالح العمودي، محمد سليمان الدويش وزملاء آخرين مقالاتهم بكل شفافية وصدق ومن دون ضغوط.. أو فرز ألوان.. فتحولت إلى مطبوعة مؤثرة.. مقروءة.. بفضل العمل الاحترافي الذي يقدمه استاذنا الكبير عبدالعزيز شرقي ومدير التحرير المتميز محمد البكيري وبقية العاملين فيها، حيث حولوها إلى مادة دسمة يحرص كل الرياضيين على متابعة ما يطرح فيها.. ليحاول البعض استنساخ تجربتها الرائدة، فالنجاح في إصدار مطبوعة أو تحويلها من الفشل إلى التفوق عمل غير سهل في ظل المنافسة الشرسة لوسائل الإعلام بكافة شرائحه.. بالإضافة للحرب التي يقودها الحاقدون عليها بعد أن أزعجتهم نجاحاتها المتتالية والمتكررة.
**وأخيراً أقول عندما تقرأ مقالات من دون حذف، ويقرأ زميل آخر يختلف عنك ومعك في التوجه والفكر والمباديء والميول فإنك تقول بأعلى صوتك (يحيا العدل.. يحيا العدل.. يحيا العدل..) ولن تكتفي بترديد عبارة شاعر الهلال راشد بن جعيثن بأن (الرياضي) للجميع وتستوعب الرأي.. والرأي الآخر.. وبهذا اخترت (يحيا العدل) عنواناً لزاويتي فعلى الله الاتكال وإليه المشتكى.
إلى اللقاء الثلاثاء المقبل.
*لا تشعر في كثير من الأحيان بالسرور عندما تشاهد وتقرأ أن آراءك وأفكارك لا ترى النور.. خاصة إذا كانت لا تتجاوز حدود النشر ـ وأن المبرر الوحيد وراء اختفائها يعود لفرز الألوان الذي يؤمن به البعض ولم يستطع تجاوزه رغم التطور الهائل الذي حدث في وسائل الإعلام ـ فيظهر المقال مبتوراً، ناقصاً، ولا يؤدي الغرض المطلوب منه فتتمنى لو أنك لم تكتبه، وقد شعرت وللأسف الشديد بهذا في تجربتي القصيرة خارج (الرياضي) لأقتنع بآراء شاعر الهلال المعروف!
*المؤلم أكثر أن يجاهر من يحمل مقص الرقيب.. أنه مارس هذا الشيء ضد من يخالفونه الميول في جلساته الخاصة أمام أنصار فريقه.. وكأنه يقول بطريقة غير مباشرة أن المطبوعة ستبقي لنادينا ـ ولن يجد أبناء الوطن الذين يختلفون معنا في الميول مكاناً لهم فيها ـ وإن حضروا فإننا لن نريحهم حتى يقرروا المغادرة ـ مكرهين ـ وقد حدث هذا مراراً وتكرراً، ومسؤولو هيئة الصحفيين لا حس ولا خبر.. وأخشى أن تقيد القضية ضد مجهول مثلما جرى في أحداث المنصة.
*المحزن أكثر أن يكون سبب الإبعاد وإيقاف التعاون.. قيام بعض الكارهين بأعمال رخيصة وجبانة.. هدفها إلحاق الأذى بك وتوريطك مع الآخرين، فيتم الحكم عليك من دون طرح سؤال واحد.. فهل هذا عدل.. أم قمة الظلم؟!.. (فالظلم ظلمات يوم القيامة..) والعدل أساس بنيان المجتمعات!
*لن أستطيع كشف أصحاب الأعمال الرخيصة والجبانة والمؤامرات الدنيئة، لأنني ببساطة لا أعرفهم ولا أشك أيضاً في أحد (لأن بعض الظن إثم) لكن عتبي كبير على من اتّخذ قرار الإبعاد من دون أن يتحقق من الموضوع.. وسأبقي عاتباً فقط، ولن يصل إلى درجة الزعل أو المقاطعة.. لأنني لا أزال أحمل له في قلبي الكثير من الاحترام والتقدير والحب، فمواقفه لا يمكن أن أتجاهلها.. وأيضاً تقديراً لموقفه وظرفه الذي نجح أصحاب النوايا الخبيثة في توتيرها ولا أنسى الضغط الذي تعرض له.
**عودتي لـ (الرياضي).. هي عودة صاحب البيت لبيته.. وتأكيداً لمقولة راشد بن جعيثن بأنها للجميع ـ ففيها يطرح كبار الكتاب أمثال عاصم، صالح العمودي، محمد سليمان الدويش وزملاء آخرين مقالاتهم بكل شفافية وصدق ومن دون ضغوط.. أو فرز ألوان.. فتحولت إلى مطبوعة مؤثرة.. مقروءة.. بفضل العمل الاحترافي الذي يقدمه استاذنا الكبير عبدالعزيز شرقي ومدير التحرير المتميز محمد البكيري وبقية العاملين فيها، حيث حولوها إلى مادة دسمة يحرص كل الرياضيين على متابعة ما يطرح فيها.. ليحاول البعض استنساخ تجربتها الرائدة، فالنجاح في إصدار مطبوعة أو تحويلها من الفشل إلى التفوق عمل غير سهل في ظل المنافسة الشرسة لوسائل الإعلام بكافة شرائحه.. بالإضافة للحرب التي يقودها الحاقدون عليها بعد أن أزعجتهم نجاحاتها المتتالية والمتكررة.
**وأخيراً أقول عندما تقرأ مقالات من دون حذف، ويقرأ زميل آخر يختلف عنك ومعك في التوجه والفكر والمباديء والميول فإنك تقول بأعلى صوتك (يحيا العدل.. يحيا العدل.. يحيا العدل..) ولن تكتفي بترديد عبارة شاعر الهلال راشد بن جعيثن بأن (الرياضي) للجميع وتستوعب الرأي.. والرأي الآخر.. وبهذا اخترت (يحيا العدل) عنواناً لزاويتي فعلى الله الاتكال وإليه المشتكى.
إلى اللقاء الثلاثاء المقبل.