Alfa166
16 / 12 / 2008, 35 : 12 PM
/
\
عملية الاحتيال كيف صارت ؟!! …
وهى إحدى أقدم علميات النصب في التاريخ …
حدثت قصص كثيرة عندنا …
العملية اسمها بونزي نسبة إلى شارلز بونزي مهاجر ايطالي في أمريكا … يعد مؤسس عمليه الاحتيال هذي … الطريقة بكل بساطه … انه الواحد يعطي فلوسه إلى الشخص عشان يستثمرهم له ويجي غيره بعد يعطيه فلوس … يقوم المستثمر يرجع الفلوس للشخص الأول مع نسبة ربح … طبعا الربح هذا جاي من المستثمر الثاني … الأول اغتر بالربح وبسرعته يقوم يعطيه أكثر ويعلم أخوياه … بكذا تزيد الفلوس والأشخاص الين ما يجمع له هبشه محترمة وينحاش طبعا مادوف استطاع إن يلعبها صح ولفترة طويلة وأتوقع لو ما انهار الاقتصاد العالمي كان إلى الآن يلعبها خلاص كذا يكفي معلومات الزبدة لازم الواحد يكون فطين ولا يخلي احد يستغله … وترى النصب والاحتيال حرام … وبس
*
(الدَين) (الخطيئة الأصلية التي ارتكبها الشيطان، المرابي الأعظم، في حق الرب)
كشف عدد من أكبر المصارف في العالم عن وقوعها ضحية عمليات الاحتيال والنصب التي بلغت قيمتها 50 مليار دولار.
وقد وجهت تهمة الاحتيال لبرنارد مادوف، صاحب صندوق الاستثمار والوساطة المالية في بورصة وول ستريت، والرئيس السابق لبورصة ناسداك في نيويورك، فيما اعتبر احدى اكبر قضايا الاحتيال المالي في التاريخ.
ومن بين المصارف التي وقعت ضحية لهذه العمليات بانك اوف سكوتلاند و اتش بي سي البريطانيان، وسانتاندر الاسباني، وبنك بي ان بي باريبا الفرنسي.
وكانت التقارير قد ذكرت أن بعض كبار المستثمرين الأفراد وشركات الاستثمار الكبرى هم من بين ضحايا عملية النصب المزعومة التي أقدم عليها برنارد مادوف، والتي بلغ حجمها نحو 50 مليار دولار أمريكي.
وقالت التقارير إن فريد ويلبون، المالك الرئيسي لفريق "نيويورك ميتس" للبيسبول، ونورمان برامان، المالك سابق لفريق كرة قدم أمريكي، هما من بين ضحايا عملية النصب والاحتيال الكبرى المذكورة.
وقد أسس مادوف صندوقا للاستثمارات بقيمة 50 مليار دولار ولجأ الى تغطية الخسائر التي مني بها الصندوق باموال المستثمرين الجدد لديه حسب قول وزارة العدل الامريكية.
وما زالت بنوك ومؤسسات مالية في انحاء العالم تحاول معرفة الخسائر التي منيت بها جراء استثمارتها في هذا الصندوق.
وقد عين قاض فدرالي حارسا قضائيا على اموال هذا الصندوق، ليكون المسؤول عن تصفية موجوداته.
اما مادوف نفسه فقد خرج بكفالة قيمتها 10 ملايين دولار.
وقال مادوف انه "انتهى" ولم يعد لديه شيئ ابدا، وان كل ما حدث كان عبارة عن "كذبة كبرى".
وفي حال ادين مادوف فقد يواجه عقوبة السجن لنحو 20 عاما وغرامة مالية تقدر بنحو خمسة ملايين دولار.
منظمات يهودية مصدومة بعد تعرضها للاحتيال بوول ستريت
أعربت منظمات يهودية أميركية بارزة عن صدمتها في أعقاب الإعلان عن عملية احتيال بـ50 مليار دولار قامت بها إحدى شركات الصناديق الاستثمارية بوول ستريت.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن اثنتين من المنظمات اليهودية الخيرية البارزة في الولايات المتحدة اضطرتا للإغلاق بعد خسارتهما لأموالهما المستثمرة في شركة يديرها برنارد مادوف المستشار في بورصة وول ستريت بنيويورك والرئيس السابق لمجلس إدارة البورصة الالكترونية "ناسداك"، التي تعد أكبر سوق الكترونية للأسهم في العالم.
والمنظمتان اليهوديتان هما مؤسسة عائلة تشايز التي تنفق حوالي 12.5 مليون دولار سنويا لدعم اليهود في إسرائيل وأوروبا الشرقية، ومؤسسة روبرت لابن التي تنظم رحلات للشباب اليهود الأميركيين لزيارة إسرائيل.
وعبرت مصادر يهودية عن قلقها من أن يلقي اعتقال مادوف بظلاله على عدة منظمات يهودية يمولها الملياردير اليهودي الأميركي، وعلى العديد من العائلات الثرية، التي استثمرت أموالها في شركته، خاصة وأن معظم تلك العائلات يهودية.
ولا تقتصر عملية الاحتيال التي تعد من أكبر عمليات الاحتيال التي تتعرض لها وول ستريت، على مستثمرين أميركيين بل تشمل مؤسسات ومصارف تمتد إلى أوروبا واليابان وإسرائيل.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن شركات تأمين إسرائيلية مرموقة مثل هاريل وكلال وفينيكس كانت تستثمر أموالها في شركة مادوف، فيما أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصارف كبيرة مثل "بي. ان. بي. باريبا" في فرنسا و"نومورا هولدينغز" في طوكيو و"نيو برايفيت بنك" في زيوريخ هي من عداد هؤلاء الضحايا.
وبحسب الصحافة الأوروبية فإن مستثمرين إسبانا بينهم صندوق "أوبتيمال ستاندر" يعتقد أنهم خسروا "أكثر من ثلاثة مليارات دولار" لدى مادوف، وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن بنك "اتش اس بي سي" البريطاني، الثالث عالميا من حيث الرسملة، أعلن الاثنين أنه استثمر قرابة مليار دولار في صناديق مادوف.
وفي سويسرا يعتقد أن مصرفي بورصة جنيف خسرا ما يصل إلى خمسة مليارات دولار في عملية الاحتيال، ومن ضمن لائحة الأفراد الطويلة لزبائن مادوف في الولايات المتحدة الذين وقعوا ضحية مدير الاستثمارات النيويوركي، ورد اسم مالك فريق "نيويورك ميتس" للبايسبول فريد ويلبون والمالك السابق لفريق كرة القدم الأميركي في فيلادلفيا "ذي فيلادلفيا ايغلز" نورمان برامان.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شركة "فيرفيلد غرينيتش غروب" للاستشارات استثمرت على الأرجح 7.5 مليارات دولار لدى مادوف، وأكدت شرطة البورصة الأميركية "اس اي سي" أن مادوف حقق على الدوام عائدات كبيرة على الاستثمارات عن طريق استخدام أموال زبائن جدد،
وتم الكشف عن عملية الاحتيال عندما رغب عملاء مادوف بسحب أموالهم من صناديقه فاكتشفوا أن تلك الصناديق فارغة.
* bbc وشبكة الاعلام العربي
\
عملية الاحتيال كيف صارت ؟!! …
وهى إحدى أقدم علميات النصب في التاريخ …
حدثت قصص كثيرة عندنا …
العملية اسمها بونزي نسبة إلى شارلز بونزي مهاجر ايطالي في أمريكا … يعد مؤسس عمليه الاحتيال هذي … الطريقة بكل بساطه … انه الواحد يعطي فلوسه إلى الشخص عشان يستثمرهم له ويجي غيره بعد يعطيه فلوس … يقوم المستثمر يرجع الفلوس للشخص الأول مع نسبة ربح … طبعا الربح هذا جاي من المستثمر الثاني … الأول اغتر بالربح وبسرعته يقوم يعطيه أكثر ويعلم أخوياه … بكذا تزيد الفلوس والأشخاص الين ما يجمع له هبشه محترمة وينحاش طبعا مادوف استطاع إن يلعبها صح ولفترة طويلة وأتوقع لو ما انهار الاقتصاد العالمي كان إلى الآن يلعبها خلاص كذا يكفي معلومات الزبدة لازم الواحد يكون فطين ولا يخلي احد يستغله … وترى النصب والاحتيال حرام … وبس
*
(الدَين) (الخطيئة الأصلية التي ارتكبها الشيطان، المرابي الأعظم، في حق الرب)
كشف عدد من أكبر المصارف في العالم عن وقوعها ضحية عمليات الاحتيال والنصب التي بلغت قيمتها 50 مليار دولار.
وقد وجهت تهمة الاحتيال لبرنارد مادوف، صاحب صندوق الاستثمار والوساطة المالية في بورصة وول ستريت، والرئيس السابق لبورصة ناسداك في نيويورك، فيما اعتبر احدى اكبر قضايا الاحتيال المالي في التاريخ.
ومن بين المصارف التي وقعت ضحية لهذه العمليات بانك اوف سكوتلاند و اتش بي سي البريطانيان، وسانتاندر الاسباني، وبنك بي ان بي باريبا الفرنسي.
وكانت التقارير قد ذكرت أن بعض كبار المستثمرين الأفراد وشركات الاستثمار الكبرى هم من بين ضحايا عملية النصب المزعومة التي أقدم عليها برنارد مادوف، والتي بلغ حجمها نحو 50 مليار دولار أمريكي.
وقالت التقارير إن فريد ويلبون، المالك الرئيسي لفريق "نيويورك ميتس" للبيسبول، ونورمان برامان، المالك سابق لفريق كرة قدم أمريكي، هما من بين ضحايا عملية النصب والاحتيال الكبرى المذكورة.
وقد أسس مادوف صندوقا للاستثمارات بقيمة 50 مليار دولار ولجأ الى تغطية الخسائر التي مني بها الصندوق باموال المستثمرين الجدد لديه حسب قول وزارة العدل الامريكية.
وما زالت بنوك ومؤسسات مالية في انحاء العالم تحاول معرفة الخسائر التي منيت بها جراء استثمارتها في هذا الصندوق.
وقد عين قاض فدرالي حارسا قضائيا على اموال هذا الصندوق، ليكون المسؤول عن تصفية موجوداته.
اما مادوف نفسه فقد خرج بكفالة قيمتها 10 ملايين دولار.
وقال مادوف انه "انتهى" ولم يعد لديه شيئ ابدا، وان كل ما حدث كان عبارة عن "كذبة كبرى".
وفي حال ادين مادوف فقد يواجه عقوبة السجن لنحو 20 عاما وغرامة مالية تقدر بنحو خمسة ملايين دولار.
منظمات يهودية مصدومة بعد تعرضها للاحتيال بوول ستريت
أعربت منظمات يهودية أميركية بارزة عن صدمتها في أعقاب الإعلان عن عملية احتيال بـ50 مليار دولار قامت بها إحدى شركات الصناديق الاستثمارية بوول ستريت.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن اثنتين من المنظمات اليهودية الخيرية البارزة في الولايات المتحدة اضطرتا للإغلاق بعد خسارتهما لأموالهما المستثمرة في شركة يديرها برنارد مادوف المستشار في بورصة وول ستريت بنيويورك والرئيس السابق لمجلس إدارة البورصة الالكترونية "ناسداك"، التي تعد أكبر سوق الكترونية للأسهم في العالم.
والمنظمتان اليهوديتان هما مؤسسة عائلة تشايز التي تنفق حوالي 12.5 مليون دولار سنويا لدعم اليهود في إسرائيل وأوروبا الشرقية، ومؤسسة روبرت لابن التي تنظم رحلات للشباب اليهود الأميركيين لزيارة إسرائيل.
وعبرت مصادر يهودية عن قلقها من أن يلقي اعتقال مادوف بظلاله على عدة منظمات يهودية يمولها الملياردير اليهودي الأميركي، وعلى العديد من العائلات الثرية، التي استثمرت أموالها في شركته، خاصة وأن معظم تلك العائلات يهودية.
ولا تقتصر عملية الاحتيال التي تعد من أكبر عمليات الاحتيال التي تتعرض لها وول ستريت، على مستثمرين أميركيين بل تشمل مؤسسات ومصارف تمتد إلى أوروبا واليابان وإسرائيل.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن شركات تأمين إسرائيلية مرموقة مثل هاريل وكلال وفينيكس كانت تستثمر أموالها في شركة مادوف، فيما أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصارف كبيرة مثل "بي. ان. بي. باريبا" في فرنسا و"نومورا هولدينغز" في طوكيو و"نيو برايفيت بنك" في زيوريخ هي من عداد هؤلاء الضحايا.
وبحسب الصحافة الأوروبية فإن مستثمرين إسبانا بينهم صندوق "أوبتيمال ستاندر" يعتقد أنهم خسروا "أكثر من ثلاثة مليارات دولار" لدى مادوف، وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن بنك "اتش اس بي سي" البريطاني، الثالث عالميا من حيث الرسملة، أعلن الاثنين أنه استثمر قرابة مليار دولار في صناديق مادوف.
وفي سويسرا يعتقد أن مصرفي بورصة جنيف خسرا ما يصل إلى خمسة مليارات دولار في عملية الاحتيال، ومن ضمن لائحة الأفراد الطويلة لزبائن مادوف في الولايات المتحدة الذين وقعوا ضحية مدير الاستثمارات النيويوركي، ورد اسم مالك فريق "نيويورك ميتس" للبايسبول فريد ويلبون والمالك السابق لفريق كرة القدم الأميركي في فيلادلفيا "ذي فيلادلفيا ايغلز" نورمان برامان.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شركة "فيرفيلد غرينيتش غروب" للاستشارات استثمرت على الأرجح 7.5 مليارات دولار لدى مادوف، وأكدت شرطة البورصة الأميركية "اس اي سي" أن مادوف حقق على الدوام عائدات كبيرة على الاستثمارات عن طريق استخدام أموال زبائن جدد،
وتم الكشف عن عملية الاحتيال عندما رغب عملاء مادوف بسحب أموالهم من صناديقه فاكتشفوا أن تلك الصناديق فارغة.
* bbc وشبكة الاعلام العربي