أمير الحروف
31 / 08 / 2004, 54 : 02 AM
لو تشوفك عين والأخرى عن النظرة محاله = تسهر الأولى فرح والثانية تسهر حزينة
يا بعد روح المولع يا عناه ويا نضاله = يا اول أيامه وباقي ما تبقى من سنينه
بعجز الشاعر يجيب لحسنك الباهر دلاله = واختصرت الوصف في بيتٍ يقدم لك يمينه
في تواضعك الشموخ وفي قساوتك العداله = وإن تواجدت بمكانٍ تقلب الضوضاء سكينه
أنت فرحة خاطري يا أوفى حبيبٍ ينعناله = وكان موفيت بوعودك تصبح آمالي سجينه
قلت لي عند اللقاء.. فرصه سعيدة في عجاله = وجاك عجلٍ ردها يا صاحبي فرصة ثمينه
وطولت غيبتك مدري عن قصد وإلا جهاله = ما دريت إن لك حبيبٍ متعبٍ قلبه حنينه
لا زيارة .. لا اعتذار .. ولا اتصال .. ولا رساله = كيف تنسى صاحبك ما تدري إنك نور عينه
عيني البحر ودموعي .. موج من جاله لجاله = وشاطئ الحرمان ما يرسي على جاله سفينه
المدن عندي سوى في مهجتي قدر وجلاله = بس أنا حبيت يا لمحبوب لجلك هالمدينه
وأجزم إن كلٍ يبي خله ويفرح في وصاله = مثلما يفرح غريب الدار بأهله واقربينه
ولا تحسب جيتك لو جيتني بكره جماله = لو تجي ما هيب من خاطرك تبقى لي غبينه
وكان فضلت التثاقل كلن يروّّح في حاله = حالف إني ما أطرد المقفي ولا أسأل عنه وينه
أنت تدري ماخضع رأسي ولا ميّل عقاله = لأي شخصٍ في الوجود ولا حدٍ يقدر يهينه
والمثل قد قال دام الموت وارد لا محاله = لا تموت إلا بطل ... وإلا ترى موتتك شينه
وسلامتكم ... للشاعر حمد الحبابي
يا بعد روح المولع يا عناه ويا نضاله = يا اول أيامه وباقي ما تبقى من سنينه
بعجز الشاعر يجيب لحسنك الباهر دلاله = واختصرت الوصف في بيتٍ يقدم لك يمينه
في تواضعك الشموخ وفي قساوتك العداله = وإن تواجدت بمكانٍ تقلب الضوضاء سكينه
أنت فرحة خاطري يا أوفى حبيبٍ ينعناله = وكان موفيت بوعودك تصبح آمالي سجينه
قلت لي عند اللقاء.. فرصه سعيدة في عجاله = وجاك عجلٍ ردها يا صاحبي فرصة ثمينه
وطولت غيبتك مدري عن قصد وإلا جهاله = ما دريت إن لك حبيبٍ متعبٍ قلبه حنينه
لا زيارة .. لا اعتذار .. ولا اتصال .. ولا رساله = كيف تنسى صاحبك ما تدري إنك نور عينه
عيني البحر ودموعي .. موج من جاله لجاله = وشاطئ الحرمان ما يرسي على جاله سفينه
المدن عندي سوى في مهجتي قدر وجلاله = بس أنا حبيت يا لمحبوب لجلك هالمدينه
وأجزم إن كلٍ يبي خله ويفرح في وصاله = مثلما يفرح غريب الدار بأهله واقربينه
ولا تحسب جيتك لو جيتني بكره جماله = لو تجي ما هيب من خاطرك تبقى لي غبينه
وكان فضلت التثاقل كلن يروّّح في حاله = حالف إني ما أطرد المقفي ولا أسأل عنه وينه
أنت تدري ماخضع رأسي ولا ميّل عقاله = لأي شخصٍ في الوجود ولا حدٍ يقدر يهينه
والمثل قد قال دام الموت وارد لا محاله = لا تموت إلا بطل ... وإلا ترى موتتك شينه
وسلامتكم ... للشاعر حمد الحبابي