الرقيم
15 / 02 / 2009, 51 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني إليكم هذا الموضوع وأتمنى منكم المشاركة فيه لكي تعم الفائدة.
الصمــــت ام البـــوح؟!!
--------------------------------------------------------------------------------
أيهما أفضل للمرء أن يبوح بحزنه ، وشجنه ، وألمه للآخرين بكل طيبه ،ووداعه أم أن يصمت ويكتم صرخته الموجوعة بداخله حتى لا يأسى ويندم ؟
سؤال صعب ، ومعادلة حرجه .. لأن لكل اختيار تبعاته ، وآثاره ، ومسبباته .. وما بين الصمت والبوح ، أو البوح والصمت .. تمضي رحله الحياة بأفراحها وأتراحها ، وابتسامتها ودموعها .....
الصمت .......
أحيانا يحتاج الإنسان في لحظات شفافة إلى الصمت مع الذات ، والتوحد مع النفس ، والى سماع صوته الداخلي ، ومراجعه ماضيه وحاضره ومستقبله ..
شخصيا أؤثر الصمت كلما شعرت بالقرب من إنسان وغال ، أحبه بصدق ، وأوده بعمق لأنه أبلغ تعبيرا..
ويكفي أن يكون الإنسان بالقرب ممن يحب سواء تحدث معه أو نظر إليه أو استمع إلى حديثه ، أو استغرق في تفكيره ، وسواء اتجه إليه بفكره أو إلى أي موضوع آخر
البوح....
الإنسان لا يثمر ولا ينجح حينما يعجز عن البوح
فالقائد الفرنسي " نابليون " أثر عنه قوله :" أنا أضعف من أن أكتم آلامي الشخصية ، وأحتفظ بها لنفسي وحدي " .
وشقاء البشر ينتج أحيانا بسبب عجزهم عن النطق بكلمات بسيطة ، أو بسبب تفضيل البعض لأن يغلف نفسه بالصمت والغموض .
وكم من كلمة لو قيلت لتغيرت أشياء كثيرة كثيرة في حياتنا ...
ولأصبح البعيد قريبا ، والغريب حبيبا ، والعدو صديقا .
وكم من كلمة لو لم تقال ، لتغيرت أشياء كثيرة كثيرة في حياتنا ...
ولأصبح البعيد قريبا ، والغريب حبيبا ، والعدو صديقا .
كان هناك موظف بسيط قال ذات مره عبارة جميلة للطبيبه " :" آه .. يا دكتور ، بودي لو أتعلم كيف أعبر عن أفكاري " وحينما رحلت عنه زوجته التي يحبها كثيرا ، قال جمله في غاية الصدق والعمق، والألم والندم :" كنا متفاهمين دون كلام ، كنا متحابين ، ولكن الحب لا يستمر دائما ، كان علي في لحظه من اللحظات أن أجد الكلمات التي كانت جديرة باستبقائها ، ولكني لم أستطع ".
والفيلسوف " سقراط " قال ذات يوم لأحد تلامذته :" تكلم حتى أراك " . أي لكي أعرف شخصيتك الحقيقية من خلال أفكارك ، وأفهمك ، وألتمس لك العذر فلا بد لك من الحديث والتواصل
فما رأيـكـــم؟؟؟
نصمت أم نبـــوح؟ّّّ!!!!!!
ولكم محبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني إليكم هذا الموضوع وأتمنى منكم المشاركة فيه لكي تعم الفائدة.
الصمــــت ام البـــوح؟!!
--------------------------------------------------------------------------------
أيهما أفضل للمرء أن يبوح بحزنه ، وشجنه ، وألمه للآخرين بكل طيبه ،ووداعه أم أن يصمت ويكتم صرخته الموجوعة بداخله حتى لا يأسى ويندم ؟
سؤال صعب ، ومعادلة حرجه .. لأن لكل اختيار تبعاته ، وآثاره ، ومسبباته .. وما بين الصمت والبوح ، أو البوح والصمت .. تمضي رحله الحياة بأفراحها وأتراحها ، وابتسامتها ودموعها .....
الصمت .......
أحيانا يحتاج الإنسان في لحظات شفافة إلى الصمت مع الذات ، والتوحد مع النفس ، والى سماع صوته الداخلي ، ومراجعه ماضيه وحاضره ومستقبله ..
شخصيا أؤثر الصمت كلما شعرت بالقرب من إنسان وغال ، أحبه بصدق ، وأوده بعمق لأنه أبلغ تعبيرا..
ويكفي أن يكون الإنسان بالقرب ممن يحب سواء تحدث معه أو نظر إليه أو استمع إلى حديثه ، أو استغرق في تفكيره ، وسواء اتجه إليه بفكره أو إلى أي موضوع آخر
البوح....
الإنسان لا يثمر ولا ينجح حينما يعجز عن البوح
فالقائد الفرنسي " نابليون " أثر عنه قوله :" أنا أضعف من أن أكتم آلامي الشخصية ، وأحتفظ بها لنفسي وحدي " .
وشقاء البشر ينتج أحيانا بسبب عجزهم عن النطق بكلمات بسيطة ، أو بسبب تفضيل البعض لأن يغلف نفسه بالصمت والغموض .
وكم من كلمة لو قيلت لتغيرت أشياء كثيرة كثيرة في حياتنا ...
ولأصبح البعيد قريبا ، والغريب حبيبا ، والعدو صديقا .
وكم من كلمة لو لم تقال ، لتغيرت أشياء كثيرة كثيرة في حياتنا ...
ولأصبح البعيد قريبا ، والغريب حبيبا ، والعدو صديقا .
كان هناك موظف بسيط قال ذات مره عبارة جميلة للطبيبه " :" آه .. يا دكتور ، بودي لو أتعلم كيف أعبر عن أفكاري " وحينما رحلت عنه زوجته التي يحبها كثيرا ، قال جمله في غاية الصدق والعمق، والألم والندم :" كنا متفاهمين دون كلام ، كنا متحابين ، ولكن الحب لا يستمر دائما ، كان علي في لحظه من اللحظات أن أجد الكلمات التي كانت جديرة باستبقائها ، ولكني لم أستطع ".
والفيلسوف " سقراط " قال ذات يوم لأحد تلامذته :" تكلم حتى أراك " . أي لكي أعرف شخصيتك الحقيقية من خلال أفكارك ، وأفهمك ، وألتمس لك العذر فلا بد لك من الحديث والتواصل
فما رأيـكـــم؟؟؟
نصمت أم نبـــوح؟ّّّ!!!!!!
ولكم محبتي