النجدي
01 / 01 / 2009, 19 : 09 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل
تصبح غزة وتمسي على قصف الطائرات ودوي المدافع ، قتلى وجرحى ، دماء وأشلاء ، نار ودمار ، مناظر تقطع الأفئدة ، والعالم العربي والإسلامي ينظر ولا يتحرك .
أي ذل وأي عار نعيشه ، وماذا سيكتب عنا التاريخ ؟
يتقطع القلب كمداً على إخواننا في غزة فلا نملك إلاّ أن ندعوا لهم بالثبات والنصر والتمكين ..
اللهم عليك بيهود فإنهم لا يعجزونك ..
اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في غزة وفي كل مكان ..
لكم الله يا أهل غزة ، ولنا الخزي والعار..
ولّوا وجوهكم شطر المسجد الحرام وادعوا الله أن يكشف الغمة عنكم ، وسنولي وجوها قِبَل الولايات المتحدة المتحدة نتوسل إليها أن توقف الحرب عنكم ..
لا تنتظروا من مليار ونصف المليار نصرة لكم فقد أصحبنا غثاء كغثاء السيل ..
أيها العالم الذي شب جمرا وأضرمه
وغدى كل شاطئ فيه غابة مظلمة
وغدت كل نظرة فيه عمياء معتمة
وغدا كل راكض فيه يبدي تجهمه
وغدا القدس صفحة لحكايا مترجمة
لا ترى فوق أرضه غير ذئب وجمجمة
صار مأوى عصابة وقرود ململمة
هاهنا جرح مسلم وهنا دمع مسلمة
وترى حول قدسنا مجرما ضم مجرمة
وترى ألف فكرة في خيال المنظمة
آه من خوف أمةً من ملاقة شرذمة
أيها العالم الذي لف بالراب معصمه
ليلنا مل نفسه واحتوى الصمت أنجمه
وسؤالي يهزني ما لدنياك معتمة ؟
أين سعد وخالد والمثنى وعكرمة
أين من صافحوا العلا بالأيادي المكرمة
قل لمن مل صبره إنما الصبر مكرمة!
كم نفوس أبية تسلم الأمر مرغمة
ربما صار قومنا في صفوف منظمة
ربما صار قومنا في صفوف منظمة
نداء إلى كل عالم وملك وأمير ووزير ، ورئيس وسفير :
بلاد تحترق ..
وشعب يباد ..
أعراض تنتهك ..
فمتى النجدة متى .. ؟
هل من بائع نفسه لله والثمن الجنة ؟
يا أمتي وجب الكفاح فدعي التشدق والصياح
ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراح
ودعي الرياء فقد تكلمت المذابح والجراح
كذب الدعاة إلى السلام فلا سلامُ ولا سماح
ما عاد يجدينا البكاء على الطلول ولا النواح
لغة الكلام تعطلت إلا التكلم بالرماح
إنا نتوق لألسنٍ بكم على أيد فصاح
***
يا قوم.. إن الأمر جدُقد مضى زمن المزاح
سموا الحقائق باسمها فالقوم أمرهمو صراح
سقط القناع عن الوجوه ، وفعلهم بالسر.. باح
عاد الصليبيون ثانيةً.. وجالوا في البطاح
عاثوا فساداً في الديار كأنها كلأ مباح
عادوا يريقون الدماء ، لا حياء من افتضاح
والباطنية مثلوا الدور المقرر في نجاح
دور الخيانة وهو معلوم الختام والافتتاح
عادوا وما في الشرق (نور الدين) يحكم أو (صلاح)
كنا نسينا ما مضى لكنهم نكئوا الجراح
لم يخجلوا من ذبح شيخ, لو مشى في الريح طاح
أو صبيةكالزهر لم ينبت لهم ريش الجناح
لم يشف حقدهمو دم سفحوه في صلف وقاح
عبثوابأجساد الضحايا في انتشاء وانشراح
وعدوا على الأعراض لم يخشوا قصاصا أو جناح
ما ثم (معتصم) يغيث من استغاث به أو صاح
أرأيت كيف يكاد للإسلام في وضح الصباح؟
أرأيت أرض الأنبياء, وما تعاني من جراح؟
أرأيت كيف بغى اليهود, وكيف أحسنا الصياح؟
غصبوا فلسطينا وقالوا: مالنا عنها براح
لم يعبأوا بقرار (أمن), دانهم أو باقتراح
عاد التتار يقودهم جنكيز ذو الوجه الوقاح
عادت جيوشهمو تهدد بالخراب والاجتياح
عادوا ولا (قطز) ينادي المسلمين إلى الكفاح
لولا صلابة فتية غر, بدينهمو شحاح
بذلوا الدماء, وما على من يبذل الدم من جناح
***
عاد المروق مجاهرا ما عاد يخشى الافتضاح
نفقت هنا سوق النفاق تروج الزور الصراح
فيها يباع الفسق تحت اسم الفنون والانفتاح
وترى الفساديصول جهرا في الغدو وفي الرواح
من كل أكذب من مسيلمة, وأفجر من سجاح
وجدالحصون بغير حراس, لها فغدا وراح
ومضى يعربد, لا يبالي, في حمانا المستباح
وتعالت الأصوات تدعو للفجور وللسفاح
مسعورة, إن رحت تزجرها تمادت في النباح
ما من (أبي بكر) يؤدبهم ويكبح من جماح
ويعيدهم لحظيرة الإيمان قد خفضواالجناح
***
يا أمة الاسلام هبوا واعملوا، فالوقت راح
الكفر جمع شمله فلم النزاع والانتطاح؟
فتجمعوا وتجهزوا بالمستطاع وبالمتاح
يا ألف مليون, وأين همو إذا دعت الجراح؟
هاتوا من المليار مليونا, صحاحا من صحاح
من كلألف واحدا أغزوا بهم في كل ساح
من كل صافي الروح يوشك أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة الليل بادي الإرتياح
ممن يعف عن الحرام, وليس يسرف في المباح
ممن زكا بالصالحات, وذكره كالمسك فاح
ممن يهيم بجنة الفردوس لا الغيدالملاح
من همه نصح العباد وليس يأبى الإنتصاح
يرجو رضا مولاه, لم يعبأ بمنعنه أشاح
مر على أعدائه ولقومه ماء قراح
إن ضاقت الدنيا به وسعته (سورةالإنشراح)
***
لا بد من صنع الرجال ، ومثله صنع السلاح
وصناعة الأبطال علم فى التراث له اتضاح
ولا يصنع الأبطال إلا فى مساجدنا الفساح
فى روضةالقرآن فى ظل الأحاديث الصحاح
فى صحبة الأبرار ممن فى رحاب الله ساح
منيرشدون بحالهم قبل الأقاويل الفصاح
وغراسهم بالحق موصول, فلا يمحوه ماح
من لم يعش لله عاش وقلبه ظمآن ضاح
يحيا سجين الطين, لم يطلق له يوما سراح
ويدور حول هواه يلهث ما استراح ولا أراح
لايستوي في منطق الإيمان سكران وصاح
من همه التقوى وآخر همه كأس وراح
شعب بغير عقيدة ورق تذريه الرياح
من خان (حي على الصلاة) يخون (حي على الكفاح)
***
يا أمتى , صبراً ، فليلك كاد يسفر عن صباح
لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يزاح
والليل إن تشتد ظلمته نقول: الفجر لاح
يامحــلل المــوقـف نـبي مـنك تحــليل.... وش خـطــة في خاطــرك تـعـتـمـدها
ذاب السـلام وصار مسرح وتمــثيل.... سجدة سهو تاجب على من سجدها
ما في الـحـقـيـبة للعـروبـة محاصـيـل.... ســوالف تصــدى الكـبود بكــبدها
وش منطق الأجيال من بعد هالجيل .....يـاحـســرة الـتاريــخ وامـــر وادهى
الله وانـا سـائـلـه يــدمـر إسرائيل .....ينـشي غـضب ربـي عشاه ويهجدها
تلقـح بسـحب مــثل حمـر الغرامـيل...... عـــج مــطـرهـا والــزلازل رعــدها
تمطر سـخط منها الصـواعق نوازيـل .....يــزفــر هــواهـا ويـتـسـلـخ بــردها
يجــتـثـها الــرحمــن بجـنـاح جـبريــل..... وتـصـبح مــعالم للــعرب من بـعدها
تكــتب عـلى الخـنـزيـر طـه وتـنزيل..... يانجــس مـبـداهـا ومـكـبر حــقـدها
والله جــريمــة منــكرة يا رجاجيــل..... حــتى الـدول باعــرافـها تـنـتـقـدها
الصـبح فـوق كـلابها تـلـقى الانجيل..... جــرثـومـة دب المـرض في جــسدها
اسـتـفحلت واللــي علــيها مـهابـيل ......قامت عـلى انـقاض الخـيانة عــمدها
مـن الـفـرات بخـارطـتـها إلى الـنـيـل...... عـــصابــة تـسـرح وتمــرح وحـدها
عنـها الصـواب بعيـد جمـلة وتفصيل .....عـمــيانـة في غــيـها عـــن رشـــدها
هـي مصـدر الإرهاب وام الأباطيل....... لا وفـــق الله مــن يـقــوم بـســندها
عقرب ثرى مسمومة الراس والذيل........ مــن حــر ما فـيـها تـنـفـخ غــددها
عاشت على الكذبة دعاية وتضـليل....... جـاهـا فـــناها يـــوم ربـــي قــردها
مـن حارب الله لـه مهـونه وتـذلـيل ......في سـاعــة مـن غــيب لا تـبـتـعـدها
ألم تـر كـيف اهـلك الله هـل الفـيل ......دك ابــرهـه وجــيوشه اللي حشدها
جاها الجـزا الصـارم عقوبة وتنكيل..... ويــنـه و ويــن اصـنام رجس عبدها
شافـت فلسـطين الجـريحـة بـهاذيـل...... شابـت قـضـيــتـها وشــيـب ولـدها
خمسين عام عـلوم صحف ومراسيل ......في حــالها عـن حالها مـن نـشدها
مــراوحــة باقــدامــها في المحـابيــل.... عـــن راسـها قـام يـتـقـطـع زبــدها
إلى مـتى تصـبر عـلى الظلـم والويل..... تـب عـلى مـن هـانـها واضــطهدها
اللهم نصر اللهم نصرك اللهم نصرك
تصبح غزة وتمسي على قصف الطائرات ودوي المدافع ، قتلى وجرحى ، دماء وأشلاء ، نار ودمار ، مناظر تقطع الأفئدة ، والعالم العربي والإسلامي ينظر ولا يتحرك .
أي ذل وأي عار نعيشه ، وماذا سيكتب عنا التاريخ ؟
يتقطع القلب كمداً على إخواننا في غزة فلا نملك إلاّ أن ندعوا لهم بالثبات والنصر والتمكين ..
اللهم عليك بيهود فإنهم لا يعجزونك ..
اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في غزة وفي كل مكان ..
لكم الله يا أهل غزة ، ولنا الخزي والعار..
ولّوا وجوهكم شطر المسجد الحرام وادعوا الله أن يكشف الغمة عنكم ، وسنولي وجوها قِبَل الولايات المتحدة المتحدة نتوسل إليها أن توقف الحرب عنكم ..
لا تنتظروا من مليار ونصف المليار نصرة لكم فقد أصحبنا غثاء كغثاء السيل ..
أيها العالم الذي شب جمرا وأضرمه
وغدى كل شاطئ فيه غابة مظلمة
وغدت كل نظرة فيه عمياء معتمة
وغدا كل راكض فيه يبدي تجهمه
وغدا القدس صفحة لحكايا مترجمة
لا ترى فوق أرضه غير ذئب وجمجمة
صار مأوى عصابة وقرود ململمة
هاهنا جرح مسلم وهنا دمع مسلمة
وترى حول قدسنا مجرما ضم مجرمة
وترى ألف فكرة في خيال المنظمة
آه من خوف أمةً من ملاقة شرذمة
أيها العالم الذي لف بالراب معصمه
ليلنا مل نفسه واحتوى الصمت أنجمه
وسؤالي يهزني ما لدنياك معتمة ؟
أين سعد وخالد والمثنى وعكرمة
أين من صافحوا العلا بالأيادي المكرمة
قل لمن مل صبره إنما الصبر مكرمة!
كم نفوس أبية تسلم الأمر مرغمة
ربما صار قومنا في صفوف منظمة
ربما صار قومنا في صفوف منظمة
نداء إلى كل عالم وملك وأمير ووزير ، ورئيس وسفير :
بلاد تحترق ..
وشعب يباد ..
أعراض تنتهك ..
فمتى النجدة متى .. ؟
هل من بائع نفسه لله والثمن الجنة ؟
يا أمتي وجب الكفاح فدعي التشدق والصياح
ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراح
ودعي الرياء فقد تكلمت المذابح والجراح
كذب الدعاة إلى السلام فلا سلامُ ولا سماح
ما عاد يجدينا البكاء على الطلول ولا النواح
لغة الكلام تعطلت إلا التكلم بالرماح
إنا نتوق لألسنٍ بكم على أيد فصاح
***
يا قوم.. إن الأمر جدُقد مضى زمن المزاح
سموا الحقائق باسمها فالقوم أمرهمو صراح
سقط القناع عن الوجوه ، وفعلهم بالسر.. باح
عاد الصليبيون ثانيةً.. وجالوا في البطاح
عاثوا فساداً في الديار كأنها كلأ مباح
عادوا يريقون الدماء ، لا حياء من افتضاح
والباطنية مثلوا الدور المقرر في نجاح
دور الخيانة وهو معلوم الختام والافتتاح
عادوا وما في الشرق (نور الدين) يحكم أو (صلاح)
كنا نسينا ما مضى لكنهم نكئوا الجراح
لم يخجلوا من ذبح شيخ, لو مشى في الريح طاح
أو صبيةكالزهر لم ينبت لهم ريش الجناح
لم يشف حقدهمو دم سفحوه في صلف وقاح
عبثوابأجساد الضحايا في انتشاء وانشراح
وعدوا على الأعراض لم يخشوا قصاصا أو جناح
ما ثم (معتصم) يغيث من استغاث به أو صاح
أرأيت كيف يكاد للإسلام في وضح الصباح؟
أرأيت أرض الأنبياء, وما تعاني من جراح؟
أرأيت كيف بغى اليهود, وكيف أحسنا الصياح؟
غصبوا فلسطينا وقالوا: مالنا عنها براح
لم يعبأوا بقرار (أمن), دانهم أو باقتراح
عاد التتار يقودهم جنكيز ذو الوجه الوقاح
عادت جيوشهمو تهدد بالخراب والاجتياح
عادوا ولا (قطز) ينادي المسلمين إلى الكفاح
لولا صلابة فتية غر, بدينهمو شحاح
بذلوا الدماء, وما على من يبذل الدم من جناح
***
عاد المروق مجاهرا ما عاد يخشى الافتضاح
نفقت هنا سوق النفاق تروج الزور الصراح
فيها يباع الفسق تحت اسم الفنون والانفتاح
وترى الفساديصول جهرا في الغدو وفي الرواح
من كل أكذب من مسيلمة, وأفجر من سجاح
وجدالحصون بغير حراس, لها فغدا وراح
ومضى يعربد, لا يبالي, في حمانا المستباح
وتعالت الأصوات تدعو للفجور وللسفاح
مسعورة, إن رحت تزجرها تمادت في النباح
ما من (أبي بكر) يؤدبهم ويكبح من جماح
ويعيدهم لحظيرة الإيمان قد خفضواالجناح
***
يا أمة الاسلام هبوا واعملوا، فالوقت راح
الكفر جمع شمله فلم النزاع والانتطاح؟
فتجمعوا وتجهزوا بالمستطاع وبالمتاح
يا ألف مليون, وأين همو إذا دعت الجراح؟
هاتوا من المليار مليونا, صحاحا من صحاح
من كلألف واحدا أغزوا بهم في كل ساح
من كل صافي الروح يوشك أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة الليل بادي الإرتياح
ممن يعف عن الحرام, وليس يسرف في المباح
ممن زكا بالصالحات, وذكره كالمسك فاح
ممن يهيم بجنة الفردوس لا الغيدالملاح
من همه نصح العباد وليس يأبى الإنتصاح
يرجو رضا مولاه, لم يعبأ بمنعنه أشاح
مر على أعدائه ولقومه ماء قراح
إن ضاقت الدنيا به وسعته (سورةالإنشراح)
***
لا بد من صنع الرجال ، ومثله صنع السلاح
وصناعة الأبطال علم فى التراث له اتضاح
ولا يصنع الأبطال إلا فى مساجدنا الفساح
فى روضةالقرآن فى ظل الأحاديث الصحاح
فى صحبة الأبرار ممن فى رحاب الله ساح
منيرشدون بحالهم قبل الأقاويل الفصاح
وغراسهم بالحق موصول, فلا يمحوه ماح
من لم يعش لله عاش وقلبه ظمآن ضاح
يحيا سجين الطين, لم يطلق له يوما سراح
ويدور حول هواه يلهث ما استراح ولا أراح
لايستوي في منطق الإيمان سكران وصاح
من همه التقوى وآخر همه كأس وراح
شعب بغير عقيدة ورق تذريه الرياح
من خان (حي على الصلاة) يخون (حي على الكفاح)
***
يا أمتى , صبراً ، فليلك كاد يسفر عن صباح
لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يزاح
والليل إن تشتد ظلمته نقول: الفجر لاح
يامحــلل المــوقـف نـبي مـنك تحــليل.... وش خـطــة في خاطــرك تـعـتـمـدها
ذاب السـلام وصار مسرح وتمــثيل.... سجدة سهو تاجب على من سجدها
ما في الـحـقـيـبة للعـروبـة محاصـيـل.... ســوالف تصــدى الكـبود بكــبدها
وش منطق الأجيال من بعد هالجيل .....يـاحـســرة الـتاريــخ وامـــر وادهى
الله وانـا سـائـلـه يــدمـر إسرائيل .....ينـشي غـضب ربـي عشاه ويهجدها
تلقـح بسـحب مــثل حمـر الغرامـيل...... عـــج مــطـرهـا والــزلازل رعــدها
تمطر سـخط منها الصـواعق نوازيـل .....يــزفــر هــواهـا ويـتـسـلـخ بــردها
يجــتـثـها الــرحمــن بجـنـاح جـبريــل..... وتـصـبح مــعالم للــعرب من بـعدها
تكــتب عـلى الخـنـزيـر طـه وتـنزيل..... يانجــس مـبـداهـا ومـكـبر حــقـدها
والله جــريمــة منــكرة يا رجاجيــل..... حــتى الـدول باعــرافـها تـنـتـقـدها
الصـبح فـوق كـلابها تـلـقى الانجيل..... جــرثـومـة دب المـرض في جــسدها
اسـتـفحلت واللــي علــيها مـهابـيل ......قامت عـلى انـقاض الخـيانة عــمدها
مـن الـفـرات بخـارطـتـها إلى الـنـيـل...... عـــصابــة تـسـرح وتمــرح وحـدها
عنـها الصـواب بعيـد جمـلة وتفصيل .....عـمــيانـة في غــيـها عـــن رشـــدها
هـي مصـدر الإرهاب وام الأباطيل....... لا وفـــق الله مــن يـقــوم بـســندها
عقرب ثرى مسمومة الراس والذيل........ مــن حــر ما فـيـها تـنـفـخ غــددها
عاشت على الكذبة دعاية وتضـليل....... جـاهـا فـــناها يـــوم ربـــي قــردها
مـن حارب الله لـه مهـونه وتـذلـيل ......في سـاعــة مـن غــيب لا تـبـتـعـدها
ألم تـر كـيف اهـلك الله هـل الفـيل ......دك ابــرهـه وجــيوشه اللي حشدها
جاها الجـزا الصـارم عقوبة وتنكيل..... ويــنـه و ويــن اصـنام رجس عبدها
شافـت فلسـطين الجـريحـة بـهاذيـل...... شابـت قـضـيــتـها وشــيـب ولـدها
خمسين عام عـلوم صحف ومراسيل ......في حــالها عـن حالها مـن نـشدها
مــراوحــة باقــدامــها في المحـابيــل.... عـــن راسـها قـام يـتـقـطـع زبــدها
إلى مـتى تصـبر عـلى الظلـم والويل..... تـب عـلى مـن هـانـها واضــطهدها
اللهم نصر اللهم نصرك اللهم نصرك