ريـمـا
25 / 02 / 2009, 28 : 06 PM
مفكرة وخبيرة سعودية بحقوق الإنسان في ضيافة القسم النسائي بـ«الرياض»:
يجب تدريس المذاهب الأربعة .. والملك عبدالله يفهم الدين حق فهمه
الدكتورة سهيلة زين العابدين تتحدث خلال زيارتها للقسم النسائي ب«الرياض» (عدسة «الرياض»)
الرياض - أمل الحسين:
أكدت مفكرة وخبيرة سعودية في مجال حقوق الإنسان على ضرورة تغيير المناهج الدراسية في المعهد العالي للقضاء وكليات الشريعة وإيجاد تخصص فقهي دقيق (حنبلي وشافعي ومالكي وحنفي) ليكون لدينا علماء متخصصون يعالجون أموراً مهمة مثل الأحوال الشخصية للمرأة.
ودعت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خلال لقاء بالقسم النسائي في جريدة «الرياض» إلى تدريس المذاهب الأربعة في المناهج العامة، إضافة إلى حلقات الدروس في الحرمين الشريفين. وقالت: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل تنويري وفقاً للشريعة ويفهم الإسلام حق فهمه وهو يعي جيداً حقوق المرأة في الدين الإسلامي لذلك شرّع الأبواب للمرأة فولاها المناصب العليا وفتح باب البعثات التعليمية. وأضافت الدكتورة سهيلة: «إن وقوفنا عند المذهب الحنبلي يعني أننا توقفنا عند منتصف القرن الثالث الهجري وهو زمن وفاة الإمام أحمد .. ونحن لدينا غلو في سد الذرائع حتى أصبحنا نحرم ما أباح الله.. فمثلاً رياضة المرأة البعض يمنعها ويحرمها من باب سد الذرائع.. فهل يوجد نص يحرمها؟ إن الإسلام اعتنى بالصحة البدنية للإنسان.. والأصل الإباحة ما لم يرد نص يحرمها». وتطرقت الدكتورة سهيلة إلى بعض المسائل المختلف عليها داخل المجتمع السعودي مثل كشف وجه المرأة، موضحة إجماع الأئمة الأربعة على كشف المرأة لوجهها لزوم البيع والشراء والتعامل في مجالات الحياة، وشاطرهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب الرأي مقراً بأن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة وأن تلميذ ابن حنبل هو من شرع غطاء الوجه.
أترك التعليق لكم .
يجب تدريس المذاهب الأربعة .. والملك عبدالله يفهم الدين حق فهمه
الدكتورة سهيلة زين العابدين تتحدث خلال زيارتها للقسم النسائي ب«الرياض» (عدسة «الرياض»)
الرياض - أمل الحسين:
أكدت مفكرة وخبيرة سعودية في مجال حقوق الإنسان على ضرورة تغيير المناهج الدراسية في المعهد العالي للقضاء وكليات الشريعة وإيجاد تخصص فقهي دقيق (حنبلي وشافعي ومالكي وحنفي) ليكون لدينا علماء متخصصون يعالجون أموراً مهمة مثل الأحوال الشخصية للمرأة.
ودعت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خلال لقاء بالقسم النسائي في جريدة «الرياض» إلى تدريس المذاهب الأربعة في المناهج العامة، إضافة إلى حلقات الدروس في الحرمين الشريفين. وقالت: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل تنويري وفقاً للشريعة ويفهم الإسلام حق فهمه وهو يعي جيداً حقوق المرأة في الدين الإسلامي لذلك شرّع الأبواب للمرأة فولاها المناصب العليا وفتح باب البعثات التعليمية. وأضافت الدكتورة سهيلة: «إن وقوفنا عند المذهب الحنبلي يعني أننا توقفنا عند منتصف القرن الثالث الهجري وهو زمن وفاة الإمام أحمد .. ونحن لدينا غلو في سد الذرائع حتى أصبحنا نحرم ما أباح الله.. فمثلاً رياضة المرأة البعض يمنعها ويحرمها من باب سد الذرائع.. فهل يوجد نص يحرمها؟ إن الإسلام اعتنى بالصحة البدنية للإنسان.. والأصل الإباحة ما لم يرد نص يحرمها». وتطرقت الدكتورة سهيلة إلى بعض المسائل المختلف عليها داخل المجتمع السعودي مثل كشف وجه المرأة، موضحة إجماع الأئمة الأربعة على كشف المرأة لوجهها لزوم البيع والشراء والتعامل في مجالات الحياة، وشاطرهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب الرأي مقراً بأن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة وأن تلميذ ابن حنبل هو من شرع غطاء الوجه.
أترك التعليق لكم .