al-badr
08 / 03 / 2009, 43 : 11 AM
مقال رائع للكاتب الرائع سالم الشهري بجريدة الرياضي
اترككم مع المقال
* لا أدري في الحقيقة من أين أبدأ بعد مهزلة جماهير الهلال في المنصة مع الرئيس الشبابي وكل الطرق تؤدي إلى التمادي الأزرق.
* رحمك الله يا رمز النصر عندما قلت: (أعطوهم البطولة واتركوا الفرق تتنافس على المركز الثاني بهدوء).
* رحمك الله عندما قلت أيضاً وأنت أخبرنا بهم وأعلمنا بحالهم: (الرياضة لم تعد رياضة والأخلاق لم تعد أخلاق).
* رحمك الله فقد كانت نظرتك ثاقبة ورؤيتك بصيرة فقد قلت ذلك في وقتٍ لم تصل فيه الأمور إلى هذا الحد وها هي الأيام تؤكد أنك كنت تعي ما تقوله وتقصد ما تنطقه دون مبالغة منك كما كنا نظن حينها.
* هتافات عنصرية ونزول لأرضيات الملاعب ورفع لأعلام وصور ممنوع دخولها اعتراضاً على قرار المسؤولين وأخيراً وليس آخر: الاعتداء على رئيس نادي الشباب الأستاذ (خالد البلطان) بالفعل والقول من قبل متعصبي (المنصة)!
* حقاً يا رؤوس التعصب (وش بقى ما ظهر)..؟! فقد حولتم الرياضة إلى ساحة لبث الأحقاد وتفريق المجتمع وإثارة الجماهير ومحاربة كل من لا يتفق معكم في الميول.
* الاعتداء على الرئيس الشبابي تجاوزٌ خطير لا يمكن السكوت عليه إطلاقاً وكل ذلك بسبب أن الليث مارس حقه الطبيعي في محاولة الفوز بالمباراة..(تخيلوا: هذا هو ذنبهم)!!
* هل سمعتم ما قاله الرئيس الشبابي من تصاريح خطيرة حين قال: (اعتدوا علينا وشتموا آباءنا وأمهاتنا) وأوضح أيضاً أنهم قالوا لنا في المنصة: (خلونا نفوز/ المباراة ما تهمكم/ ليش تضيعون علينا الدوري)!
* أرأيتم: إنها ثقافة (يا نفوز يا نخرب) التي انقرضت حتى في ملاعب (الحواري) ولكنها مع الأسف الشديد لا زالت موجودة وتعشش في أذهان (بعض) مرتادي المنصة في تلك المباراة.
* هل هذه هي الروح الرياضية..؟! هل تلك هي الأخلاق الإسلامية..؟! هل ذلك ما يريد الإعلام الهلالي (المتعصب) الوصول إليه من خلال التعبئة اليومية والشحن المستمر للجماهير الزرقاء؟!
* بصراحة لا بد من وقفةٍ صارمة مع من يظنون أنفسهم فوق القرارات.. ويحسبون أن من حقهم تجاوز كل الأنظمة والقوانين دون حسيبٍ أو رقيب.. ويتوقعون أن على رؤوسهم ريشاً يحميهم وحصانةً تقيهم.
* استيقظوا أيها الواهمون من وهمكم وانتبهوا أيها المتجاوزون من غيكم.. فكل الرياضيين أمام سمو الرئيس العام وسمو نائبه سواسية لا فرق بينهم ولا ميزة لأحدهم على الآخر فالقانون واحد ويسري على الجميع دون استثناء.
(ولاّعة) لجنة الانضباط
* بسبب (ولاّعة) لم يشاهدها أحد قيل أن الجماهير النصراوية رمتها على حكم مباراة فريقها أمام الرائد انزعجت لجنة الانضباط واستيقظت من سباتها لتعاقب النصر بنقل مباراته مع الفيحاء لملعب الأخير.
* أما الآن: فالقضية ليست قضية (ولاّعة) وليست حكاية (علبة فارغة) رمتها الجماهير باتجاه حكم أو خصم بل هي (فضيحة) بكل ما تحمله الكلمة من معنى رآها الجميع وتابعها الكل.
* الاعتداء على رئيس نادي الشباب في (المنصة) عملٌ لا يمكن السكوت عليه ولا تجاوزه ولا غض الطرف عنه فهل رأت لجنة الانضباط ما رأى الجميع أم أنها قد أغمضت عينيها لكي لا ترى تجاوزات ذلك الفريق.
* القرار المنتظر نقل أكثر من مباراة للفريق الهلالي خارج أرضه باعتبار تعدد المخالفات كالاعتداء على الرئيس الشبابي ورفع أعلام (رومانيا) في المدرجات وصور المدرب (المطرود) والهتافات ضد الشباب ورئيسه بكلماتٍ لا يمكن ذكرها أبداً. وكذلك باعتبار تكرر المخالفات من هذا الفريق.
* لا بد من أن تقوم لجنة الانضباط بدورها المنوط بها دون مجاملة لأحد فمعاقبة المخطئ أمرٌ مطلوب والسكوت والتغاضي عنه هو ما أوصلنا لهذه المرحلة التي تتحمل لجنة الانضباط جزءاً منها بسبب ضعف قراراتها ضد المتجاوزين والخارجين عن النص.
اترككم مع المقال
* لا أدري في الحقيقة من أين أبدأ بعد مهزلة جماهير الهلال في المنصة مع الرئيس الشبابي وكل الطرق تؤدي إلى التمادي الأزرق.
* رحمك الله يا رمز النصر عندما قلت: (أعطوهم البطولة واتركوا الفرق تتنافس على المركز الثاني بهدوء).
* رحمك الله عندما قلت أيضاً وأنت أخبرنا بهم وأعلمنا بحالهم: (الرياضة لم تعد رياضة والأخلاق لم تعد أخلاق).
* رحمك الله فقد كانت نظرتك ثاقبة ورؤيتك بصيرة فقد قلت ذلك في وقتٍ لم تصل فيه الأمور إلى هذا الحد وها هي الأيام تؤكد أنك كنت تعي ما تقوله وتقصد ما تنطقه دون مبالغة منك كما كنا نظن حينها.
* هتافات عنصرية ونزول لأرضيات الملاعب ورفع لأعلام وصور ممنوع دخولها اعتراضاً على قرار المسؤولين وأخيراً وليس آخر: الاعتداء على رئيس نادي الشباب الأستاذ (خالد البلطان) بالفعل والقول من قبل متعصبي (المنصة)!
* حقاً يا رؤوس التعصب (وش بقى ما ظهر)..؟! فقد حولتم الرياضة إلى ساحة لبث الأحقاد وتفريق المجتمع وإثارة الجماهير ومحاربة كل من لا يتفق معكم في الميول.
* الاعتداء على الرئيس الشبابي تجاوزٌ خطير لا يمكن السكوت عليه إطلاقاً وكل ذلك بسبب أن الليث مارس حقه الطبيعي في محاولة الفوز بالمباراة..(تخيلوا: هذا هو ذنبهم)!!
* هل سمعتم ما قاله الرئيس الشبابي من تصاريح خطيرة حين قال: (اعتدوا علينا وشتموا آباءنا وأمهاتنا) وأوضح أيضاً أنهم قالوا لنا في المنصة: (خلونا نفوز/ المباراة ما تهمكم/ ليش تضيعون علينا الدوري)!
* أرأيتم: إنها ثقافة (يا نفوز يا نخرب) التي انقرضت حتى في ملاعب (الحواري) ولكنها مع الأسف الشديد لا زالت موجودة وتعشش في أذهان (بعض) مرتادي المنصة في تلك المباراة.
* هل هذه هي الروح الرياضية..؟! هل تلك هي الأخلاق الإسلامية..؟! هل ذلك ما يريد الإعلام الهلالي (المتعصب) الوصول إليه من خلال التعبئة اليومية والشحن المستمر للجماهير الزرقاء؟!
* بصراحة لا بد من وقفةٍ صارمة مع من يظنون أنفسهم فوق القرارات.. ويحسبون أن من حقهم تجاوز كل الأنظمة والقوانين دون حسيبٍ أو رقيب.. ويتوقعون أن على رؤوسهم ريشاً يحميهم وحصانةً تقيهم.
* استيقظوا أيها الواهمون من وهمكم وانتبهوا أيها المتجاوزون من غيكم.. فكل الرياضيين أمام سمو الرئيس العام وسمو نائبه سواسية لا فرق بينهم ولا ميزة لأحدهم على الآخر فالقانون واحد ويسري على الجميع دون استثناء.
(ولاّعة) لجنة الانضباط
* بسبب (ولاّعة) لم يشاهدها أحد قيل أن الجماهير النصراوية رمتها على حكم مباراة فريقها أمام الرائد انزعجت لجنة الانضباط واستيقظت من سباتها لتعاقب النصر بنقل مباراته مع الفيحاء لملعب الأخير.
* أما الآن: فالقضية ليست قضية (ولاّعة) وليست حكاية (علبة فارغة) رمتها الجماهير باتجاه حكم أو خصم بل هي (فضيحة) بكل ما تحمله الكلمة من معنى رآها الجميع وتابعها الكل.
* الاعتداء على رئيس نادي الشباب في (المنصة) عملٌ لا يمكن السكوت عليه ولا تجاوزه ولا غض الطرف عنه فهل رأت لجنة الانضباط ما رأى الجميع أم أنها قد أغمضت عينيها لكي لا ترى تجاوزات ذلك الفريق.
* القرار المنتظر نقل أكثر من مباراة للفريق الهلالي خارج أرضه باعتبار تعدد المخالفات كالاعتداء على الرئيس الشبابي ورفع أعلام (رومانيا) في المدرجات وصور المدرب (المطرود) والهتافات ضد الشباب ورئيسه بكلماتٍ لا يمكن ذكرها أبداً. وكذلك باعتبار تكرر المخالفات من هذا الفريق.
* لا بد من أن تقوم لجنة الانضباط بدورها المنوط بها دون مجاملة لأحد فمعاقبة المخطئ أمرٌ مطلوب والسكوت والتغاضي عنه هو ما أوصلنا لهذه المرحلة التي تتحمل لجنة الانضباط جزءاً منها بسبب ضعف قراراتها ضد المتجاوزين والخارجين عن النص.