البدرانـ 2009ـي
26 / 12 / 2008, 18 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قراءة لما ألاحظه حول السوق ومؤشراته
بخسارة 234 نقطة أنهى السوق السعودي تعاملاته الأسبوع الماضي متوقفا على مستوى 4669 بعد أن استهل تعاملاته مطلع الأسبوع من 4903 تراجعت فيه قيمة التداول من مستوى 22،4 مليارا إلى 18 مليارا بانخفاض4،4مليارات وقد شهدت فيه شركات المضاربة نشاطا إيجابية حتى يومه الأخير والذي اضطرت إلى تراجعها مع باقي الشركات إلا أن بعضها حافظ على مكاسبة أو جزءا منها بينما لم تتفاعل الشركات الاستثمارية تفاعلا ملموسا ومن تفاعل فقد خسر ماكسبه خلال أيام الأسبوع وقد يعود السبب في ذلك لماينتاب المستثمر من خوف وذعر من نتائج الربع الأخير بعد أن انتزعت ثقة المتداولين إلى أن فقدوها وربما لاتعيدها سوى نتائج الربع الأخير من العام الجاري 2008 إن كانت إيجابية ، والتي لايفصلنا عنها سوى أسابيع وقد كان التذبذب الأسبوعي بين أعلى وأدنى نقطة يساوي 462 حيث كان المستوى الأعلى 4903 والمستوى الأدنى 4641
لاجديد مالم تظهر نتائج الربع الأخير !!
لم يكن هناك جديد منذ أن اقتربت نهاية السنة الميلادية والتداولات قد أصبحت بطيئة وعجلة سيرها لم تعد تستطيع السير إلا ببط وقد ظهر ذلك في تدني السيولة أسبوعا بعد أسبوع فالأسبوع الماضي لم يكن هناك سوى 18 مليارا والأسبوع السابق له 22،4 مليارا والأسبوع السابق لهما كانت قيمة التداول 30،2 مليارا وبهذا يتضح التراجع التدريجي على المدى الأسبوعي وقد يعود السبب في ذلك لقرب نتائج الربع الأخير من هذا العام فلم تكن هناك سيولة جديدة تنوي الدخول في السوق مالم تظهر النتائج وماهذه المليارات سوى مضاربات يومية لاتمكث كثيرا وقد اتجهت الأسابيع الماضية لشركات المضاربة الخفيفة عدا اليومين الأخرين فهناك سيولة اتجهت لبعض الشركات الكبيرة الجديدة إلا أنها لم تكن سيولة كافية للحكم عليها بالبقاء من عدمه
وبهذا مهما حصل من إيجابيات فقد تظل السيولة منتظرة حتى نتائج الربع الأخير وقد شاهدنا ذلك في الأسبوع الماضي حينما أعلنت الحكومة عن أكبر ميزاية وأكبر فائض فلم يكن لذلك أثر واضح على تعاملات الأسبوع الماضي بل تراجعت نقاطه وهذا دليل واضح على ضرورة تأكد المتداولين من نتائج الربع الأخير والذي كان وقته مع الأزمة الاقتصادية فالثقة أصبحت معدومة وربما لاتعيدها سوى نتائج نهاية العام إن كانت إيجابية فإلى تلك الأيام قد نشاهد ماشاهدناه في الأسابيع الماضية
ماذا لو كانت نتائج الشركات إيجابية ؟؟
الربع الأخير لهذا اعلام 2008 خيمت عليه الأزمة من مطلعه إلى نهايته و المستثمر أصبح في ذعر وخوف ورعب من هذه الأزمة التي شملت دول العالم كلها سواء في الأوراق المالية أم في غيرها وحُق له أن يعيش هذا الرعب فلسنا بمعزل عن العالم والعالم أصبح كتله واحدة ؛ نعم هناك ذعر وخوف مبالغ فيه ولكن ارتباط العالم ببعضه لابد وأن يترك هذا الأثر وقد لايساعد على الاستقلالية سوى زرع الثقة في نفوس المتداولين ولايساهم في ذلك سوى تتابع الأخبار الإيجابية والأخبار الهامة التي ينتظرها المتداول هي نتائج الشركات الاستثمارية فإن أعلنت نتائج إيجابية ونموا إيجابيا أو كان الانخفاض بنسبة ضئيلة فقد يعيد الثقة وقد تبدأ السيولة تتدفق على الشركات الاستثمارية وقد يتوقف نزيف نقاط المؤشر وربما يكتفي بما وصل إليه حين إعلان نتائج الشركات المؤثرة شريطة أن تكون إيجابية أو غير منخفضة انخفاضا كبيرا فلو حصل ذلك فلانستغرب مخالفة السوق السعودية لبقية الأسواق حتى لو تراجعت فقد يغرد خارج السرب وقد يتوقف عن التراجع و ينهي تراجعاته ويبدأ في الصعود دون النظر لغيرة من الأسواق ؛ أما في حين الإعلان عن نتائج غير مرضية فقد تستمر الحال كما هي لفترة ليست بالقصيرة مالم يستجد جديد
المؤشر العام فنيا
على المدة اليومي يظهر من خلال الرسم البياني أن هناك ترندا صاعدا بدأ من 4223 مارا بنقطة 4441 وقد كانت نقاط هذا الترند دعما ارتكز عليه المؤشر خلال أيامه الأولى فكان يتراجع حتى يلامس نقاطه ومنها يرتد إلا أنه في يوميه الأخيرين كسره هبوطا بل أغلق دونه يوم الأربعاء وهذا غير جيد - فنيا - مالم يعاود اختراقه صعودا بثبات لأكثر من يوم أعلى منه فهو بعد أن كان دعما يرتد منه المؤشر تحول إلى مقاومة يتراجع منها ونقاطه ليست ثابتة و فهي تسير بازدياد مايقارب 50 نقطة عن كل يوم ومالم يعد المؤشر لاختراقه صعودا فوق مستوى 5000 فقد يظل في سلبيته
.imgcache.jpg
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/5f34a1edbd.jpg
أما المؤشرات الفنية فليس هناك جديد منها عن الأسبوع الماضي فالمؤشرات اليومية الخفيفة كانت إيجابية ولم تظهر عليها السلبية من تراجع هذا الأسبوع ولكنها خفيفة ولايعتمد عليها سوى المضارب أما المستثمر فلايعري لها اهتماما ويهمنا المستثمر اكثر من المضارب للحكم على السيولة والثابته أما المؤشرات الأسبوعية فهناك تفاوت في قراءتها فالاستوكاستك تقاطع إيجابيا ولايزال في إيجابيته والار اس آي انحنى انحناء ايجابيا ولايزال كذلك أما الماكد وهو الأهم فهناك نية في اتجاهه للتقاطع مالم يكسر المؤشر قاعه النهائي 4223 إلا أنه حتى نهاية الأسبوع الماضي لم يتقاطع بعد كما هو واضح في الشارات الأسبوعي المرفق
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/c5923eefcb.jpg
نقاط الدعم والمقاومة ونقطة الارتكاز
نقاط المقاومة على المدى الأسبوعي لا على المدى اليومي تبدأ من المقامة الأولى عند مستوى 4835 وهي مقاومة قوية باختراقها صعودا قد يقترب المؤشر من ملامسة مستوى 5000 التي تمثل مستوى فني قوي جدا إضافة أنها مستوى نفسي سابق وبتجاوزها والثبات فوقها قد تظهر بدايات الإيجابية فنيا ونقطة المقاومة الثالثة عند مستوى 5100 تقريبا
أما نقاط الدعم فأولاها نقطة 4572 وبكسرها قد يتراجع المؤشر لاختبار مابعدها وهي 4475 وهي نقة الدعم الثانية أما نقطة الدعم الثالثة فهي 4300 وكسرها يوحي بقاع جديد غير القاع السابق
و نقطة الارتكاز هي عند مستوى 4738
والخلاصة مماتقدم
الإيجابية التي يبحث عنها المتداول تكمن في نتائج الربع الأخير فإن وجدها واطمأن بها وكانت مرضية فقد تنتهي أحزانه وقد يبدأ المؤشر في تكوين موجة صاعدة على المدى الطويل بخلاف إن وجد النتائج غير مشجعه فقد تظل ثقته مهزوزة وربما لاتعود إلا بعد وقت طويل ومهما كانت من أخبار غير النتائج فقد لاتكون في نظر المستثمر مقنعة وبهذا قد تظل السيولة كما هي في الأسابيع الماضية حتى الانتهاء من نتائج الشركات الاستثمارية المؤثرة
والله تعالى أعلم
وتقبلوا تحياتي وتقديري
البدرانـ 2009 ـي
هذه قراءة لما ألاحظه حول السوق ومؤشراته
بخسارة 234 نقطة أنهى السوق السعودي تعاملاته الأسبوع الماضي متوقفا على مستوى 4669 بعد أن استهل تعاملاته مطلع الأسبوع من 4903 تراجعت فيه قيمة التداول من مستوى 22،4 مليارا إلى 18 مليارا بانخفاض4،4مليارات وقد شهدت فيه شركات المضاربة نشاطا إيجابية حتى يومه الأخير والذي اضطرت إلى تراجعها مع باقي الشركات إلا أن بعضها حافظ على مكاسبة أو جزءا منها بينما لم تتفاعل الشركات الاستثمارية تفاعلا ملموسا ومن تفاعل فقد خسر ماكسبه خلال أيام الأسبوع وقد يعود السبب في ذلك لماينتاب المستثمر من خوف وذعر من نتائج الربع الأخير بعد أن انتزعت ثقة المتداولين إلى أن فقدوها وربما لاتعيدها سوى نتائج الربع الأخير من العام الجاري 2008 إن كانت إيجابية ، والتي لايفصلنا عنها سوى أسابيع وقد كان التذبذب الأسبوعي بين أعلى وأدنى نقطة يساوي 462 حيث كان المستوى الأعلى 4903 والمستوى الأدنى 4641
لاجديد مالم تظهر نتائج الربع الأخير !!
لم يكن هناك جديد منذ أن اقتربت نهاية السنة الميلادية والتداولات قد أصبحت بطيئة وعجلة سيرها لم تعد تستطيع السير إلا ببط وقد ظهر ذلك في تدني السيولة أسبوعا بعد أسبوع فالأسبوع الماضي لم يكن هناك سوى 18 مليارا والأسبوع السابق له 22،4 مليارا والأسبوع السابق لهما كانت قيمة التداول 30،2 مليارا وبهذا يتضح التراجع التدريجي على المدى الأسبوعي وقد يعود السبب في ذلك لقرب نتائج الربع الأخير من هذا العام فلم تكن هناك سيولة جديدة تنوي الدخول في السوق مالم تظهر النتائج وماهذه المليارات سوى مضاربات يومية لاتمكث كثيرا وقد اتجهت الأسابيع الماضية لشركات المضاربة الخفيفة عدا اليومين الأخرين فهناك سيولة اتجهت لبعض الشركات الكبيرة الجديدة إلا أنها لم تكن سيولة كافية للحكم عليها بالبقاء من عدمه
وبهذا مهما حصل من إيجابيات فقد تظل السيولة منتظرة حتى نتائج الربع الأخير وقد شاهدنا ذلك في الأسبوع الماضي حينما أعلنت الحكومة عن أكبر ميزاية وأكبر فائض فلم يكن لذلك أثر واضح على تعاملات الأسبوع الماضي بل تراجعت نقاطه وهذا دليل واضح على ضرورة تأكد المتداولين من نتائج الربع الأخير والذي كان وقته مع الأزمة الاقتصادية فالثقة أصبحت معدومة وربما لاتعيدها سوى نتائج نهاية العام إن كانت إيجابية فإلى تلك الأيام قد نشاهد ماشاهدناه في الأسابيع الماضية
ماذا لو كانت نتائج الشركات إيجابية ؟؟
الربع الأخير لهذا اعلام 2008 خيمت عليه الأزمة من مطلعه إلى نهايته و المستثمر أصبح في ذعر وخوف ورعب من هذه الأزمة التي شملت دول العالم كلها سواء في الأوراق المالية أم في غيرها وحُق له أن يعيش هذا الرعب فلسنا بمعزل عن العالم والعالم أصبح كتله واحدة ؛ نعم هناك ذعر وخوف مبالغ فيه ولكن ارتباط العالم ببعضه لابد وأن يترك هذا الأثر وقد لايساعد على الاستقلالية سوى زرع الثقة في نفوس المتداولين ولايساهم في ذلك سوى تتابع الأخبار الإيجابية والأخبار الهامة التي ينتظرها المتداول هي نتائج الشركات الاستثمارية فإن أعلنت نتائج إيجابية ونموا إيجابيا أو كان الانخفاض بنسبة ضئيلة فقد يعيد الثقة وقد تبدأ السيولة تتدفق على الشركات الاستثمارية وقد يتوقف نزيف نقاط المؤشر وربما يكتفي بما وصل إليه حين إعلان نتائج الشركات المؤثرة شريطة أن تكون إيجابية أو غير منخفضة انخفاضا كبيرا فلو حصل ذلك فلانستغرب مخالفة السوق السعودية لبقية الأسواق حتى لو تراجعت فقد يغرد خارج السرب وقد يتوقف عن التراجع و ينهي تراجعاته ويبدأ في الصعود دون النظر لغيرة من الأسواق ؛ أما في حين الإعلان عن نتائج غير مرضية فقد تستمر الحال كما هي لفترة ليست بالقصيرة مالم يستجد جديد
المؤشر العام فنيا
على المدة اليومي يظهر من خلال الرسم البياني أن هناك ترندا صاعدا بدأ من 4223 مارا بنقطة 4441 وقد كانت نقاط هذا الترند دعما ارتكز عليه المؤشر خلال أيامه الأولى فكان يتراجع حتى يلامس نقاطه ومنها يرتد إلا أنه في يوميه الأخيرين كسره هبوطا بل أغلق دونه يوم الأربعاء وهذا غير جيد - فنيا - مالم يعاود اختراقه صعودا بثبات لأكثر من يوم أعلى منه فهو بعد أن كان دعما يرتد منه المؤشر تحول إلى مقاومة يتراجع منها ونقاطه ليست ثابتة و فهي تسير بازدياد مايقارب 50 نقطة عن كل يوم ومالم يعد المؤشر لاختراقه صعودا فوق مستوى 5000 فقد يظل في سلبيته
.imgcache.jpg
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/5f34a1edbd.jpg
أما المؤشرات الفنية فليس هناك جديد منها عن الأسبوع الماضي فالمؤشرات اليومية الخفيفة كانت إيجابية ولم تظهر عليها السلبية من تراجع هذا الأسبوع ولكنها خفيفة ولايعتمد عليها سوى المضارب أما المستثمر فلايعري لها اهتماما ويهمنا المستثمر اكثر من المضارب للحكم على السيولة والثابته أما المؤشرات الأسبوعية فهناك تفاوت في قراءتها فالاستوكاستك تقاطع إيجابيا ولايزال في إيجابيته والار اس آي انحنى انحناء ايجابيا ولايزال كذلك أما الماكد وهو الأهم فهناك نية في اتجاهه للتقاطع مالم يكسر المؤشر قاعه النهائي 4223 إلا أنه حتى نهاية الأسبوع الماضي لم يتقاطع بعد كما هو واضح في الشارات الأسبوعي المرفق
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/c5923eefcb.jpg
نقاط الدعم والمقاومة ونقطة الارتكاز
نقاط المقاومة على المدى الأسبوعي لا على المدى اليومي تبدأ من المقامة الأولى عند مستوى 4835 وهي مقاومة قوية باختراقها صعودا قد يقترب المؤشر من ملامسة مستوى 5000 التي تمثل مستوى فني قوي جدا إضافة أنها مستوى نفسي سابق وبتجاوزها والثبات فوقها قد تظهر بدايات الإيجابية فنيا ونقطة المقاومة الثالثة عند مستوى 5100 تقريبا
أما نقاط الدعم فأولاها نقطة 4572 وبكسرها قد يتراجع المؤشر لاختبار مابعدها وهي 4475 وهي نقة الدعم الثانية أما نقطة الدعم الثالثة فهي 4300 وكسرها يوحي بقاع جديد غير القاع السابق
و نقطة الارتكاز هي عند مستوى 4738
والخلاصة مماتقدم
الإيجابية التي يبحث عنها المتداول تكمن في نتائج الربع الأخير فإن وجدها واطمأن بها وكانت مرضية فقد تنتهي أحزانه وقد يبدأ المؤشر في تكوين موجة صاعدة على المدى الطويل بخلاف إن وجد النتائج غير مشجعه فقد تظل ثقته مهزوزة وربما لاتعود إلا بعد وقت طويل ومهما كانت من أخبار غير النتائج فقد لاتكون في نظر المستثمر مقنعة وبهذا قد تظل السيولة كما هي في الأسابيع الماضية حتى الانتهاء من نتائج الشركات الاستثمارية المؤثرة
والله تعالى أعلم
وتقبلوا تحياتي وتقديري
البدرانـ 2009 ـي