ولد العز
19 / 12 / 2008, 32 : 12 PM
ثبتت شركة الصناعات الأساسية "سابك" أسعار منتجاتها من الحديد، في ظل توقعات مزيد من الانخفاض للأسعار في السوق المحلية، نتيجة زيادة المعروض في السوق، وعزوف الكثير من الموزعين سحب كمياتهم ترقباً للمتغيرات المقبلة.
وقالت "سابك" عبر خطاب وجهته لموزعيها "إنه سعياً من الشركة للمحافظة على استقرار السوق المحلية، وبث روح الاطمئنان للموزعين لمواجهة تقلبات السوق فقد تقرر العمل بالأسعار الحالية حتى نهاية الشهر الجاري ، إلا أنها عادت أمس ومددت شهراً كاملاً إلى نهاية يناير المقبل. مع التعهد للموزعين بالتعويض في حال انخفاض الأسعار.
وتأتي تلك التحركات من "سابك" وهي التي تخزن كميات ضخمة من الحديد المستورد، في وقت عمدت إلى توقف العمل في بعض خطوط الإنتاج وتأجيل بعض التوسعات، لمواجهة حالة إلا استقرار في أسعار الحديد في المملكة والأسواق العالمية، ونفى أي تراجع في الأسعار في ظل بعض التقارير الصحافية التي أشارت إلى انخفاضات متوقعة خلال الشهر المقبل.
وتؤكد مصادر ذات علاقة تجارية مع "سابك" توقف بعض الموزعين المعتمدين خلال الشهرين الماضيين، أبرزهم "الفوزان"، "المهيدب"، "الراجحي"، عن سحب كامل كمياتهم المقررة شهرياً، إثر التراجع الحاد للأسعار، وتزايد الكميات المستوردة ، سواء من قبل "سابك" ذاتها أو التجار والمقاولين.
ووفقا لما نشرته صحيفة" الوطن" اليوم , تواجه مصانع الحديد الثلاثة الكبرى المغذية للسوق المحلي "سابك، الراجحي، الاتفاق أزمة حقيقية بعد انخفاض الأسعار بنحو يتجاوز 60 % مقارنة بمستويات قياسية سجلتها الأسعار منتصف العام الجاري.
ويلاحظ اتفاق المصنعين على توحيد أسعارهم، في حين كان التباين في الأسعار خلال الفترة السابقة سمة أساسية لمنتجات الشركات الثلاث، حيث سابك" تستحوذ على نحو 50 % من حجم السوق، "الاتفاق" 35 %، ومصنع "الراجحي" نحو 15 %، وتشهد السوق المحلية، بحسب تجار وموزعين للحديد في مناطق مختلفة من المملكة، هدوء من جانب الطلب وترقب للمزيد من الخفض، في ظل تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وتوقعات تأثيرها على الطلب العالمي من الحديد.
وقالت "سابك" عبر خطاب وجهته لموزعيها "إنه سعياً من الشركة للمحافظة على استقرار السوق المحلية، وبث روح الاطمئنان للموزعين لمواجهة تقلبات السوق فقد تقرر العمل بالأسعار الحالية حتى نهاية الشهر الجاري ، إلا أنها عادت أمس ومددت شهراً كاملاً إلى نهاية يناير المقبل. مع التعهد للموزعين بالتعويض في حال انخفاض الأسعار.
وتأتي تلك التحركات من "سابك" وهي التي تخزن كميات ضخمة من الحديد المستورد، في وقت عمدت إلى توقف العمل في بعض خطوط الإنتاج وتأجيل بعض التوسعات، لمواجهة حالة إلا استقرار في أسعار الحديد في المملكة والأسواق العالمية، ونفى أي تراجع في الأسعار في ظل بعض التقارير الصحافية التي أشارت إلى انخفاضات متوقعة خلال الشهر المقبل.
وتؤكد مصادر ذات علاقة تجارية مع "سابك" توقف بعض الموزعين المعتمدين خلال الشهرين الماضيين، أبرزهم "الفوزان"، "المهيدب"، "الراجحي"، عن سحب كامل كمياتهم المقررة شهرياً، إثر التراجع الحاد للأسعار، وتزايد الكميات المستوردة ، سواء من قبل "سابك" ذاتها أو التجار والمقاولين.
ووفقا لما نشرته صحيفة" الوطن" اليوم , تواجه مصانع الحديد الثلاثة الكبرى المغذية للسوق المحلي "سابك، الراجحي، الاتفاق أزمة حقيقية بعد انخفاض الأسعار بنحو يتجاوز 60 % مقارنة بمستويات قياسية سجلتها الأسعار منتصف العام الجاري.
ويلاحظ اتفاق المصنعين على توحيد أسعارهم، في حين كان التباين في الأسعار خلال الفترة السابقة سمة أساسية لمنتجات الشركات الثلاث، حيث سابك" تستحوذ على نحو 50 % من حجم السوق، "الاتفاق" 35 %، ومصنع "الراجحي" نحو 15 %، وتشهد السوق المحلية، بحسب تجار وموزعين للحديد في مناطق مختلفة من المملكة، هدوء من جانب الطلب وترقب للمزيد من الخفض، في ظل تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وتوقعات تأثيرها على الطلب العالمي من الحديد.