خط السته
13 / 03 / 2009, 15 : 03 PM
http://arreyadi.com.sa/tmpup/4433%20%283%29.jpg
خالد العتيبي ـ الرياض
عكست نتيجة مباراة فريقي الهلال السعودي وفريق سايبا باتري الإيراني أول أمس على استاد الملك فهد الدولي في استهلالية مباريات الفريقين في دوري المحترفين الآسيوي 2009، كل الآمال والتطلعات المسبقة عند جماهير الهلال ومسؤوليه وأعضاء شرفه، بعدما كانوا يمنون النفس بوصول الفريق إلى المرحلة الثانية من التصفيات بكل يسر وسهولة، وحصروا تفكيرهم فقط في البحث عن صدارة المجموعة من أجل لعب دور الستة عشر من المسابقة على أرضه وبين جماهيره!! لتذهب هذه الأحلام أدراج الرياح بعد الظهور الرسمي الأول لفريقها في البطولة الآسيوية، ورغم أن هذه البداية كانت على أرض الهلال وبين جماهيره، التي لبت دعوة الإدارة واللاعبين وحضرت منذ ساعات مبكرة لتدعم فريقها في مشواره الصعب، حضرت تلك الجماهير وهي تمني النفس بتحقيق فريقها لأول انتصار في المسابقة لتعيش معه الأفراح والسعادة على أرضية درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي، لتتفاجأ بمستوى فريقها الضعيف وبرودة لاعبيه وعدم إحساسهم بالمسؤولية، لتشهد الجماهير الهلالية على خسارة فريقها لأول نقطتين مهمتين على أرضه وبين جماهيره لتضع يديها على قلبها خوفاً من القادم في مشوار الفريق في البطولة خصوصاً وينتظره لقاء مهم ومرتقب بعد أربعة أيام أمام متصدر المجموعة فريق بختاكور الأوزبكي في ملعبه بأوزبكستان..
غضب جماهيري
خرجت جماهير الهلال من مدرجات استاد الملك فهد الدولي غاضبةً على النتيجة وعلى المستوى الذي ظهر به فريقها في مشواره الأول في البطولة الآسيوية، ورمت الجماهير اتهاماته في كل اتجاه فتارة تحمل الإدارة وتارةً أخرى تحمل اللاعبين والجهاز الفني للفريق، وكان لسان حاله يقول (بهؤلاء اللاعبين لن نحقق البطولة الآسيوية) فالهجوم لا يوجد فيه سوى ياسر القحطاني والذي أجهد كثيراً من كثرة المباريات واعتماد الهلال عليه لوحده في المقدمة، وبديل القحطاني ليس في مستوى تطلعات الجماهير، ناهيك عن اللاعبين الأجانب الذي من المفترض أن يكون لها دورها الفعال في قيادة الفريق لكن في الهلال العكس صحيح، اللاعبون المحليون هم من يقودون الأجانب، الجماهير طالبت من خلال المنتديات بمحاسبة اللاعبين وتدارك الأوضاع قبل فوات الأوان خصوصاً والفريق تنتظره مواجهة مهمة أمام فريق بختاكور الأوزبكي متصدر المجموعة، وإذا ما أراد الهلال العودة من جديد فعليه مراجعة حساباته من أجل تحقيق الفوز على باختكور والعودة للرياض بالنقاط الثلاث لتصحيح وضعه قبل أن تصعب عليه المهمة في المباريات المقبلة خصوصاً أن المباريات المتبقية خمس مباريات.
سول فاشل والتايب عديم الفائدة
من مباراة إلى أخرى والكوري الجنوبي سول يثبت أنه لا يوجد لديه إي شيء يقدمه للهلال بل أصبحت مشاركته عالة على الفريق وآخرها كانت أمام سا يبا الإيراني حين سنحت له فرصة من ذهب في الوقت بدل الضائع من المباراة، ولكنه أطاح بها عالياً وبدلاً من أن يوجه الكرة إلى المرمى الإيراني أرسلها إلى المدرجات الهلالية!! الجماهير الهلالية أصبحت تستاء من مشاركة الكوري سول ولم تعد ترغب في وجوده في المباريات المقبلة، أما بالنسبة إلى الليبي طارق التايب التي تعول عليه الجماهير كثيراً، لم يعد كما تعهده عليه الجماهير فرغم قلة مشاركته مع الفريق هذا الموسم بسبب الإيقاف من الاتحاد الدولي من جهة والإصابة من جهة أخرى، إلا أنه لم يعد يقدم الفائدة لفريقه أثناء مشاركته بل أصبح يميل للعب الاستعراضي في الوقت الذي أصبحت في كرة القدم لعبة جماعية وليست استعراضية!
خالد العتيبي ـ الرياض
عكست نتيجة مباراة فريقي الهلال السعودي وفريق سايبا باتري الإيراني أول أمس على استاد الملك فهد الدولي في استهلالية مباريات الفريقين في دوري المحترفين الآسيوي 2009، كل الآمال والتطلعات المسبقة عند جماهير الهلال ومسؤوليه وأعضاء شرفه، بعدما كانوا يمنون النفس بوصول الفريق إلى المرحلة الثانية من التصفيات بكل يسر وسهولة، وحصروا تفكيرهم فقط في البحث عن صدارة المجموعة من أجل لعب دور الستة عشر من المسابقة على أرضه وبين جماهيره!! لتذهب هذه الأحلام أدراج الرياح بعد الظهور الرسمي الأول لفريقها في البطولة الآسيوية، ورغم أن هذه البداية كانت على أرض الهلال وبين جماهيره، التي لبت دعوة الإدارة واللاعبين وحضرت منذ ساعات مبكرة لتدعم فريقها في مشواره الصعب، حضرت تلك الجماهير وهي تمني النفس بتحقيق فريقها لأول انتصار في المسابقة لتعيش معه الأفراح والسعادة على أرضية درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي، لتتفاجأ بمستوى فريقها الضعيف وبرودة لاعبيه وعدم إحساسهم بالمسؤولية، لتشهد الجماهير الهلالية على خسارة فريقها لأول نقطتين مهمتين على أرضه وبين جماهيره لتضع يديها على قلبها خوفاً من القادم في مشوار الفريق في البطولة خصوصاً وينتظره لقاء مهم ومرتقب بعد أربعة أيام أمام متصدر المجموعة فريق بختاكور الأوزبكي في ملعبه بأوزبكستان..
غضب جماهيري
خرجت جماهير الهلال من مدرجات استاد الملك فهد الدولي غاضبةً على النتيجة وعلى المستوى الذي ظهر به فريقها في مشواره الأول في البطولة الآسيوية، ورمت الجماهير اتهاماته في كل اتجاه فتارة تحمل الإدارة وتارةً أخرى تحمل اللاعبين والجهاز الفني للفريق، وكان لسان حاله يقول (بهؤلاء اللاعبين لن نحقق البطولة الآسيوية) فالهجوم لا يوجد فيه سوى ياسر القحطاني والذي أجهد كثيراً من كثرة المباريات واعتماد الهلال عليه لوحده في المقدمة، وبديل القحطاني ليس في مستوى تطلعات الجماهير، ناهيك عن اللاعبين الأجانب الذي من المفترض أن يكون لها دورها الفعال في قيادة الفريق لكن في الهلال العكس صحيح، اللاعبون المحليون هم من يقودون الأجانب، الجماهير طالبت من خلال المنتديات بمحاسبة اللاعبين وتدارك الأوضاع قبل فوات الأوان خصوصاً والفريق تنتظره مواجهة مهمة أمام فريق بختاكور الأوزبكي متصدر المجموعة، وإذا ما أراد الهلال العودة من جديد فعليه مراجعة حساباته من أجل تحقيق الفوز على باختكور والعودة للرياض بالنقاط الثلاث لتصحيح وضعه قبل أن تصعب عليه المهمة في المباريات المقبلة خصوصاً أن المباريات المتبقية خمس مباريات.
سول فاشل والتايب عديم الفائدة
من مباراة إلى أخرى والكوري الجنوبي سول يثبت أنه لا يوجد لديه إي شيء يقدمه للهلال بل أصبحت مشاركته عالة على الفريق وآخرها كانت أمام سا يبا الإيراني حين سنحت له فرصة من ذهب في الوقت بدل الضائع من المباراة، ولكنه أطاح بها عالياً وبدلاً من أن يوجه الكرة إلى المرمى الإيراني أرسلها إلى المدرجات الهلالية!! الجماهير الهلالية أصبحت تستاء من مشاركة الكوري سول ولم تعد ترغب في وجوده في المباريات المقبلة، أما بالنسبة إلى الليبي طارق التايب التي تعول عليه الجماهير كثيراً، لم يعد كما تعهده عليه الجماهير فرغم قلة مشاركته مع الفريق هذا الموسم بسبب الإيقاف من الاتحاد الدولي من جهة والإصابة من جهة أخرى، إلا أنه لم يعد يقدم الفائدة لفريقه أثناء مشاركته بل أصبح يميل للعب الاستعراضي في الوقت الذي أصبحت في كرة القدم لعبة جماعية وليست استعراضية!