البدرانـ 2009ـي
03 / 03 / 2009, 21 : 10 PM
http://www.mubasheer.com/newsm/25.jpg توقع تقرير اقتصادي انخفاض التضخم في السعودية إلى مستوى 6.7 % مقارنة مع 9.9 % ، مؤكدا أن تسارع وتيرة تراجع التضخم سيعزز عامل انخفاض أسعار السلع وارتفاع قيمة الريال .
وأشار التقرير الصادر من شركة جدوى للاستثمار إلى أن أسباب الانخفاض تأتي بسبب تراجع بعض الإيجارات وانخفاض أسعارالسلع كما اكد ان الملامح المستقبلية للفترة المتبقية من العام تعتبر مشجعة، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض أسعار السلع غير النفطية عالمياً بمتوسط قدره 29 % هذا العام، مقارنة بالعام السابق، وحتى في حالة بقاء أسعار الغذاء العالمية عند مستواها الحالي خلال عام 2009 سيأتي متوسطها أقل بنسبة 24% عن العام الماضي.
وأضاف التقرير الذي أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" أن حركة سعر الصرف تشير مؤخرا إلى انخفاض مستوى التضخم المستورد، حيث زادت قيمة الريال بنسبة 8 % مقابل اليورو العملة التي يستخدمها الشركاء التجاريون الرئيسيون للمملكة- منذ نهاية العام الماضي.
ولفت إلى أن التضخم يشهد انخفاضاً كبيراً لدى شركاء السعودية التجاريين الرئيسيين الآخرين ويميل للبقاء عند مستوى منخفض، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي تراجع معدل التضخم في الدول المتقدمة إلى 0.3% فقط هذا العام، بالإضافة إلى أن انخفاض سعر النفط بنحو 100 دولار للبرميل من أعلى سعر سجله متزامناً مع تراجع حجم التجارة العالمية بسبب الركود وأدى إلى انخفاض تكاليف النقل.
وأشار إلى أنه على الرغم من هبوط معدل التضخم في أسعار الإيجارات خلال ديسمبر إلى ما دون 18% لأول مرة منذ أبريل الماضي، الذي سجل تراجعاً متصلاً على مدى 5 أشهر متعاقبة، إلا أن معدلات التضخم في أسعار الإيجارات خلافاً للتضخم في أسعار الأغذية لا تزال ترتفع بقوة على أساس شهري.
وأكد إلى وجود مصادر أخرى للتضخم تبدو مستعصية، حيث لاحظ التقرير ارتفاع التضخم السنوي لبقية عناصر تكلفة المعيشة على مدى 15 من الأشهر 16 الأخيرة، التي منها الملابس والأحذية والأثاث المنزلي والرعاية الطبية والنقل والاتصالات، بعد استبعاد فئات الغذاء والإيجار والنفقات والخدمات الأخرى.
تقبلوا تحياتي
البدرانـ2009ـي
وأشار التقرير الصادر من شركة جدوى للاستثمار إلى أن أسباب الانخفاض تأتي بسبب تراجع بعض الإيجارات وانخفاض أسعارالسلع كما اكد ان الملامح المستقبلية للفترة المتبقية من العام تعتبر مشجعة، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض أسعار السلع غير النفطية عالمياً بمتوسط قدره 29 % هذا العام، مقارنة بالعام السابق، وحتى في حالة بقاء أسعار الغذاء العالمية عند مستواها الحالي خلال عام 2009 سيأتي متوسطها أقل بنسبة 24% عن العام الماضي.
وأضاف التقرير الذي أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" أن حركة سعر الصرف تشير مؤخرا إلى انخفاض مستوى التضخم المستورد، حيث زادت قيمة الريال بنسبة 8 % مقابل اليورو العملة التي يستخدمها الشركاء التجاريون الرئيسيون للمملكة- منذ نهاية العام الماضي.
ولفت إلى أن التضخم يشهد انخفاضاً كبيراً لدى شركاء السعودية التجاريين الرئيسيين الآخرين ويميل للبقاء عند مستوى منخفض، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي تراجع معدل التضخم في الدول المتقدمة إلى 0.3% فقط هذا العام، بالإضافة إلى أن انخفاض سعر النفط بنحو 100 دولار للبرميل من أعلى سعر سجله متزامناً مع تراجع حجم التجارة العالمية بسبب الركود وأدى إلى انخفاض تكاليف النقل.
وأشار إلى أنه على الرغم من هبوط معدل التضخم في أسعار الإيجارات خلال ديسمبر إلى ما دون 18% لأول مرة منذ أبريل الماضي، الذي سجل تراجعاً متصلاً على مدى 5 أشهر متعاقبة، إلا أن معدلات التضخم في أسعار الإيجارات خلافاً للتضخم في أسعار الأغذية لا تزال ترتفع بقوة على أساس شهري.
وأكد إلى وجود مصادر أخرى للتضخم تبدو مستعصية، حيث لاحظ التقرير ارتفاع التضخم السنوي لبقية عناصر تكلفة المعيشة على مدى 15 من الأشهر 16 الأخيرة، التي منها الملابس والأحذية والأثاث المنزلي والرعاية الطبية والنقل والاتصالات، بعد استبعاد فئات الغذاء والإيجار والنفقات والخدمات الأخرى.
تقبلوا تحياتي
البدرانـ2009ـي