خط السته
10 / 03 / 2009, 04 : 11 PM
http://arreyadi.com.sa/arr2/images/wrnews_cats/pic%20%2829%29.jpg
عبدالعزيز السويد
في السابق كان التاريخ يُسجل عند وقوع الأحداث.. فيقال أن فلان ولد سنة الصخونة.. أو سنة الطبعة.. إلخ، ولهذا يبدو أننا في موسم رياضي سيُطلق عليه سنة (المنصة)، والتي أصابت الكثير حتى من غير الرياضيين بالاشمئزاز، وهذا له أسباب كثيرة أقربها ما تم تفسيره في كتب علم النفس والتي إن طبقناها على حالة (المنصة) وغيرها من الحالات توضح أن (التناقض) الذي يصل بين (الغايات) و(الأهداف) التي يسعى الفرد لتحقيقها وبين عدم قدرته على الوصول إليها بالوسائل المشروعة، يدفع ذلك إلى حدوث صراع شديد يؤدي إلى اختلال في (التوازن) ونشوء سلوك (عدواني) رأينا إحدى صوره فيما حدث مع رئيس الشباب في المنصة، وقبلها ما حدث لرئيس الاتفاق، ولن أنسى بالتأكيد حادثة (صفع) الحكم الدولي السابق يوسف العقيلي في (المنصة) أيضاً بعد مباراة للشباب والهلال في موسم (ما)، ولهذا أقول (لهم) كل الأماني ألا تزايدوا على كرامة رئيس النادي! فما حصل (كارثة) بكل معانيها الرياضية (علما بأنني لن أعتذر إن تداخل معي أحد مسؤولي الهلال عن كلامي حتى لو قال لي إنك تقوم ـ باسقاطات ـ على جماهير الهلال) وذلك لأنني أنقل (واقع) لا أحد يستطيع تغطيته بأي غربال إعلامي وأجزم أنه لا يحتاج في الأصل إلى مساعدة بند (الاسقاطات)! وبعد ما قرأت عن الدفاع المستميت من إعلام (هايدي) وتحميل البلطان تبعات الأحداث جرني ذلك إلى تذكر سيناريوهات الأفلام المصرية عندما يقوم أحد (الباشاوات) ويصفع مواطناً (غلباناً) أمام مرأى من الناس ثم يقدم عليه شكوى بأنه قد (ضربه بخده على يده) أو أن يقوم باستئجار أحدهم فيقوم بجرح نفسه ويتهم المواطن (الغلبان) بالاعتداء عليه، ويلبسه التهمة!!. ها.. يمديكم!!
وشعارات وأعلام رومانيا من ورائها؟
هذا ما أتمنى فتح التحقيق فيه خاصة من قبل إدارة نادي الهلال وهي من استنكرت هذا الفعل، (رغم) التكتم الإعلامي عليه من قبل إعلام التعصب، فما حدث هو استغلال بشع لاندفاع شبابنا وحبهم لفريقهم، والإيعاز لهم بتنظيم احتجاج منافي لجميع قوانين البلد وذلك برفع الشعارات المطالبة بكوزمين وأعلام وقمصان دولة أجنبية، غير تلك الحركة (الجماعية) داخل الملعب والتي كانت تدل أن وراءها (تنظيم) عالي الدقة، فهذا الفعل يمكن تصنيفه كفعل يدخل (كإخلال) أمني، وتنمية وتبني شعور الظلم وأن المطالبة يجب أن تكون بهذه الطريقة الدخيلة على مجتمعنا، فتربية شباب الوطن وغرس مثل هذه الأساليب لها أبعاد خطيرة قد تتعدى حدود الرياضة يا سادة، فالموضوع جداً خطير!! فالرياضة أبداً يجب ألا يتم استغلالها بتلك الصورة الممجوجة للضغط على جهاز حكومي.. هي الرئاسة العامة لرعاية الشباب!.
بالبـــووووز
* عندما تكون هناك أحداث ولو كانت فردية من جماهير أي نادٍ وخاصة الأصفرين يتم (تعميمها)، ولكن إن حدثت من جماهير النادي (إياه) يجب أن يتم وصفها (بالفردية) التي لا تمثل جماهيره، وإلا فأنت حاقد مضلل!! والجديد في أحداث المنصة أنه تم تحويلها بقدرة قادر إلى حادثة (جنائية)!
* جماهير الهلال جماهير وفيّة عاشقة.. يجب أن تترفق بها أقلام التعصب بخطابها (الناصر) لفريقها وعلى طريقة الجاهلية الأولى، فما يحدث هو عملية تشويه لتلك الجماهير يتحمله (الغاوون) في صدر الصفحات.
* لعل المتابع الرياضي يلاحظ توجهاً إعلامياً قوياً في محاولة إبراز جميع الأحداث (الفردية) في الأندية السعودية ومحاولة دمجها ومزجها بأحداث (المنصة) في محاولة لـ(تدويل) القضية لخلط أوراقها، وأن القضية عامة وليست خاصة.
* لا يمكننا تغيير كل ما نواجهه.. ولكن شيئاً لن يتغير دون مواجهته.
عبدالعزيز السويد
في السابق كان التاريخ يُسجل عند وقوع الأحداث.. فيقال أن فلان ولد سنة الصخونة.. أو سنة الطبعة.. إلخ، ولهذا يبدو أننا في موسم رياضي سيُطلق عليه سنة (المنصة)، والتي أصابت الكثير حتى من غير الرياضيين بالاشمئزاز، وهذا له أسباب كثيرة أقربها ما تم تفسيره في كتب علم النفس والتي إن طبقناها على حالة (المنصة) وغيرها من الحالات توضح أن (التناقض) الذي يصل بين (الغايات) و(الأهداف) التي يسعى الفرد لتحقيقها وبين عدم قدرته على الوصول إليها بالوسائل المشروعة، يدفع ذلك إلى حدوث صراع شديد يؤدي إلى اختلال في (التوازن) ونشوء سلوك (عدواني) رأينا إحدى صوره فيما حدث مع رئيس الشباب في المنصة، وقبلها ما حدث لرئيس الاتفاق، ولن أنسى بالتأكيد حادثة (صفع) الحكم الدولي السابق يوسف العقيلي في (المنصة) أيضاً بعد مباراة للشباب والهلال في موسم (ما)، ولهذا أقول (لهم) كل الأماني ألا تزايدوا على كرامة رئيس النادي! فما حصل (كارثة) بكل معانيها الرياضية (علما بأنني لن أعتذر إن تداخل معي أحد مسؤولي الهلال عن كلامي حتى لو قال لي إنك تقوم ـ باسقاطات ـ على جماهير الهلال) وذلك لأنني أنقل (واقع) لا أحد يستطيع تغطيته بأي غربال إعلامي وأجزم أنه لا يحتاج في الأصل إلى مساعدة بند (الاسقاطات)! وبعد ما قرأت عن الدفاع المستميت من إعلام (هايدي) وتحميل البلطان تبعات الأحداث جرني ذلك إلى تذكر سيناريوهات الأفلام المصرية عندما يقوم أحد (الباشاوات) ويصفع مواطناً (غلباناً) أمام مرأى من الناس ثم يقدم عليه شكوى بأنه قد (ضربه بخده على يده) أو أن يقوم باستئجار أحدهم فيقوم بجرح نفسه ويتهم المواطن (الغلبان) بالاعتداء عليه، ويلبسه التهمة!!. ها.. يمديكم!!
وشعارات وأعلام رومانيا من ورائها؟
هذا ما أتمنى فتح التحقيق فيه خاصة من قبل إدارة نادي الهلال وهي من استنكرت هذا الفعل، (رغم) التكتم الإعلامي عليه من قبل إعلام التعصب، فما حدث هو استغلال بشع لاندفاع شبابنا وحبهم لفريقهم، والإيعاز لهم بتنظيم احتجاج منافي لجميع قوانين البلد وذلك برفع الشعارات المطالبة بكوزمين وأعلام وقمصان دولة أجنبية، غير تلك الحركة (الجماعية) داخل الملعب والتي كانت تدل أن وراءها (تنظيم) عالي الدقة، فهذا الفعل يمكن تصنيفه كفعل يدخل (كإخلال) أمني، وتنمية وتبني شعور الظلم وأن المطالبة يجب أن تكون بهذه الطريقة الدخيلة على مجتمعنا، فتربية شباب الوطن وغرس مثل هذه الأساليب لها أبعاد خطيرة قد تتعدى حدود الرياضة يا سادة، فالموضوع جداً خطير!! فالرياضة أبداً يجب ألا يتم استغلالها بتلك الصورة الممجوجة للضغط على جهاز حكومي.. هي الرئاسة العامة لرعاية الشباب!.
بالبـــووووز
* عندما تكون هناك أحداث ولو كانت فردية من جماهير أي نادٍ وخاصة الأصفرين يتم (تعميمها)، ولكن إن حدثت من جماهير النادي (إياه) يجب أن يتم وصفها (بالفردية) التي لا تمثل جماهيره، وإلا فأنت حاقد مضلل!! والجديد في أحداث المنصة أنه تم تحويلها بقدرة قادر إلى حادثة (جنائية)!
* جماهير الهلال جماهير وفيّة عاشقة.. يجب أن تترفق بها أقلام التعصب بخطابها (الناصر) لفريقها وعلى طريقة الجاهلية الأولى، فما يحدث هو عملية تشويه لتلك الجماهير يتحمله (الغاوون) في صدر الصفحات.
* لعل المتابع الرياضي يلاحظ توجهاً إعلامياً قوياً في محاولة إبراز جميع الأحداث (الفردية) في الأندية السعودية ومحاولة دمجها ومزجها بأحداث (المنصة) في محاولة لـ(تدويل) القضية لخلط أوراقها، وأن القضية عامة وليست خاصة.
* لا يمكننا تغيير كل ما نواجهه.. ولكن شيئاً لن يتغير دون مواجهته.