أبو أبراهيم
29 / 08 / 2004, 29 : 11 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده:
يقول المولى جل وعلا(واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم(الدعاء هو العبادة).
ولقد حث الله سبحانه وتعالى في كتابة عبادة بالدعاء والتضرع في ايات كثيرة كما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء ويقوم الليل حتى تتفطر قدماه اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين .
ولقد احببت ان اسجل في هذه الاسطر القليله شيء غفلنا عنه وسنة قل من يفعلها في هذا الزمان الا وهي التبكير الى المساجد والحضور قبل او بعد سماع المؤذن ولقد فرطنا والله في اشياء كثيرة وعظيمة بترك هذه السنة لقد تركنا وقت من اوقات اجابة الدعاء وفرطنا فيه ونحن والله احوج من غيرنا بهذا الوقت الذي يستجاب فيه الدعاء ومن منا لايريد ان الله يستجيب دعاه اذاً لماذا هذا التفريط والتقصير في مثل هذه الاوقات التي عرفها السلف الصالح وعرفها ابائنا واجدادنا فتجدهم قبل الأذان وهم في روضة المسجد يصلون ويتضرعون الى الله بالدعاء وطلب المغفره ، واما هذا الجيل وهو جيلنا اسال الله ان يهدينا واياهم الى الحق والهدى فلايعرف المسجد الا عند الاقامة والعياذ بالله بل إن كثير منهم لايدرك الصلاة كامله ومنهم من لايحضر الى المسجد الاعندما يسمع الاقامة بمكبر الصوت الخارجي للمسجد .
واننا بهذا التأخير عن الصلاة فوتنا على انفسنا وقت عظيم فيه يستجاب الدعاء بأذن الله هذا الوقت كان السلف يحرصون عليه ويستغلونه بالدعاء وقراءة القران هو مابين الأذان والاقامه هذا الوقت الذي تشاغل عنه من هم احوج الناس اليه بأمور تافهه من امور الدنيا والركض وراء الشهوات والملهيات وما عرفوا ان فلاحهم ونجاحهم وسعادتهم والله في عبادة الله والدعاء والتضرع بين يدي الواحد الأحد .أسال الله تعالى ان يعيننا على انفسنا وان يوفقنا لما يرضيه عنا من الأعمال وان يثبتنا على الحق وان يصلح شباب المسلمين ويدلهم على طرق الخير وأغتنام مثل هذه الاوقات العظيمة.وبالله التوفيق
يقول المولى جل وعلا(واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم(الدعاء هو العبادة).
ولقد حث الله سبحانه وتعالى في كتابة عبادة بالدعاء والتضرع في ايات كثيرة كما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء ويقوم الليل حتى تتفطر قدماه اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين .
ولقد احببت ان اسجل في هذه الاسطر القليله شيء غفلنا عنه وسنة قل من يفعلها في هذا الزمان الا وهي التبكير الى المساجد والحضور قبل او بعد سماع المؤذن ولقد فرطنا والله في اشياء كثيرة وعظيمة بترك هذه السنة لقد تركنا وقت من اوقات اجابة الدعاء وفرطنا فيه ونحن والله احوج من غيرنا بهذا الوقت الذي يستجاب فيه الدعاء ومن منا لايريد ان الله يستجيب دعاه اذاً لماذا هذا التفريط والتقصير في مثل هذه الاوقات التي عرفها السلف الصالح وعرفها ابائنا واجدادنا فتجدهم قبل الأذان وهم في روضة المسجد يصلون ويتضرعون الى الله بالدعاء وطلب المغفره ، واما هذا الجيل وهو جيلنا اسال الله ان يهدينا واياهم الى الحق والهدى فلايعرف المسجد الا عند الاقامة والعياذ بالله بل إن كثير منهم لايدرك الصلاة كامله ومنهم من لايحضر الى المسجد الاعندما يسمع الاقامة بمكبر الصوت الخارجي للمسجد .
واننا بهذا التأخير عن الصلاة فوتنا على انفسنا وقت عظيم فيه يستجاب الدعاء بأذن الله هذا الوقت كان السلف يحرصون عليه ويستغلونه بالدعاء وقراءة القران هو مابين الأذان والاقامه هذا الوقت الذي تشاغل عنه من هم احوج الناس اليه بأمور تافهه من امور الدنيا والركض وراء الشهوات والملهيات وما عرفوا ان فلاحهم ونجاحهم وسعادتهم والله في عبادة الله والدعاء والتضرع بين يدي الواحد الأحد .أسال الله تعالى ان يعيننا على انفسنا وان يوفقنا لما يرضيه عنا من الأعمال وان يثبتنا على الحق وان يصلح شباب المسلمين ويدلهم على طرق الخير وأغتنام مثل هذه الاوقات العظيمة.وبالله التوفيق