تميراوي الرياض
27 / 01 / 2009, 22 : 08 PM
ولـــــد...مديــــــر..المدرســـــة))!!! مقاااااال الكبير: عبدالعزيز السويد
.
ولد مدير المدرسة
قاله: من أمرك .. قال: من نهاني .. هذا المثل الشعبي ينطبق كثيراً على ما يتصرف به ولد مدير المدرسة!! والذي قد يكون داخل فناء مدرسة تتخللها أجواء دراسية منضبطة تعتمد على الأوامر والتعليمات ولكنها لا تسري عليه أبداً.. لأنه لا يوجد أحد يستطيع فرضها عليه.. وقد يكون لا يعلم عنها أصلاً لأنه لا يوجد من يستطيع أن ينهاه عن فعل أي فعل يريد أن يقوم به، بل أن التعليمات قد تتغير وتتقلب على حسب رغباته وأهوائه، كأن يزيد من مدة حصة التربية الرياضية لفصله حتى لو أخذ حق فصل آخر إن هو أراد ولا أحد يملك الجرأة على أن ينهاه، ولأنه قد تعوّد على هذا الوضع وهذا التميز وعلى كسر أي قانون يسري على زملائه، فقد ساعده أنه وجد (مدرسين) لا يريدون أن يغضب عليهم وأن يشحن الأجواء بينهم وبين والده (المدير)، والذي بيده أن يرفع من أسهم المدرس أمام الوزارة وبيده أن يفصله عن عمله، للأسف واقعنا الرياضي الحالي أرى فيه الهلال (ولد) للمدير.. وإعلامه فيه (كالمدير) والشواهد والأدلة على ذلك حاضرة لا تحتاج إلى عملية ذهنية معقدة حتى أعرضها على المتابع الرياضي، فها هو على سبيل المثال لا الحصر ميثاق الشرف والذي تم تطبيقه على الطلبة (العاديين) يرفضه ولد المدير ويعلن عصيانه عليه، ومن ثم يخرج أحد المدرسين ليقول: يجب أن تفرقوا بين قضية مانسو والمحياني ـ وقد صدق ـ يجب أن نفرق، فهناك مع مانسو كانت القضية بين طلبة (عاديين) ولكن هنا (ولد) المدير طرفاً في القضية، ولهذا يجب أن تتغير المعايير والمبادئ (لعيونه)، ويجب أن نقتنع ومعها نرضخ بأن يجرنا مدير المدرسة إلى النظام واللوائح وأنه يجب أن نكون محترفين، ويحاضر علينا بأن ميثاق الشرف كان (إعلامياً.. إعلامياً) كما كنّا نعلم (سابقاً) إلى أن أخبرونا أنه قد يطال (مانسو) فرضينا به وباركنا ما تم القيام به.. ولكن الآن (فلا.. وكلا.. وحاشا..) قالها ولد المدير أمام الملأ ولهذا أجبر (المدرسين) على الاجتماع وإقرار ما كان يريده ولد المدير!! (أليس اقتراح وضعه على قائمة الانتقال قد قررته قناة الزعيم يا سادة قبل الاجتماع بأسبوع تقريباً!!).. لنترك الماضي القريب والذي حتى وإن حاولنا تركه فهو لن يتركنا أبداً.. وسأذهب بكم إلى قضية حديثة استجدت وبدأ دخانها يتسلل ولم يصل إلى قاعة اجتماعات (المدرسين) حتى الآن..
وها أنا الآن أبلغهم به بأن هناك تدخلاً هلالياً (لتخريب) صفقة محترف الاتحاد (تياجو نيفيز) نجم هامبورج الألماني، وهم من أغلقوا الملف لمبالغة اللاعب المالية فتعاقدوا مع ـ سول الكوري والروماني راودي ليكتمل عقد لاعبيهم الأجانب بجوار طارق التايب مع ويلهامسون السويدي ـ وهل تعلمون ما عذرهم لكي تضحكوا؟! يقولون بأنهم هم أول من فاوض..
وعلى طريقة (حلي بي) التي برروها في (رفضهم) ميثاق الشرف في قضية المحياني.. والسؤال هنا ماذا ستفعل هيئة التدريس الآن أمام هذا الموقف إن تصاعد أنفاس دخانه؟!. عموماً الأهم لدي أنني وجدت أن (الإجابة) دوماً عند الفاتح عثمان في كل قضية احترافية يدخل ولد مدير المدرسة طرفاً فيها.. فهل هو يا أستاذ مسلي أحد من يعطيهم الأسئلة وإجاباتها في الليل؟!
بالبـوووووز
* ولأن المباراة المقبلة لشمراني الشباب أمام الاتحاد لم نر صوت مدير المدرسة موجهاً للمدرسين بوجوب عقوبته لضربه الإعلامي الرميحي في مباراة الحزم الأخيرة!.. وإلا كيف؟!!
* وعلى طريقة (التقمير) على العيون يريدون أن يقنعونا بأن الكرة لم تخرج بكامل محيطها رغم أنهم يقولون إن اللقطة التلفزيونية لم توضح ذلك.. يبدو أن النصف دوماً واجب (الجبر) لولد المدير!!
.
ولد مدير المدرسة
قاله: من أمرك .. قال: من نهاني .. هذا المثل الشعبي ينطبق كثيراً على ما يتصرف به ولد مدير المدرسة!! والذي قد يكون داخل فناء مدرسة تتخللها أجواء دراسية منضبطة تعتمد على الأوامر والتعليمات ولكنها لا تسري عليه أبداً.. لأنه لا يوجد أحد يستطيع فرضها عليه.. وقد يكون لا يعلم عنها أصلاً لأنه لا يوجد من يستطيع أن ينهاه عن فعل أي فعل يريد أن يقوم به، بل أن التعليمات قد تتغير وتتقلب على حسب رغباته وأهوائه، كأن يزيد من مدة حصة التربية الرياضية لفصله حتى لو أخذ حق فصل آخر إن هو أراد ولا أحد يملك الجرأة على أن ينهاه، ولأنه قد تعوّد على هذا الوضع وهذا التميز وعلى كسر أي قانون يسري على زملائه، فقد ساعده أنه وجد (مدرسين) لا يريدون أن يغضب عليهم وأن يشحن الأجواء بينهم وبين والده (المدير)، والذي بيده أن يرفع من أسهم المدرس أمام الوزارة وبيده أن يفصله عن عمله، للأسف واقعنا الرياضي الحالي أرى فيه الهلال (ولد) للمدير.. وإعلامه فيه (كالمدير) والشواهد والأدلة على ذلك حاضرة لا تحتاج إلى عملية ذهنية معقدة حتى أعرضها على المتابع الرياضي، فها هو على سبيل المثال لا الحصر ميثاق الشرف والذي تم تطبيقه على الطلبة (العاديين) يرفضه ولد المدير ويعلن عصيانه عليه، ومن ثم يخرج أحد المدرسين ليقول: يجب أن تفرقوا بين قضية مانسو والمحياني ـ وقد صدق ـ يجب أن نفرق، فهناك مع مانسو كانت القضية بين طلبة (عاديين) ولكن هنا (ولد) المدير طرفاً في القضية، ولهذا يجب أن تتغير المعايير والمبادئ (لعيونه)، ويجب أن نقتنع ومعها نرضخ بأن يجرنا مدير المدرسة إلى النظام واللوائح وأنه يجب أن نكون محترفين، ويحاضر علينا بأن ميثاق الشرف كان (إعلامياً.. إعلامياً) كما كنّا نعلم (سابقاً) إلى أن أخبرونا أنه قد يطال (مانسو) فرضينا به وباركنا ما تم القيام به.. ولكن الآن (فلا.. وكلا.. وحاشا..) قالها ولد المدير أمام الملأ ولهذا أجبر (المدرسين) على الاجتماع وإقرار ما كان يريده ولد المدير!! (أليس اقتراح وضعه على قائمة الانتقال قد قررته قناة الزعيم يا سادة قبل الاجتماع بأسبوع تقريباً!!).. لنترك الماضي القريب والذي حتى وإن حاولنا تركه فهو لن يتركنا أبداً.. وسأذهب بكم إلى قضية حديثة استجدت وبدأ دخانها يتسلل ولم يصل إلى قاعة اجتماعات (المدرسين) حتى الآن..
وها أنا الآن أبلغهم به بأن هناك تدخلاً هلالياً (لتخريب) صفقة محترف الاتحاد (تياجو نيفيز) نجم هامبورج الألماني، وهم من أغلقوا الملف لمبالغة اللاعب المالية فتعاقدوا مع ـ سول الكوري والروماني راودي ليكتمل عقد لاعبيهم الأجانب بجوار طارق التايب مع ويلهامسون السويدي ـ وهل تعلمون ما عذرهم لكي تضحكوا؟! يقولون بأنهم هم أول من فاوض..
وعلى طريقة (حلي بي) التي برروها في (رفضهم) ميثاق الشرف في قضية المحياني.. والسؤال هنا ماذا ستفعل هيئة التدريس الآن أمام هذا الموقف إن تصاعد أنفاس دخانه؟!. عموماً الأهم لدي أنني وجدت أن (الإجابة) دوماً عند الفاتح عثمان في كل قضية احترافية يدخل ولد مدير المدرسة طرفاً فيها.. فهل هو يا أستاذ مسلي أحد من يعطيهم الأسئلة وإجاباتها في الليل؟!
بالبـوووووز
* ولأن المباراة المقبلة لشمراني الشباب أمام الاتحاد لم نر صوت مدير المدرسة موجهاً للمدرسين بوجوب عقوبته لضربه الإعلامي الرميحي في مباراة الحزم الأخيرة!.. وإلا كيف؟!!
* وعلى طريقة (التقمير) على العيون يريدون أن يقنعونا بأن الكرة لم تخرج بكامل محيطها رغم أنهم يقولون إن اللقطة التلفزيونية لم توضح ذلك.. يبدو أن النصف دوماً واجب (الجبر) لولد المدير!!