أبو أبراهيم
31 / 08 / 2004, 08 : 02 PM
الحمد لله وحده،والصلاة والسلام على من لانبي بعده:
اننا لانكتب هذه القصص لغرض التسليه أو اضاعة الوقت لا والله انا المقصد من كتابتها هي العبر والتفكر ولنعلم انا الله سبحانه يمهل ولا يهمل ولايغتر مغتر بستر الله عليه اذا كان من اصحاب المعاصي فأنه حتماًان لم يتب فسوف يفتضح امره او يبتلأ بعرضه وكما تدين تدان ومن طرق ابواب الناس طرق بابه،والعاقل من تدارك نفسه وتاب الى الله قبل فوات الأوان واليكم قصة هذه الفتاة التي لم تدرك نفسها وأصبحت ضحية لأحد الكلاب البشرية واسمحولي بهذه الكلمة لأنني لااستطيع ان اسميهم ذئاب لأنها قد تكون هذه الكلمه من باب المدح اما ان اصفهم بكلاب فهذا ما ينطبق عليهم اترككم مع هذه المعذبه تقول :
"إنني فتاة لاتستحق الرحمة أو الشفقة.. لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي ، وجعلت أعينهم دوماً إلى الارض ،لايستطيعون رفعها خجلاًمن نظرات الآخرين؟؟؟ كل ذلك كان بسببي لقد خنت الثقة التي أعطوني إياها؟؟! بسبب الهاتف اللعين ؟! ذلك لأنني وعن طريقه تعرفت على ذلك الإنسان المجرد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول! فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيء؟!.
وبالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى اسواء منحدر ! كل ذلك بسبب الحب الوهمي؟!؟ الذي أعمى عيني عن الحقيقة وادى بي في النهاية إلى فقدان أعــــــــــــــــز ما تفتخـــــــــر به الفتاة!
ويفخر به أبواها؟ عندما يزفانــــــــــــها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال ! لقد أضعت هذا الشرف مع إنسان عديــــــــــــم الشـــــــرف!! إنسان باع ضميره وإنسانيته بعد أن أخذ مني كل شيء فتركني أعاني وأقاسي بعد لحظات قصيرة قضيتها معه ..؟ لقد تركني في محنة كنيرة بعد ان أصبحت حاملاً! وآنذاك لم يكن أحد يعلم بمصيبتي سوى الله سبحانه ..وعندما حاولت البحث عنه كان يتهرب مني ،على العكس ما كان يفعله معي من قبل أن يأخذ مايريد ..! لقد مكثت في نار وعذاب طوال أربعة أشهر ولا يعلم إلا الله ماقاسيته من آلام نفسية بسبب عصياني لربي ، واقترافي لهذا الذنب العظيم؟! ولأن الحمل أثقل نفسيتي وأتعبها كنت أفكر كيف أقابل أهلي بهذه المصيبة التي تتحرك في احشائي ؟ فوالدي رجل ضعيف يشقى ويكد من أجلنا ولايكاد الراتب يكفيه ووالدتي امرأة عفيفة وفرت كل شيء لي من أجل أن أتم دراستي لأصل إلى أعلى المراتب، لقد خيبت ظنها وأسأت اليها إساءة كبيرة لاتغتفر لازلت أتجرع مرارتها حتى الآن ، إن قلب ذلك الوحش رق لي أخيراً حيث رد على مكالمتي الهاتفيه بعد أن طاردته ..وعندما علم بحملي عرض علي مساعدتي في الإجهاض وإسقاط الجنين الذي يتحرك داخل أحشائي ؟كدت أجن ! لم يفكرأن يتقدم للزواج مني لإصلاح ماأفسده .. بل وضعني أمام خيارين :إما أن يتركني في محنتي أو أسقط هذا الحمل للنجاة من الفضيحة والعار!،، ولما مرت الأيام دون أن يتقدم لخطبتي ذهبت إلى الشرطة لأخبرهم بما حدث من جانبه وبعد أن بحثوا عنه في كل مكان وجدوه بعد شهرين من بلغي ،لأنه أعطاني اسماًغير اسمه الحقيقي؟ لكنه في النهاية وقع في أيدي الشرطة واتضح أنه متزوج ولديه أربعة من الأولاد ،ووضع في السجن وعندما علمت أنه متزوج أدركت كم كنــــت غبية عندما سرت وراءه كالعمياء!! ولكن ماذا يفيد ذلك بعد أن وقعت في الهوة السحيقة التي جعلتني اتردى داخلها؟!
لقد ظن أنني مازلت تلك الفتاة التي أعماها كذبه فأرسل إلي من سجنه امرأة تخبرني بأنني إذا أنكرت أمام القاضي أنه انتهك عرضي فسوف يتزوجني بعد خروجي من السجن .. لكني رفضت عرضه الرخيص ،والآن أكتب لكم بعد خروجي من الشرطة إلى سجني الأكبر منزلي؟ ها انا قابعة فيه لاأكلم أحداًولا يرلني أحد بسبب تلك الفضيحة التي سببتها لأسرتي ! فأهدرت كرامتها ولوثت سمعتها النقية؟
لقد أصبح والدي كالشبح يمشي متهالكاً يكاد يسقط من الإعياء بينما أصبحت أمي هزيلة ضعيفة تهذي باستمرار وسجنت نفسها بإرادتها داخل المنزل خشية كلام الناس ونظراتهم!ثم تختم رسالتها بقولها
إنني من الغربة الكئيبة أرسل إليكم بحالي المرير إنني أبكي ليلاًونهاراًولعل الله يغفر لي خطيئتي يوم الدين
وأطلب منكم الدعاء لي بأن يتوب الله علي ويخفف من آلامي" انتهى كلامها منقول.
انظر ايها القارىء الكريم مافعل هذا ... بهذه الفتاة وكيف حطم حياتها وحياة اهلها ولا معنى ان هنا اننا نبراء هذه الفتاة فهي شريكة له في تحطيم نفسها واهلها ولكن هذا من جراء البعد عن الدين والقيم والأخلاق وهذا ما يسعى له اعداء الدين ،يجب علينا ان نتعاون على البر والتقوى وان ننصح كل شخص واقع في مثل هذه الأمور ان ننصحه ونخوفه بالله اكثر من مره وان تمادى في منكره وانتهاكه لأعراض المسلمين يجب علينا ان نبلغ عنه قبل ان يحدث ما حدث لهذه الفتاة وكان تبليغها متأخراً والكلام للجميع وليس لرجل فحسب فأن مانقوله لرجال هنا نقوله لنساء ايضاء .اسأل الله ان يحفظ أعراضنا ابو ابراهيم
اننا لانكتب هذه القصص لغرض التسليه أو اضاعة الوقت لا والله انا المقصد من كتابتها هي العبر والتفكر ولنعلم انا الله سبحانه يمهل ولا يهمل ولايغتر مغتر بستر الله عليه اذا كان من اصحاب المعاصي فأنه حتماًان لم يتب فسوف يفتضح امره او يبتلأ بعرضه وكما تدين تدان ومن طرق ابواب الناس طرق بابه،والعاقل من تدارك نفسه وتاب الى الله قبل فوات الأوان واليكم قصة هذه الفتاة التي لم تدرك نفسها وأصبحت ضحية لأحد الكلاب البشرية واسمحولي بهذه الكلمة لأنني لااستطيع ان اسميهم ذئاب لأنها قد تكون هذه الكلمه من باب المدح اما ان اصفهم بكلاب فهذا ما ينطبق عليهم اترككم مع هذه المعذبه تقول :
"إنني فتاة لاتستحق الرحمة أو الشفقة.. لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي ، وجعلت أعينهم دوماً إلى الارض ،لايستطيعون رفعها خجلاًمن نظرات الآخرين؟؟؟ كل ذلك كان بسببي لقد خنت الثقة التي أعطوني إياها؟؟! بسبب الهاتف اللعين ؟! ذلك لأنني وعن طريقه تعرفت على ذلك الإنسان المجرد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول! فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيء؟!.
وبالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى اسواء منحدر ! كل ذلك بسبب الحب الوهمي؟!؟ الذي أعمى عيني عن الحقيقة وادى بي في النهاية إلى فقدان أعــــــــــــــــز ما تفتخـــــــــر به الفتاة!
ويفخر به أبواها؟ عندما يزفانــــــــــــها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال ! لقد أضعت هذا الشرف مع إنسان عديــــــــــــم الشـــــــرف!! إنسان باع ضميره وإنسانيته بعد أن أخذ مني كل شيء فتركني أعاني وأقاسي بعد لحظات قصيرة قضيتها معه ..؟ لقد تركني في محنة كنيرة بعد ان أصبحت حاملاً! وآنذاك لم يكن أحد يعلم بمصيبتي سوى الله سبحانه ..وعندما حاولت البحث عنه كان يتهرب مني ،على العكس ما كان يفعله معي من قبل أن يأخذ مايريد ..! لقد مكثت في نار وعذاب طوال أربعة أشهر ولا يعلم إلا الله ماقاسيته من آلام نفسية بسبب عصياني لربي ، واقترافي لهذا الذنب العظيم؟! ولأن الحمل أثقل نفسيتي وأتعبها كنت أفكر كيف أقابل أهلي بهذه المصيبة التي تتحرك في احشائي ؟ فوالدي رجل ضعيف يشقى ويكد من أجلنا ولايكاد الراتب يكفيه ووالدتي امرأة عفيفة وفرت كل شيء لي من أجل أن أتم دراستي لأصل إلى أعلى المراتب، لقد خيبت ظنها وأسأت اليها إساءة كبيرة لاتغتفر لازلت أتجرع مرارتها حتى الآن ، إن قلب ذلك الوحش رق لي أخيراً حيث رد على مكالمتي الهاتفيه بعد أن طاردته ..وعندما علم بحملي عرض علي مساعدتي في الإجهاض وإسقاط الجنين الذي يتحرك داخل أحشائي ؟كدت أجن ! لم يفكرأن يتقدم للزواج مني لإصلاح ماأفسده .. بل وضعني أمام خيارين :إما أن يتركني في محنتي أو أسقط هذا الحمل للنجاة من الفضيحة والعار!،، ولما مرت الأيام دون أن يتقدم لخطبتي ذهبت إلى الشرطة لأخبرهم بما حدث من جانبه وبعد أن بحثوا عنه في كل مكان وجدوه بعد شهرين من بلغي ،لأنه أعطاني اسماًغير اسمه الحقيقي؟ لكنه في النهاية وقع في أيدي الشرطة واتضح أنه متزوج ولديه أربعة من الأولاد ،ووضع في السجن وعندما علمت أنه متزوج أدركت كم كنــــت غبية عندما سرت وراءه كالعمياء!! ولكن ماذا يفيد ذلك بعد أن وقعت في الهوة السحيقة التي جعلتني اتردى داخلها؟!
لقد ظن أنني مازلت تلك الفتاة التي أعماها كذبه فأرسل إلي من سجنه امرأة تخبرني بأنني إذا أنكرت أمام القاضي أنه انتهك عرضي فسوف يتزوجني بعد خروجي من السجن .. لكني رفضت عرضه الرخيص ،والآن أكتب لكم بعد خروجي من الشرطة إلى سجني الأكبر منزلي؟ ها انا قابعة فيه لاأكلم أحداًولا يرلني أحد بسبب تلك الفضيحة التي سببتها لأسرتي ! فأهدرت كرامتها ولوثت سمعتها النقية؟
لقد أصبح والدي كالشبح يمشي متهالكاً يكاد يسقط من الإعياء بينما أصبحت أمي هزيلة ضعيفة تهذي باستمرار وسجنت نفسها بإرادتها داخل المنزل خشية كلام الناس ونظراتهم!ثم تختم رسالتها بقولها
إنني من الغربة الكئيبة أرسل إليكم بحالي المرير إنني أبكي ليلاًونهاراًولعل الله يغفر لي خطيئتي يوم الدين
وأطلب منكم الدعاء لي بأن يتوب الله علي ويخفف من آلامي" انتهى كلامها منقول.
انظر ايها القارىء الكريم مافعل هذا ... بهذه الفتاة وكيف حطم حياتها وحياة اهلها ولا معنى ان هنا اننا نبراء هذه الفتاة فهي شريكة له في تحطيم نفسها واهلها ولكن هذا من جراء البعد عن الدين والقيم والأخلاق وهذا ما يسعى له اعداء الدين ،يجب علينا ان نتعاون على البر والتقوى وان ننصح كل شخص واقع في مثل هذه الأمور ان ننصحه ونخوفه بالله اكثر من مره وان تمادى في منكره وانتهاكه لأعراض المسلمين يجب علينا ان نبلغ عنه قبل ان يحدث ما حدث لهذه الفتاة وكان تبليغها متأخراً والكلام للجميع وليس لرجل فحسب فأن مانقوله لرجال هنا نقوله لنساء ايضاء .اسأل الله ان يحفظ أعراضنا ابو ابراهيم